وساوس عقائدية ووساوس أخرى رجاء القراءة والرد

السلام عليكم أخوانى 
أنا كنت كتبت هنا من شهور وطبقت البرنامج لكن للاسف انتكست ولم اطبقه مره اخرى لااستطيع ان اطبقه ولاادرى هل اطبقه صح أم خطأ...
ولكن الذى يؤلمنى ان وسواس العقيدة مازال يؤلمنى وسواس الشك فى الله عياذا بالله ولاادرى 
ماالذى حدث لقلبى وكانى فى غيبوبه وكانى لاارى شيئا قلبى لايستمتع بحياة ولابصلاة ولابقراءة قران ولابسماع قران وهناك ايضا وسواس اخر وهو التركيز على اشياء فى الماضى 
وانا والله لاادرى ماذا افعل اتالم نفسى ارجع استمتع بالقران والصلاة واليقين بالله واخاف ان اموت على هذا الخواء والعياذ بالله 
مع العلم انى متابع مع دكتور نفسى منذ عشر سنوات ولكن وسواس الشك فى الذات الالهيه معى منذ سنه ولايذهب ..فما الحل اخوانى وهل سيذهب ذلك ويعود إيمانى ويقينى بالله وحب الصلاة والقراءن .أرجوكم لاتهملونى فانا فى غاية الالم يعلم الله بحالى .ومن كان عنده نفس الاعراض  وذهبت عنه وعاد طبيعى كما كان .

طبعا أكيد سيذهب مثلما ذهب من قبل و ستعود تستمتع بالصلاة و حلاوة الإيمان
فقط الأمر يتطلب منك إعادة قراءة البرنامج العلاجي الخاص بالعقيدة تجده في قسم العقيدة من ضمن المواضيع المثبتة وتطبيقه بحذافيره مادمت تريد العلاج و إعادة التقوى و الشعور بالصلاة و القرآن فأنت مجبر على تطبيقه
ما الذي يمنعك من تطبيقه ،؟؟؟ هل تجد أنه صعب و تأنيب الضمير يأكلك
حالك ليس أفضل بدون تطبيق العلاج
التأنيب مستمر و الشعور المزعج مستمر و الشك في الله مستمر فأنت بكلتا الحالتين ستشعر بهذه الأفكار لكن الفرق أنك عندما تطبق العلاج ستخف الأفكار و ستستعيد نفسك ولن تبقى أسير الوسواس و بزيادة صمودك وتجاهلك ستختفي و على الأقل ستشعر بألم في البداية ثم سبختفي ليس مثلما طاعتك للأفكار فأنت لم ولن تستفيد شيئا و سيستمر شعورك بأنك كافر وبألم سيزداد يوما بعد يوم و هذا طبيعي فأنت أفسحت له المجال و لا تريد تطبيق العلاج
أعتقد أنه طول صلاتك و سماعك للقرآن و قراءته هذه الأفكار تدور في رأسك تعكر صفوك و تجعل من هذه العبادات صعبا وثم تشعر بأنك لم تعد تستمتع بها
وأنصحك بقراءة البقرة و المعوذات واكثر من قول ربي إني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين

أخي الكريم،
أسأل الله أن يعافيك مما تجد وأن يشفيك شفاءً تاماً لا يغادر سقماً، اللهم آمين

1/ وساوس العقيدة:
روى مسلم وغيره عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم، واللفظ لـمسلم قال: جاء ناسٌ من أصحاب النبي ﷺ فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.
قال النووي: "سئل النبي ﷺ عن الوسوسة فقال: تلك محض الإيمان. وقال: ذلك صريح الإيمان.
ومعناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلاً عن اعتقاده إنما هو لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً، وانتفت عنه الريبة والشكوك.
وقيل معناه: إن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه، فينكد عليه بالوسوسة لعجزه عن إغوائه".
وقد ثبت أنه ﷺ لما شكوا إليه ذلك قال: الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة. رواه أحمد وأبو داود.

فإن الله تعالى من رحمته بعبَاده لا يحاسبهم على حديث النفس وما يجول في الخواطر، فقد جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تتكلم".
فلا يضر العبد ما يعرض له من وساوس في باب العقائد ولا يأثم بها ولا تؤثر في إيمانه، بل إنه يؤجر على مجاهدتها ومحاولة التخلص منها، وكراهته لها.
وما نفور العبد منها إلا دليل على صدق الإيمان وصحة اليقين، كما قال النبي ﷺ للصحابة رضي الله عنهم حين شكوا إليه أمثال هذه الوساوس وأن أحدهم يود أن يخر من السماء ولا يتكلم به: ذاك صريح الإيمان

2/ النصائح:
- عند هجمة الوساوس: لا تسترسل مع الشكوك، وأكثر من الإستعاذة وقل :"آمنت بالله ورسله" (ثلاث مرات)
- المحافظة على الأذكار
- إقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين على نفسك بتدبر (ثلاث مرات) وإنظر أثر ذلك عليك

نإذا أحسست ببعض الأعراض (مثل التثاؤب الشديد، الصداع، الرغبة في النوم، حرارة أو برودة في الأطراف...)، فعليك:
- قراءة سورة البقرة يومياً (أو على الأقل الإستماع لها)
- الإستماع إلى الرقية (يومياً) أو الذهاب إلى راقٍ متمكن مشهود له بالصلاح

أسأل لك الله أن يشفيك عاجلاً غير آجل

إخوانى واخواتى أنا تعبت جدا ولااعرف حتى كيف أطبق العلاج هذا طبقته مره واتنين وتلاته مافى والافكار تعبانى والشعور السئ مع العلم انى مازلت مستمر على علاج الطبيب النفسى مايقرب من العشر سنوات ولكن مع وسواس الشك فى الله أيضا يوجد وسواس الشذوذ فقد رايت خبرا منذ سنه عن موت ماتسمى بساره حجازى وانها كانت تدافع عن الشواذ ..ودخل فى عقلى وتفكيرى انى مثلهم وانى والعياذ بالله ممكن اكون منهم وهذا يؤرقنى ويرهقنى هذا الوسواس والشعور متعب متعب ومقرف والله يااخوانى لايشعر به الامن جربه شعور يجعلك تنزف من الداخل وتهلك قلبك ويجعل عندك شرخ فى داخلك وهذا مستمر معى منذ مايقرب من سنه ولايزول لاهو ولاوسواس الشك ...وحتى مع هذا الوسواس فقدت ضحكتى وعايش ميت وياليتنى اموت واتخلص من ذلك العذاب والارق .حتى عياذا بالله لما اسمع قران ويجى ايات عن نبى الله لوط اختنق واتذكر واشعر بخنقه شديدة ونفسيتى تتغير .فما السبيل الى ذلك يااحبه .فوالله لايعلم العيش الامن يكابده ومع ذلك والحمد لله لم اقدم على ذلك الفعل عياذا بالله .ولكن مازلت محافظا على صلاتى وذكرى لله منذ الصغر . وارجوا منكم الدعاء لاخيكم بظهر الغيب .لاتنسونى فانا والله متعب ومهلوك من الدخل مدمر ولااحد يعلم حالى الا الله ...

لما لايرد على أحد من المشرفيين او المتعافيين وإن كان هناك احد من الاخوة مر بهذه الوساوس التى ذكرتها خصيصا فليرد على ربنا يباركلكم .