أتمنى الرد سريعاً / الوسواس هلكني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أنا عندي وسواس في الإستنجاء بالبداية كنت اغسل اكثر من ٦٠ مرة بعدها حاولت لما وصلتها ل ٥ مرات بس المشكلة اني بعد ما اخلص من ال٥ اقعد اتأكد كثير إن مافي افرازات وذا الشيء يوترني زيادة بعدها انشف المنطقة بمنديل وأرجع امسح المنطقة بالمنديل تقريبا ٩ مرات اللي أبغى اعرفه هل اكتفي ب ٥ مرات وانشف المنطقة وأقوم بدون مسحها والا لازم امسحها بمنديل عشان أتأكد ؟ 

بالإضافة ان بعض الاوقات انتهي من العد واوصل للمنطقة القاها رطبة مو متأكدة اذا افرازات او وسواس فهل التفت لها او ع طول انشفها بدون مسح ؟ 

وآخر شيء هل التفت لوسواس النجاسة وان كل مكان نجس وملابسي نجسة بعد الصلاة او بعد ماجلست بأي مكان او اطنشهم ؟

رجاءً ردوا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ يكفيك دلك الفرج (القبل) مرات قليلة -أثناء الاستنجاء- حتى تزول النجاسة (قد تكون مرتين أو ثلاث مرات)
فالإفرزات مجرد سائل يمكن أن يزول بصب الماء عليه
وكذلك لا يشترط اليقين في زوال النجاسة، بل يكفي في ذلك غلبة الظن
ولا يلزم البحث بإستعمال المناديل للتأكد عما إذا بقي شيء في الفرج بعد الاستنجاء أم لا
=> بل تقومين بالاستنجاء ولا تمسحين بالمناديل وتخرجين من الحمام مباشرةً

2/ اطرحي بقية أسئلتك عسى أن يعيننا الله على مساعدتك في إيجاد الجواب الشافي

طيب جربت اقاومه وجيت وسوست باللبس اللي اصلي فيه 
هل علي ذنب اذا تنجست بدون قصد او ماحصل الاستنجاء بشكل جيد ؟

1/ طالما حصلت طهارة الفرج بناءً على غلبة الظن، فالطهارة صحيحة
=> ولا يشترط حصول اليقين في إزالة النجاسة، بل تكفي غلبة الظن
=> والعبادة صحيحة

2/ إذا حصلت نجاسة لم ينتبه لها الشخص (في ثوبه أو في بدنه)، أو بقيت نجاسة وهو قد غلب على ظنه أنها زالت، فالطهارة صحيحة والعبادة كذلك صحيحة
=> فذلك مرفوع لجهل الشخص بوجودها

قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى: "أَصَحُّ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ أَنَّهُ إذَا صَلَّى بِالنَّجَاسَةِ جَاهِلًا أَوْ نَاسِيًا: فَلَا إعَادَةَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَحْمَد فِي أَظْهَرِ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ لِلْأَذَى الَّذِي كَانَفِيهِمَا وَلَمْ يَسْتَأْنِفْ الصَّلَاةَ. وَكَذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ لَمَّا وَجَدَ فِي ثَوْبِهِ نَجَاسَةً أَمَرَهُمْ بِغَسْلِهِ وَلَمْ يُعِدْ الصَّلَاةَ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ مَنْ كَانَ مَقْصُودُهُ اجْتِنَابَ الْمَحْظُورِ إذَا فَعَلَهُ الْعَبْدُ نَاسِيًا أَوْ مُخْطِئًا فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ".

=> فيكفيك غلبة الظن في الطهارة ولا تلتفتي بعد ذلك إلى الوساوس
=> ومن صلى بنجاسة جاهلاً أو ناسياً، فعبادته صحيحة ولا إعادة عليه

طبقت اللي قلته وضبط اول يوم بس بعدها معرف وش صار صرت اغسل كثير مافي طريقة معينة أمشي عليها وخلاص لأن كل ماخلصت قلت لسة مانظفت ولا غلب علي الظن أبغى طريقة امشي عليها بالإستنجاءوخلاص

قد تحصل انتكاسة، فلا تبتئسي و لا تيأسي، فستذهب عنك الوساوس إن شاء الله

1/ بالنسبة للإستنجاء من البول يكفيك:
- مقدار كوب من الماء للإستنجاء
- تدلكين 2 أو 3 مرات الفرج

2/ بالنسبة للإستنجاء من الغائط يكفيك:
- مقدار نصف لتر إلى لتر واحد من الماء (يمكنك إستعمال قارورة)
- تدلكين المخرج من 5 مرات إلى 9 مرات كافٍ

اشكرك جداً 
الوسواس ولله الحمد أفضل من اول بس حاليا صار عندي وسواس جديد قاعدة أقاومه اللي هو انتقال النجاسات انا عندي قطاوة أوقات ادخل الغرفة وألقى براز جاف لاصق بالأرض اليوم ما انتبهت ودعست عليه فما كنت اعرف هل رجلي تنجست او لأ والأماكن اللي مشيت تنجست او لا 
صرت اشك بأي مكان اوقات أمي تخرج منها قطرات بول بدون ماتحس ف يمسحونه بعدين يمسحون كامل الغرفة بمطهر وموية وصرت اشك بطريقة تنظيفهم ان لازم اول يمسحونه بعدين يصبون موية ع المكان ويمسحونه بعدين يمسحون كامل الغرفة بس يقولولي انتي مبالغة خلاص مسحنا البول بمنديل ويصير نمسح الغرفة بمطهر وموية ويكفي بدا عندي الوسواس امس 
وبالإضافة صرت اوسوس بالأشياء اللي امسكها بعد الإستنجاء زي صنبور الموية والصابون

مرحباً بك والحمد لله على التحسن

1/ إذا كانت النجاسة لها جسم (كتلة) وجافة
وكانت قدمك جافة
=> فلا يضر ذلك ولا تنتقل النجاسة لا إلى رجلك ولا إلى أي شيءٍ آخر
واحفظي هذه: "جاف على جاف، طاهر بلا خلاف"

2/
أ/ بالنسبة لقطرات البول إن مسحت بأي شكل كان: ولو أن تكون مسحت بورق أو حتى جفت => فقد ذهبت عين النجاسة
=> فيكفي زوال عين نجاسة البول (أي بلل البول) بجفافه أو بمسحه
ولا يضر المشي بالقدم مباشرةً على ذلك المكان ولو كانت القدم رطبة (وهذا على مذهب المالكية والحنابلة والأحناف)

ب/ وسكب الماء مباشرة على قطرات البول (حتى دون أن تمسح) بحيث يذهب لونها وريحها (وهذه هي المكاثرة) => هو مطهر للأرضية
جاء في المبدع شرح المقنع :"النجاسات كلها سواء كانت بولا، أو خمرا، أو نجاسة كلب وخنزير إذا كانت على الأرض وما اتصل بها من الحيطان والأحواض، فالواجب مكاثرتها بالماء.... والمراد بالمكاثرة صب الماء على النجاسة حتى يغمرها بحيث يذهب لونها وريحها"
=> فيكفي صب بعض الماء على القطرات حتى يذهب لونها وريحها، فتصبح الأرضية طاهرة (حتى وإن بقي ذلك الماء فهو طاهر وإن لم يمسح)
=> ما يفعله أهلك صحيح، فلا تشغلي نفسك بذلك
وندعو الله لوالدتك بالشفاء، ولا تدققي في المسألة مجدداً حتى لا يحزنها ذلك منك

3/ يمكنك الأخذ بقول المالكية في أن: الماء الذي خالطته نجاسة (سواء كان الماء قليلاً أو كثيراً) ولم تتغير بها صفاته (أي لم تتغير صفات الماء بالنجاسة) فهو طاهر
وطالما أنك لا تجدين أثراً لأي نجاسة في يدك المبتلة بعد إستعمال الصنبور، فلا نحكم بنجاستها وتبقى على الأصل ألا وهو الطهارة
ثم إن الأصل في يد الصنبور هو الطهارة، ولا ينتقل عن هذا الحكم إلا إذا تيقنت من وجود نجاسة (أما الشك فلا يؤخذ به ولا ينفي الطهارة)
=> تجاهلي كل هذه الوساوس، خصوصاً وأنت في بدايتها