وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
رحم الله والدتك وغفر لها وأسكنها فراديس جنانه وكافة موتى المسلمين.
ولتعلم أن أغلب حالات المس -وغيره- تقع في حالات الإنفعال الشديد (غضب شديد أو فرح شديد أو حزن شديد أو شهوة...)
وذلك لأن الشيطان -في مثل هذه الحالات- يكون أقدر على الإنسان منه في حالته (أي حالة الإنسان) العادية
وشرعت الإستعاذة عند الغضب، والشكر عند الفرحة والنعم، والدعاء عند جماع الزوجة حتى يسلم الإنسان من كيد وتسلط الشيطان في تلك الأوقات (فيجمع الإنسان بين السلامة والأجر)
والذكر عموماً مجلبةٌ للخير والأجر ودفع للضر والأذى
ولعل حزنك الشديد على والدتك رحمها الله قد جعلك في حالة تمكن الشيطان فيها من إستغلالها كثيراً، فأضعف قلبك أكثر ودخل بك في حالة الإكتئاب هذه.
وعليه، أنصحك :
- بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء
- ولا بأس من المداومة على إستماع الرقية يومياً حتى تذهب عنك هذه الحالة
- وداوم على الدعاء لوالدتك في كل صلاة (ولو أن تكون دعوة واحدة)، فهو أنفع لها (حيث هو زيادة في الأجر حتى بعد إنقطاع عملها) وأنفع لك (لما يتقوى به القلب من الدعاء)
وأسأل الله أن يذهب عنك هذا الأذى وأن يشفيك شفاءً تاماً