وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
1/ لا تحزني واعلمي أن الله يتوب على من تاب
فإذا كان الله قد أعطى فرعون فرصاً للتوبة الذي لم يبحث عنها بل إنه طغى في الأرض وتجبر وتكبر و قال "أنا ربكم الأعلى" -نسأل الله العافية-، فكيف يكون صنع الله بمن قال "الله أكبر" ؟!
فمن الطبيعي أنه يرحمك ويتوب عليك ويعفو عنك، بل إن رحمته محيطة بك من حيث أدركت ذلك أو لم تدركي
2/ بالنسبة لخروج المني الأمر يسير إن شاء الله
إذا رأيت سائلاً إشتبه عليك أنه مني: فإذا كانت رائحته كرائحة العجين (عندما يكون رطباً) وإذا جف يبس وكانت رائحته كرائحة البيض => فهو مني، وإن لم يكن ذلك وصفه فلا غسل عليك
3/ الله يقبل الصلاة على حال صاحبها على حسب عذره
فانظري مثلاً، فالله لا يقبل صلاةً بلا سجود ولا ركوع، ولكنه سبحانه يقبل ذلك ممن لا يقدر عليه لمرضٍ يمنعه، نحمد الله على العافية
فلا تتركي الصلاة أبداً
وليسهل عليك أمر الصلاة الحاضرة، قومي مع الأذان للوضوء (إذا كنت على غير وضوء) ثم صلي
والفوائت اقضيها متى استطعت.
4/ بالنسبة للضرر الذي أحدثته بنفسك (في منطقة مخرج الريح)
المطلوب هو إزالة النجاسة من المحل وهذا يكون بدلك خفيف للمكان دون ضغط مطلقاً (و أشبه هذه الحركات في اللطف كالحركات التي نقوم بها على سطح شاشة الهاتف المحمول)،
ولو عددنا عدد هذه الحركات التي تزال بها النجاسة من الشرج فتكون من 5 إلى 10 حركات خفيفة
ولا يجب الضغط و لا إدخال شيء إلى داخل مخرج الريح أو القبل
ولا يشترط اليقين في إزالة النجاسة بل تكفي غلبة الظن
كما يمكنك الاستجمار بالمنديل الورقية الجافة ويجزئ ذلك للوضوء والصلاة، ولو كان ذلك في وجود الماء
ادهني المكان ببعض نقاط زيت الزيتون حتى تذهب هذه الجروح الصغيرة
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاءً لا يغادر سقماً