- أكاسيا كتب:
- السلام عليكم
اول شيء اشكرك على مساعدتك لي في اول مره اجبتني والحمدلله استطعت البدء بالتجاهل لكن الان لدي مشكله التخيل عندما اقوم بالدعاء انا اعرف معنى الدعاء لكن ابدء بتخيل اشياء ج لااستطيع قولها والان اريد قول ذكر النوم ففكرت بنفس الشيء جائني شعور البكاء واريد ضرب نفسي لكن بعد البكاء اشعر كأنني لم افعل شيئا( قلب ميت) لماذا اتعمد ؟ ماذا افعل فهل استمر بالتجاهل حتى لو كانت الافكار مني ؟ لان هذه ليست اول مره تأتني وأتجاهل لكن بدأت اشعر انني اتجاوز حدودي
وعندما اريد ارسال رساله اشكو بها عن اموري افكر كأنني اريد احدا يطمئنني ( اتخذها حجه الوسواس)
عليكم السلام ورحمة الله و بركاته.
كونك عالمة بمعنى الدعاء شيء طيب جدّا.
تجاهلي التخيلات واستمري بالدعاء.
قلبك ليس ميتًا.. بل حي بإذن الله إذ أنه مجرد رغبتك في ذكر أذكار النوم خير.
لا تدعي الوسواس يغلق أبواب الخير عليك، بأي حجة كانت، فأنت تعلمين معنى الدعا الذي تدعين بهء، فلم المشقة؟
استمري بتجاهل الوسواس بشكل قطعي.
مسبقًا عندما كنت مريضًا بالوسواس، كنت كثييير السؤال لأحد المشايخ عن أمور الوساوس، فسبحان الله قال لي قول.. وافق قولك في آخر فقرة كتبتيها، ففيما معنى قوله:"أن الموسوس دائمًا يعرف الجواب.. ولكن يريد التأكيد والطمأنة". فغالب الموسوسين فيعرف الجواب للسؤال الذي يريد طرحه، لكن ما العلة؟ العلة هي تلبيس الوسواس على الشخص.
الحاصل:
أن الواجب عليك التجاهل بكل حال تمامًا.
فتح الله عليك.