- غيداء كتب:
- عندي مشكله قبل فتره اموري تمام بالافكار بس اللحين بزياده صدق ماافرق انا مايهمني الفكره بس مرات صدق احسها عاديه ومدري اصلن هي استهزاء او كفر او ماله علاقه اصلن بذولي وش الحل بذي الطريقه لان والله ودي انتهي من الوسواس قسم بالله ماني قادره اتحمل لاني عارفه هو ممكن يوصلك لمرحلة انك تحس الغلط منك
لازم تعلمي ان مهما اختلفت وساوس فما راح تؤاخذي عليها قطعا، ولو كفر وتعمدتي فايضا لا اثم عليك، قال تعالى:
(ولا على المريض حرج)
زيادة الافكار من الوسواس، فيبدأ يصعب الصعوبة عشان يغلبك، لكن انت في المقابل، لو استمريتي تتجاهلي فراح تتعافي باذن الله
خلال كم؟ يوم يومين تلاحظي تلاشي الافكار مثل الرماد، كيف بسرعة مدة التعافي وليش سريعة؟
لان الوسواس ضعيف ووهن
فلما الشيطان والوسواس يشوفوك عزمتي تتجاهلي، ويروا انه معد تفرق معك، وانك قفلتي الطرق عليهم، وانه ما في فايدة يلحوا عليك، حينها يتركونك
فاصبري ولا تنكسري بمجرد هذه الافكار، واعلمي وايقني انها من الشيطان لنزغ وتنفير قلبك من كل شيء، فلا تحققي غايته
وتذكري ان الله تعالى يعاملك بلا حرج
وعاملي الوسواس مثلما سبحانه يريد منك، سبحانه يريدك الا تلتفتي لعدوه وعدوك، قال تعالى:
(ان الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوا) فهل عدوك تستجيبين لرغباته وتجعليه يغلبك؟
بل تغلبيه انت
وتذكري انك لا تؤاخذي ولا اثم عليك وسبحانه يعلم نواياك وسيؤيدك وينصرك باذنه
ومهما شعرتي ان الافكار منك فتجاهلي، فلو كانت منك فعلا لما سألتي وشكيتي هل هي منك ام لا
وتذكري الوسواس حيَله ومكائده كثيرة، فيجعلك تصدقي انه حقيقة
فتجاهليه واعرضي عنه ولا تلقي له بال