السلام عليكم ورحمة الله
هذه اول مشاركة لي هنا وانا احد ضحايا الوسواس القهري
قد اصبت به قبل خمس سنوات استمر معي سبعة اشهر باشد ما يمر عالانسان من كئاااااابة وضيق واحباط
معانات ودموع وايام مرررررررررة كان الموت احب الي من كل شئ لولا خوفي من ربي ان يعاقبني لكنت انتحرت
كنت جاهلة لا ادري ماهذا عرفت انه وسواس قهري لم ادع شيخ الا وذهبت اليه كانت الحياة بلون الليل
كانت وسااااااااااوس بشعة ومقرفة عن سيدي وخالقي وحبيبي ومولاي لا اله الا هو
اتتني بعد توبة وطعم للايمان لم اشهد له مثيل في حياتي ودخل الوسواس يشككني في كل شي متعلق بديني وقراني ورسولي
اشياء تتوقعها ولا تتوقعها لا اريد ان ارهق رؤسكم بها لاني اعلم مدى قابلية راس الموسوس
وبعد ان يأست من شفائي بل اوهمني الشيطان بعددم الشفاء قررت التجاهل بعد ان قراءت احاديث عن الصحابة وانهم عانوا من الوسواس كان ياتيني وسواس يقول هم كان ياتيهم شك وليس قرف مثلك لقد اتيتي بما لم ياتي به الاولين والاخرين طنشت وصبرت
فانا لم استطع محوها من راسي استسلمت للامر الواقع واكتئاااااب مر عليا واياااام عصيبة استمريت بالحياة بل بالتظاهر بالحياة
واوهمت كل الناس بالشفاء وكان عزائي اني مجبرة على هذه الافكار كان غلطي من البداية هو الاستغفار منها وتصحيحها والخوف والهلع منها ولم
ولاني لم اكن اعلم انه ممكن يخطر على قلب بشر مثل وسواسي
كنت جاهلة تماااااااااما ولم اتثقف الا بعد مرضي المهم واستمر الصبر ثم الصبر كنت اكتئب في البداية ستة ايام في الاسبوع اصطنع الضحكات والقلب يملئه الاسى ولم انسى الوسواس ابدا حينها كالشريط المسجل بدء الاكتئاب يخف اربعة ايام ثلاثة والوسواس يخمد وبدئت الحياة كما الربيع تتفتح
ورغم هذا كنت واثقة اني ساظل على هذا الحال وبدئت اهتم بتفاصيل الحياة على خجل والاكتئاب يشتد ويخف وعندما يخف اكافئ نفسي واقويها وعندما يشتد يسيطر الياس على قلبي وبكاااااااااااااء لا يعلم به الا الله وهكذا احيان اضعف واحيان اقوي الشهر الاول كان قويا الثاني اضعف من ناحية الاكتئاب والوسواس الثالث اخف بكثير ولا يخفيكم انه كان يتخللني نوبات قلق وضيق خلاله وهكذا شهر بعد شهر عالجت نفسي عن جهل بالتطنيش لم اعلم بان هناك برنامج سلوكي وهكذا انتهيت منه بكل يوم يمر ورجعت حياتي بلون الربيع وحملت بطفلي الثالث ولم اكن احلم ابدا بالشفاء وكنت اتذكر ايام المرض واحمد الله ولا اصدق كيف نجيت منه احلوت حياتي واحلوت واحلوت واحلوت ورزقني الله كل ما تمنيت ولكن ظعف ايماني وكنت قوية وساعدت اخوات بالتخلص منه وكنت اووكد لهن انه سيزول وانه مجرد فقاعات صابون لا اكثر ولم اكن اخاف من ذكره او تذكره او تذكر الافكار بل كنت اسخر منها جدا واحيان اضحك على نفسي واقول كيف اثرت فيني وعكرت صفو حياتي وهذه السنة ذهبت للحج ورجعت لبلدي وكلي ايمان وزااااااد ايماني وطعمته كما السابق فرجع لي ولكن ليس بشدته كالسابق لاني اعلم بماهيته الان ولكن لا اخفيكم اكتئاب وخوف ومية سؤال براسي لا ادري كيف اتخلص منها احسني ظعفت وانهرت مع انه ليس بشدته بالسابق ارجو مساعدتي ارجوكم اختي المحيط الازرق هل ساظل بخوف كلما زاد ايماني هل ساظل موسوسة دائما لماذا خفت منه رغم اني قضيت عليه نهاااااائيا ارجوكي انا بالتاكيد قوية بالله ارجوكم قفوا الى جانبي فقدت حلاوة الحياة وخوف من ان اعود كما السابق مع اني الان عندما كتبت لكم احس الضيق راح بنسبة 90% والوسواس انا لا القي له بال كما السابق بل هناك وساوس اخرى مثل ستظلي مكتئبة لن تشفي من جديد اطفالك بتضيعيهم زوجك بهذلتيه شوفي الناس كيف يضحكوا وانتي ضيق ضيق خووووف من المستقبل بسبب رجوعه مع ان هذا الخوف بالسابق كان اشد بمليون مرة بس كنت مستسلمة لواقعي واني خلاص ماعاد في فايدة وجت العافية والان خوفي منه يزيد ويخف كيف اعمل كييييييييف دلوني سدد الله خطاكم كيف السبيل للقضاء على الوسواس القهري للابد