السلام عليكم\ اخواتي اخوتي لقد تركت الصلاة وتعبت جدا اعاني من مشكلة التبول اثناء الاستحمام وبعده ايضا مباشرة وبعد التبول ماذا افعل بعد الاستحمام افيدوني جزاكم الله خير هل اخرج مباشرة بعد الاستحمام ام ماذا افعل
حسام الدين
عضو فضي
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 792
تاريخ التسجيل : 10/01/2015
تعليقك : لا يصل المرء إلى بهجة النجاح
من دون أن يمر بمحطات الفشل واليأس
و ذو الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عندها
موضوع: رد: ارجو المساعدة 2015-01-26, 8:35 pm
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة مرضك ليس وسواسي نفسي وإنما سلس بول مرض حسي تشاهدي البول بأم عينك كما ذكرتي وله أسباب وعلاجات أنصحك بزيارة دكتورة أخصائية أمراض بولية وإن شاء الله بعدها سترتاحي من هذا العناء
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
موضوع: رد: ارجو المساعدة 2015-01-28, 8:02 am
أختي لا تتركي الصلاة ً طبقي البرنامج على هال مشكلة أقرأيه وأفهموه وإبداي بالتطبيق بالنسبة لوضعك توضئي قبل الصلاة وصلي وإذا حصل منك اي شي. لا تقطعي صلاتك مادام هلا إرادي حتى لو خرجت نجاسه أكرمك الله لا تقطعي صلاتك ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها)
ابومشخص
نائب المشرف العام
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 4386
تاريخ التسجيل : 02/08/2014
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
قال الله تعالى
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
موضوع: رد: ارجو المساعدة 2015-01-28, 8:10 am
صالح بن فوزان الفوزان
السؤال: أنا شاب لم أتجاوز الثلاثين من العمر، وأقيم الصلاة في أوقاتها، وبعد أن أتوضأ وأتوجه للمسجد أشعر بأن قطرات بول تنزل مني وأنا متوجه إلى المسجد، وأحيانًا أثناء الصلاة، وبعد التأكد من الأمر؛ صرت في قلق دائم؛ فهل أعيد الوضوء إذا عرفت بالأمر قبل الدخول في الصلاة؛ علمًا بأن العملية قد تتكرر، وقد لا أستطيع أن أصلي جماعة؟ أم هل أستمر في الصلاة إذا أحسست بان هنالك قطرات نزلت منِّي أثناء الصلاة؟ أم أغير ثيابي الداخلية بعد كل صلاة، مع العلم] أن في هذا مشقة كبيرة عليَّ؟ الإجابة: هذا الذي ذكره السائل قد يكون من الوهم والوسواس، فلا يلتفت إليه؛ لأن الطهارة متيقنة وخروج البول مشكوك فيه، واليقين لا يزول بالشك، ولما ذكر بعض الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم أنه يشك في خروج الريح وهو في الصلاة؛ قال صلى الله عليه وسلم: "لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا" [رواه البخاري في "صحيحه"].
وأما إذا تيقن الإنسان خروج القطرات من البول: فإن كان ذلك بصفة مستمرة من غير انقطاع؛ فهذا مصاب بسلس البول، وهذا دائم، وحكمه أنه يتوضأ عندما يريد الصلاة ويصلي فورًا، ولا شيء عليه إن خرج منه شيء؛ لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [سورة التغابن: آية 16]، و {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [ سورة البقرة: آية 286].
وإن كان خروج القطرات في بعض الأحيان وليس بصفة دائمة؛ فإنه يجب عليه غسل ما أصابه البول من ثوبٍ أو جسدٍ، والاستنجاء، ثم إعادة الوضوء.