عودة للمرض مرة اخرى بعد الشفاء

بعد ما شفيت من الوسواس و حياتي رجعت عادية لمدة اسبوعين رجعلي الوسواس تاني بس المرة غير احس انه انا اتغيرت وخلاص صرت ضالة و الله طبع على قلبي و مهما سمعت وفكرت وعرفت انه الله فوق احس نفسي مش مقتنعة و صارلي 3 ايام حزينة.. افكر يوم القبامة في العذاب و المشكلة انه اعرف انه الله هو الخالق و كل شىء بس لمن ادعي ما استوعب نفسي احس ان فيني شعور معقد مش قادرة اشعر بالراحة...خلاص انا حاسة انه انا ضيعت وضليت الطريق لانه قرأت عن معجزات القرأن و الادلة المادية على وجود الله وكل شىء مقنع للغاية لكنب بدل ما ارتاح ويزيد ايماني صرت موسوسة و حاسة اني مش مقتعة نفس اللي قال عليهم الله انه مهما شافوا من ايات لا يؤمنوا.. والله اني بموت.. والله انه مستعدة لو قالولي تجاهدي في سبيل الله ورسوله و تفقدي حياتك ما اتردد..يعني انا حاسة فيني تناقض و ضايعة. اخاف اموت وانا كده

هذه الافكار جميعها من الشيطان وهي افكار مزعجه ملحه فهي مجرد حيله وسواسيه فبما انك غلبت الوساوس السابقه فانت قادر باذن الله تقضي على هذه الوساوس لانها جميعها وساوس نفس الشي
وبحثك عن مواضيع لاثبات العكس خطا

عليك العودة للتجاهل مع كل فكرة وسواسية
علاجها هو الاعراض عنها وليس مناقشتها

عليك بالعودة
استمري بالتجاهل
.مع عدم الرد على الوسواس ابدا وتجاهله
عدم الرد على الوسواس
عدم مناقشه
الاستغفار بعده لانه ليس منك من الشيطان وانتي غير محاسبه عليه
عدم تصحيح العقيدة
لا يثبت لنفسه العكس لا تقولي عبارات تثبت العكس

عدم تفسيق النفس او قول انك في خطر او لستي على خير

كرهك للامر ومرضك بسببه هو صريح الايمان باذن الله فانسي هذا الامر وابداي بالتطبيق

أختي الكريمة عندي اعتراض حول اسمك 
لا أحد يتجرا ويتسمى باسماء الله 
نحن عباد الله وإماؤه
كلمة الله أكبر كبيرة ويصعب علي ممناداتك بها
معذرة أختي 
ونفس الملاحظة بمن يتسمى بلفظ الجلالة

أختي لا تيأسي من رحمة الله  وتابعي خطوات العلاج متى جاءتك أفكار جديدة فالشيطان لا يحب أن تكوني مطمئنة لذلك يحاول أن يأتيك من طريق لا تحسي أنه منه
لذلك أنت كوني دائما مستعدة لتصديه فكل هذه الأحاسيس منه
وتجاهلي هذه الأفكار
وادعي الله أن يطمئن قلبك بالإيمان 
حاولي التصدق بنية الشفاء
وعليك بالاستغفار يوميا يشرح صدرك ويرزقك من حيث لا تحتسبي