موضوع: استشارة بخصوص القنوط من رحمة الله 2015-06-14, 1:52 pm
اذا كان الانسان دائما في حالة ظلم و الله سبحانه و تعالى يٌمد للظالم و تطول السنين و لا يأخذ الله للمظلوم حقه فيحس الانسان و كان الدنيا ليس لها حاكم او من يرجع لك حقك فيصبح الانسان في حالة قنوط و نفسية غير سوية و اكتئاب لان الظالم مرتاح و المظلوم مغلوب من فضلكم ارجو الرد السريع شكرا جزيلا
سراج القرآن
عضو جديد
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 14/06/2015
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: استشارة بخصوص القنوط من رحمة الله 2015-06-14, 3:15 pm
موضوع: رد: استشارة بخصوص القنوط من رحمة الله 2015-06-14, 3:21 pm
أختي لا تقنطي من رحمة الله وهو أعلم بحالنا أكثر منا نحن أختي دعاء المظلوم مستجاب عاجلا أم آجلا وليس له حجاب لكن راجعي نفسك ربما أخذت حق ظالمك بدون ما تشعرين فعليك محاسبة نفسك ربما لا يكون فيه ظلم ولا حاجة يجب وضع نفسك مكان الشخص الآخر وشوفي لماذا يتصرف هكذا
وأنا لا أعرف مشكلتك لأن الواحد يجب أن يرى من الجهتين ليحكم
لكن إذا كنت حقيقة مظلومة فلا تخافي وراح يجيك حقك لحد رجليك أنت توكلي على الله وانتظري النصر منه
تذكري قصة سيدنا يوسف كيف ظلم وهو نبي الله وبقي في السجن لسنوات لكن مع صبره وتمسكه بالله نصره وأصبح له منصب كبير
سراج القرآن
عضو جديد
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 14/06/2015
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: استشارة بخصوص القنوط من رحمة الله 2015-06-14, 3:53 pm
شكرا جزيلا و لكن انا متاكدة اني مظلومة و الله اعلم بذلك
ولا تنسي أن هذا بلاء وأجر الصبر على البلاء أجره عظيم عند الله ولحديث مصعب بن سعد عن أبيه - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله أيُّ الناس أشدُّ بلاءً؟ قال: ((الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل: يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صُلبًا اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقةً ابتُلِيَ على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)) (3).