.. تقيم اليوم الثاني ..

القناعه بان هذه الأفكار المزعجه مِن الشيطان 100 %
الاستعاذه مِن الشيطان الرجيم ومعرفة كذبها 100 %
اعتقاد نقيضها و الفرح بالنتيجه 100 %
التوقف عن الاسترسال معها وعدم النقاش 90 %
عدم تتفيذ الفكره الوسواسيه التي يلح عليها الوسواس 85 %
ابتعد عن الوحده و الفراغ 85 %
اذا جائتك فكره فاشغل نفسك بأمر اخر .. 90%
استمر على فعل هذه الخطوات مع كل فكره تسلطيه تواجهني 95 %
ابتعد عن الحزن و الانفعال وأكثر من الابتسامه 100 %
ابتعد عن الشكوى للأخوين 100 %
يجب ان انسى المرض نهائيا 80 %
اذا احسست بأعراض الخوف فاعلم ان ذلك من الامور الطبيعية 100 %



ملاحظه .. اخواني هذا اليوم الثاني .. ولكن لدي اشكالية أتت لي اليوم وهو استفسار .. هو ان الأفكار التي اعتقدت نقيضها بدت تاتي نفسها لكن بطرق ايجابيه ! فاعتقدت انه وسواس وطبقت البرنامج عليه فهل هذا صحيح ؟

سوْال اخير متى ستزول عني الوساوس و الأفكار .. و احيانا مع الافكار عند الضغط علي او اي شي تاتني أفكار بان وجهي سوف يصبح به احمرار .. واعتقد النقيض .. وبعد ذلك احس ب حراره في الجو و بحراره اكثر في وجهي واحساس قليل بالحرق في وجهي فهل هذا من الوسواس ؟ او هذا طبيعي من ضغط الافكار وقليل القلق .. ؟

ويحدث لي هذا الشي في المواقف الاجتماعيه اغلبها والزيارات .. ومنذ م بدأت .. بالتطبيق منذ يومين لاتزال هذه المشكله موجوده وعند الإحساس بالحرارة و الحرق البسيط يبدأ ويهي بالاحمرار .. وبعد انتهاء هذه الموقف .. يبدأ وجهي بالهدوء ثم انام واستبقض ووجهي يرد طبيعي فهل هذا الأعراض مِن الوسواس ؟!

وهل زوال هذه الأعراض مع زوال الوسواس طبعا اقصد الاحمرار في وقت الاحساس بالحرق؟ و الاحساس بالحرارة

نعم وسواس

ممتاز جدا ماشاء الله تقييمك اخي احرص على الاستمرار على هذه الوتيرة مع رفع النقاط وعدم نزولها
ولا تتقيد بمدة للشفاء ولا تفكر به فهو يأتيك مع استمرارك ليس بالتفكير به
ماذكرت من حرارة فهذا وسواس ومن اعراض الاسترسال ويزول بتجاهله ان شاء الله وعدم المبالاة به واستخدام التجاهل التام معه

يجب عليك اعتقاد النقيض بدون استرسال ونقاش مع الوسواس ورد على الوسواس
فقط تعتقد عكسه وتتجاهل مباشرة
مثل قناعتك بان الافكار دائما كاذبه ومن الشيطان
ولا يكون ذلك بان ترد على الفكرة وتقول هذه الفكرة كذب او هذه الفكرة من الشيطان فهذا يعتبر رد واسترسال هذه تكون قناعه لديك واثق بها

طيب .. انا طبقت هذا الشي .. واعتقدت عكسه .. وتجاهلته .. لكن استمر الاحساس بالحر في وجهي .. و الاحساس بقليل من الحرق .. وبعد ذلك شاهدت وجهي ف وجدته احمراً .. فهل هذا امر طبيعي بسبة الوسواس ؟

وما الذي علي فعله .. هذه النقطه الوحيده التي علي الانتهاء منها .. لانها ملازمتني لمدة 3 سنين !

اختصارا .. هل هذه الأعراض من الشيطان .. ليجعلني افكر ف الامر .. ويجعلني اضيق وأصبح قلقا ؟ .. وإذا أتت فكره ما و اعتقدت النقيض .. ثم تجاهلت واشغلت نفسي .. واستمر الاحساس بالحرق او استمرت الحرارة .. ومن ثم احمرار الوجه ما الحل ؟

الحل التجاهل التام مع هءه الفكرة مثل تجاهلك لغيرها من الوساوس
عدم الاسترسال مع فكرة تتعلق بهذا الموضوع
عدم النقاش والرد والاقناع كل ما اتت استعذ وانشغل عنها بالحدث واستمر على ذلك

طيب وفي حالت الاستعاذه و اعتقاد النقيض .. و التجاهل و الانشغال فالحدث .. هل ستتلاشى هذه الأعراض وطبعا اقصد الاحساس بالحر و الحرق في الوجه .. و من بعده الاحمرار .. وهل ممكن ان تستمر هذه الأعراض حتى لو طبقت الاستعاذه واعتقاد النقيض و التجاهل ؟ وإذا كان ردّك من الممكن .. فما الذي علي فعله .. ؟ .. ومتى ستتلاشى نهائيا .. عذرا للاطاله .. لكن هذا م تبقي لي ف أرجو المعذره عزيزي .. أرجو التوضيح ❤️

..

؟؟

لا تركز بموضوع الحرارة أخي وتؤخر التقدم الكبير الذي حققته بفضل الله
انسى الموضوع نهائيا فالوسواس علاجه هو تجاهله
لا تسترسل بهذا الموضوع لا تبحث عن وجود احمرار بالوجه او عدم وجوده ولا تفكر بالامر عامله كمعاملة الوساوس الآخرى
لا تتقيد بمدة للشفاء فقط استمر بما انت فيه والشفاء سيأتي لوحده باذن الله وعلى قدر تطبيقك يكون اسرع باذن الله وانا ارى تقييمك رائع جدا ماشاء الله
الشفاء من الله سبحانه وتوقعنا حسب التجربة يختلف بين الحالات  من ثلاث ايام الى اسبوعين وفي حالات نادرة يمتد لأكثر من ذلك بقليل
ونعم صحيح جميع اعراض الوسواس تزول بزوال الوسواس نفسه

يعطيك العافيه ي غالي .. وللامانه اعتقد ان هذا الخطا باني أحياناً احس انني اذهب للفكره .. وأطبق البرنامج عليها .. فهل تذكر الفكره يعتبر استرسال ؟ - وأطبق عليها البرنامج فقط اذا الفكره أتت من نفسها ؟

نعم لا تبالي بالفكرة ولا تذكر نفسك بها هذا يعتبر خطأ فالمطلوب نسيانها بتجاهلها وليس تذكرها
اترك الفكرة بحال سبيلها واذا اتت لوحدها تجاهلها وفقك الله

ابدأ اخي بالضربة القاضية وانهي الوسواس بشكل نهائي انا الآن معي عضوين أتوقع منهم ذلك أنت والاخ ناصر1978 ومتفائل بكم جميعا ماشاء الله تقييمات ممتازه

حان الوقت لتضرب ضربتك القاضيه وتقضي عليه نهائيا باذن الله


اليك هذا التعليق لخبيرنا النفسي حفظه الله
من موضوع (العقبات والمصاعب التي تواجه المتعالج)


أيضا بشرط الانتباه إلى نقطة مهمة وهي:
أولا // الحفاظ على المكاسب وعدم التفريط بها نهائيا فكل أمر وسواسي استطعت التخلص منه يجب أن تتمسك بذلك أشد التمسك ولا تفرط به نهائيا مهما كانت الأسباب وهكذا تزيد من تخلصك من القيود شيئا فشيئا حتى تنتهي منها جميعا وتكون بعد فترة من الزمن وقد تخلصت من جميع الطقوس الوسواسية بإذن الله .
ثانيا // أن يكون تدرجكم إلى الأعلى فبعد يومين مثلا يجب أن تكون الحرب بينكم وبين الوسواس مناصفة بحيث لا يغلبكم أكثر مما تغلبونه ، ثم بعد ذلك تزيدون من عزيتكم قليلا ، حيث تتغلبون عليه ضعف ما يتغلب عليكم ، ثم بعد فترة تتغلبون عليه ضعفي تغلبه عليكم ، وهكذا حتى إذا مر عليكم أسبوع أو عشرة أيام ، يجب عليكم أن تضربوا ضربتكم القاضية وهي استخدام الطريقة الأولى التي أخبرتكم عنها وهي التوقف عن الوسواس بجميع صوره نهائيا ، بل حتى الصور التي تشكون أنها وسواسية.

لكن قد يتبادر إلى أذهانكم سؤال وهو :
لماذا نستخدم الضربة القاضية بعد أسبوع أو عشرة أيام ..!!! أليست هذه المدة قصيرة ..؟؟؟
فأقول : لا ، فالمدة ليست قصيرة ، لأن المفترض أن تبدؤوا بضربتكم القاضية منذ البداية ولكن لما صعبت عليكم فلا مانع من استخدام هذه الطريقة ، لأنه بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام ، ستبدؤون بالتحرر من القيود التي كانت مفروضة عليكم بسبب الوسواس ، وهذا مما يساعد على قوة العزيمة كما لاحظتم ، حيث أنكم بعد أن تجاهلتم الوسواس عدة مرات بدأ الوسواس يتهاوى ويضعف ، وعزيمتكم تقوى وتشتد وراحتكم بفضل الله تزيد ، ومن الأمور التي ستكتشفونها شيئا فشيئا هي ضعف الوسواس وسخفه .
حيث ستشعرون أحيانا بضيق شديد ووسواس عظيم ثم بعد أن تحاربوه وتتجاهلوه يزول عنكم بسرعة ، وهذا يعطيكم دلالة قوية على ضعفه وهوانه كما أخبرنا الله عز وجل حيث يقول ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) النساء76.

عند ذلك وبعد مرور أسبوع أو عشرة أيام ستجتمع لديكم عدة أمور معينة على استخدام الضربة القاضية وهي :
1--> قوة العزيمة التي تزداد يوما بعد يوم.
2--> استنزاف قوة الشيطان وضعف وسوسته مقابل الضربات التي توجهونها إليه مما يجعله يضعف ويترنح .
3--> اكتشافكم ضعف كيد الشيطان وإحساسكم اليقيني بتفاهته .
4--> خروجكم من حالة اليأس المسيطرة عليكم سابقا حيث كنتم تشعرون أنكم ستموتون على هذه الحالة لكن بعد العلاج بدأ الأمل قويا بإمكانية الشفاء وتبدد اليأس بفضل الله.
فكل هذه الأمور ستساعدكم على النجاح بالضربة القاضية بإذن الله.

تنبيه مهم هنا :
هو أنه يجب عليكم كلما زادت وسوسة الشيطان أن تزيدوا من عزيمتكم في المقابل واعلموا أن شدة الوسواس ما هي إلا فرفشة الموت بالنسبة له واعلموا أن النصر صبر ساعة ، وحاولوا أن تكثروا من ذكر الله عز وجل وتستغفروه عند اشتداد الوسواس وتتوضئوا وتصلوا ركعتين ، وتكثروا من قراءة القرآن ، حتى يتأدب الشيطان ويعلم أنه كلما شد عليكم انصرفتم إلى العبادة فيتحطم ويزداد انهياره .

نعم صحيح جميع الامور المعينه اجتمعت عندي .. ومن الان سأعمل على الضربه القاضيه ..


لكن نقطه واحده فقط .. اعتقد النقيض مع كل فكره تاتي الي حتى لو تكررت صحيح ؟

وسؤال اخير .. هل اذا اشتد الوسواس سيكون له بعض الأعراض ؟ طبعا اقصد اذا لم استرسل به وتجاهلته ؟

وسؤال اخير كيف يكون الحفاظ على المكاسب .. احيانا بعض الافكار تتكرر .. ؟؟

الضربة القاضية راح تغنيك عن كل التساؤلات والجزئيات المحيره .
نقيض الفكرة يكون اوتوماتيكيا لاي فكرة مزعجة ملحة وبدون نقاشها خليك في الحدث انشغل باعمالك اليومية بدون توقف تفكيرك بالوسواس .
الجفاظ على المكاسب يعني لا ترجع تنتكس وتتراجع للوراء خليك في تقدم ايجابي حتى تحقق الضربه الأخيرة والنهائيه وبها تقول انا حر ولست تحت قهر الوسواس .

صحيح بعض الافكار تتكرر لكن ليس بنفس الشدة والتاثير وانت تلاحظ ذلك والتغلب عليها يصبح بين يديك سهل وافضل عن السابق .
اذا اشتد الوسواس عليك وانت متجاهل لن يتجاوز القلق والتوتر والضغط ولكنه دليل طيب للعلاج والطريق الصحيح . . فاطمئن انها مجىد فترة ستنتهي حتما .

نقلا عن الخبير النفسي حفظه الله

( اعلم أن الشفاء من الوسواس لن يتأتى إلا إذا استطعت أن تتغلب عليه في أشد الظروف بعد توفيق الله )

اخي افرح باشتداد الوساوس فهو من علامات قرب زواله
اشتداد الوسواس هو مجرد فرفشة الموت بالنسبه له وهو لحظاته الاخيرة
مهما اشتد تجاهل اكثر وزد عزيمتك واياك والاسترسال
ولا تنسى هذه القاعدة
(معناة خفيفة في تجاهل خير من معاناة شديدة في تنازل)
وتأكد وثق تماما مهما اشتدت الوساوس انك تسير في الطريق الصحيح فقط واصل

الحفاظ على المكاسب في المواجهة
والمواجهة هي قيامك بالامور التي تركتها بسبب الوسواس مع التجاهل
فكل تقدم تحرزه بهذا الخصوص يعتبر مكسب لا تفرط به أبدا