السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسعد الله اوقاتك دكتورنا الفاضل والاخوه والاخوات الكرام
انا عمري 33 سنه ماجستير اداره
اعاني كما اعتقد وسواس قهري واكتئاب كنت اعتقده عرضي في بدايته لكن استمراره معي فترات طويله اثر في شخصيتي ونفسيتي واعاني من التوتر وقلق مستمرين ونوم متقطع وغضب مستمر فاأشعر كأن داخلي مرجل
من قبل تسع سنوات اخر سنه جامعيه لي بدأت اشعر بالكآبه اما الوسوسه فلا اذكر وزادت معاناتي سوء ان امي تعاني من نفس الأعراض تقريبا واهلي دائما ينتقدون بشكل مستمر لابسط غلطه وكأنها نهايه العالم وامي دائما ما تردد على اذاني قصص ووقائع عن العقوق وعذاب الله له وعقوبته في الدنيا قبل الاخره
اعاني من انخاض منسوب الذات فدائما ما احقر نفسي واقلل من قيمتي امام نفسي والناس , ماني طايقه نفسي على اني ع قدر لابأس به شكلا وخلوقا فمأساتي مع نفسي لا يظهر للناس الا الحسن لكن ما بدأ يظهر على مؤخرا ان دمعتي تنزل لاي سبب وسواسي في الافكار والروتين اتمنى الموت اذا كان هناك شئء متغير عن مكانه او احد فاجاني بشيئ دون ترتيب او اخذ من اغراضي شيئ بدون استأذان فد تراه طبيعي لكن كميه الطاقه والتوتر التي تنتابني بعد أي شيء مما قلت لا يحتمل كذلك تعبت جدا في دراسه الماجستير اذا قصرت مع انه لم بحدث لكن كم مره حاولت اترك الدراسه مما عانيت وتفوقت ولكن دون مردور اعاني الفراغ , ولدي طموح قاتل ارهقني واحبطني ماانا فيه ,وسواسي في اني سأفقد احد والدي وانني سأموت من الحاجه والتسول .كذلك تنتابني فكره اانني اذا لم اقلق سوف يحدث مكروه فقلقي هو الذي يدفع المخاوف عني واكثر ما اصحو من نومي والم شديد في اسناني , اخاف الموت اخاف الفقد اخاف المرض لا اقوى على الارتباط والزواج ارتعد من فكره انني سأبقى لوحدي في منزل وانني مسؤله اكره الالتزام والفرض ,اخشى الفشل في حياتي والاكتئاب دائما معي ضيق وتردد رهيب احساسي بأن الله سوف يعذبني في النار لأي سبب ومع ذلك اذنب حتى انه مرت سنون لا اشتري من السوق لان الله سوف يسألني عن المال الذي انفقه وسيعذبني
تعبت واصبحت ذاتي متهالكه اعرف ان معظم مخاوفي غير منطقيه واتعايش احيانا معها واخرى لااستطيع مقاومتها
ارجوا من الله ان اجد الحل لديكم وشكرا لكم