السلام عليكم
أنقذوني رجاءا فقد أصبحت أحس بأن قلبي أصبح يميل للأفكار التشكيكية و لم يعد يخشاها كما أحس أن الوازع الديني قد انخفض انخفاضا كبيرا بسببها و فقدان الأمل في الشفاء و الاحباط و بلغت مني الوساوس مبلغا عظيما كما أني فشلت في التجاهل آلاف المرات علما إني قد قرأته مرات عديدة!!!
فعندما أحاول أن أتجاهل أفشل لتوي! وذلك لأني عندما أتجاهل تأتيني شكوك تفزعني ولكني أنساها
و أيضا عندما أحاول التجاهل تتكرر الشكوك أو أحيانا مجموعة من المشاعر التشكيكية لأني أحس أني بحاجة الى اجابة!
أحس بعض الأحيان أني مؤمن و مرة أني لست كذلك وذلك حسب الأجواء و المزاج وفي وقت النوم بعض الأحيان
و حتى اذا ما بدأت أتخلص من هذا الشعور تأتيني فكرة أني منافق و تأتيني أفكار تشكيكة مرة أخرى عبارة عن أدلة من بينها " أني قد اقتنعت بالوساوس و أن رغبتي في التخلص منها ما هي إلا عدم تعود على هذا الشعور الجديد بل تعود على الايمان و التربية تربية دينية وغيرها من الأدلة و احساسي بقول معظم الوساوس في نفسي بإصرار أو أحيانا كلها عندما أجد نفسي أسترسل!! "
إذا ما حاولت إقناع نفسي بعدم صحة الأفكار - بالرغم من أن البرنامج يمنع ذلك و لكن هذا بسبب وصولي لهذه المرحلة - أفشل
وعندما أحاول اختبار إيماني كي أتأكد أجد قلبي أصبح تقريبا ميتا ونفس الشيئ عندما أريد أن أطبق اعتقاد النقيض، أعلم أن هذه رسالة مجانية للوسواس و لكن ما العمل؟ فأنا أفشل في التجاهل!
الجانب المشرق هو أني أنسى أحيانا هذا الشعور وذلك حسب الأجواء و لكن اذا ما لاحظت أني قد نسيته أنتكس لأن الشكوك تأتيني و أيضا أدلة كالدليل السابق ذكره و بالتالي لا أجد قلبي يدق خشية من الوساوس فأضطرب!
أحس بأني أنافق نفسي!
أحس أني قد فقدت عقلي و أصبحت مجنونا!
علما أني أظن قد أصبت بحالة مشابهة لهذا الأمر قبل 3 سنوات و تخلصت منها و مرة أخرى قبل 4 شهور تخلصت منها أيضا! ولكن أحس الآن بأن حالتي حالة شديدة خصوصا و أن الأفكار تطورت!!
أعلم أن ما أعاني منه الآن هو بسبب الاهتمام بهذا الشعور و إعطائه قيمة و لكن تأتيني الأفكار تقول العكس!!
أود دخول الدورة التدريبية لكن هذا ليس ممكنا حاليا لأننا نمر ببعض الظروف، لكن أخشى أن يتفاقم الأمر.
-------------
أرجو الاجابة على هذه الأسئلة رجاءا:
كيف أقتنع بأن الأفكار ليست مني بل من الشيطان؟
هل تعتبر الأفكار افكاري بما أن العقل الباطن هو الذي يرسلها إلي خاصة عندما أحس أنا بنفسي أجلبها عندما أحس أني بحاجة لأطمئن نفسي؟
و إذا تطورت ألا تعتبر مني لأن الاسترسال طورها؟ ألا يعتبر هذا وسوسة النفس؟ و اذا كانت هذه الحالة وسوسة نفس، أليس يعني هذا أنها مني؟
هل هناك أمل في الشفاء؟
أحس أن الأفكار التي تأتيني أفكار تدقيقية، أجد نفسي كثير التدقيق و هذا التدقيق ليس فقط في وسواس العقيدة بل حتى الأفكار المزعجة وغيرها ولازلت أحاول أن أتخلص من هذا الأمر
أحسست الآن بتحسن طفيف بعد كتابة هذا الموضوع لكني أحس أنه ستأتيني انتكاسة أخرى!
آسف على الإطالة ولكني مقهوووور خاصة و أني أحس بأن نفسي و قلبي تقريبا ميتان و أخشى الضياع!