هل هذا وسواس أم حقيقة ينبغي أن أتعايش معها؟

‏انا شخص مستقيم في العشرينات من عمري..
‏
‏وقعت قبل 6 اشهر في عمل مشين وهو قوم لوط وإنا لله وإنا إليه راجعون ...
‏
‏والله العظيم تبت الى الله وندمت حتى كادت نفسي ان تهلك من شدة الندم.
‏واعلم ان الله غفور رحيم وانه سيقبل توبتي.
‏
‏لكن بعد توبتي بدات اشعر انني لست برجل ولااستحق ان انافس في اي شيء فيه رجولة لانني حين وقعت مع هذا الشخص وقعنا بشكل تبادلي (فاعلًا ومفعولًا به) واستغفر الله من هذا ..
‏فاصبح هذا الشيء ملازما لعقلي لاينفك عنه من حين اصحو الى ان انام ..
‏فهل هذا شيء طبيعي؟!
‏
‏الاسئلة بالتحديد :
‏هل من يقع في هذا الفعل يستحق هذا الوصف للابد؟
‏يعني خلاص لست برجل؟
‏علمًا ان صاحبي هذا تاب معي ايضًا واصبحت اخوتنا في الله عظيمة ونتعاون ع الخير وهو لايشعر بمثل مااشعر ابدًا مع انه ايضًا كان مفعولًا به في هذه الحادثة.
‏ويقول الذي عندك هو وسواس.
‏
‏ولتسهيل المهمة تاريخي المرضي :
‏قبل عشر سنوات اصبت بوسواس قهري في الطهارة والافكار وغيرها الكثير وشفيت منها بفضل الله وبقيت استخدم الدواء الى الان لتثبيت مفعول الدواء بين الفينة والاخرى.
‏
‏فهل مااعاني منه شيء استحقه فعلًا في الميزان البشري لهذه المعصية؟
‏او هو مبالغة وسواسية؟
‏ارجووو عدم المجاملة
‏الذي يطيب خاطري هو الحق لا المجاملة.
‏وعذرًا ع الاطالة.

للرفع

أكثر من الاستغفار وتقرب الى الله بالطاعات والصيام والصدقة وقم الليل وادعي الله التوفيق

اشكركم ع الرد وانتظر اجابة صريحة واضحة
فلا زال السؤال قائمًا ..
هل مااشعر به وسواس؟
او هو شعور وصفة ستظل ملازمة لي طوال عمري فينبغي ان اتعايش معها؟

وللعلم فصاحبي هذا حفظ الان نصف القرآن ماشاالله بعد توبتنا ... ولايشعر بتاتًا بما اشعر به ، وتاريخه المرضي سليم ماشاالله ...
انا لازالت هذه الفكرة عالقة في ذهني الى الان...

هل هي وسواس ،،، او شعور ينبغي ان اتعايش معه !!

للرفع

اسال الله ان يعفوا عنك و عنا جميعا و ان يتجاوز عنا و الحمدلله ان ربي هداك الى الفطرة السليمة و هذي نعمة عظيمة احمد الله عليها 
كلنا نذنب سواء كانت ذنوبنا صغيرة او كبيرة ولا احد معصوم تذكر الأهم انك ماتستمر على هذا الغلط في كل شي 
و باْذن الله انك تبت توبة نصوحة صادقة استرجع ثقتك بالله و حسن ظنك به ولا تجعل لشيطان مجال ان يقنطك من رحمته
بجيبلك مثال  المحبة هي راس الطائر  و الخوف و الرجاء هي الجناحين اذا اختل واحد منهم سقط هذا الشعور الي يلازمك طوال وقتك 
من الشيطان لا يريدك ان تكمل طريق صلاحك طنشه و اقهره على فعل مايرضي الله سبحانه

اشكرك اختي الكريمة .... جميل ماكتبته ... ولازلت انتظر المزيد من الردود.

الى المشرفين الفضلاء ،،، هل افتح لي صفحة للتقييم اليومي؟ هل هذا مناسب لحالتي؟ وهل ستزول هذه الفكرة العالقة في ذهني بهذه الطريقة ان شاالله؟

للرفع

بتروح اذا استحقرنها و عطيتها حجمها الطبيعي بس انت قاعد تغذيها اكثر و اكثر الى ان تسيطر هي عليك بكل بساطة  
(اشغل نفسك )