وسواس قرب الاجل و الموت و نوبات الهلع

استفسار حول كيفية عكس فكرة قرب الاجل الذي يصاحبه خوف و الالام و ماهي الطريقة الصحيحة لذلك مثلا اشعر انني في حلم و ان اجلي اقترب بسبب الالام في بطني و تعب و غم و انني اذا تجاهلت يعني لم ارضى بقدر الله و انه احساس حقيقي

الله يصلحك بس انت تعاني من فراغ وفاضي للوساوس قم شوف شغل لك يفيدك

شكرا لكن انا اصلا اشتغل تاجر لكن لدي خوف طول الوقت في الاونة الاخيرة حتى اثرت على عملي لم اعد اسافر كما كنت اصبحت اخاف و ذلك ما يزعجني لم اكن اخاف من الموت سابقا اما الان لا استطيع النوم من الهلع و توقع الموت في اي لحظة و انني سادخل النار و سأتألم رغم اني اصلي و اصوم و ووو خللي في البرنامج هو كيف افرق بين الحقيقة و الكذب و كيف اعكس الافكار و الفرح بالنتيجة هذه هي مربط الفرس عندي شكرا

من قال انك تدخل النار. غلط هذا الشيطان يبي يقلق راحتك انت باذن الله من اهل الجنه. احسن الظن بالله ارحم الراحمين. الكذب الشي الي يقلق راحتك. من كثر ما تفكر بالغلط اصبح شي عادي عندك برمجتك عقلك ع الغلط. غلط الي تسويه بنفسك ارجع مثل اول قوي نشيط مقبل للحياه. نصيحه مني تعلم كيف تسترخي وعمليات التنفس عشان يخف التوتر. وهي جداا مفيده

املي فراغك مع الاهل سولف معهم مع اصحابك كل يوم اخرج معهم واضحك واستانس اشغلي نفسك وفراغك مع اهلك واصحابك وعملك ويوم ورا يوم راح تخف الوساوس وتقضي عليها. نصيحه لك اذا جاتك الوسوسه لاتخاف استهزأ بها وسفها

شكرا

للذي لايعرف كيف يتجاهل اقول :
التجاهل له قسمين : عدم الاسترسال مع الفكرة.
والقسم الثاني عدم الرد عليها.

مثال :
رايت سيارة مسرعة فجاءك وسواس الخوف من الموت بحادث ...
الاسترسال هنا هو ان تبدا بتخيل الموت بحادث سيارة وتفكر في السيناريو الذي سيكون عليه الحادث = فالصواب ان تتوقف عند بداية الفكرة الوسواسية ولا تبنيها.
والقسم الثاني هو الرد : حين وسوست بخوفك من الموت بحادث سيارة اتيت ترد ع هذا الوسواس فقلت لا غير معقول ان اخاف وانا ملتزم بشروط السلامة ولا اسرع و و و....
الصواب = الا ترد ع الفكرة ، بل اتركها فستجلب لك القليل من التوتر ثم تذهب هي والشعور الوسواسي المرتبط بها ...

وكلما طبقت هذا الاسلوب انفكت هذه المشاعر الوسواسية واصبحت الفكرة اقل الحاحًا من السابق ، لذلك يتساءل الكثير يقول لييييش ماني قادر اقتنع بالرد مع اني اعرف انه صحيح منطقيًا ؟!!!
الجواب ببساطة ان عقلك اقتنع لكن مشاعرك لم تقتنع ، لان الخوف والقلق لا زال مرتبط في الذاكرة بهذه الفكرة الوسواسية وكلما خف وهج هذه المشاعر ارتفعت نسبة الاقتناع بالردود الصحيحة ،، لكن لايصلح ابدا ان يمارس الموسوس اسلوب الاقناع مع الوسواس ، تغافل وتجاهل فحسب .... وسياتيك اليوم الذي ستشعر فيه بتفاهة الفكرة الوسواسية بل وستضحك منها كيف انها كانت ذا بال !!!

مشكوور اخي مثال مفيد هذا ما نحتاجه امثلة