السلام عليكم و رحمة الله و متمانياتي بالشفاء لجميع المرضى. انا معانتي بدات في يوم عيد ميلادي سنة 2014 حينها كنت طالب في سلك الاجازة. في يوم 17 ابريل 2014 بينما كنت انجز بعض الواجبات المنزلية جاءتني فكرة الموت فقمت بالاستعاذة منها و لكن بعض اللحظات احسست بنقص في دقات قلبي و صعوبة في تنفس و اصفرار في وجهي. ذهبنا الى احد الممرضين ليكتشف انه ضغط دمي منخفض و اعطاني دواء تحسنت حالتي قليلا و لكن كنت لا ازل اشعور بتوتر و حزن و اعتقد انه معي مرض القلب بعد يومين ذهبت الى طبيب لاجراء الفحص فاصابني دوار و صعوبة في التنفس و خفقان و بدات افكار تهاجمني اذا توفيت هل هنالك حقا اله او لا ربما ساعود تربا و ماهو الذين الصحيح الخ و لحسن حظي ارشادني ابن خالتي لاستمع الى مناظرات احمد ديدات بعد ذهابي الى عدة اطباء اخبرتني احداهم انني اعاني من القولون العصبي فبدات علاجه عن طريق الاعشاب بعد شهرين اختفت الاعراض و اختفى ايضا و سواس الموت و لم يظهر حتى هذه السنة في نفس اليوم اي يوم ميلادي و نفس الطريقة انخفاض ضغط الدم و بعدها وسواس الموت و لكن تطور الامر لانني بدات بالتفكير بايداء نفسي كسماع لصوت داخلي يامرني بالانتحاراو الاخرين و اقاوم ذلك بشدة بعد قراءة لاحد الادوية التي كنت اتناولها و جدت من اعراضها الجانبية السلبية هي التفكير بايداء النفس و الاخرين فانقطعت عنها فاختفت الافكار العنيفة لاعود لوسواس الموت و بعد انتقالي الى المدينة التي اعمل بها بدات اشعور بالبكاء عند استماعي للقران و قشعريرة و بعدها عاد ذلك الصوت الذي كان يامرني بالانتحار مرة اخرى. عدت الى مدينتي بشكل سريع و اخبرت عائلتي فذهبت لاحد دكاترة الطب البديل اخبرته اني اعاني من القولون و ماكان يحصل معي فاخبرني بانها ليست اعراض القولون بل هي اعراض المس فسمعت صوتا داخلي يناشدني بخوف ان لا اطلب من ذلك الدكتور ان يقرا القران فاغمي علي لثانية بعد رعشة في جسدي ثم عدت لوعيي بسرعة و في طريقي الى المنزل بدأ ذلك الصوت بتهديديان اخبرت عائلتك ساقتلك او اقتل امك فاجابته ان كنت قادرا على ذلك فلتلفعل و اخبرت عائلي فذهبت الى احد الرقاة الشرعيبن لاكتشف اني مصاب بمس جني و جنية بعد ثلاثة حصص توقفت عن الصراخ او التحدث عند سماع للرقية الشرعية و لكن لزلت اصاب بقشعريرة فاخبرني الراقي بانهم خرجوا من جسدي فاخبرته بانه لازالت الوساوس (وسواس الانتحار و رؤية صوري مقتولا) فقال لي بانهم لازالو يواسوسون من الخارج و انهم سيبقونا حول جسدي لمدة اربعين يوما و انه علي التحصين حتى يختافو. الان ان في حيرة من امري هل المس هو من مازال يوسوس لي حقا او انه وسواس الانتحار اصابني بسبب الصدمة او انه بسبب الدواء