1/ لا ينتقل عن الأصل إلا بيقين (الشك غير معتبر)
و هذا يعني أن الثوب في الأصل طاهر، ويبقى طاهراً حتى لو شككت في طهارته (فلا إعتبار إلا لليقين، والشك لا إعتبار له)
والجسم كله يتعرق. فهل ما ينزل من افرازات في الإبطين، عرق أم بول؟ وما ينزل من الجبين، هل هو عرق أم بول؟....
هو كله عرق، فكذلك منطقة العانة تتعرق هي الأخرى، وإلى جانب هذا فإن العورة دائماً مغطاة بالملابس مما يجعلها كثيرة الرطوبة
=> لا تستحمي مجدداً لهذا الشك مهما كانت قوة الوساوس
2/ سلس الريح:
الرجاء توضيح الإشكال في هذه المسألة
3/ النسيان مرفوع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه"
حصول النسيان لا يعني أنك لم تقومي بأداء الفعل (وقياساً على السهو في الصلاة، فإن الموسوس يبني على الكمال، أي يبني على أنه قام بالعمل)
وعليه:
أ/ عند الشك هل غسلت يديك أم لا بعد الاستنجاء:
فغسل اليدين أمر روتيني يحدث بدون تفكير أصلاً
=> الشك لا يعني عدم الفعل. فيجب البناء على الكمال أي أنك غسلت يديك
ملاحظة: عند الفراغ من الاستنجاء يكون حكم الماء الموجود على الفرج و على اليد (التي قامت بالإستنجاء) الطهارة عند المذاهب. وذلك أن الهدف من الاستنجاء هو إزالة النجاسة.
فمتى زالت النجاسة، كان ما بقي من ماء أو من بلل على الأعضاء طاهراً
ب/ عند المسح بالمناديل:
جعل الله التكليف في مسائل الطهارة قائماً على الحواس(كالنظر)
فمتى لم يدرك الإنسان أن هناك نجاسة، كان الحكم هو الطهارة
=> فإذا لم يظهر على المناديل نجاسة، فتبقى هذه المناديل طاهرة وإن استعملت في ذلك يدك اليسرى
ج/ لم أتبين مقصدك من سؤالك هذا "وعندما اقول بعد للاستنجاء احس بقطرات بول في امان في جسمي ولا اعرف هل هي حقيقة ام واقع"
فإن كنت تقصدين الشك في نزول قطرات بول بعد الاستنجاء، فهذا لا يترتب عليه شيء طالما أنه شك. فقط انضحي فرجك وملابسك بقليل من الماء بعد الإستنجاء
قال ابن قدامة في المغني: "ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوساوس عنه قال حنبل: سألت أحمد: قلت أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني أحدثت بعده، قال إذا توضأت فاستبرئ ثم خذ كفا من ماء فرشه على فرجك، ولا تلتفت إليه، فإنه يذهب إن شاء الله تعالى".
(أرجو التوضيح إن لم يكن هذا المقصد)
ملاحظة: من صلى حاملاً لنجاسة ناسياً، لم يعد تلك الصلاة
قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى: "أَصَحُّ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ أَنَّهُ إذَا صَلَّى بِالنَّجَاسَةِ جَاهِلًا أَوْ نَاسِيًا: فَلَا إعَادَةَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَحْمَد فِي أَظْهَرِ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ".
- ام تسنيم كتب:
- ... ولا اقدر ان اعانقة بناتي اقول انهم نجسين فالبنت الكبرى عمرها 7سنوات وعندما تخرج من الحمام لااقدر على عناقها وصغيرة عمرها 4سنوات وكل مرة اقول للكبيرة فتششي اختك ربما تبولت (اعزك الله )في ملابسها ولا اقدر على اذخالها الحمام تدخلها امي او ام زوجبي والعدييييد .....
4/ أعلم أنك تعانين كثيراً من الوسوسة، ولكن كيف كان ليكون حالك مع بناتك لو كنت تسكنين في بلدٍ آخر بعيداً عن أمك أو حماتك؟
هل كنت ترضين لو فعلت بك أمك -عندما كنت طفلة- ما تفعلينه أنت الآن ببناتك (من دفع احداهن للتفتيش في ملابس أختها وعدم تنظيف الأخرى بنفسك) ؟
يجب أن تعلمي أن الدين يسر، فواجبك هو السؤال, ثم تطبيق الأحكام وإن لم تطاوعك نفسك على ذلك في بعض مسائل الطهارة (فإحمليها وإقهريها على الإمتثال)
فعند المالكية، إذا تحفظت المرأة المرضعة من بول الرضيع وغائطه فما أصاب جسمها وثوبها بعد ذلك فهو معفو عنه وكذلك الحال للكناف والجزار
=> يمكنك إستعمال بلوزة (مئزر الطبخ) تلبسينه عند القيام بشؤون البيت وتنظيف البنات في الحمام، فما أصابك بعد ذلك هو معفو عنه (على المذهب المالكي)
- لست مجبرة على معانقة ابنتك مباشرةً اثر خروجها من الحمام، ولكن يجب أن تعانقيها في أي وقت آخر
لأن الأطفال لهم ذكاء عاطفي كبير في طفولتهم وستحس ابنتك من معاملتك لها أنك تستقذرينها وهذا يشعرها بالدونية أو حتى يتسبب في احتقارها لذاتها (لتوظيفك لها لتفتيش أختها الصغيرة) وقد تكرهك على هذا لاحقاً.
و السن الذي تمر به بناتك هو سن تكوين الشخصية اللاوعية. و بطريقة أبسط الشخصية التي سيعشن بها طول حياتهن تقريباً.
ولم أكتب ما كتبت بدافع التشنيع، بل هو بدافع الرحمة بك وبهن
فما الحل إذاً؟
1/ لا نجاسة بين جافين:
لا تنتقل النجاسة بين طاهر جاف ونجس جاف
2/ كما لا تنتقل النجاسة بين طاهر رطب (به بلل) وبين جاف نجس زالت عين نجاسته (كبول قد جف)
فمثلاً، لو كان على ثوب ابنتك نجاسة قد جفت وعانقتها وثوبك ويديك جافين، فلا تنتقل النجاسة إليك
وكذلك لو عانقتها وعلى ثوبها بول قد جف و كانت يداك مبتلتان ووقعت يداك على موضع البول الجاف ذلك، لم تنتقل النجاسة إليك ولا تنتقل إلى يديك
راجعي هذا الموضوع:
https://www.alkhabeer2.com/t12272-topic
---( )---
لا تهملي جانب الأذكار الذي شرحته لك في الرد السابق، فهو العامل الأهم لشفائك
أسأل الله أن يشفيك