الوسواس القهري في العقيدة

السلام عليكم جزاكم الله خيراً على هذا الموقع وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم
ممكن أطرح أسئلة ؟؟

إذا كان من الممكن إجابة  علي من المحيط الازرق أو الخبير النفسي لأنني لدي أسئلة ستفيد كثيراً المشتركون جزاكم الله خيرا

أين أنتم ؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالتأكيد تفضل اخي

جزاكم الله خيرا 
لدي موضوع والمعذرة إذا كان طويل
أولاً أبشر أصحاب الموسوسون بوسواس الظهارة أو العبادات او أشياء كهذه لأنهم والله لديهم وسواس ضعييييف جداً وسهل التغلب . سأتكلم عن وسواسي . الحمد لله أنعم الله علي بالهداية . وسواسي بدأ حوالي 3 أشهر ممن أخطرهم وهو في وجود الله . أعرف ان هذا صريح الإيمان وكل هذه الاشياء لاكني تراسلت معه والان قتلني . هذه حياتي عندما أتوضأ يقول لي لم تتوضئ الله ليس موجود وحتى في الصلاة والذكر وأي عبادة لم أعد أحس بحلاوة العبادة إطلاقاً والله أكتب الرسالة والدموع في عيني إشتقت إلى ربي كثيرا إشتقت لإحساسي بالعبادة  . عندما أكون مع الاصدقاء أو عندما أحضر الدروس الدينية أرى الناس فرحون بالقرب إلى الله وإجتهادهم في العبادات ... ستقواون لي عليك تجاهل ععندما تأتيك الافكار لاكن الافكار لاتفارقني إلى عند النوم .والله مستعد لأي شيئ حتى أن أضحي بأعضائي كلها أريد أن أتشافي وسواس في وجود الله سبب لي شك في القرآن وفي الرسول و في دين و الجنة والنار يقول لي ان هده الاشياء ليس موجودة والله تعبت تعبت تعبت أتوسل إليكم أتوسل أن تدلونني على كيفية الرجوع والله أموت لم أعد أستطيع فعل أي شيء

مثال أخر عندما أقول الأدكار وأستحضر فضائلها الوسواس يقول لي لمن تفعل هده الاشياء الله ليس موجود والله لايفارقني حتى لثانية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا أخي الكريم
بداية أوجهك للبرنامج العلاجي الخاص بوسواس العقيدة
علاج وسواس العقيدة
إقرأه جيداً وأعده مرات كثيرة حتى تفهمه وتحفظه ومن ثم طبقه بحذافيره
وأرسل بعدها تقييمك هنا
وهذا مثال عن التقييم:
الخطوة الثالثة
بانتظار تقييمك أخي الكريم

جزاك الله خيرا أخي حسام الدين . لقد قرأته يا أخي قبل تسجيلي كنت أتحسن قلييييييلا لاكن الافكار ساكنة في عقلي لا يمكن تجاهلها لأنها لا تفارقني إطلاقا

اخي تجاهل هذه الافكار تماما ولا تسترسل معها فانت غير محاسب عليها بل مأجور على بغضها

اقرأ برنامج وسواس العقيده وافهمه وابدا بالتطبيق من الان

وابدا بالتقييم اليومي وارسله لنا اخي

الاستعاذة بالله مرة واحدة%
آمنت بالله ورسلة مرة واحدة%
القناعة بعدم الإثم%
القناعة بأنني مؤمن%

التجاهل التام وهو اربع خطوات

عدم مناقشة الفكرة%
عدم الاستغفار من أجل الفكرة%
عدم الرد على الفكرة الوسواسية%
عدم الإقناع وطمأنة النفس%
تطبيق المواجه %
تطبيق الصمود%

الافكار بقيت معك بسبب استرسالك معها اخي الحل هو تجاهلها بمجرد ورودها فقط استعذ وقل امنت بالله ورسله وانشغل بما تقوم به لا ترد وتسترسل مع الفكرة ولا تثبت العكس ولا تصحح العقيده
فقط استعاذه وتجاهل كانك لا تسمع لا تعيرها اي اهتمام مع الاستمرار تزول باذن الله

أنا أطبقه لاكن الفكرة تبقى في بالي أتجاهلها لاكن دائما في بالي والله أريدكم ان تحس بما أحس إشتقت إلى ربي والاحساس به . أتجاهل الفكرة لاكن كل دقيقة في بالي مثال أكون في الدراسة أو مع أصدقاء أريد ذكر الله أحس هناك أحد في داخل يقول لي أنت منافق أو لماذا تذكر الله و الله غير موجود او عند قراءة القران او أي شيءقلت لي يا أخي عندما تأتيك الفكرة لاكنها لا تفارقني لتأتي . والله يا إخواني صعب أن تحس بما أحس لان هذا أصعب شيء في الدنيا . أي شيء أرضى به وأتعايش معه إلا وسواس في وجود الله مع من أعيش إذا بقية في هدا الوسواس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 
سجلت في دورة وسواس العقيدة وارسل لي الرقم السري وكلما دخلت الى القاعة التدريبية مكتوب تاكد من الرقم السري او اسم المستخدم وارسلت الى ادراة  التدريب ولم يردوا واتصلت بجوال مدير التدريب ولم يرد وارسلت رسالة واتساب ولم يرد وغدا سوف تعقد الدورة ارجو النظر في موضوعي فقد تعبت كثيرا

أخي الكريم
أريد أن أعطيك مثال لما يعتريك تماماً
أفرض أن البلدية لديكم أرادت أن تصلح الخدمات في منطقتكم
وجلبت المقاولين وبدأوا بالحفر وصوت الحفارات قوي جداً ولا يتوقف ليل نهار
ماذا ستتصرف ؟
أكيد بداية ستنزعج وتخاف وتقلق وتغضب وربما تطفش من البيت أو الحي كله
لكنك حتماً ستعود لتنام في المنزل وصوت الحفارات لايزال شغّال فما الحل ؟
الحل هو أن تتجاهلها لتقدر أن تنام ولا تفكر فيها مع أنها موجودة طيلة الوقت ولن تتوقف
بعد حين ستعتاد الأمر ويكون ذلك بالنسبة لك عادي
بل لو توقف ستتفقده هل حصل عطل في الحفارات أم ماذا ؟

طبق ما فهمته من مثالي على النابح في أذنيك باستمرار ألا وهو الشيطان الرجيم
وكذلك طبق ما قاله لك أخي أبو مشخص لكي تكافحه وتطرده عنك
من إستعاذة مرة واحدة في الجلسة الواحدة وما إلى هنالك ...
وإن شاء الله سترتاح منه ومن وسوسته اللعينة
الأمر يحتاج قوة إرادة وعزيمة أخي الكريم
لا تعجز ولا تمل حتى يمل هو
وإلا فأنت ضعيف أمامه !!
هل ترضى أن تكون ضعيف أمام كلب نابح وأنت القوي ؟!!!
هذا ببساطة علاجك ولا يوجد غيره
فلا تعذب نفسك وأتقن فن التجاهل لكي ترتاح

محب العلم كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 
سجلت في دورة وسواس العقيدة وارسل لي الرقم السري وكلما دخلت الى القاعة التدريبية مكتوب تاكد من الرقم السري او اسم المستخدم وارسلت الى ادراة  التدريب ولم يردوا واتصلت بجوال مدير التدريب ولم يرد وارسلت رسالة واتساب ولم يرد وغدا سوف تعقد الدورة ارجو النظر في موضوعي فقد تعبت كثيرا

أخي الكريم ليتك فتحت موضوع لكي نرد عليك بشكل منفصل
ولا ندخل في مواضيع متشابكة !!!

أقول لك أنه ربما يوجد لديك مشكلة في الحاسوب
فكل من أخذ  المعلومات وكلمة السر دخل في الدورة عادي
لكن الجافا لديك ربما لا تعمل أو لا تستجيب !!
الحل جرب كومبيوتر أخر وانظر هل ستبقى المشكلة موجودة أما لا؟
فأنا شخصيا مررت بالذي مررت به أنت
وعجزت أن أدخل من لابتوبي حتى أضطررت أن أدخل من لابتوب أخر
وفعلاً تم الدخول والإشكال زال
وكل الأمور أصبحت بخير
فجرب وإن لم تقدر أن تدخل فافتح موضوع جديد وأخبرني بما حصل معك
وحبذا لو يكون قبل موعد الدورة أي قبل الساعة الرابعة بتوقيت مكة المكرمة غداً في 6 مايو

جزاك الله خيراً أخي حسام الدين . أنا عندما يأتين أقول هذا من الشيطان هل هذا خطأ و أنا أصبحت دائماً في الغرفة و بمفردي طول الوقت هل هذه الاشياء خطأ

وأقول في نفسي أنني حتى إذا تجاهلت لن أرجع كما كنت ولن أحس بالله هل هذه من الشيطان

عمر الحسناوي كتب:

جزاك الله خيراً أخي حسام الدين . أنا عندما يأتين أقول هذا من الشيطان هل هذا خطأ و أنا أصبحت دائماً في الغرفة و بمفردي طول الوقت هل هذه الاشياء خطأ

وأقول في نفسي أنني حتى إذا تجاهلت لن أرجع كما كنت ولن أحس بالله هل هذه من الشيطان

نعم خطأ فأنت تهدأ نفسك وتطمنها أنه من الشيطان !! وهذا نوع من الإستجابة والنقاش والاسترسال !!!
وأنت تعرف يقينا أنها منه
لذلك لا تقول شيئاً ولا تفكر بشيء سوى ما أنت بصدده من عمل أو دراسة  أو أي شيء أخر

وإنفرادك لوحدك أيضاً خطأ !!!
فالشيطان يتسلط عليك عندما تكون لوحدك
وها أنت سجنت نفسك بنفسك واستسلمت له
وقلت له هيت لك افعل ما تريد بي وستجدني طائع مستجيب لكل ما تأمرني به  !!!!

كل أفكارك بينك وبين نفسك حول الوسواس خاطئة !!
إن من أهم قواعد البرنامج : #عدم_النقاش  ,  #عدم_الإستجابة  , #عدم_الاسترسال
وأنت ما شاء الله عليك تفعلها كلها وبعد ذلك تقول لم ولن أشفَ فأنى لك الشفاء !!!!
أعد حساباتك وامتنع عمّ كنت تفعله من قبل لتشفى أخي الكريم
فشفاؤك قاب قوسين أو أدنى وبيدك وحدك
فهل تريد الشفاء أم أنك مستمتع بالسجن في غرفتك مع الشيطان اللعين ؟!!!
اخرج أخي الكريم فالحياة جميلة خارج أسوار غرفتك
وتعايشك مع أهلك ومخالطتك لهم لهي من أهم أسباب شفاؤك
عش الحياة وافرد جناحيك وحلق في ملكوت الله
لا تستسلم للشيطان ولا تمكنه منك
ابتعد عن الوحدة والفراغ وكن اجتماعي مع محيطك
وإن شاء الله سيكون النصر على الشيطان حليفك

جزاك الله خيراً أخي لأنني أحس هكذا إبتعدت عن الله . الحمد لله أفعل العبادات لاكن بلا إحساس لدي سؤالين 
1- لم أعد أحس بالقرب من الله ولا احس بشيء ؟ هل هذه وسوسة 
2- لم أرى في المنتدى أحد لديه وسواس مثلي ! في وجود الله ؟

هل كان هناك أحد مثلي وتعافى ؟

أخي هناك العديد من عانوا من نفس وسواسك وتعافوا منه بحمد الله ومن بينهم الخبير النفسي وانا 
أخي لا تقنط من رحمة الله احسن الظن بالله فبيده الخير وهو على كل شيء قدير وهم اعلم بحالنا اكثر منا
واذا احب الله عبدا ابتلاه انشكر او نكفر 
فلا تيأس واحمد الله على كل حال فلكل داء دواء
هذه الوساويس من ألاعيب الشيطان يريد ان يحزن بها المسلم ويشككه في دينه
لذلك لما تأتيك الأفكار قل فورا اعوذ بالله من الشيطان
ثم قل آمنت بالله ورسوله ثم تجاهل الفكرة حتى وان هي موجودة لما تتجاهلها ستذهب لأنك لم تتجاوب معها وسترى الفرق ثم تابع مجرى حياتك وأكمل ما كنت تفعل
ولا تخف من شيء فمن رحمة الله انه عفى عن ما توسوس لنا النفس ما لم نعمل او نتكلم
 كمثلا توسوس ان صلاتك غير مقبولة فتقطعها هذه استجابة للوسواس والله لا يرضى بهذا
ومن المفروض ان ترغم نفسك عليها لتغلب وسواسك
والله المعين لكل خير لا تنسى الدعاء فالله يحب ان يسمع تضرع العبد اليه 
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
اللهم طمئن قلوبنا بذكرك

جزاكي الله خيراً . لاكن أخاف ان لا أنجح لان بالصراحة حاولت ول أستطيع يا ليتني لم أتجاوب معه من الاول . أريد ان أرجع كما كنت أحب الطاعات ولايهمني شيء في الدنيا سوى أن أرطي الله . لا حول ولا قوة الا بالله

لا تخف والله موجود فلست الوحيد من يعاني من هذه الوساويس
توكل على الله وتجاهل كل فكرة مزعجة وملحة وستذهب عنك عن قريب

عندما أقرأ القرأن أو قيام الليل أو أي طاعة و الفكرة في عقلي تقول لي لمن تفعلها توسوس في وجود الله أحس في دلك اللحظة بالفتور ولا أحس بأي حلاوة إدا فعلت دلك الطاعة . هل أكمل قراءةقيام الليل والاجتهاد في الطاعات ؟