استشارة بخصوص وسواس الأفكار المزعجة

السلام عليكم قصتي بإختصار انني شخص طبيعي جدا الى ان اصبت بالقولون العصبي وجرثومة المعدة قبل عدة سنوات بسبب مشاكل في الغذاء وتماثلت للشفاء خلال فترة بسيطة جدا لكن حدث ان فقدت شخصا عزيز جدا علي فانتكست ومررت بأيام جدا عصيبة ( خوف واكتئاب وقلق .. الخ) وجلست فترة طويلة جدا اعاني الى ان حملت بطفلتي وانشغلت بالحمل ونسيت تلك الفترة المزعجة واختفت من حياتي ، وبين فترة واخرى تأتيني اعراض القولون ولكنها خفيفة وتذهب ولكن قبل عدة اشهر انتابتني اعراض القولون وكانت شديدة جدا كالتي مرت علي قبل عدة سنوات وبعدها مر علي شريط حياتي في تلك الفترة حيث عاد لي الخوف والقلق والتبعات النفسيه الاخرى بالاضافه الى الوسواس وهو وسواس الأفكار تأتيني افكار غريبة جدا والفكرة المتركزه علي هي اني لا اشعر بمحبة زوجي وطفلتي مع تأكيدي على ان هذا السعور غير صحيح فلا يوجد ام في الدنيا لا تحب اطفالها حتى لو كرهت زوجها لكن هذا الشعور يأتيني رغما عني وحين اشعر به اشعر وكأنه قادم من بطني ! وأشعر بالخوف مجرد التفكير به ! أنا لا أعلم هذا بسبب القولون العصبي لأني وقبل حدوثه نوبة القولون لم أكن أشعر به، أو أنه بسبب وسواس أفكار أو بسبب ماذا ؟ أريد أن اعلم ماهو السبب؟ وأحيانا اقول لنفسي من المحتمل أن يكون بسبب الاكتئاب لا أعلم ! مع العلم أنه وقبل حدوث نوبة القولون العصبي الأخيرة لم تكن هذه الأفكار تأتيني أبدا

نعم الشيطان استغل خوفك عند عودة الم القولون ورمى لكي الافكار وانتي استرسلتي معها معا الاسترسال تزيد الافكار وتتحول الى وسواس

مثال
شخصين لديهم قولون جميعهم جائهم الم
الاول اخذ دواءه وذهب للنوم وذهب الالم منه
الثاني اتاه الالم جائته فكرة ان حالته خطره فاسترسل مع الفكرة وصدقها ولم يتجاهلها ففزع وخاف ثم بدأ معه نبض القلب يزيد فذهب الى ابمستشفى والطوارئ ليفحص قلبه فوجدوه سليم بعد الفحص وقلبه سليم فتحول الامر معه من قولون الى مشكلة بالقلب وهكذا والامر كله في الاساس مجرد وسواس وقد اعطى الموضوع اكبر من حجمه
فالمثال الاول هو مثال على التجاهل الصحيح
المثال الاخر هو مثال للاسترسال وعدم التجاهل

الحل الان هو تطبيق برنامج الافكار المزعجه وبعد قرائته وفهمه وتطبيقه ارسال تقييمك اليومي لنا بخيث يكون تقييمك تصاعدي الى الوصول الى %100 في جميع النقاط ويكون الوسواس باذن الله من الماضي

البرنامج العلاجي لوسواس الافكار المزعجة

الخطوة الأولى

https://alkhabeer.yoo7.com/t23-topic

الخطوة الثانية

https://alkhabeer.yoo7.com/t73-topic



الخطوة الثالثه

 https://alkhabeer.yoo7.com/t108-topic

العقبات والمصاعب التي تواجه المتعالج في تطبيق البرنامج

https://alkhabeer.yoo7.com/t31-topic

التقييم اليوميوسواس الافكار المزعجه

القناعة بأن هذه الأفكار المزعجة إنما هي من الشيطان %
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، ومعرفة كذبها %
اعتقاد نقيضها ثم الفرح بهذه النتيجة %
التوقف عن الاسترسال معها وعدم الاستمرار بالتفكير بها %
عدم تنفيذ الفكرة التي يلح عليها الوسواس %
ابتعد عن الوحدة والفراغ فهي أساس المشكلة %
إذا جاءتك الفكرة فأشغل نفسك بأمر آخر %
استمر على فعل هذه الخطوات مع كل فكرة تسلطية %
ابتعد عن الحزن والانفعال وأكثر من الابتسامة %
ابتعد عن الشكوى للآخرين وحاول أن تثني على نفسك كثيرا %
يجب عليك أن تنسى المرض نهائيا ولا تجعله شغلك الشاغل %
إذا أحسست بأعراض الخوف فاطمئن واعلم أن ذلك من الأمور الطبيعية %

مواضيع هامه
كيف التعامل مع تنقل الوسواس من مكان لآخر(قاعدة بيضة التمساح)

https://youtu.be/EBFeQCu83VE



https://alkhabeer.yoo7.com/t219-topic



شرح مفصل لكيفية التجاهل

https://alkhabeer.yoo7.com/t484-topic

ألف شكر على ردك وان شاءالله بطبق البرنامج بس انا سؤالي فيه احد مر بمثل تجربتي ؟ ابغى جواب لهذا السؤال ابغى كلام مشجع

نعم الكثير مروا بمثل حالتك والكثير ايضا وصلوا للشفاء بفضل الله سبحانه فقط المطلوب اتقان التطبيق وفقك الله

السلام عليكم ، لم أطبق البرنامج بعد ، ولكن الفترة الماضية كانت فترة جميلة وسعيدة في حياتي وكنت استخدم طريقة التجاهل التام فأصبحت طبيعية جدا ولكن بعد انقضاء الاجازة وعودة الروتين والضغوطات اصبحت افكر بعودة الاعراض وفعلا أصبحت اشعر بالخوف الغير مبرر ! اقوم بتهدئة نفسي واقناعها بانه وسواس ف يخف الشعور بالخوف ، عازمة بإذن الله على تطبيق البرنامج ولكن سؤالي هل الشعور بالضيق والحزن يزيد من الوسواس بمعنى ان الانسان عندما يكون ضعيف يكون سهلا بالنسبه للشيطان او انه ليس هناك علاقة بين الوسواس وبين حال الانسان؟ وشكرا على تعاونكم

وعليكم السلام ورحمة الله ،،
قولك انك لم تطبقي البرنامج بعد هذا خطأ! ونقصك الكثير من المعلومات حول الوسواس فسؤالك هذا مجاب عليه في البرنامج سأنقل لك الجواب وبعدها اقرأي البرنامج وطبقيه
( ( أولا : تعرض الموسوس لظروف قاهره تصيبه بالحزن والاكتئاب ! ) )
وفي هذه الظروف تنشط الوساوس وتضعف العزيمة ثم تحصل الانتكاسة بعد ذلك ، وهذا هو الغالب عند الإخوة المنتكسين ! ولذا يجب عليكم أيها الإخوة والأخوات أن تكونوا أقوياء جدا عندما تواجهكم هذه الظروف القاهرة ولا تستسلموا للوساوس بسببها! لأن الصمود في الظروف القاسية هو قمة الانتصار وهو أكبر دليل على قوة العزيمة واستحالة رجوع الوسواس مرة أخرى بإذن الله .
لأنكم لو استسلمتم عند كل ظرف قاهر فمعنى هذا أنكم لن تشفوا من الوسواس أبدا لأن الإنسان معرض للظروف القاهرة إلى أن يموت ، ولا يمكن أن يوجد شخص يخلو من هذه الظروف القاسية إلا من رحم الله .
ولذلك يجب الصمود في فترة الظروف القاسية حتى يكسب الإنسان ثقة أكبر بقدرته على مقاومة الوسواس إلى النهاية ولكي يكون مطمئنا بعدم رجوعه إليه مرة أخرى .
وسأضرب لكم مثالا يوضح ما أقصد :
افرض أيها الأخ أو الأخت أن هناك عدو يريد قتلك مثلا لا سمح الله .
وكنت ( قويا صحيحا معافى ) ولكنك مصاب بمرض ما ، يأتيك مرة كل شهر في الغالب ( حيث تصاب بخمول وضعف بسببه ) وأنت في حال سلامتك من المرض أقوى بكثير من هذا العدو ولا يستطيع الاقتراب منك أبدا ، لكن عندما يأتيك هذا المرض يتجرأ عليك هذا العدو وقد ينتقم منك !!!
فما رأيك بهذا الأمر ..! هل تكون مطمئنا تجاه هذا العدو ؟!
بالطبع لا ، لأنك تعرف أنه سيتربص بك وينتظر أن تصاب بهذا المرض فيقضي عليك ، ولذا تجد نفسك دائما تعيش في قلق وخوف من حدوث هذا المرض الذي يستطيع العدو من خلاله القضاء عليك .
لكن افرض أنك قمت بتدريب نفسك وتقوية جسمك بحيث أصبحت تستطيع القضاء على عدوك حتى في فترة مرضك .
فما رأيك الآن ؟ هل ستبقى قلقا خائفا ؟!
أم أنك ستكون أكثر أمانا وأكثر اطمئنانا حيث أنك قادر على القضاء عليه في أي وقت وفي أي لحظة بإذن الله
بالطبع ستكون مطمئنا ، ولن تتعرض للخطر أبدا بإذن الله تعالى .
وهذا هو الوسواس ، يجب عليك التغلب عليه حتى في أشد الظروف القاسية ، واعلم أنك قادر على التغلب عليه في أي لحظة بإذن الله المهم أن تعزم على ذلك وتتوكل على الله .
ولا تدع الوسواس يغلبك أبدا حتى ولو كنت في أشد الظروف قهراً وشدةً .
وللعلم فالسبب في كون الوساوس تنشط في هذه الظروف هو بسبب أن الذهن يكون مشغولا بهذه الظروف القاهرة ويقل التركيز على مقاومة الوسواس !
ولهذا يجد الوسواس في هذه الظروف فرصة سانحة للانقضاض على المريض لعله يعيده إلى سابق عهده .
ولتجاوز هذه المشكلة الطارئة يجب على الموسوس أن يكون حذرا جدا ويرفع درجة الاستعداد لديه لمقاومة الوساوس وتجاهلها حتى لا تؤثر عليه .