كيف الخروج من هذه الأزمة النفسية...

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عضو جديد بينكم أرجو أن لا أكون ثقيلا عليكم يا أحبّة
أرجو منكم أن تعطوني حلا عمليا لما أنا عليه من الوسواس الذي أفسد حياتي و ديني و الله المستعان.
سوف أفصّل لكم كيف بدأ كلّ شيئ و لكن بشرط يا أحبّة ألا تستغربوا و لا تتعجّبوا
أولا: أنا شخص أحبّ العلوم العقلية (الرياضيات ، الفيزياء ، الكيمياء ، الثقافة ، المنطق...إلخ) ، أحب كرة القدم و أنا بارع فيها ، أحب المرح و الضّحك ، شعبي يعني النّاس يعرفونني و يحبّونني و لدي شهرة و معروف في حيّنا...و الحمد لله السّتّير لذنوبنا.
ثانيا :سأقسم مراحل المرض إلى مرحلتين
المرحلة الأولى : من سنة 2005 إلى سنة 2007
كل شيئ بدأ لما كنت أتحدّث مع صديقي المقرّب حول الدّراسة ، كنّا نتناقش حول اهتمامنا المبالغ بالدراسة فقلت له "و هل الدراسة شيئ سيء" فقال لي "لا" ثم واصلنا في الحديث و كررت له ذلك فردّ عليّ "هل أنت موسوس" ثمّ بعدها دخلت عليّ افكار جديدة و بالتالي حياة جديدة
الأفكار التي بدات تهجم عليّ (الرياضيات حرام ، الفيزياء حرام ، الكيمياء حرام ، العقل حرام ، التفكير حرام ، المنطق حرام ، الذكاء حرام ، الثقافة حرام ، الكتابة حرام ، القراءة حرام) مع قلق شديد و انقباض في الصدر و تشنجات في الساق و أنا لم أكن أفهم ما يحدث لي ، و مهما تجيب لا يفهم هذا اللعين و أنا لم اكن أدري ان دواؤه التجاهل و الله المستعان و الحمد لله ربّ العالمين.
خلال هذه الفترة استمرت حياتي مع تكتمي عن هذا الأمر الغريب ، و استمرت دراستي رغم الصعوبة و مقاومتي لهذه الزبالات اللعينة.
المرحلة الثانية من 2007 إلى يومنا هذا
بدأت الأمور تتطور ، و ذلك لما قرأت فتوى و لأول مرة عن حرمة الدراسة بسبب الإختلاط ، فدارت بي الدنيا ، كون الوسواس اللعين صارت عند شرعية و الله المستعان ، و رغم صعوبة الأمر في بلادنا من حيث الإختلاط ، حيث إن الإختلاط في كل كل الأماكن و رغم فتاوي كبار المشايخ في بلادنا بجواز الأمر في حالتنا إلا أن الأفكار الملحة تصر و تلح عليّ بترك الدراسة فصرت في تيه و ضعف شديد و الله المستعان مع التنبيه أني الآن مقتنع بأن الإختلاط من اصله جائز بعد تعلمي و الحمد لله ربّ العالمين المهم المهم
هنا مربط الفرس
صارت نفسي عدوة لي ، متخصصة في الإلحاح عليّ بالافكار التي تحرجني و تحرج الكثير من الناس ، و صارت قضية الإختلاط هي همّي الأكبر أقوم بها و أنام عليها و أصابتني برعب شديد ثمّ تطور الخبيث و هنا و الله قتلني و هنا تأزّمت حالي و أريد منكم حلّا بارك الله فيكم
صار يحدث في رأسي ربط عجيب مخيف
صرت كلما أقرأ آية في كتاب الله يحدث ربط في رأسي مع الفكرة الملحة
أمثلة
قال الله تعالى "و من يتق الله يجعل له مخرجا" مباشرة لا يأتي في رأسي إلا قضية الإختلاط المحرجة فينقبض قلبي و الخطأ الفظيع الذي فعلته هو أني صرت اتجنب قراءة هذه الآية و الله المستعان.
رغم أن مسألة الإختلاط مسألة صغيرة في ديننا و أني لم أكن أذهب إلى أماكن الإختلاط إلا من أجل الدراسة إلا أن نفسي تعذبني و صورتني على أساس أني ضعيف أحب الدنيا و أني لا أطبق هذه الآية بتاتا و كأني ليس عندي تقوى و ليس عندي شيئ و مع كثرة الإلحاح تركت التدريس حتى ارتاح و أتمكن من قراءة هذه الآية إلا أن الخبيث و بنفس الطريقة زاد أمورا أخرى و بنفس الطريقة
منها
قرأت مقالا في فضل اللّغة العربية الفصحى فهجمت علي أفكار تلح عليّ بأن أحدّث الناس بالفصحى و هذا صعب صعب جدا في مجتمعنا إذ لا يفعله أحد من النّاس خصوصا في مجتمعنا ، فصارت تلح عليّ افكار بأن أحدث الناس جميعهم بالفصحى و أن لا أنطق و لو بكلمة واحدة بالعامية مع جميع الناس من دون استثناء و بمجرد ما أفكر في ذلك و أتخيل الناس يضحكون و يستغربون أصاب بانقباض شديد في قلبي و صارت همي و أصبت بحزن شديد في قلبي و منذ ذلك اليوم و انا هكذا ، و صرت كلما أقرأ إسم الله الملك مباشرة لا يأتي في رأسي إلا صوت يقول لي "الله هو الملك يملك الناس فلماذا تخاف الناس تكلم بالفصحى" و بعدها مباشرة أصاب بانقباض لأني فعلا ثقل علي ذلك و هو يلح عليّ و كأن نفسي تكرهني و طال الأمر هكذا حتى صار مباشرة في ذهني يحدث الربط بين إسم الله الملك و التحدث بالفصحى مع جميع الناس و من دون استثناء و دائما افكر في أقصى الحالات و اصعبها كالتحدث بالفصحى مع خطيبتي الجديدة حتما ستكرهني و إذا لم أستطع فعل ذلك صارت نفسي تقول لي أنت تعظم الناس و لا تعظم الله وووو
تعبت يا إحبتي في الله
ألخص لكم يا افاضل
في قوله تعالى "و من يتق الله يجعل له مخرجا" لا يأتي في بالي إلا الإختلاط السائد في جميع البلاد إن تركته أشعر بقوة و إن لم أفعل اشعر أني لا أطبق هذه الآية بتاتا و إن صليت و صمت
في إسم الله الملك لا يأتي في ذهني سوى التحدي الصعب و بقوة بأن أتحدث بالفصحى مع جميع الناس و إن لم افعل فأنا لا اساوي شيئا و أنا أعظم الناس و جعلتهم أندادا لله!
رغم أني دائما أناقش الفكرة و اقول سبحان الله لم يوجب الله علي التحدث بالفصحى و عندما أناقشها اشعر بالراحة و لكن بمجرد ما إن أحاول أن أتمتع بديني و بيسره تعاود هذا الإلزام بالتحدث بالفصحى و الشعور بأني ضعيف و لا أعظم الناس و كلما قرأت إسم الله الملك لا يأتي التغيير في حياتي و الإسقاط إلا على التحدث بالفصحى و إن لم افعل فأنا ضعيف و أعظم الناس و إن فعلت أشعر بالراحة يعني سئمت من هذا الذي يلزمني بما لا أقدر عليه سئمت أريد أن اتمتع بديني بصلاتي بالقرآن ، و لو حاولت تغيير الربط مثلا إن حاولت أن أغير يعني أن اربط إسم الله الملك بالصلاة مثلا أشعر بالموت و الخوف و اني أهرب من المشكل الحقيقي!!! فما العمل و ما الحيلة؟؟؟
يعني هل أنت شايفين المشكل ؟
كل الأفكار التي تأتيني مزعجة و محرجة و تتكرر
و أنا صرت أقول في نفسي إني لم أترك اللغة العربية و الحديث بها إلا خوفا من الناس و ليس كونها وسواسا لا تتوقف ، فماذا أعمل كيف أخرج من هذه الأزمة ، رغم كوني عندي نقائص رهيبة في حياتي كعدم الخشوع في الصلاة و عدم طلبي للعلم إلا أن همي و حياتي صار هذا التحدي و إن حاولت التركيز على الخشوع في الصلاة فأنا اهرب من المشكل الحقيقي ، حتى و إن تحدثت بالفصحى فإنه سيخرج لي فكرة أخرى ألا و هي القيام خطيبا في الأسواق و الحافلات للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بنفس الطريقة عندما أقرأ آية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لا يأتي في بالي إلا القيام خطيبا في الأسواق و الحافلات و لا يأتي في بالي الصور الأخرى بتاتا.
يعني لاحظوا جميع الأفكار فيها حرج بالنسبة لي
تلح علي في مناقشتها و في فعلها

حتّى اوضّح أكثر و أين تأزمت الأمور و صار هذا (اللّعين في حياتي)
مؤخرا صارت حياتي كلّها صباحا مساءً مسألة التحدّث بالفصحى ثمّ أتخيّل ردّة فعل النّاس
إذا قررت و قلت خلاص اتكلم و لا أبالي بالنّاس يهجم عليّ آخر يعني مادام لا تبالي بالنّاس فقم خطيبا في السوق و الحافلات و ادع جيرانك واحدا واحدا إلى الله و ذلك بأن تدق على أبوابهم واحدا واحدا و تقول جئت أدعوكم إلى الله
فإن لم أفعل أشعر بأني أعظم الناس مع كون مسألة التحدث بالفصحى ليس فقط كونها الخوف من الناس و لكن لم أعتد عليه يعني نفسي لم تعتد عليه.
و الذي قتلني
شيئ ما بداخل نفسي يقول لي إني تركت الحديث بالفصحى حياء و ليس كونها وسواسا

هذي كلها وسااوس غير حقيقية تجاهلها

يا لطيفة يا أختي حفظك الله
كيف أعمل بالله عليك
كيف أصرف ذهني كلما قرأت إسم الله الملك لا يأتي في بالي إلا الحديث بالفصحى كيف أصرف ذهني مثلا نحو الخشوع في الصلاة؟
شيئ متعب جدا
كذلك الخوف قتلني ، حيث أردد في نفسي (أمن اجل الناس تبيع دينك) (تحدث بالفصحى و انتهى الأمر) فهل هذا صحيح ؟
يعني يقول لي ألا تعطي الفصحى لله ربّ العالمين؟؟
و هذا الذي قتلني و الله

أرجوكم يا ناااااااس ساعدوني أعطوني طريقة عملية
كلما تذكرت عظمة الله لا يأتي في بالي إلا التحدث بالفصحى مع جميع الناس و من دون استثناء وإذ لم أفعل أشعر بأني لا أعظم الله بتاتا
و إذا ما حاولت ربط عظمة الله بالصلاة أشعر حقيقة أني أهرب من المشكل الحقيقي و إذا ما تخيلت نفسي نجحت في التكلم بالفصحى أشعر براحة كبيرة و فرح في قلبي
اشعر بأني إذ لم أتلكم بالفصحى أني مخالف لمراد الله تعالى و أسمع نفسي تقول لي "أنت تعلم بأن الله يحب التكلم بالفصحى" و عندما أريد أن أركز على دراستي و على بر والداي وعلى طلب العلم و على الخشوع في الصلاة أشعر بالخوف
كيف طريقة عملية؟؟؟

اخوي هذا كله من الشيطان تجاهله و بالعكس ضميرك حي ماشاءالله عليك اشغل نفسك عن هذي الأفكار 
اقراء برنامج الأفكار المزعجة واذا عندك اَي أشكال قلي أساعدك

يا لطيفة لطف الله بك و بارك فيك و جازاك خيرا
شوفي يا أختي الذي قتلني و أتعبني هو
كلما قرأت إسم الله الملك لا يأتي في بالي إلا أن أتجاوز هذا التحدي الصعب و إذا حاولت جاهدا أن أصرف إسم الله الملك إلى الخشوع في الصلاة مثلا و كأني في حرب هائلة فهل هذا الفعل صحيح؟
كيف أتجاهل هذه الفكرة و هي الآن حياتي و كل شيئ صار و كأنه ثانوي...

لقد كتبت لك ردا بالصباح ولم يعتمد لاني ضغطت على رابط خطا ولم ارسله
ليس عليك التكلم بالفصحى فانت بمكان يمكن حتى العربية الدارجة نسبتها قليلة
يمكن لو كان لديك موهبة بالكتابة استفد من هذا بالكتابة شارك في منافسات ثقافية لو امكن 
إنما لا تحمل نفسك ما لا تطيق حقيقة هناك من يتكلم الفصحى ولكنهم قلة جدا
تجاهل كل فكرة ملحة ولن يخدث لك مكروه لا تخف الله لن يكلفك فوق جهدك
طبق البرنامج واكتب تقييمك

أين هو البرنامج يا أحبة

كيف التحدث مع (الخبير النفسي)؟

الخبير تتواضل مغع عبر التويتر او الواتس اب
او عبر الدورة لما يعلن عنها

اقرأ المواضيع العلاجية كلها حاول فهمها  واي استفسار نحن في الخدمة ننتظرك

يا ناس عندي أمور خاصة هل يمكن لأحدكم أن يتكلم معي على الخاص؟

ديما تذكر ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها ودينونا دين يسر وليس عسر ابدا بتطبيق البرنامج وسوف تنجحين تجاهلي وسوف تشفين باذن الله

أريد التسجيل في الدورة كيف العمل كيف الدفع؟

الأمازيغي87 كتب:

يا ناس عندي أمور خاصة هل يمكن لأحدكم أن يتكلم معي على الخاص؟

 المنتدى يمنع وضع عناوين الاتصال

واطرح مشكلتك نحن تحت أمرك

و لكن يا زهرة عندي أمور أستحي من ذكرها و الله يحب السّتر...فكيف أعمل؟؟

أول خطوة نحو الشفاء هي القناعة بكذب الأفكار
و ثانيا التجاهل التام (التجاهل+عدم التفكير+عدم الإقناع).
طيب معليش
كيف لشخص أن يقتنع بأنّ الحديث بالفصحى فكرة كذب؟ و لا يحبها الله؟
كذلك
ما رأيكم في هذا الوسواس
شخص كان مبتلى بالنظر إلى الحرام ، و لما أراد أن يتوب إلى الله بدأ يفكر في أسباب المعصية فبدأ يقول (الإنترنت+ أمور أخرى)...المهم حتى قفزت إلى ذهنه فكرة أن في عائلته المباركة زوجة خاله لا تلبس الخمار قدامه و هو عرف فاسد فبدأت نفسه تلح عليه أن يغض بصره عن زوجة خاله الكبيرة التي لا ترتدي الخمار قدامه أثناء حديثه معها و تلح عليه و هو بمجرد أن يتخيل ذلك يأخذه الخوف إذ يتخيلها تستغرب ذلك المهم مع الإلحاح الشديد حتى اقتنع أنه لا ينظر إليها و طلب منهم ارتداء الخمار فلبسوه و الحمد لله ، ثمّ بعدها حدث العجب

ركّزوا معي ركّزوا
1-هذا الشخص يعتقد انّ النّظر إلى وجه الأجنبية جائز عند أمن الفتنة و الشهوة و هو الرّاجح للدّليل
2-لاحظ هذا الأخ أنّ غالب النسوة لا يغطين جزء من تحت الذقن !!!! عجيب و الله فبدأت نفسه تلح عليه بأنه لا يجوز النظر إلى زوجة خاله اثناء كلامه معها لأن ما تحت ذقنها مكشوف !!!
و هو و هو مع ذلك مقيم على النظر المحرم بشهوة و كلما فكر في التوبة من ذلك يشعر بالخوف و تقول له نفسه يجب أولا إعتقاد انه لا يجوز النظر إلى زوجة خالك الكبيرة عندما يكون ما تحت ذقنها مشكوفا!!! عجيب و الله !!! يعني واضح أنّ هذا ليس من التقوى و القاتل هو أن نفسه تقول له خالفت الدليل فتلك المنطقة ليست من الوجه ، و هو ناقشها و قال يمكن إلحاقها بالوجه استحسانا
المهم
الآن تلح عليه الأفكار التالية
1-الحديث بالفصحى مع جميع الناس و عندما يتخيل ذلك يصيبه الخوف
2-غض البصر عن زوجة خاله أثناء الكلام معها لأن ما تحت ذقنها مكشوف! و هو واقع في بلاوي أخرى لا يفكر فيها و إذا فكر فيها يصيبه الخوف
3-القيام خطيبا على الناس في الأسواق ينهاهم عن المنكر و إذا تخيل ذلك أصابه الخوف
لاحظت أنها كلها أفكار تحتاج إلى جهد و فيها حرج و الأجر فيها قليل او الإثم فيها شبه منعدم مع عدم تفكيره في الأمور الكبرى التي فيها الأجر العظيم كالصلاة و الدراسة او التي فيها الإثم الكبير كمشاهدة الحرام الصريح.

كيف له أن يقتنع بانها أفكار كاذبة
كيف له أن يقنع نفسه بانه تركها لانها وسواس و ليس خوفا من الناس
كيف له ان يتجاهل و هو كلما تفكر في خلق السماوت و الارض لا ياتيه التغيير الا في هذه الافكار ، كيف يكون التجاهل التام هنا؟

و عليكم السلام 
نقيض الفكرة اَي انك ماتصدقها لانها من الشيطان يريد ان يشدد عليك دينك اما الإكثار من الذكر محمود و قراءة القران أيضا فيه شفاء 
و اما مسالة غض البصر لا تبالغ فيها و الدليل انه يزينلك المعصية و الأشياء الي يكون فيه سعة يضيقها عليك 
و الخشوع مطلوب أخشع عادي ولا تهتم لمثل هذي الأفكار مهما حاولت تقنعك انك اثم هنا يكون التجاهل 
ادعي الله دائما انه يهديك و يصلحك و يعينك على التخلص من هذي الوساوس

الأمازيغي87 كتب:

أول خطوة نحو الشفاء هي القناعة بكذب الأفكار
و ثانيا التجاهل التام (التجاهل+عدم التفكير+عدم الإقناع).
طيب معليش
كيف لشخص أن يقتنع بأنّ الحديث بالفصحى فكرة كذب؟ و لا يحبها الله؟
من قال لك ان الله لا يقبل الحديث إلا بالفصحى وان اللغات لا يقبلها ولا يحبها ؟؟؟ تفضيل شيء على شيء مش هذا يعني أن الباقي ليست مقبولة فكيف بالأجانب الذين اسلموا؟ هل الذين يتكلمون بالفصحى احسن منهم ؟؟؟ انما الأعمال بالنيات والله يحاسب اعمالنا وكلامنا سواء كان بالحديث الفصحى أو غير ذلك 
اتظن ان الذي يتكلم بالفصحى لا يحاسب على اعماله أم ماذا ؟؟؟ أو الذي يتكلم بغير الفصحى ليس مسلم ؟؟؟ 
كذلك
ما رأيكم في هذا الوسواس
شخص كان مبتلى بالنظر إلى الحرام ، و لما أراد أن يتوب إلى الله بدأ يفكر في أسباب المعصية فبدأ يقول (الإنترنت+ أمور أخرى)...المهم حتى قفزت إلى ذهنه فكرة أن في عائلته المباركة
هكذا الوسواس ينتقل من فكرة لفكرة حتى يصل للنقاط الحساسة في الانسان حتى يأسره منها
زوجة خاله لا تلبس الخمار قدامه و هو عرف فاسد فبدأت نفسه تلح عليه أن يغض بصره عن زوجة خاله الكبيرة التي لا ترتدي الخمار قدامه أثناء حديثه معها و تلح عليه و هو بمجرد أن يتخيل ذلك يأخذه الخوف إذ يتخيلها تستغرب ذلك المهم مع الإلحاح الشديد حتى اقتنع أنه لا ينظر إليها و طلب منهم ارتداء الخمار فلبسوه و الحمد لله ، ثمّ بعدها حدث العجب

ركّزوا معي ركّزوا
1-هذا الشخص يعتقد انّ النّظر إلى وجه الأجنبية جائز عند أمن الفتنة و الشهوة و هو الرّاجح للدّليل
2-لاحظ هذا الأخ أنّ غالب النسوة لا يغطين جزء من تحت الذقن !!!! عجيب و الله فبدأت نفسه تلح عليه بأنه لا يجوز النظر إلى زوجة خاله اثناء كلامه معها لأن ما تحت ذقنها مكشوف !!!

و هو و هو مع  ذلك مقيم على النظر المحرم بشهوة و كلما فكر في التوبة من ذلك يشعر بالخوف و تقول له نفسه يجب أولا إعتقاد انه لا يجوز النظر إلى زوجة خالك الكبيرة عندما يكون ما تحت ذقنها مشكوفا!!! عجيب و الله !!! يعني واضح أنّ هذا ليس من التقوى و القاتل هو أن نفسه تقول له خالفت الدليل فتلك المنطقة ليست من الوجه ، و هو ناقشها و قال يمكن إلحاقها بالوجه استحسانا

تجاهل اخي ولا تدقق في منطقة تحت الذقن لن تراها بعدها وركز في الحديث راح تنسى حتى وجه المقابل  
المهم
الآن تلح عليه الأفكار التالية
1-الحديث بالفصحى مع جميع الناس و عندما يتخيل ذلك يصيبه الخوف
تجاهل وكن تلقائيا ولا تسترسل
2-غض البصر عن زوجة خاله أثناء الكلام معها لأن ما تحت ذقنها مكشوف! و هو واقع في بلاوي أخرى لا يفكر فيها و إذا فكر فيها يصيبه الخوف
رديت فوق والتجاهل 
3-القيام خطيبا على الناس في الأسواق ينهاهم عن المنكر و إذا تخيل ذلك أصابه الخوف
لست مكلف بذلك 
لاحظت أنها كلها أفكار تحتاج إلى جهد و فيها حرج و الأجر فيها قليل او الإثم فيها شبه منعدم مع عدم تفكيره في الأمور الكبرى التي فيها الأجر العظيم كالصلاة و الدراسة او التي فيها الإثم الكبير كمشاهدة الحرام الصريح.

كيف له أن يقتنع بانها أفكار كاذبة 
كاذبة لأنها ملحة ومزعجة فكل فكرة ملحة ومزعجة وسواس كاذب
كيف له أن يقنع نفسه بانه تركها لانها وسواس و ليس خوفا من الناس
كل فكرة ملحة ومزعجة وسواس كاذب
كيف له ان يتجاهل و هو كلما تفكر في خلق السماوت و الارض لا ياتيه التغيير الا في هذه الافكار ، كيف يكون التجاهل التام هنا؟
بالتباع الأركان المهمة بعد التجاهل الصمود والمواجهة 

الرد بالأحمر