منهارة كثيررررر ما في طعم للحياة

سأجيبك عزيزتي لا تقلقي

أتمنى والله أني في حاله لا يعلمها الا الله منهارة من وسواس العجب واخاف انه حقيقة ووسواس الريا اخاااااااااااااف يكون حقيقة احد يرشدني

اختي حلم لم تردي علي

وعليكم السلام
اهلا عزيزتي وكيف حالك
اعتذر على تأخر الرد
قرأت رسالتك جيدا .. اولا عزيزتي أطوي صفحة الماضي بجميع أحداثه ومواقفه وأحزانه .. فاسترجاع الماضي كالذي يُدير الرحى على الحَب المطحون .. فتذكر الماضي وإجترار احداثه يسلبك حياتك الحالية والمستقبلية .. كل شئ مضى سابقا وسيمضي علينا حاليا هو امر مكتوب ومقدر .. لذلك اريدك أن تجعلي نسيان الماضي وتناسيه جزء من قوانين حياتك فهذا مريح جدا .

الامر الاخر الذي يخص الرياء .. ماتشعرين به هو وسواس لا شك فيه ولاريب ، لانه يريد اثقال العبادة عليك يريد ان يجعلك في خفاء وعزلة تامه وكأنك تفعلين محرم او امر منكر ..
اولا يا اختي لا داعي للصلاة في الخفاء ولو صليتي أمام الملايين فهذا ليس رياء ، الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا لم يصلي صلاة واحده في الخفاء ولم يكن عليه الصلاة والسلام يقفل بابه ليقرأ القران ولم يكن يحث الصحابه رضوان الله عليهم جميها على التخفي في العبادات .

فديننا لم يأمرنا باخفاء العبادات .. إذا كان الاسلام حثنا على (اظهار الصدقة) بغرض التأثير وحث الناس على الانفاق علناً .

لابد أن تقتنعي يا أختي بأن العبادات امام الناس ليست برياء .. وأن ماتشعرين به داخلك من خوف هو بسبب الوسواس اولاً واخيراً ..
فجميع الناس تصلي علناً وتقرأ القرأن علناً ويشاركون في اعمال خيريه علناً ويضعون سفر الصائمين علناً ، فهل جميع هؤلاء مُراؤون ؟؟!

قوي عزيمتك يااختي وابدأي بالتدريج بالصلاة في مكان عام اقصد مكان يراك فيه اهلك ابدأي بالتدريج وباستمرار مثلا اول يوم إبدأي بفرض واحد اليوم التالي فرضين اليوم الثالث صلي ٣ فروض امام اهلك ..وكذلك قرائتك للقران .. صدقيني ستتقوين بشكل كبير جداا ..
واذا وسوس لك الشيطان بان فعلك رياء تجاهلي وقولي في نفسك ان صلاتي في مكان عام هو (( اعتزاز بصلاتي وإظاهر قوة يقيني وايماني بالله وتقربي من الله )) لانك تُرضين الله بصلاتك الظاهرة ..
وقيسي على ذلك جميع العبادات .. فانتي والله يا أختي ابعد ما يكون عن الرياء وأن اخلاصك لله بلغ منتهاه .

لكن تخلصي من الوسواس ومن اخفاء العبادات بهذا الشكل . واعلمي يا اختي ان الوسواس كلما اطعتيها كلما زاد عليك الحمل والاثقال والمراحل التي لا تنتهي .. اقفلتي الباب فلم يكتفي .. اقفلتي الستارة ولم يكتفي ايضا .. حرمك من متعه العبادات الجماعية كالصلاة في المسجد واعمال الخير الجماعية ولم يكتفي ولن يكتفي .
عزلك ايضا عن الحياة الاجتماعية والخروج للمناسبات وغيره .. وأحزنك بالافكار المرعبه التي لا محل لها من الصحه بأن اهلك في الجنه وانتي في النار وان ايات العذاب موجه إليك .
يااختي لا تبلغيه مراده فيك في قادم الايام ولا تجعلي له سبيل إليك .. فالله ارحم بك من نفسك تذكري هذا دائما وأن رحمته وسعت كل شئ .. وأنها سبقت غضبه .. وأنه سبحانه خلق الجنة لنا وأعدها لنا .. اقرأي كثيرا عن سعه رحمه الله وعن الجنة ، واقرأي كثيرا عن حسن الظن بالله وعن التفاؤل .

اخيرا انصحك اختي باتباع البرنامج العلاجي للخبير النفسي سأضع لك روابط معهم اقريها جيدا وبتركيز واستعيني بالله في تطبيقها .. وانصحك بسماع الرقية الشرعية يوميا فلها تأثير كبير بشهادة من داوم عليها .
وباذن الله ترين الشفاء والعافية.

ومعها أيضا وسواس العجب والله لو تري حالتي يا اختي حلم من هم وغم لم اعد ارى للحياة طعم والله اخس الدنيا كريههه  ونفس الوقت لا استطيع طلب الموت الدعاء على نفسي لأني لست مستعده ولم اصلح نفسي فيوم الثلاثاء في الليل جاءني إشعار من التويتر عن شيخ تحدث عن العجب فانهرررررررررررت إلى يومككككك وقد جاءني من قبل فانا أعاني من وساوس الريا والعجب ولا ادري هي وساوس أو نفسي والله كل ما ابحث شي عن ديني أو عن الإخلاص اتعب تعب اذووووب كثيرا في هاذي الحياة وما يتعبني اني انا من احضرها أو اني اريدها اريد ان استيقظ يوم من الأيام كاني شخص جديد دخل إلى الإسلام لاتاتيني مثل هذه الوساوس أو نفسي لا تحضرها أتمنى ان أكون مثل اختي وامي وأهلي يأدون فرض الله بدون تعب ولا هم يارب في يوم الجمعة  أسالك ان يكون هناك إشارات تهديني وتشفيني وان  تيسر لي من يمد لي  طريق العون 
لا تنسي المساهمة اللتي فوق هذي

انتظرك يا اخت حلم الرد على اخر مساهمتين فوق ضروري

عزيزتي كتبت لك كل ما لدي في رسالتي السابقة ووضحت لك جميع الامور بأن ماتشعرين به ( وسواس ) عودي لقراءتها مرة اخرى .
فجميع الافكار التي تأتيك من الشيطان .. لو كانت هذه الافكار منك لما كنتِ منزعجه هكذا ..

صلي امام الناس كما ذكرت لك بالتدريج في اليوم الاول صلي فرض واحد فقط امام الناس .. وتجاهلي كل الافكار التي تأتيك مهما بلغت واجهي الوسواس يا اختي ولو لفرض واحد .
ثم بعد فترة اجعليها صلاتين امام الناس وهكذا .. ستقوى نفسك بالتدريج وستعلمين انك كتتي تخافين من وهم .

هذه روابط وسواس الافكار ابدئي فيها من اليوم واستعيني بالله في كل وقت وفي كل حال + سماع الرقية + سماع للرقية لا تهملينها ابدا كل يوم .

https://www.alkhabeer2.com/t23-topic

https://www.alkhabeer2.com/t1393-topic

https://www.alkhabeer2.com/t505-topic

https://www.alkhabeer2.com/t108-topic

https://www.alkhabeer2.com/t32-topic

https://www.alkhabeer2.com/t24-topic

https://www.alkhabeer2.com/t484-topic

اختي حلم أيضا انا أعاني من ظن سيء بالآخرين باشياء قبيحة لا يجوز قولها ولكن انا لا أقول فقًط داخليا بيني وبين نفسي لا ذكرها ولا اقولها وهذا الشئ يزعجني وأيضا يأتني افكار اذا شفت اي احد هذا  بيدخل ال وهذا بيدخل ال وأنا ما ادري ماذا افعل لا احب ان احكم على احد بالجنة او بالنار والله يضايقني الموضوع +اليوم حاولت اصلي واتجاهًل لكن كنت كني ضايعة مافي خشوع وكنت شوي خايفة.ان في احد يشوفني بس تجاهلت في النهاية أردت السجود والدعاء وأول ما سجدت وأريد الدعاء  كنت اصلي جنب امي  وأنا ساجدة جائتني افكار او نفسي لا اعرف انه عشان تمدحني فتضايقت من هذا الشئ ولم استطيع الدعاء بخشوع والتركيز بالسجود بسبب هذا الشئ فتجاهلت ولكن يعلم الله الألم الذي أعانيه من وبكاء بشكل لا يصدق ولا ادري ماذا افعل

يا اختي كل ماتشعرين به هذا من الشيطان والدليل انه يزعجك ويضايقك.

اكرر عليك ٣ امور
١/ الدعاء ثم الدعاء واللجوء الى الله نحن بشر لا ننفعك وليس بأيدينا تغيير شى ، قدمت لك ما استطيع من النصائح في ردودي السابقة اقرأئها كثيرا .. لذلك ادعي الله كثيرا ان يعينك ويغير حالك واكثري من قول لاحول ولاقوة الا بالله .
٢/ اتباع البرنامج العلاجي للخبير (الروابط وضعتها لك)
٣/ سماع الرقية الشرعية يوميا وباستمرار .

سلام عليكم اختي حلم قبل يومين بديت بالبرنامج الافكار الوسواسية ورايت تحسن خفيف علما اني لم اطبق تمام التطبيق ولكن تكاد روحي تطلع في بعض الركعات بسبب وصولي لحافة الاستسلام مثل ان اليوم عندما كنت اصلي اذا سمعت صوت اهلي او اي احد أتوتر ولا استطيع الصمود وأحس بضعف ويضعف التركيز وأريد ان انتهي حتى لا يروني وأقول لا هذي من افكار الشيطان واحاهد ولكن التوتر والخوف يلعبان دور لان عند السلام اتعب كثيرا وتكثر علي ولما انتهي اتعب وتظل حزينة ومرات ابكي ...وأبضاً بدأت بالخروج واستنشق الهواء ولكن تأتيني أشياء تذكرتها قبل كم سنتين او ثلاث اني فعلتها كي يراني شخص ولما انتهيت ذهبت ابحث عن الشخص أين ذهب وشعرت بالحزن لا ادري هل على ذهابه او لشئ اخر لأني في ذيك الفترة أعاني من هذا اني لا احب الصلاة أمام احد ولا اعلم هل كنت اعلم عن الريا او لا الشاهد في الأمر اذا تذكرت هذا الشئ اتعب كثير وتتعب عزيمتي ونفسيتي واخاف وابكي فاذهب واستغفر ربي ولكن لا اشعر بطعم الراحة والطمائنية بانه قد غفر لي واخاف ان طول ما انا عايشة على الحياة ان بتسلل لقلبي هذه آلافه والعله وأصبحت استصعب القران واخاف منه ومرات انفر بسبب أني يوسوس لي بافكار فلا استطيع التركيز ولا أسطيع المدافعة ونفسي تكون مهلكة وايضا الدعاء وهو سلاحي الوحيد يشككني في عدم الاستجابة وأعاني صعوبة في الاستيقاظ من النوم للصلاة والوساوس تكون موجودة بشكل قوي مما يشكل ضيق وحزن علي وأكرر انا الان في البداية لم اطبق جميع الأمور ولكن أسعى واكرر القراءة حتى افهم لان بعض الأشياء لا استطيع تطبيقها على وسواسي وأنا ارى او اصبت بجميع الوساوس لكان أسهل علي من هذا الوسواس اللعين والحمل الثقيل علي فانا اخاف والله من فعله يوم من الأيام

وعليكم السلام
ممتاز انك بدأتي في تطبيق البرنامج ولا تستعجلين النتائج لانك مازالتي في بدايه التطبيق .
واعلمي ان مقاومة الوسواس تزيد عن تطبيق البرنامج او عند التجاهل او عند فعل اي أمر يعارض الوسواس ، لذلك كل ماتشعرين به من توتر وخوف وضغط في الوساوس والافكار كلها طبيعي فاصبري يا أختي وتحملي .
وسبق ان ذكرت لك الشخص الذي يعمل العبادات للرياء لا يخاف من فعل ولا يحزن ولا يتوتر بل يفرح بعمله .. وهذ اكبر دليل على انك مخلصه في عبادتك ومن شدة حرصك ادخلك الشيطان في دائرة الخوف من الرياء واصبح يوهمك بهذا الامر فلا تصدقيه ابدا .

وما يأتيك تجاه القران فهذا من الشيطان ليعرضك عنه .. اسمعي القران من قارئ صوته هادئ ومريح واسترخي ستشعرين بالراحه والسكينه .

ايضا داومي على سماع الرقية يوميا لا تهملينها ابدا .
واكثري من الدعاء الدعاء فلن يعينك سوى الله سبحانه واكثري من
قول لا حول ولاقوة الابالله .
واستمري على تطبيق البرنامج فجميع الروابط التي ارسلتها لك مهمه .

سلام عليكم
اختى حلم اتحسن وأتعب اتحسن وأتعب ولا اعلم كيف تواصل لان التعب بلغ منتهاه
قلت لكي با اختى اني في صغري احب التقرب الى الله وكنت في ذالك العمر ارى اني احسن من فلان وان الله يحبني وارى الناس لماذا لا يصلون وكذا وغيره الان انا عمري 23 سنة ولا احب ان ازكي نفسي فانا قبل قليل يأتيني اني أفضل من فلان واني من المتقين واني اعجب بنفسي وابله اني تعبانة كثير من هالشي ومل ما خلصت عبادة يأتيني كلام او افكار او انها من نفسي اني عجبت بعملي باربطها انه قد بطل عملي
فأبكي كثيرا حتى وقت الصلاة ايقظ اخوتي ليصلوا لا لا تقول نفسي اني احسن منهم وهكذا وجميع العبادات الى درجة أتمنى ان آكون مثل جميع العباد اصلي الفرض اللي أمرني ربي وأذنب وأقصر وأتوب وان لا اوصل لمرحلة الياس اذا أذنبت واني لا اتعب لاني اريد الكمال في العبادة

وعليكم السلام
اقراي دودي السابقة .. اجبتك

سلام عليكم اختي انا اليوم في صلاة الفجر كنت متوترة وخايفة كثير ان اختي تدخل وصليت وانا عقلي خايف مررره كثيير ما كنت مركزة في الصلاة خايفة ان اختي تدخل علي وتشوفني ولما خلصت الصلاة كنت مضايقة انو قاعدة اصلي وانا خايفة وانو اساسا اختي ما دخلت علي وكنت طول الوقت متوترة الحين انا نفسي اعيد الصلاة لانو حاستها مش صحيحة كثيررر قلقانه

وعليكم السلام

اختي اسألي نفسك هل ماتقومين به صحيح ؟
هل الله طلب منك اخفاء الصلاة والتخفي بهذا الشكل ؟
هل اذا رأك احد تصلين معناه بطلت صلاتك ؟
هل جميع الناس يصلون بسررعه حتى لا يراهم احد ؟

اخيرا هل تطبقين البرنامج ؟ هل تسمعين الرقية ؟

اختي حلم حاسه اني راح اختنق كانه فيه شي ماني قادرة القران احس اني مش صادقة فيه وان ريا اذا احد جا او موجود اقوم اغير المشكله الافكار تشتد علي في هالموضوع ما احس بالذه في القران ومن اللي اواجهه ما اقراء قران اتعب بسبب الافكار والاحاسيس
مررره خايفة احس مقصصصره كثير بس ما اقدر اسوي شي ونفس ايش الحل ابي اعيش رمضان بحق ابي اعيش مع خواتي واكون معهم ابي اسعد اهلي امي وابوي شنو اسوي لان الامر يتعلق باخرتي انا مشكلتي مع افكار العجب والريا واحساسي بالحقيقة ولما اقراء البرنامج القى صعوبه وعدم معرفه التطبيق في بعض الخطوات هل في امل نشفى ونعيش مع اهلنا بسلام وتعوضهم عن ما مضى حتى الدعاء لا استطيع ان ادعي لا ادري اين المفر

المفر الى الله .. فالذين شفيو لم يشفعو بانفسهم بل شفاهم الله

انصحك بامرين لا ثالث لهم .
١/ دعاء المضطر لله
٢/ اقرا رابط الرقية وطبقي الرقية بالتكرار
https://www.alkhabeer2.com/t11956-topic

السلام عليكم 
اخوتي احس اني فقدت الامل احس ان كل ما افعله من اعمال وعبادات قد مضت اتيه انها راحت هباء منثورا واسال الله ان يكون كلام واحساسي غلط كل هذا بسبب افكار العجب واني ارى نفسي من المتقين واني احسن من فلان ومن وغيرها من الافكار وايضا افكار الريا لا ادري هل فعلا فيني هذي العلل الريا والعجب ولا هو وسواس والله وبالله وتالله اني فقدت طعم الحياه حتى في في اداء عباداتي لا احس فيها من سنين ولا احس بثمارها ولا بلذة حين ادائها دائما متوتره فيها وفي عملالهير  وادخل في دوامة هل هي لله ام ريا لا اعلم حتى اني لا اذكر هل في حياتي ختمت القران او لا حتى في رمضان لا اتذكر اني ختمت بسبب هذه الوساوس والمشاعر  ولا ادري هل وسواس ولا انا لدي هذه العله فعلا احس اني لو مت ساقابل الله بدون عمل صالح هذا اذا كان لدي  عمل لاني مع هذه المرض الذي صار لي سنين تقلصت عباداتي في كل شي ولا ادري ما العمل يعني مثلا اليوم كنت اود ان اعيد صلاه العصر بسبب ان النافذه كانت مفتوحة وكانت تاتيني وساوس او افكار ولا ادري هي نفسي التي تريد ان انها وساوس ان هناك احد يراني من بيت الجيران وسبقت ان قلت لكي اني كنت اقفل الباب والشباك كي لا يراني احد بسبب الريا واني مثلا اريد ان يشوفوني فكنت اصلي وانا متوتره واحاول اتجاهل وايضا فكره اني معجبة بنفسي اني اجاهد اني اركز واتدبر عند القراءه قدر استطاعتي حتى لا التفت للوساوس ولكن للاسف جاءتني وحسيت اني معجبه وغيره ولا اعلم اختي اخلط الحابل بالنابل والان بدا لي وسواس اعيد الوضوء بسبب الريا قبل كم يوم يا جماعة هل لي من شفاء اصير كباقي الناس اصلي واذنب واتوب وعندي حسن ظن بالله مثل البقية  كم تمنيت لو كنت عاصية ولكن اعلم ربي سيغفر لي ان ربي غفور رحيم وان رحمة وسعت كل شي ولكن انا غير لم اعد افكر سوى باعمال واخرتي واشياء غيبيات وابكي لا اعلم ماذا افعل  العمر يمشي ولم انجز شي وكيف انجز واستمتع في الحياه وانا ارى اعمال اخرتي تذهب شي محزن والله محزن كيف لي ان اعيش حياه طبيعية انا من الصغر موسوسه ومريضة هل من الممكن ان اتغير وحياتي تتغير وبالنسبة نحن في ايام فضيلة كلما دعيت احس انها ان تستجاب واكون قلقة يعني في البداية اكون واثقة وبعدها بدقيقة اقلق وهذا يجعلني احس انها لم تستجيب لي سنين حتى العيد لا افرح به ولا اتكشخ وايضا في شي معقدني انو عندي اعتقاد خاطى وهو يا اتقرب من الله  واهمل نفسي ولا اتزين وان لا ارى نفسي جميلة او العكس ولكن اجتماع الاثنين لا لان شخص جميل او مهتم ونفس الوقت نتقرب من الله اكيد حيكون معجب بنفسه او احساس العجب وايضا اني احس نفسي تكون ملزومة مثلا لنفرض التراويح لو صليت اربع بطمانينة راحة كفايه لكن نفسية تلح او الوسواس ان او ما صليت التراويح كاملة ما اديت الواجب وانها ناقصه وانها يمكن تكون فيها اخطاء وغيره ونفس الشي في الباقي  احس اكون ملزومة  في اشياء تكون عادية وتكون كفاية ولكن  تؤرقني نفسي انه كذا وكذا  والخ كثيررررررررررررر ولكن حسبي اضع ما اتذكره الان  وايضا سوال امي تقول هل يجوز ان تكون ختمتها تبع رمضان بنية شفاء?

1/ لا عبرة لمن راءك أثناء أدائك الصلاة على نيتك و عبادتك طالما أن قلبك لا يرجو الثواب إلا من ربه سبحانه
و لا يضر ثناء الناس على العبد من أجل طاعة أداها (إلا إذا حرص العبد على أن يثنوا عليه و  أن يشكروه) ففي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس؟ فقال: تلك عاجل بشرى المؤمن.
و قال تعالى في سورة البقرة (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (274)
=> فالمعتبر في العمل، أولاً هو النية. فإذا خلصت نيتك في العبادة، فلا إعتبار لمن رأى أو لم ير، و لا لمن شكر أو لمن ذم

2/ و هذا الذكر (الدعاء) هو دواءٌ عظيم لمن خاف الرياء :
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه

3/ و قال العلامة ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين : القلب في سيره إلى الله عز وجل بمنزلة الطائر فالمحبة رأسه والخوف والرجاء جناحاه، فمتى سلم الرأس والجناحان فالطير جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان فهو عرضه لكل صائد كاسر. انتهى.
و الملاحظ أن جناح الرجاء عندك يحتاج إلى عنايةٍ أكبر و دواؤه يكون بحسن الظن بالله

فمن أحسن ظنه بالله آتاه الله إياه و كان ممن يحسن العبادة و ممن يحب اللّه و يحبه و يعطيه ظنه فيه (خيراً) و يكشف همه و يفرج بليته يرحمه ويعفو عنه
و قال النبي ﷺ : «إن الله عز وجل قال: أنا عند ظن عبدي بي، إنْ ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله».
والمعنى: "أعاملُه على حسب ظنه بي، وأفعل به ما يتوقعه مني من خير أو شر"
وقال عبد الله بن مسعود  رضي الله عنه : "والذي لا إله غيرُه ما أُعطي عبدٌ مؤمن شيئاً خيراً من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنَّه؛ ذلك بأنَّ الخيرَ في يده» رواه ابن أبي الدنيا في حسن الظن.
و سفيان الثوري رحمه الله كان يقول عند قوله تعالى " وَأَحْسِنُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ " أحسنوا بالله الظن .
قال النووي في شرح صحيح مسلم " قال العلماء : معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه "
قال بعض الصالحين " استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها ؛ فإن ذلك أقرب إلى الفرج "

4/ الإستشفاء بالقران (سؤال والدتك حفظها الله)
نعم يجوز تعدد النيات في قراءتها و ختمتها للقران، بل هو أفضل
في كتاب: طريقك إلى الإخلاص للشيخ عبد الله بن ضيف الله الرحيلي: كما أن النيّة تتميز بالتعدد في المرادات، فيمكن للعامل أن ينوي بعملٍ واحد، أموراً عديدة مختلفة، فإن كانت حسنة، ازداد ثوابه بزيادة تلك المقاصد الحسنة

قال ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد: "فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة ... وإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان، وقبول تام، واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبداً، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها؟!! فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله فهما في كتابه، قال تعالى: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [العنكبوت:51]"

الرقية بالقرآن، أو الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
فقد وردت الأحاديث بكيفيات متنوعة فمنها: أن يقرأ القرآن أو الدعاء ثم ينفث في يديه -والنفث عبارة عن نفخ مع ريق يسير- ثم يمسح بهما الجسد أو مكان الألم .
ومنها أن يضع يده على محل الألم وقت الرقية، كما ثبت في صحيح مسلم من حديث عثمان بن أبي العاص، ومنها أن ينفث على محل الألم ثم يمسح عليه بيده، ومنها أن يقرأ الرقية الشرعية على إناء فيه ماء أو نحوه ثم يتقل فيه أو ينفث.
قال العلامة ابن مفلح: ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه ويقول لي: اشرب منه واغسل وجهك ويديك. ونقل عبد الله أنه رأى أباه يعوذ في الماء ويقرأ عليه ويشربه ويصب على نفسه منه.

اختي اضافه على الرد السابق جزاه الله خير

انصحك بالدعاء قد تقضين الساعات تكتبين فيها معاناتك وفي الاخيرر نحن بشر نقدم لك ماينفعك باذن الله ويساعدك .
لكن من بيده الامر هو الله ،، رمضان الان فرصه للدعاء قولي كل هذه المعاناه في دعائك وسحود اشكي الي الله حالك وتضرعي واظهري حاجتك وضعفك لله ،، استحاله ثم استحاله أن لا يتغير حالك .

لا تستهينين في الدعاء فالرسول صلى الله عليه وسلم شفي من السحر بالدعاء .. فكيف بالامراض التي دون ذلك .
كثير يا اختي شفيوا ووجدوا مايردون بالدعاء ، فالله كريم سبحانه يستحي ان يرد يد عبده صفرا .

لا تهملين الدعاء ولا تفترين عنه ادعي وادعي وقفي بالباب حتى يجاب لك . فالله قريب مجيب سبحانه .

جزاكم الله خييير على جهودكم
بعد ان قرات رد استاذ حسام الدين مازلت اتعب وايضا بدا وسوست في النيه
اما بالنسبة للدعاء احاول جهدي ان ادعي ولكن شي ينغص علي عند الدعاء لتخويف بعدم الاستجابه او عندما ادعي اقول لماذا انا قلقة هكذا لقد دعيت الله لماذا قلقة من ان لا يستجيب

الشكر لله سبحانه،

1/ ردي على قولك: "مازلت اتعب"
طبيعي، فالوسواس سيقاومك و لكن البشرى أنه ييأس سريعاً إذا تجاهلته.
فهي مسألة وقت، و احفظي هذا:
وسوسة + إستسلام لها = تعب، ثم تعب أكثر و أكبر، ثم أكثر و أكبر و هكذا...
وسوسة + تجاهل = تعب، ثم تعب أخف و أقل، ثم أخف و أقل حتى يزول بإذن الله
فعليك بالدعاء و الصمود

2/ ردي على قولك: "وايضا بدا وسوست في النيه"
هذا ما يوهمك به الشيطان أن الوسوسة قد زادت، فقد قلت أنت سابقاً "...اني كنت اقفل الباب والشباك كي لا يراني احد بسبب الريا..." و هذا وجه من وجوه الوسوسة في النية
فهي أساساً حرب نفسية، و هو يقاوم أيضاً يريد البقاء حتى يفسد عليك دينك و دنياك عياذاً بالله. فلا إستسلام و تحلي بالصبر، فإن النصر مع الصبر.
فلا تصدقي ما يقول و قولي للوسواس الخناس "(أمرني فسجدت و أمرك فعصيت. قد قبل الله مني بفضله و رحمته)" و لا تترسلي معه بعد ذلك.

3/ ردي على قولك: "لكن شي ينغص علي عند الدعاء لتخويف بعدم الاستجابه"
هي الحرب النفسية، فلا تسمعي للوسواس، فهو يريد أن يحول بينك و بين الله سبحانه و تعالى.
قال تعالى في سورة فاطر : (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (6)
و متى إستسلم الشخص لعدوٍ من أهل الشر، لم يفعل به خيراً قط.
قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " إنَّ الدُّعاءَ هُوَ العِبَادَةُ"
فتكليفك هو الدعاء فقط، فافعلي ما أمرت به. أما الإستجابة ليس عليك همها بل أمرها لله، و لم لا يستجب لك و هو الرحمان الرحيم و هو البر الغفور
قال تعالى في سورة غافر: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (60)

---( )---
النصائح:
1/ اقرئي كل يوم مقالاً -على الأقل- عن حسن الظن بالله، و سترين الفرق و التغيير كل يوم أو يومين، فلا تمضي مدة قليلة إلا و قد غير الله سبحانه و تعالى حالك تماماً.
2/ لا تتركي الدعاء، بل على العكس اجتهدي فيه في هذه الأيام المباركات (و بارك الله في الاخت "حلم" لكثرة تنبيهها على الدعاء)
قال تعالى في سورة النمل (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) (62)
3/ خذي ملعقة صغيرة من الحبة السوداء كل يوم، لمدة أسبوع إلى اسبوعين.
4/ خذي نصيبك من الأكل و الشرب و النوم (دون مبالغة)، حتى تتحسن صحتك البدنية و خصوصاً النفسية.
5/ استمعي إلى الرقية
6/ ابدئي ختمتك مهما قل مقدار الورد اليومي
7/ حافظي على الأذكار: أذكار الصباح و المساء (و لو كان ذكراً واحداً)، الدخول و الخروج من البيت، قبل دخول الخلاء و عند نزع الثياب (خارج الخلاء)

ستقاومك الوسوسة بعض الوقت، فعليك الصمود... و ذلك فقط بتجاهلها
أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت

أتمنى الشفاء كتب:

جزاكم الله خييير على جهودكم
بعد ان قرات رد استاذ حسام الدين مازلت اتعب وايضا بدا وسوست في النيه
اما بالنسبة للدعاء احاول جهدي ان ادعي ولكن شي ينغص علي عند الدعاء لتخويف بعدم الاستجابه او عندما ادعي اقول لماذا انا قلقة هكذا لقد دعيت الله لماذا قلقة من ان لا يستجيب  

اختي الله وعدك بالاجابة ( ادعوني استجب لكم )
اذن انتهى الامر ، وتأخر الاجابه لا يعني عدم اجابتها بل يختار الله لها الوقت الافضل  .
فالدعاء مجاب لاشك في ذلك لكن إما يقدم الله لك الاحابه او يأخرها لحكمه او يصرف عنك شر بقدر دعائك .

خوفك الذي تشعرين به هو من الشيطان لاني اجزم انك مؤمنه باستحابه الله ، فلا تلتفتين الى الوسواس وقوي ايمانك بالله