مقعد الحمام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احتاج الى مساعدتكم جزاكم الله خيرا، أعلم أن اسئلة الموسوسين جد مزعجة، و الحمد لله فإني اطبق العلاج و أحاول قدر المستطاع تجاوزه فيما يخص النجاسة خاصة، إلا أن هناك أمر لا اسوس فيه و قد أرهقني كثيرا و هو مقعد الحمام اعزكم الله، دائما أجده نجسا فأمي لا تجلس عند التبول لأنها تظن بأننا سننقل لها امراض  انا و أختي علما بأننا لسنا مصابتان بأي عدوى لكنها تتخيل ذلك فبالتالي تنجس المقعد دائما و لا تغسله فاضطر بذلك ان اغسله عند كل استعمال و ذلك شاق خاصة لعدم توفر ارضية الحمام على بالوعة او امسحه فقط و اغسل نصفي السفلي كله بعد الانتهاء فصرت أكره ذخول الحمام و احبس البول حتى تسبب لي هذا في التهاب.
آسفة على الإطالة لكن هل تستطيعون ان تساعدوني بفكرة تسهل علي الحياة و هل اذا قمت فقط بمسح المقعد و تفريش بعض المناديل قبل الجلوس لن تنتقل إلي النجاسة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ يرى الحنفية أنه إلى مقدار درهم من النجاسة المغلظة معفوٌ عنه

2/ يمكنك مسح مكان نقاط النجاسة التي فوق مقعد الحمام بورق نشاف جاف دون توسع، حتى تزول النجاسة ويصبح المكان جافاً
ثم إنك إذا جلست بعد ذلك، لن يضر بدنك ذلك المكان

3/ وإذا كنت ممن يوسوس في الاستنجاء، فيمكنك الاستجمار (أي إستعمال الورق النشاف الجاف لأزالة النجاسة من السبيلين، دون إستعمال الماء) ولو كان الماء موجوداً حذوك
وهذا تيسير عظيم في ديننا الحنيف وطريقة سهلة بسيطة لإذهاب كل وساوس الحمام تقريباً

أرجو أن تفيدك هذه المعلومات في تجاوز هذه الوسوسة
كما أنصحك بتجاهل الوساوس والمحافظة على أذكار الصباح والمساء وخصوصاً دعاء الخلاء قبل الدخول للحمام: "بإسم الله"، "اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث"

جزاك الله خيرا

السلام عليكم،
ارجو مساعدتي في موضوع مهم، انا اشتغل بدوام كامل و اجد صعوبة كبيرة في الصلاة في العمل لمعاناتي من حدث دائم فعلي الاستنجاء و الوضوء لكل صلاة،بالنسبة للوضوء استطيع مقاومة الوسواس و الاسراع لكني أجد صعوبة بالغة في الاستنجاء فهو شبه مستحيل خارج المنزل ، فالحمام الافرنجي أعزكم الله يكون متنجسا في العمل و حوض غسل اليدين بالخارج و لا اعلم كيف يمكنني الاستنجاء في هذه الحالة.