الطهر - أرجو الرد بسرعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأتيني أحيانًا القصة كعلامة طهر من الحيض وأحيانًا أخرى لا أراها
وعادتي كانت حول ٨-٩ أيام، أما الآن أصبحت ١٠-١١ يومًا
في آخر أيام الحيض دائمًا تأتيني كدرة أو لون بني غامق كأنه دم قديم وصفرة
وبعد يوم أو اثنان من الكدرة والصفرة يأتي دم ثم تعود الصفرة حتى أرى القصة البيضاء
ومع الصفرة تأتيني افرازات عادية بيضاء كالتي في الأيام العادية خصوصاً بعد الاستنجاء
فبعد الاستنجاء يزول أثر الصفرة وعندما أمسح أجد افرازات عادية - ولكني لا أدخل القطنة -
وبعد مدة وجيزة قد تصل إلى الساعة أجد الصفرة عادت
وقد قرأت في فتوى أن الجفوف لمدة ولو ساعة فهو يدل على الطهر من الحيض
لذا استحممت وقلقت بخصوص صلواتي في الأيام السابقة
وبعد الاستحمام ظهرت افرازات يتخللها خيوط من الدم فلم أصلي
ساعدوني هل فعلي صحيح؟ ماذا أفعل الآن؟

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ غالبا ما يخف لون دم الحيض في آخر مدة الحيض، وقد تتبعه صفرة أو كدرة. وأثر عائشة رضي الله عنها يدل على أن الصفرة المتصلة بالحيض تعد حيضا.
وروى مالك في الموطأ عن أم علقمة أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ بِالدُّرْجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ فِيهِ الصُّفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ يَسْأَلْنَهَا عَنْ الصَّلَاةِ فَتَقُولُ لَهُنَّ لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنْ الْحَيْضَةِ "
و قول جمهور العلماء أن الصفرة والكدرة في أيام الحيض من الحيض. وأن من لها أيام معتادة تحيض فيها، فرأت فيها صفرة أو كدرة فإن ذلك يكون حيضاً معتبراً.

2/ إعتماد الجفوف في الطهر: وضابطه أن تدخل المرأة القطنة في الفرج، فتخرج نقية ليس عليها أثر من دم أو أثرا من صفرة أو كدرة. وأما الإفرازات البيضاء على القطنة فهي لا تنافي الجفوف، لأن الفرج لا يخلو منها غالبا.
وجاء في حاشية الصاوي على الشرح الصغير: "عَلَامَةَ الطُّهْرِ أَيْ انْقِطَاعِ الْحَيْضِ أَمْرَانِ: الْجُفُوفُ؛ أَيْ خُرُوجُ الْخِرْقَةِ خَالِيَةً مِنْ أَثَرِ الدَّمِ وَإِنْ كَانَتْ مُبْتَلَّةً مِنْ رُطُوبَةِ الْفَرْجِ، وَالْقُصَّةُ وَهِيَ مَاءٌ أَبْيَضُ كَالْمَنِيِّ أَوْ الْجِيرِ الْمَبْلُولِ. انتهى.

3/ مدة الإنتظار بعد القصة البيضاء:
من رأت القصّة البيضاء لزمها أن تبادر بالغسل، لقول ابن عبّاس رضي الله عنهما: "ولا يحلّ لها إذا رأت الطهر ساعة إلاّ أن تغتسل".

4/ أما في مسألة مدة الإنتظار بعد الجفوف ففيها خلاف:
أ/ القول الأول: متى رأت الطهر فهي طاهر
إذا رأت المرأة الجفوف فإنها تبادر بالاغتسال؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: "ولا يحل لها إذا رأت الطهر ساعة إلا أن تغتسل"

ب/ القول الثاني: لا يكون انقطاع الدم أقل من يوم طهرا (إلا أن يكون انقطاعه في آخر عادتها أو أن ترى المرأة القصة البيضاء) و هو ترجيح ابن قدامة والشيخ العثيمين رحمهما الله (و فيه حالتين، حسب اليوم الذي أنت فيه من عادتك)
- فأما إذا رأت المرأة الجفوف في مدة العادة (قبل إنتهاء عادتها) : ذهب بعض العلماء إلى أن للمرأة أن تنتظر اليوم ونصف اليوم بعد أن ترى الجفوف، وعللوا ذلك بأن عادة الدم أنه يجري وينقطع
- أما إذا رأت الجفوف في آخر عادتها: لزمها أن تبادر بالغسل

قال ابن قدامة رحمه الله: " فصل : أما الأول فإن المرأة متى رأت الطهر فهي طاهر تغتسل وتلزمها الصلاة والصيام سواء رأته في العادة أو بعد انقضائها ولم يفرق أصحابنا بين قليل الطهر وكثيره لقول ابن عباس أما ما رأت الطهر ساعة فلتغتسل ويتوجه أن انقطاع الدم متى نقص عن اليوم فليس بطهر بناء على الرواية التي حكيناها في النفاس أنها لا تلتفت إلى ما دون اليوم وهو الصحيح إن شاء الله لأن الدم يجري مرة وينقطع أخرى وفي إيجاب الغسل على من تطهر ساعة حرج ينتفي بقوله : { وما جعل عليكم في الدين من حرج } ولأننا لو جعلنا انقطاع الدم ساعة طهرا ولا تلتفت إلى ما بعده من الدم أفضى إلى أن يستقر لها حيض، فعلى هذا لا يكون انقطاع الدم أقل من يوم طهرا إلا أن ترى ما يدل عليه مثل أن يكون انقطاعه في آخر عادتها أو ترى القصة البيضاء" انتهى

5/ و إن زاد مجموع أيام الدم وما بينهما من انقطاع عن الخمسة عشر يوماً (وهي أكثر مدة الحيض عند الجمهور) فهو استحاضة.

---( )---

و لا بأس من زيارة طبيبة مختصة لمعرفة سبب زيادة مدة الحيض

حسام الدين 1 كتب:

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ غالبا ما يخف لون دم الحيض في آخر مدة الحيض، وقد تتبعه صفرة أو كدرة. وأثر عائشة رضي الله عنها يدل على أن الصفرة المتصلة بالحيض تعد حيضا.
وروى مالك في الموطأ عن أم علقمة أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ بِالدُّرْجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ فِيهِ الصُّفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ يَسْأَلْنَهَا عَنْ الصَّلَاةِ فَتَقُولُ لَهُنَّ لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنْ الْحَيْضَةِ "
و قول جمهور العلماء أن الصفرة والكدرة في أيام الحيض من الحيض. وأن من لها أيام معتادة تحيض فيها، فرأت فيها صفرة أو كدرة فإن ذلك يكون حيضاً معتبراً.

2/ إعتماد الجفوف في الطهر: وضابطه أن تدخل المرأة القطنة في الفرج، فتخرج نقية ليس عليها أثر من دم أو أثرا من صفرة أو كدرة. وأما الإفرازات البيضاء على القطنة فهي لا تنافي الجفوف، لأن الفرج لا يخلو منها غالبا.
وجاء في حاشية الصاوي على الشرح الصغير: "عَلَامَةَ الطُّهْرِ أَيْ انْقِطَاعِ الْحَيْضِ أَمْرَانِ: الْجُفُوفُ؛ أَيْ خُرُوجُ الْخِرْقَةِ خَالِيَةً مِنْ أَثَرِ الدَّمِ وَإِنْ كَانَتْ مُبْتَلَّةً مِنْ رُطُوبَةِ الْفَرْجِ، وَالْقُصَّةُ وَهِيَ مَاءٌ أَبْيَضُ كَالْمَنِيِّ أَوْ الْجِيرِ الْمَبْلُولِ. انتهى.

3/ مدة الإنتظار بعد القصة البيضاء:
من رأت القصّة البيضاء لزمها أن تبادر بالغسل، لقول ابن عبّاس رضي الله عنهما: "ولا يحلّ لها إذا رأت الطهر ساعة إلاّ أن تغتسل".

4/ أما في مسألة مدة الإنتظار بعد الجفوف ففيها خلاف:
أ/ القول الأول: متى رأت الطهر فهي طاهر
إذا رأت المرأة الجفوف فإنها تبادر بالاغتسال؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: "ولا يحل لها إذا رأت الطهر ساعة إلا أن تغتسل"

ب/ القول الثاني: لا يكون انقطاع الدم أقل من يوم طهرا (إلا أن يكون انقطاعه في آخر عادتها أو أن ترى المرأة القصة البيضاء) و هو ترجيح ابن قدامة والشيخ العثيمين رحمهما الله (و فيه حالتين، حسب اليوم الذي أنت فيه من عادتك)
- فأما إذا رأت المرأة الجفوف في مدة العادة (قبل إنتهاء عادتها) : ذهب بعض العلماء إلى أن للمرأة أن تنتظر اليوم ونصف اليوم بعد أن ترى الجفوف، وعللوا ذلك بأن عادة الدم أنه يجري وينقطع
- أما إذا رأت الجفوف في آخر عادتها: لزمها أن تبادر بالغسل

قال ابن قدامة رحمه الله: " فصل : أما الأول فإن المرأة متى رأت الطهر فهي طاهر تغتسل وتلزمها الصلاة والصيام سواء رأته في العادة أو بعد انقضائها ولم يفرق أصحابنا بين قليل الطهر وكثيره لقول ابن عباس أما ما رأت الطهر ساعة فلتغتسل ويتوجه أن انقطاع الدم متى نقص عن اليوم فليس بطهر بناء على الرواية التي حكيناها في النفاس أنها لا تلتفت إلى ما دون اليوم وهو الصحيح إن شاء الله لأن الدم يجري مرة وينقطع أخرى وفي إيجاب الغسل على من تطهر ساعة حرج ينتفي بقوله : { وما جعل عليكم في الدين من حرج } ولأننا لو جعلنا انقطاع الدم ساعة طهرا ولا تلتفت إلى ما بعده من الدم أفضى إلى أن يستقر لها حيض، فعلى هذا لا يكون انقطاع الدم أقل من يوم طهرا إلا أن ترى ما يدل عليه مثل أن يكون انقطاعه في آخر عادتها أو ترى القصة البيضاء" انتهى

5/ و إن زاد مجموع أيام الدم وما بينهما من انقطاع عن الخمسة عشر يوماً (وهي أكثر مدة الحيض عند الجمهور) فهو استحاضة.

---( )---

و لا بأس من زيارة طبيبة مختصة لمعرفة سبب زيادة مدة الحيض

جزاكم الله خيرا
فهمت لكن لا زلت لا أعلم هل يلزمني أن اغتسل الآن أم لا؟
وهل الدم الذي نزل بعد الاستحمام حيض أم استحاضة؟
وقد عادت الصفرة الآن - أو الكدرة لست أعرف كيف أفرق بينهما

وما المقصود بوقت العادة؟
هل هو وقت الدم فقط أو وقت الدم والصفرة والكدرة؟
عادتي بالضبط كما وصفتها في كل شهر
ففي نهاية الحيض وبعد الاستنجاء تأتي الافرازات العادية 
ثم ساعة -تزيد أو تقل- تعود الكدرة والصفرة

سكر كتب:

جزاكم الله خيرا
فهمت لكن لا زلت لا أعلم هل يلزمني أن اغتسل الآن أم لا؟
وهل الدم الذي نزل بعد الاستحمام حيض أم استحاضة؟
وقد عادت الصفرة الآن - أو الكدرة لست أعرف كيف أفرق بينهما

و خيراً جزاك،

1/ عند المالكية و الحنابلة و الشافعية أكثر مدة الحيض هي 15 يوماً وما زاد عن ذلك فهو استحاضة
ففي المدونة على الفقه المالكي: قال ابن نافع عن عبد الله بن عمرو عن ربيعة ويحيى بن سعيد وعن أخيه عبد الله أنهما كانا يقولان: أكثر ما تترك المرأة الصلاة للحيضة خمسة عشرة ليلة ثم تغتسل وتصلي. انتهى.
وفي كشاف القناع ممزوجاً بمتن الإقناع وهو حنبلي: "(وأكثره) أي: الحيض (خمسة عشر يوماً) بلياليهن؛ لقول علي: ما زاد على الخمسة عشر استحاضة". انتهى
=> فما عندك حيض و ليس استحاضة (بما أن عاداتك 10 أو 11 يوماً)

2/ الصفرة:
جاء في شرح الهداية: "وأما الصفرة فهي من ألوان الدم إذا رق، وقيل: هي كصفرة البيض أو كصفرة القز. وفي " قاضي خان ": الصفرة تكون كلون السبر أو لون التين". انتهى
و الكدرة: هي الإفرازات البُنية

3/ إذا لم تنتهي عادتك و رأيت الجفوف (بإستعمال القطنة)، لك أن تأخذي بقول ابن قدامة والشيخ العثيمين رحمهما الله و أن تنتظري يوماً أو نصف يوم
أما إذا كنت في آخر يومٍ من عادتك و رأيت الجفوف فاغتسلي

أرجو أنك قد بدأت في التعافي من الوسوسة، بحكم أنك لم تشاركي منذ مدة

حسام الدين 1 كتب:

سكر كتب:

جزاكم الله خيرا
فهمت لكن لا زلت لا أعلم هل يلزمني أن اغتسل الآن أم لا؟
وهل الدم الذي نزل بعد الاستحمام حيض أم استحاضة؟
وقد عادت الصفرة الآن - أو الكدرة لست أعرف كيف أفرق بينهما

و خيراً جزاك،

1/ عند المالكية و الحنابلة و الشافعية أكثر مدة الحيض هي 15 يوماً وما زاد عن ذلك فهو استحاضة
ففي المدونة على الفقه المالكي: قال ابن نافع عن عبد الله بن عمرو عن ربيعة ويحيى بن سعيد وعن أخيه عبد الله أنهما كانا يقولان: أكثر ما تترك المرأة الصلاة للحيضة خمسة عشرة ليلة ثم تغتسل وتصلي. انتهى.
وفي كشاف القناع ممزوجاً بمتن الإقناع وهو حنبلي: "(وأكثره) أي: الحيض (خمسة عشر يوماً) بلياليهن؛ لقول علي: ما زاد على الخمسة عشر استحاضة". انتهى
=> فما عندك حيض و ليس استحاضة (بما أن عاداتك 10 أو 11 يوماً)

2/ الصفرة:
جاء في شرح الهداية: "وأما الصفرة فهي من ألوان الدم إذا رق، وقيل: هي كصفرة البيض أو كصفرة القز. وفي " قاضي خان ": الصفرة تكون كلون السبر أو لون التين". انتهى
و الكدرة: هي الإفرازات البُنية

3/ إذا لم تنتهي عادتك و رأيت الجفوف (بإستعمال القطنة)، لك أن تأخذي بقول ابن قدامة والشيخ العثيمين رحمهما الله و أن تنتظري يوماً أو نصف يوم
أما إذا كنت في آخر يومٍ من عادتك و رأيت الجفوف فاغتسلي

أرجو أنك قد بدأت في التعافي من الوسوسة، بحكم أنك لم تشاركي منذ مدة

أنا في اليوم ١١
وحصل الجفاف والافرازات البيضاء العادية كما شرحت فيما بعد الاستنجاء - لم أضع القطنة بالداخل بل مسحت -
ثم عادت الصفرة بعدها بمدة
وعندما اغتسلت وتجاهلت الصفرة عادت مع الدم المذكور سابقاً
أشعر أني في حيرة شديدة وأشعر بالذنب حقًا

بعد القصة البيضاء لا تعود الصفرة والكدرة ابدًا 
لكن هذا الشهر لم تنزل القصة وصار الأمر فوضى

سكر كتب:

أنا في اليوم ١١
وحصل الجفاف والافرازات البيضاء العادية كما شرحت فيما بعد الاستنجاء - لم أضع القطنة بالداخل بل مسحت -
ثم عادت الصفرة بعدها بمدة
وعندما اغتسلت وتجاهلت الصفرة عادت مع الدم المذكور سابقاً
أشعر أني في حيرة شديدة وأشعر بالذنب حقًا

طالما مازال نزول الدم، فهذا يعني أنه مازل الحيض
=> انتظري انقطاعه (ما لم يتجاوز ال15 يوماً)

حسام الدين 1 كتب:

سكر كتب:

أنا في اليوم ١١
وحصل الجفاف والافرازات البيضاء العادية كما شرحت فيما بعد الاستنجاء - لم أضع القطنة بالداخل بل مسحت -
ثم عادت الصفرة بعدها بمدة
وعندما اغتسلت وتجاهلت الصفرة عادت مع الدم المذكور سابقاً
أشعر أني في حيرة شديدة وأشعر بالذنب حقًا

طالما مازال نزول الدم، فهذا يعني أنه مازل الحيض
=> انتظري انقطاعه (ما لم يتجاوز ال15 يوماً)

جزاكم الله خيراً

السلام عليكم
رأيت القصة البيضاء ثم تبعها لون بني غامق
فهل يعتبر من الحيض؟ أم هو كدرة؟

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
لقد طهرت بنزول القصة البيضاء. فاغتسلي و صلي

و اللون البني الغامق هو كدرة
و لا إعتبار للصفرة و الكدرة بعد الطهر.
لحديث أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: كُنَّا لَا نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعدَ الطُّهْرِ شَيْئًا. رواه البخاري

حسام الدين 1 كتب:

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
لقد طهرت بنزول القصة البيضاء. فاغتسلي و صلي

و اللون البني الغامق هو كدرة
و لا إعتبار للصفرة و الكدرة بعد الطهر.
لحديث أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: كُنَّا لَا نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ بَعدَ الطُّهْرِ شَيْئًا. رواه البخاري

جزاكم الله خيراً
لكن ماذا أفعل كونها مستمرة وهي ناقضة للوضوء؟
هل تجوز الصلاة والكدرة تنزل؟ 
كما أنه نزل القليل من الدم بعد الاستحمام وأنا أصلي، هل أعيد الوضوء والصلاة؟
 وقد قرأت أنه عليّ التحفظ بقطنة، فهل تجزئ الفوطة النسائية؟

ولدي سؤال بخصوص القراءة، وأعتذر على الإزعاج
عندما أصلي فإني اقف في القراءة
فاليوم مثلاً توقفت بعدما قلت (صراط) وأعدت كلمة (المستقيم) من الآية السابقة مباشرة بدون توقف بسبب الوسوسة أني لم أحسن قراءتها
عندها أعدت الآية السابقة كاملة (اهدنا الصراط المستقيم) ثم أكملت الآية التالية
وشعرت أني أخللت بترتيب الكلمات، ماذا أفعل؟

سكر كتب:

ولدي سؤال بخصوص القراءة، وأعتذر على الإزعاج
عندما أصلي فإني اقف في القراءة
فاليوم مثلاً توقفت بعدما قلت (صراط) وأعدت كلمة (المستقيم) من الآية السابقة مباشرة بدون توقف بسبب الوسوسة أني لم أحسن قراءتها
عندها أعدت الآية السابقة كاملة (اهدنا الصراط المستقيم) ثم أكملت الآية التالية
وشعرت أني أخللت بترتيب الكلمات، ماذا أفعل؟

و خيراً جزاك،
1/ نزول الكدرة و الصفرة، ناقض للوضوء و يقطع الصلاة.
إلا أن يكون نزولها أغلب الوقت (عند الجمهور) و (نصف الوقت فأكثر عند المالكية)، فيكون حكمك حكم المستحاضة

2/ كل ما ينزل من السبيلين ناقض للوضوء، إلا لمن كان صاحب سلس (مهما كان نوعه) فحكمه مختلف
اقرئي هذا آخر إجابة في هذا الموضوع -الصفحة 4- (فيما يخص حالة السلس)
https://www.alkhabeer2.com/t11886p75-topic

3/ في مسألة التحفظ:
 ما نزل من الإفرازات إلى ظاهر الفرج، فهو ناقض.
و تعريف ظاهر الفرج، ما جاء في الموسوعة الفقهية: وَالْمُرَادُ بِظَاهِرِ الْفَرْجِ: مَا يَظْهَرُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ، أَوْ عِنْدَ الْجُلُوسِ عِنْدَ الْقَدَمَيْنِ.
وجاء فيها أيضا: ظَاهِرِ الْفَرْجِ وَهُوَ مَا يَجِبُ غَسْلُهُ فِي الْغُسْلِ، وَالاسْتِنْجَاءِ. اهـ.

أ/ فإذا خرج من الفرج شيء إلى ظاهر الفرج انتقض الوضوء، و هذا هو الحال مع الفوطة الصحية أو النسائية (فهي لا تمنع خروج الدم إلى ظاهر الفرج)
ب/ و مسألة القطنة في داخل الفرج (حتى لا يخرج شيء إلى ظاهر الفرج): لست متأكداً من حكمها
سأجيبك متى وجدت إجابةً لسؤالك
ج/ أما من كانت مستحاضة، فلا حرج عليها ما خرج منها (إلى ظاهر الفرج) بعد وضوئها بدخول الوقت

سكر كتب:

ولدي سؤال بخصوص القراءة، وأعتذر على الإزعاج
عندما أصلي فإني اقف في القراءة
فاليوم مثلاً توقفت بعدما قلت (صراط) وأعدت كلمة (المستقيم) من الآية السابقة مباشرة بدون توقف بسبب الوسوسة أني لم أحسن قراءتها
عندها أعدت الآية السابقة كاملة (اهدنا الصراط المستقيم) ثم أكملت الآية التالية
وشعرت أني أخللت بترتيب الكلمات، ماذا أفعل؟

مرحباً بك، ليس هناك أي إزعاج
لا حرج في ذلك، فما فعلته لا يخل بالمعنى و لا بترتيب الآيات، لأنك في النهاية قرأت الفاتحة كاملة مرتبة و لو بإعادة بعض الآيات أو بعض الكلمات
1/ صلاتك صحيحة و عليك أن تتجاهلي هذه الوسوسة، بأن تسرعي أكثر قليلاً في القراءة
و لا تهتمي بما يلبسه عليك الشيطان من تشبيهٍ بين الحروف
=> فطالما هو شك في النطق => فالحكم هو الإسترسال في القراءة و ليس التوقف

2/ و لك الإستعاذة في الصلاة من الشيطان
روى مسلم أنَّ عُثْمَانَ بنَ أَبِي العَاصِ، أَتَى النبيَّ ﷺ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ الشَّيْطَانَ قدْ حَالَ بَيْنِي وبيْنَ صَلَاتي وَقِرَاءَتي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ، فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: "ذَاكَ شيطَانٌ يُقَالُ له خَنْزَبٌ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ باللَّهِ منه، وَاتْفِلْ علَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا" قالَ: فَفَعَلْتُ ذلكَ فأذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي.
ويكون التعوّذ والتفل داخل الصّلاة عند إحساس المصلّي بوسوسة الشيطان.
وذلك بأن يميل برأسه شيئاً قليلاً إلى اليسار، فيتفل ثلاثاً تفلاً هيناً، كأنّه يخرج شيئاً ممّا علق بلسانه، ويقول بصوت خافت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويتّم صلاته

حسام الدين 1 كتب:

سكر كتب:

ولدي سؤال بخصوص القراءة، وأعتذر على الإزعاج
عندما أصلي فإني اقف في القراءة
فاليوم مثلاً توقفت بعدما قلت (صراط) وأعدت كلمة (المستقيم) من الآية السابقة مباشرة بدون توقف بسبب الوسوسة أني لم أحسن قراءتها
عندها أعدت الآية السابقة كاملة (اهدنا الصراط المستقيم) ثم أكملت الآية التالية
وشعرت أني أخللت بترتيب الكلمات، ماذا أفعل؟

و خيراً جزاك،
1/ نزول الكدرة و الصفرة، ناقض للوضوء و يقطع الصلاة.
إلا أن يكون نزولها أغلب الوقت (عند الجمهور) و (نصف الوقت فأكثر عند المالكية)، فيكون حكمك حكم المستحاضة

2/ كل ما ينزل من السبيلين ناقض للوضوء، إلا لمن كان صاحب سلس (مهما كان نوعه) فحكمه مختلف
اقرئي هذا آخر إجابة في هذا الموضوع -الصفحة 4- (فيما يخص حالة السلس)
https://www.alkhabeer2.com/t11886p75-topic

3/ في مسألة التحفظ:
 ما نزل من الإفرازات إلى ظاهر الفرج، فهو ناقض.
و تعريف ظاهر الفرج، ما جاء في الموسوعة الفقهية: وَالْمُرَادُ بِظَاهِرِ الْفَرْجِ: مَا يَظْهَرُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ، أَوْ عِنْدَ الْجُلُوسِ عِنْدَ الْقَدَمَيْنِ.
وجاء فيها أيضا: ظَاهِرِ الْفَرْجِ وَهُوَ مَا يَجِبُ غَسْلُهُ فِي الْغُسْلِ، وَالاسْتِنْجَاءِ. اهـ.

أ/ فإذا خرج من الفرج شيء إلى ظاهر الفرج انتقض الوضوء، و هذا هو الحال مع الفوطة الصحية أو النسائية (فهي لا تمنع خروج الدم إلى ظاهر الفرج)
ب/ و مسألة القطنة في داخل الفرج (حتى لا يخرج شيء إلى ظاهر الفرج): لست متأكداً من حكمها
سأجيبك متى وجدت إجابةً لسؤالك
ج/ أما من كانت مستحاضة، فلا حرج عليها ما خرج منها (إلى ظاهر الفرج) بعد وضوئها بدخول الوقت

سكر كتب:

ولدي سؤال بخصوص القراءة، وأعتذر على الإزعاج
عندما أصلي فإني اقف في القراءة
فاليوم مثلاً توقفت بعدما قلت (صراط) وأعدت كلمة (المستقيم) من الآية السابقة مباشرة بدون توقف بسبب الوسوسة أني لم أحسن قراءتها
عندها أعدت الآية السابقة كاملة (اهدنا الصراط المستقيم) ثم أكملت الآية التالية
وشعرت أني أخللت بترتيب الكلمات، ماذا أفعل؟

مرحباً بك، ليس هناك أي إزعاج
لا حرج في ذلك، فما فعلته لا يخل بالمعنى و لا بترتيب الآيات، لأنك في النهاية قرأت الفاتحة كاملة مرتبة و لو بإعادة بعض الآيات أو بعض الكلمات
1/ صلاتك صحيحة و عليك أن تتجاهلي هذه الوسوسة، بأن تسرعي أكثر قليلاً في القراءة
و لا تهتمي بما يلبسه عليك الشيطان من تشبيهٍ بين الحروف
=> فطالما هو شك في النطق => فالحكم هو الإسترسال في القراءة و ليس التوقف

2/ و لك الإستعاذة في الصلاة من الشيطان
روى مسلم أنَّ عُثْمَانَ بنَ أَبِي العَاصِ، أَتَى النبيَّ ﷺ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ الشَّيْطَانَ قدْ حَالَ بَيْنِي وبيْنَ صَلَاتي وَقِرَاءَتي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ، فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: "ذَاكَ شيطَانٌ يُقَالُ له خَنْزَبٌ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ باللَّهِ منه، وَاتْفِلْ علَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا" قالَ: فَفَعَلْتُ ذلكَ فأذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي.
ويكون التعوّذ والتفل داخل الصّلاة عند إحساس المصلّي بوسوسة الشيطان.
وذلك بأن يميل برأسه شيئاً قليلاً إلى اليسار، فيتفل ثلاثاً تفلاً هيناً، كأنّه يخرج شيئاً ممّا علق بلسانه، ويقول بصوت خافت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويتّم صلاته

نعم هي مستمرة معي طيلة الوقت
بالنسبة للدم، هل يدخل في حكم الكدرة والصفرة، أو هل يعتبر استحاضة؟
فهل يجدر بي الغسل بعد انقطاع الدم؟ 
فقد انقطع حوالي ساعة في العصر ثم عادت الكدرة

وكذلك من الصعب قليلاً الاحتشاء خصوصاً واني غير متزوجة
فهل هو واجب من الأساس؟ 
لأني لا أستطيع ادخال القطنة للداخل، اكتفي بوضعها على الخارج
وابعدها قليلاً عن المكان لأنها تضايق أثناء الصلاة
ومرات اقربها

لا أظن أنه يجب حشو شيء أصلاً
فالمطلوب للمستحاضة و صاحب السلس التحفظ فقط (بخرقة أو مناديل ورقية ..) من خارج الفرج

راجعي هذه الفتوى في خصوص نزول الدم بعد رؤية الطهر: https://islamqa.info/ar/answers/5595

حسام الدين 1 كتب:

لا أظن أنه يجب حشو شيء أصلاً
فالمطلوب للمستحاضة و صاحب السلس التحفظ فقط (بخرقة أو مناديل ورقية ..) من خارج الفرج

راجعي هذه الفتوى في خصوص نزول الدم بعد رؤية الطهر: https://islamqa.info/ar/answers/5595

جزاكم الله خيراً..

و خيراً جزاك

---( )---

1/ ظاهر الفرج هو ما يبدو من الفرج عند الجلوس على القدمين.
جاء في الموسوعة الفقهية: وَالْمُرَادُ بِظَاهِرِ الْفَرْجِ: مَا يَظْهَرُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ، أَوْ عِنْدَ الْجُلُوسِ عِنْدَ الْقَدَمَيْنِ.
وجاء فيها أيضا: ظَاهِرِ الْفَرْجِ وَهُوَ مَا يَجِبُ غَسْلُهُ فِي الْغُسْلِ، وَالاسْتِنْجَاءِ. اهـ

وحسب ما ذكرته في سؤالك، فإن ما فعلته هو غسل ظاهر الفرج فقط
=> و هذا لا يترتب عليه دخول الماء لباطن الفرج، فما تجدينه من بلل هو من ظاهر الفرج (أي من الخارج فقط)
=> و هو طاهر و وجود هذا البلل لا ينقض إذا وجدته بعد الوضوء (لأنه من ظاهر الفرج)

---( )---

2/ ودائماً عندك الشك: >>>> يحكم ببقاء الأشياء على أصولها حتى يتيقن خلاف ذلك <<<<
قال الله تعالى في سورة النجم: (وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) (28)
وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله ﷺ قال : " إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث"
قال النووي رحمه الله: "...قاعدة عظيمة من قواعد الفقه وهي أن الأشياء يحكم ببقائها على أصولها حتى يتيقن خلاف ذلك ولا يضر الشك الطارئ عليها"

فلا تفترضي دخول الماء في باطن الفرج
فالأصل هو عدم وجود ماء في باطن الفرج. و إذا شككت هل دخل ماء أم لا أثناء الاستنجاء = فالحكم هو البقاء على الأصل (أي لم يدخل ماء)
فلا تهتمي لهذه الوساوس و لا تشغلي فكرك بهذا و لا داعي للتفقد بعد الاستنجاء
بل يمكنك نضح الفرج و ثوبك بالماء إذهاباً للوسوسة
روى ابن ماجه عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : "تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَضَحَ فَرْجَهُ"
قال ابن قدامة رحمه الله: "ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله؛ ليزيل الوسواس عنه"
قال حنبل: "سألت أحمد قلت: أتوضأ وأستبرئ، وأجد في نفسي أني قد أحدثت بعد، قال: إذا توضأت فاستبرئ، وخذ كفا من ماء فرشه على فرجك، ولا تلتفت إليه، فإنه يذهب إن شاء الله"

---( )---

3/ رداً على قولك: "فعندما كنت اتحفظ بالمناديل الورقية أجدها مبللة مع أني جففت الموضع، لكن لم أجفف ما حوله. فلا أعلم من أين جاء الماء ولا أعتقد أنه جاء مما حوله. وأن تبتل قطعة المنديل الصغيرة فهذا يعني أن الكمية ليست قليلة"
غالباً ما يكون البلل الذي تجدينه هو مما يحيط بالفرج أو من ثنايا ظاهر الفرج (حتى و إن نشفته، فقد يبقى شيء من الماء)
و اعلمي أن الماء ينتشر كثيراً على المناديل الورقية لقوة امتصاصها للماء
(فالقطرة الواحدة من الماء أو القطرتين قد تنتشر على رقعة تصل إلى  ٣ أو ٤ سنتيمترات على الورق النشاف)

---( )---

4/ كما يمكنك الإقتصار على الاستجمار (المسح بالورق النشاف فقط، دون إستعمال الماء)
=> و وضؤوك بعد ذلك و صلاتك صحيحين
أخرج أحمد والبيهقي وأبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال: "إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن، فإنهن تجزئ عنه"
وقال ابن قدامة في المغني: "وإن أراد الاقتصار على أحدهما فالماء أفضل، لما روينا من الحديث، ولأنه يطهر المحل ويزيل العين والأثر وهو أبلغ في التنظيف. وإن اقتصر على الحجر أجزأه بغير خلاف بين أهل العلم، لما ذكرنا من الأخبار ولإجماع الصحابة رضي الله عنهم"
وقال صاحب الميسر عند قول خليل:"ذكر أن من استجمر ثم عرق المحل لم يضر ثوبه لأنه أثر معفو عنه"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تعبت حقًا من أمر الطهر من الحيض فساعدوني رجاءً أكرمكم الله تعالى
اليوم -نهاية اليوم الثامن - رأيت الصفرة، ثم مسحت ووجدت افرازات شفافة مائلة للصفرة
وفي نفس الساعة مسحت ووجدت افرازات شفافة
فقلت اني طهرت واغتسلت ثم نزلت عليّ كدرة
ماذا أفعل، هل أنا طهرت باعتبار الافرازات الشفافة؟

أنتي كم مدة عادتك في الغااااالب يعني في الغالب كم يوم تأتيك ؟
أحسبي على عدد الأيام مثلا ٨ أيام وأتتك في وقت الظهر اغسلي في اليوم الثامن وقت العصر والأفضل أن تنتظري يوم او نص يوم لتطمأني   وإذا أردتي أن تطمئني اغسلي في اليوم التاسع وأحيانا تستمر الصفرة والكدرة حتى الى اليوم ١٢او أكثر  وتعتبر إستحاضة فأنتي اعتمدي على عدد أيام دورتك في الغالب 
الموضوع متعب جدا قد أصبت بالشك أيضا !!!!

Sarab كتب:

أنتي كم مدة عادتك في الغااااالب يعني في الغالب كم يوم تأتيك ؟
أحسبي على عدد الأيام مثلا ٨ أيام وأتتك في وقت الظهر اغسلي في اليوم الثامن وقت العصر واقضي الظهر والعصر وإذا أردتي أن تطمئني اغسلي في اليوم التاسع وأحيانا تستمر الصفرة والكدرة حتى الى اليوم ١٢او أكثر  وتعتبر إستحاضة فأنتي اعتمدي على عدد أيام دورتك في الغالب

دورتي غالباً ١٠ أيام أو تسعة 
وفي شهور ١١ أو ١٢
ليست ثابتةً تماماً لأتيقن
لكني لا أطهر في اليوم الثامن

تأتيني القصة البيضاء عادة في اليوم ١٠ أو ١١
إن صح تعريفي للقصة البيضاء
فهي بيضاء أو خضراء لزجة ومتماسكة ولا تلتصق بالملابس 
وهي لا تأتي إلا في هذا اليوم في الشهر ولا تعود، لذا بنيت أنها هي القصة البيضاء
وعادة تنقطع بعدها الصفرة والكدرة تماماً إلا الشهر الماضي أتت مع الكدرة ولم تنقطع الكدرة إلا في اليوم ١٥ أو ١٤

إذن اعتمدي على ١٠ أيام (مع ان دورات الحيض عادة يكون اقصاها ٧او ٨ايام )
واغسلي في اليوم العاشر حتى لو خرجت كدرة وصفرة
لم أفهم كيف في شهور ٩ ايام وشهور أخرى ١٢ ؟؟؟!!!!
مثلا اذا كانت دورة فتاة ما ٧ ايام تغسل باليوم ٧ حتى لو نزل كدرة وصفرة باليوم الثامن فقط او استمرت لعدة ايام

Sarab كتب:

إذن اعتمدي على ١٠ أيام (مع ان دورات الحيض عادة يكون اقصاها ٧او ٨ايام )
واغسلي في اليوم العاشر حتى لو خرجت كدرة وصفرة
لم أفهم كيف في شهور ٩ ايام وشهور أخرى ١٢ ؟؟؟!!!!
مثلا اذا كانت دورة فتاة ما ٧ ايام تغسل باليوم ٧ حتى لو نزل كدرة وصفرة باليوم الثامن فقط او استمرت لعدة ايام

لكن الكدرة المتصلة بالحيض من الحيض
فكيف تطهر من كانت دورتها ٧ أيام ودورتها متصلة بكدرة؟
إذا لم ترى الجفوف أو القصة البيضاء كيف تطهر؟

أحيانا تستمر الكدرة والصفرة الى اليوم ١٠ وهي اصلا دورتها سبعة ايام فتعتبر ٣ ايام هذه إستحاضة