أهلاً بك يا غيداء،
اعلمي أن للنفس إقبالاً وهمةً ثم -لأغلب ما يعتري الناس في هذه الحياة من شواغل وفتن وملهيات- ادباراً وفتوراً وهكذا ...
فلا تجعلي الشيطان يحول بينك وبين استشعار رحمة الله (وهذا ما يريده الوسواس = القنوط -عياذاً بالله-)
---( )---
ما أنصحك به الآن هو:
1/ حسن الظن بالله (فاقرئي ما استطعت من مقالات عن ذلك)
2/ كثرة ذكر الله = حياة القلوب
---( )---
وما أنصحك به عامة هو:
1/ إذا كثر الخوف من الله حتى يخشى الإنسان على نفسه من اليأس من رحمة الله سبحانه
=> فيغلب هنا جانب الرجاء في كرمه وعفوه ورحمته رغم الذنب والتقصير
2/ وإذا غلب عليه الرجاء في رحمة الله حتى خاف على نفسه من التقصير
=> فيذهب إلى ما يذكره بالخوف من الله سبحانه
=> وهكذا تجب المراوحة بين هذين المقامين (الخوف والرجاء) حسب حال العبد
---( )---
أما دواء الذنوب والكبائر فهو الإستغفار والتوبة منها ولو عدت إلى ذلك مرات ومرات
وقال رسول الله ﷺ": ما أصر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرة". رواه أبو داود والترمذي والبزار
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال ﷺ: "قال إبليس: يا رب وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الله تعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني." رواه أحمد بإسناد حسن