علاج الوسواس القهري 100 % في ثلاثة أيام بإذن الله ( بدون أدوية )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. اشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الطيب ..
لقد اؤكد لكم بانني قد قرأت البرنامج مرتين بصورة كاملة ،، و ارتحت نفسيا ... لكن لا اعلم كيف اطرح اليكم مشكلتي
، انا طالبة جامعية ابلغ من العمر 20،، مشكلتي بدأت قبل سنتين تقريبا عندما كنت جالسة اذاكرة مادة الكيميا (كنت وقتها في الثانوية العامة)* لكنني كنت اطيل في الدراسة كالمعتاد ، و فجاة لاحظت بمرور ساعتين و انا لم انتهي من قراءة صفحة واحدة! و فجأة بدأ قلبي بالخفقان بلا سبب و انتابني شعور من الخوف، فحاولت ان اخلد الى النوم على امل ان استيقظ في اليوم التالي و تكون المشكلة قد انحلت لكن بلا جدوى (للعلم انا كنت من المتوفقات في المدرسة لدرجة ان الكل كان يتمنى ان يكون في مكاني ، و قبل هذه المشكلة كنت اتمتع بثقة نفس عاااالية جدا) المهم، تطورت المشكلة الى التفكير في اشياء تافهة بلا سبب، يعني مثلا على الرغم من انني كنت افهم الدرس كاملا الا ان كان علي ان اقنع نفسي و اكرر الشرح في ذهني حتى تثبت المعلومة و لا انساها ( اي بمعني كنت احاول ان اقنع نفسي، على الرغم من انني كنت حافظة و فاهمة تماما). استمرت معاناتي و ذقت خلال تلك الفترة طعم الجحيم، الا انني في يوم من الايام استيقظت من النوم (بعد 8 شهور تقريبا) و كنت عادية تماما و لم اتذكر بان افكر الا بعد مرور 15 دقيقة من استيقاظي من النوم، لكنني جمعت ارادتي و كلما كان ياتيني الاحساس بان افكر كنت اقاومه بشدة حتى نجيت و الحمدلله من تلك الافكار المزعجة. احيانا عندما كنت اتذكر تلك الفترة التي مرت علي، كنت اضحك على نفسي و على تفاهة الافكار التي كنت افكر فيها . لكن بعد 6 شهور مجددا تذكرت تلك الفترة مجددا و خفت بان تأتيني تلك الافكار مجددا و فجأة بدأ قلبي بالخفقان و شعرت بالاضطراب و النتيجة اني رجعت مرة اخرى الى تلك الافكار. حاولت مرارا ان اتخلص من تلك الافكار ( لا اعلم كيف اصف لكم حالتي الصعبة ،،، احس ان شيئا ما موجود في داخل راسي و كأن رأسي ثقيل ، كما لو انكم على سبيل المثال يحدث لكم شيء مؤسف و تستمرون تتذكرون و تفكرون في ذلك الموضوع ،، لدرجة ان رأسي يؤلمني كثيرا و اشعر بالحرقان في مؤخرة الرأس و في وجهي و احيانا يمتد اى اذني ) ... حاولت مرارا بأن لا أفكر و اعيش حياة طبيعية و عادية و لكن لا جدوى ،، حاولت بأن اتبع الاسلوب الذي اتبعته سابقا في التخلص من تلك الافكار لكن الافكار تأتيني خارج ارادتي، حاولت كثير و توسلت الى الله كثيرا و أكثرت من الدعاء .. وصلت الى مرحلة بانني لا استطيع استيعاب ابسط الاشياء، فقدت قدرتي على التركيز و على الحفظ ، و هذا الشيء أثر كثيرا على دراستي و على حياتي اليومية لدرجة اني احس بان مخي قد تعب حقا .. احيانا في وقت الامتحان على الرغم من انني اتذكر الجواب جيدا الا ان علي بأن أفكر و اقنع نفسي بأن الذي اتذكره هو الجواب الصحيح، او مثلا يجب ان اقرأ السؤال مرات عديدة كي افهم و اقنع نفسي ... و حاليا كلما أردت ان ادرس احس كأن صخرة موضوعة على راسي و لا استطيع ان افهم المعلومة أو أحفظها (هذه المشكلة بدأت أشعر بها منذ شهر) .. تدمرت حياتي و اصبحت اشعر بالحزن الشديد و اليأس ... مشكلتي الاساسية بانني لا استطيع النسيان، و عندما اتجاهل تلك الافكار المزعجة فانني احس بصداع في رأسي
ارجو منكم مساعدتي لايجاد حل و علاج مشكلتي التي دمرت حياتي ارجووووكم لانني لا استطيع ان استمر هكذا ... و احيانا ينتابني شعور من الخوف فاتخيل ان الوسواس قد يرجع الي بعد الشفاء (بإذن الله تعالى) و حاليا عندما ادرس فاني اخاف بأن أنسى المعلومة لهذا اظل أرددها في ذهني....
من برنامجكم عرفت بأن الذي افعله غلط لكن اتمنى ان تساعدوني بنصائحكم
و لكم مني جزيل الشكر ،،
ارجو الرد في اسرع وقت ممكن

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعاني من وسواس الافكار وبدأت بالعلاج مع التقيم واستمريت عليه لمده شهر و17 يوم لكن طول هذه الفتره ماقدرت امنع الاسترسال مع الافكار ..
الاسترسال هو مشكلتي كيف اتخلص منه
وجزاك الله كل خير

السلام عليكم ورحمة الله
أشكرك سيدي على الموقع القيّم ،لقد طبقت برنامجك الذي تشرح فيه طريقة التجاهل وأحسست بارتياح كبيرلأني نجحت في اليومين الأولين لكن الوسواس القهري عاد إلى مضايقتي مرة أخرى ... وهذه قصتي:
أُعاني من الوسواس القهري منذ سن ١٤ سنة،حيث أن عمري الآن٣٢سنة
معاناتي مع الوسواس طويلة جدا بدأت بالخوف من الموت، ثم انتقل إلى وسواس الطهارة والصلاة،ثم إلى إذا فعلت كذا أو لبست كذا حصل لي مكروه.. أو إذا لم أفعل كذا حصل كذا
أما ما أُعانيه اليوم فهو قاسٍ جدا من أسوء ما يكون :هو أنني كل ما سمعت الذكر أشرع بالدعاء بنية الدعاء بشيء صالح فأُخطئ بدون قصد فأدعو بالمرض على نفسي أوطفلتي

.أفقد كليا القدرة على التحكم في أفكاري،حتى أنني أحدد السن الذي ستمرض فيه
كلما اشتريت شيء قلت في نفسي أدخله الله علي وابنتي بالصحة مثلا فأُخطئ و أقول يدخل علينا بالمرض (مرض خبيث ) وأحدد أيضا السن الذي ستمرض فيه ابنتي ثم اعيد ما اشتريته إلى المحل ظنا ًمني أنني إذا لم أُعده سيتحقق ما دعوت به،كل هذا أقوله خارج إرادتي وتارة أقول أنها مني والله ما عدت أعلم .أخشى أن يصيب طفلتي مكروه بسبب ما أد عو به بدون إرادتي تعبت من العذاب والشعور بالذنب، لا أستطيع سماع الذكرأوالصلاة خوفا من أن أدعو على طفلتي وخوفاً أن تكون أبواب السماء مفتوحة .
حاولت جاهدة التجاهل لكني دائما أسترسل مع الفكرة بسبب تأنيب الضميرالمخيف... أرجو الرّد سيدي وجزاك الله خيراً.

Bent UAE كتب:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. اشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الطيب ..
لقد اؤكد لكم بانني قد قرأت البرنامج مرتين بصورة كاملة ،، و ارتحت نفسيا ... لكن لا اعلم كيف اطرح اليكم مشكلتي
، انا طالبة جامعية ابلغ من العمر 20،، مشكلتي بدأت قبل سنتين تقريبا عندما كنت جالسة اذاكرة مادة الكيميا (كنت وقتها في الثانوية العامة)* لكنني كنت اطيل في الدراسة كالمعتاد ، و فجاة لاحظت بمرور ساعتين و انا لم انتهي من قراءة صفحة واحدة! و فجأة بدأ قلبي بالخفقان بلا سبب و انتابني شعور من الخوف، فحاولت ان اخلد الى النوم على امل ان استيقظ في اليوم التالي و تكون المشكلة قد انحلت لكن بلا جدوى (للعلم انا كنت من المتوفقات في المدرسة لدرجة ان الكل كان يتمنى ان يكون في مكاني ، و قبل هذه المشكلة كنت اتمتع بثقة نفس عاااالية جدا) المهم، تطورت المشكلة الى التفكير في اشياء تافهة بلا سبب، يعني مثلا على الرغم من انني كنت افهم الدرس كاملا الا ان كان علي ان اقنع نفسي و اكرر الشرح في ذهني حتى تثبت المعلومة و لا انساها ( اي بمعني كنت احاول ان اقنع نفسي، على الرغم من انني كنت حافظة و فاهمة تماما). استمرت معاناتي و ذقت خلال تلك الفترة طعم الجحيم، الا انني في يوم من الايام استيقظت من النوم (بعد 8 شهور تقريبا) و كنت عادية تماما و لم اتذكر بان افكر الا بعد مرور 15 دقيقة من استيقاظي من النوم، لكنني جمعت ارادتي و كلما كان ياتيني الاحساس بان افكر كنت اقاومه بشدة حتى نجيت و الحمدلله من تلك الافكار المزعجة. احيانا عندما كنت اتذكر تلك الفترة التي مرت علي، كنت اضحك على نفسي و على تفاهة الافكار التي كنت افكر فيها . لكن بعد 6 شهور مجددا تذكرت تلك الفترة مجددا و خفت بان تأتيني تلك الافكار مجددا و فجأة بدأ قلبي بالخفقان و شعرت بالاضطراب و النتيجة اني رجعت مرة اخرى الى تلك الافكار. حاولت مرارا ان اتخلص من تلك الافكار ( لا اعلم كيف اصف لكم حالتي الصعبة ،،، احس ان شيئا ما موجود في داخل راسي و كأن رأسي ثقيل ، كما لو انكم على سبيل المثال يحدث لكم شيء مؤسف و تستمرون تتذكرون و تفكرون في ذلك الموضوع ،، لدرجة ان رأسي يؤلمني كثيرا و اشعر بالحرقان في مؤخرة الرأس و في وجهي و احيانا يمتد اى اذني ) ... حاولت مرارا بأن لا أفكر و اعيش حياة طبيعية و عادية و لكن لا جدوى ،، حاولت بأن اتبع الاسلوب الذي اتبعته سابقا في التخلص من تلك الافكار لكن الافكار تأتيني خارج ارادتي، حاولت كثير و توسلت الى الله كثيرا و أكثرت من الدعاء .. وصلت الى مرحلة بانني لا استطيع استيعاب ابسط الاشياء، فقدت قدرتي على التركيز و على الحفظ ، و هذا الشيء أثر كثيرا على دراستي و على حياتي اليومية لدرجة اني احس بان مخي قد تعب حقا .. احيانا في وقت الامتحان على الرغم من انني اتذكر الجواب جيدا الا ان علي بأن أفكر و اقنع نفسي بأن الذي اتذكره هو الجواب الصحيح، او مثلا يجب ان اقرأ السؤال مرات عديدة كي افهم و اقنع نفسي ... و حاليا كلما أردت ان ادرس احس كأن صخرة موضوعة على راسي و لا استطيع ان افهم المعلومة أو أحفظها (هذه المشكلة بدأت أشعر بها منذ شهر) .. تدمرت حياتي و اصبحت اشعر بالحزن الشديد و اليأس ... مشكلتي الاساسية بانني لا استطيع النسيان، و عندما اتجاهل تلك الافكار المزعجة فانني احس بصداع في رأسي
ارجو منكم مساعدتي لايجاد حل و علاج مشكلتي التي دمرت حياتي ارجووووكم لانني لا استطيع ان استمر هكذا ... و احيانا ينتابني شعور من الخوف فاتخيل ان الوسواس قد يرجع الي بعد الشفاء (بإذن الله تعالى) و حاليا عندما ادرس فاني اخاف بأن أنسى المعلومة لهذا اظل أرددها في ذهني....
من برنامجكم عرفت بأن الذي افعله غلط لكن اتمنى ان تساعدوني بنصائحكم
و لكم مني جزيل الشكر ،،
ارجو الرد في اسرع وقت ممكن

أختي الكريمة ..

أنت تعانين من مشكلتين هما :
1- نوبة الخوف والهلع .
2- وسواس قهري في الافكار ( متعلق بالمذاكرة والشعور بعدم الفهم والحفظ ) .
ولهذا لا بد من التعامل مع الأمور بناء على هذا التشخيص .

فمثلا : إذا جاءتك نوبة خوف وهلع يجب عليك عدم القلق منها والخوف .
بل يجب التعامل معها على انها نوبة هلع تزيد وتنقص على حسب تعاملي معها .
بحيث تزيد إذا تجاوب معها المريض وبدأ يفكر فيها أوقلق بسببها أ وبكى واشتكى للآخرين ونحو ذلك .
والطريقة المثلي لمثل هذه الظروف هو الهدوء التام والتصرف بشكل طبيعي وعدم التفكير بالحالة هل تزيد أم تنقص ولكن يجب الانشغال بالحدث الذي يعيشه المريض في وقت الحالة فإن كان يذاكر فيجب عليه الاستمرار بالمذاكرة والتركيز فيها وهكذا مع كل حالة تواجهك .

ويجب قراءة الخطوات التي ذكرناها في علاج نوبات الهلع .

أما بالنسبة للوسواس القهري في الافكار وخاصة في الشعور السلبي أثناء المذاكرة فهذا يحتاج منك إلى عدم القناعة بوجود ضعف لديك الآن بل يجب أن تتيقني انك لاتزالين محتفظة بالذكاء والفهم السابق ولكن الشعور الذي تعانين منه الآن هو شعور وسواسي يزيد عندما تتعاملين معه على انه حقيقة وتبدئين بالتكرار والترداد والتشكي للاهل والإخوان ونحو ذلك .
بخلاف لو قمت بالاستمرار بالمذاكرة على نفس طريقتك السابقة وعدم الالتفات للإلحاح الشديد بعدم الفهم وعدم الحفظ ومقاومة الضغط الداخلي مع الاستمرار بالهدوء الكامل .

وفي النهاية أنصحك بضرورة القيام بعملية التقييم بشكل يومي لمدة أسبوع .

السلام عليكم
والصلاة وسلم على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم
اخواني اخواتي
اما بعد اريد ان اروي قصة مع الوسواس من الموت هذه القصة بداءت منذ مدة يعني 10 سنوات لكن مالبت ان ذهب بعد فترة لكن هذه اايام رجع بقوة مسحوب بخوف شديد مع هبوط حاد في ضغط الدم اضطراني ذهب لطبيب المشكلة كل ما تاءتني هذه الافكاريسحب خوف وخفقان في القلب صراحة اعانية وبالي دائما مشغول بالافكار وخوف من الموت اضطرت معه عدم الخروج والخوف بدائت اشوك في كل من ينظر الي صراحة تعبتني الافكار لكن الحمد لله على كل حال .
1) خوف من سماع اي شيء متعلق بالموت
2) كثرت الافكار وانشغال بال طول الوقت
3) لم اعود اذهب حتى للمسجد لصلاة
4) ارجو المساعدة واستفد من من عان متلي للاستفاد ورفع المعناويات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
الحمد والفضل والمنة لله عزوجل أولا ثم أشكر الخبير النفسي على إتاحته لهذه الفرصة ..
غفر الله له ذنبه و فرّج همّه و رزقه من حيث لا يحتسب وجعله من السعداء في الداؤين ..

أنا من عدة شهور أعاني من الوسواس القهري و مشكلتي هي الوسواس في الصلاة و في العقيدة والله المستعان ..
كلما كبّرت للصلاة أتوسوس بأنك لم تصلّي لله بل تصلين لفلان و فلان وكلما سجدت و ركعت تظل الأفكار ثابتة والله أني أحاول التجاهل التاااام ولكن الفكرة تظل تدور بالرأس حتى أتضجّر و تثقل علي صلاتي وأفقد لذتها ... كييييييييييييف أعبد الله وحده بدوووون هذه الوساوس الشركية ..؟؟ كيييف؟؟؟؟؟
واانا أخاف من الوقوع في الشرك كثيرا .. قرأت كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب محاولة في الهروب والبعد عن الشرك ولكن الوساوس زادت معي حدة .. حتى أصبحت بأن معتقدي شركي وأني مشركة ... ماذا أفعل ....؟؟ كيف أعبد الله وحده بدون وساوس شركية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله يجزاك خير ويعطيكي الي تتمنيه
هذاموضوع اجواك ساعدني انا اانتكست مرررررررررره
الله المستعان
https://alkhabeer.yoo7.com/t1255-topic#bottom

أتمنّى الخبير النفسي 2 يرد علي ........

الله يجزيك كل الخير ويجعله في ميزان حسناتك

أخي الفاضل

لقد قرأت البرنامج العلاجي ولكن لم يتغير شيء فأنا مصابة بوسواس الموت وهو عنيف جداً لدرجة أنني لا اخرج من المنزل أبداً أحس وكان شيء مقيدني لإيجعلني أتحرك أبداً
أحلامي تتلاشئ أمام عيني ولا استطيع التحرك

أفدني ماجور

الخبير النفسي2 كتب:

Bent UAE كتب:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. اشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الطيب ..
لقد اؤكد لكم بانني قد قرأت البرنامج مرتين بصورة كاملة ،، و ارتحت نفسيا ... لكن لا اعلم كيف اطرح اليكم مشكلتي
، انا طالبة جامعية ابلغ من العمر 20،، مشكلتي بدأت قبل سنتين تقريبا عندما كنت جالسة اذاكرة مادة الكيميا (كنت وقتها في الثانوية العامة)* لكنني كنت اطيل في الدراسة كالمعتاد ، و فجاة لاحظت بمرور ساعتين و انا لم انتهي من قراءة صفحة واحدة! و فجأة بدأ قلبي بالخفقان بلا سبب و انتابني شعور من الخوف، فحاولت ان اخلد الى النوم على امل ان استيقظ في اليوم التالي و تكون المشكلة قد انحلت لكن بلا جدوى (للعلم انا كنت من المتوفقات في المدرسة لدرجة ان الكل كان يتمنى ان يكون في مكاني ، و قبل هذه المشكلة كنت اتمتع بثقة نفس عاااالية جدا) المهم، تطورت المشكلة الى التفكير في اشياء تافهة بلا سبب، يعني مثلا على الرغم من انني كنت افهم الدرس كاملا الا ان كان علي ان اقنع نفسي و اكرر الشرح في ذهني حتى تثبت المعلومة و لا انساها ( اي بمعني كنت احاول ان اقنع نفسي، على الرغم من انني كنت حافظة و فاهمة تماما). استمرت معاناتي و ذقت خلال تلك الفترة طعم الجحيم، الا انني في يوم من الايام استيقظت من النوم (بعد 8 شهور تقريبا) و كنت عادية تماما و لم اتذكر بان افكر الا بعد مرور 15 دقيقة من استيقاظي من النوم، لكنني جمعت ارادتي و كلما كان ياتيني الاحساس بان افكر كنت اقاومه بشدة حتى نجيت و الحمدلله من تلك الافكار المزعجة. احيانا عندما كنت اتذكر تلك الفترة التي مرت علي، كنت اضحك على نفسي و على تفاهة الافكار التي كنت افكر فيها . لكن بعد 6 شهور مجددا تذكرت تلك الفترة مجددا و خفت بان تأتيني تلك الافكار مجددا و فجأة بدأ قلبي بالخفقان و شعرت بالاضطراب و النتيجة اني رجعت مرة اخرى الى تلك الافكار. حاولت مرارا ان اتخلص من تلك الافكار ( لا اعلم كيف اصف لكم حالتي الصعبة ،،، احس ان شيئا ما موجود في داخل راسي و كأن رأسي ثقيل ، كما لو انكم على سبيل المثال يحدث لكم شيء مؤسف و تستمرون تتذكرون و تفكرون في ذلك الموضوع ،، لدرجة ان رأسي يؤلمني كثيرا و اشعر بالحرقان في مؤخرة الرأس و في وجهي و احيانا يمتد اى اذني ) ... حاولت مرارا بأن لا أفكر و اعيش حياة طبيعية و عادية و لكن لا جدوى ،، حاولت بأن اتبع الاسلوب الذي اتبعته سابقا في التخلص من تلك الافكار لكن الافكار تأتيني خارج ارادتي، حاولت كثير و توسلت الى الله كثيرا و أكثرت من الدعاء .. وصلت الى مرحلة بانني لا استطيع استيعاب ابسط الاشياء، فقدت قدرتي على التركيز و على الحفظ ، و هذا الشيء أثر كثيرا على دراستي و على حياتي اليومية لدرجة اني احس بان مخي قد تعب حقا .. احيانا في وقت الامتحان على الرغم من انني اتذكر الجواب جيدا الا ان علي بأن أفكر و اقنع نفسي بأن الذي اتذكره هو الجواب الصحيح، او مثلا يجب ان اقرأ السؤال مرات عديدة كي افهم و اقنع نفسي ... و حاليا كلما أردت ان ادرس احس كأن صخرة موضوعة على راسي و لا استطيع ان افهم المعلومة أو أحفظها (هذه المشكلة بدأت أشعر بها منذ شهر) .. تدمرت حياتي و اصبحت اشعر بالحزن الشديد و اليأس ... مشكلتي الاساسية بانني لا استطيع النسيان، و عندما اتجاهل تلك الافكار المزعجة فانني احس بصداع في رأسي
ارجو منكم مساعدتي لايجاد حل و علاج مشكلتي التي دمرت حياتي ارجووووكم لانني لا استطيع ان استمر هكذا ... و احيانا ينتابني شعور من الخوف فاتخيل ان الوسواس قد يرجع الي بعد الشفاء (بإذن الله تعالى) و حاليا عندما ادرس فاني اخاف بأن أنسى المعلومة لهذا اظل أرددها في ذهني....
من برنامجكم عرفت بأن الذي افعله غلط لكن اتمنى ان تساعدوني بنصائحكم
و لكم مني جزيل الشكر ،،
ارجو الرد في اسرع وقت ممكن

أختي الكريمة ..

أنت تعانين من مشكلتين هما :
1- نوبة الخوف والهلع .
2- وسواس قهري في الافكار ( متعلق بالمذاكرة والشعور بعدم الفهم والحفظ ) .
ولهذا لا بد من التعامل مع الأمور بناء على هذا التشخيص .

فمثلا : إذا جاءتك نوبة خوف وهلع يجب عليك عدم القلق منها والخوف .
بل يجب التعامل معها على انها نوبة هلع تزيد وتنقص على حسب تعاملي معها .
بحيث تزيد إذا تجاوب معها المريض وبدأ يفكر فيها أوقلق بسببها أ وبكى واشتكى للآخرين ونحو ذلك .
والطريقة المثلي لمثل هذه الظروف هو الهدوء التام والتصرف بشكل طبيعي وعدم التفكير بالحالة هل تزيد أم تنقص ولكن يجب الانشغال بالحدث الذي يعيشه المريض في وقت الحالة فإن كان يذاكر فيجب عليه الاستمرار بالمذاكرة والتركيز فيها وهكذا مع كل حالة تواجهك .

ويجب قراءة الخطوات التي ذكرناها في علاج نوبات الهلع .

أما بالنسبة للوسواس القهري في الافكار وخاصة في الشعور السلبي أثناء المذاكرة فهذا يحتاج منك إلى عدم القناعة بوجود ضعف لديك الآن بل يجب أن تتيقني انك لاتزالين محتفظة بالذكاء والفهم السابق ولكن الشعور الذي تعانين منه الآن هو شعور وسواسي يزيد عندما تتعاملين معه على انه حقيقة وتبدئين بالتكرار والترداد والتشكي للاهل والإخوان ونحو ذلك .
بخلاف لو قمت بالاستمرار بالمذاكرة على نفس طريقتك السابقة وعدم الالتفات للإلحاح الشديد بعدم الفهم وعدم الحفظ ومقاومة الضغط الداخلي مع الاستمرار بالهدوء الكامل .

وفي النهاية أنصحك بضرورة القيام بعملية التقييم بشكل يومي لمدة أسبوع .

ا
ااخي الخبير النفسي الكريم ،،، لا أعلم كيف أشكر سيادتكم على الرد .... نعم لقد فهمت تماما بان الذي اعانيه هو شعور وسواسي و حاولت تجاهله و لله الحمد لقد خف التفكير ،،، لكن ارجو منكم التكرم بالرد على سؤالي الاخير ،، لا اعرف كيف اصف لكم حالتي الان: بمعنى انني ااابقى متذكرة هذه الحادثة و لا استطيع نسيانها ،، بمعنى انها تظل عالقة في ذهني و لا استطيع نسيانها (ارجو تفهم شعوري) ... هل من حل او نصائح تقدمونها لي؟؟ و جزاكم الله الف خيرا و بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي الكريم الخبير النفسي سائلة المولى عز و جل ان يحفظك لما يحبه و يرضاه و يجزيك خيرا لما تقدمه لاخوتك واعانك على مد يد العون للجميع
لا اعرف من اين سابدا و لكن انا من سنة اصبت بوسواس الموت و بعدها المرض بحث انني اصبحت كالمهووسة مهما احسست باي الم بسيط لا استطيع ان امنع نفسي من التفكير بانه مرض خطير و تتسلط علي الفكرة منذ استيقاظي من النوم طبعا انا قرأت البرنامج مرارا و تكرارا لدرجة اني سجلته في دفتر ملاحظاتي و اصبحت من فترة لاخرى اقرأه طبعا لا اخفي انه كلما قرات البرنامج شعرت بالراحة
ولكن لا استطيع منع نفسي من التفكير في البداية اريد ان اخبرك انه انا طبيعتي من النوع الوسواسي يعني قبل لا يصيبني الوسواس كنت وسواسة على اولادي بشكل كبير بس ما كنت اتوسوس على نفسي، فقط على من حولي بس الان اصبحت اتوسوس كثيرا على نفسي و اخاف من المرض وصرت اذا احسست بالم في اي مكان مهما كان بسيط ادخل الى النت و اقرا عن اعراض الامراض المختلفةو ادخل في دوامة كبيرة لدرجة اني و الله صرت احس باعراض حقيقية كل ما قرات عن مرض طبعا انا في الوقت الحالي خففت كثيرا قراءتي لمقالات ومواضيع الامراض المختلفة صرت امنع نفسي كثيرا
و لا انكر انه في اوقات بشعر فيها بتحسن كبير و لكن لم اصل الى مرحلة الشفاء يعني في امور ما زالت بتسببلي رهبة و خوف متل الخروج لاي مشوار بكون حابة اطلع بس بشيل هم الركوب في السيارة و الطريق و الحوادث يعني صدقا اضل طول الطريق اقرأ قرآن و اكون متوترة ،
ايضا في اماكن لما بمر من عندها بتسببلي ضيق و احيانا بتيجيني نوبة هلع و انا عندها لدرجة اني بطلب من زوجي انه يغير الطريق
ايضا كلما سمعت عن وفاة شخص بتوتر كثيرا او سمعت صوت سيارة اسعاف او مرض شخص بصير اسال عن تفاصيل المرض و كيف صابه و شو اعراضه و احيانا بتصدق اني بحس بهالاعراض .
هذه الامور مش عارفة صدقا اتجاهلها لا شعوريا بركز معها
اسفة اخي الكريم على الاطالة و لكن ارجو منك النصح و جزاك الله كل خير ووفقك لما يحبه و يرضاه

ام محمد كتب:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعاني من وسواس الافكار وبدأت بالعلاج مع التقيم واستمريت عليه لمده شهر و17 يوم لكن طول هذه الفتره ماقدرت امنع الاسترسال مع الافكار ..
الاسترسال هو مشكلتي كيف اتخلص منه
وجزاك الله كل خير

الاسترسال هو اخطر مشاكل الموسوس وإذا لم يتخلص منها فلن يشفى من الوسواس .

وطريقة التخلص من هذه المشكلة باتباع هذه الاستراتيجية البسيطة :

~:بسم الله الرحمن الرحيم :~

هذه مناقشة نفسية قمت فيها بشرح كيفية التجاهل الكامل الموصل للشفاء النهائي بإذن الله وأهمية وقف الاسترسال مع الفكرة الوسواسية
حيث أن كثيرا من المتعالجين يقولون أنهم طبقوا التجاهل ولكن الوسواس لم يذهب ؟!
وكانت الإجابة دائما هي : أن ذلك بسبب عدم التجاهل الكامل !!والاسترسال المستمر مع الفكرة
وفي هذه الدردشة المهمة شرحنا كيفية التجاهل الكامل .

@ الخبير النفسي2 : إذا أراد المتعالج أن يتخلص من الوسواس بشكل نهائي لا بد من التجاهل الكامل وضعوا تحت الكامل عشرة خطوط

@ الخبير النفسي2 : فالتجاهل الكامل يعني ( التجاهل + عدم التفكير + عدم الإقناع )

@ الخبير النفسي2 : ولو تكلمنا في موضوع التجاهل الكامل لمدة 3 ساعات لم ننتهي منه

@ الخبير النفسي2 : لأنه موضوع مهم جدا وفيه من الأسرار الشيء العجيب

@ الخبير النفسي2 : وسأعطيكم مثالا باختصار به تتعرفون على أهمية التجاهل الكامل

@ الخبير النفسي2 : لنفترض أن لديك طفل مدلل

@ الخبير النفسي2 : وهذا الطفل تلبى له كل طلباته وإذا رفض أحد من والديه له شيء بكى بكاء مزعجا

@ الخبير النفسي2 : وبعد سنوات ازدادت مشكلته اكثر فقررت والدته القضاء على هذا الدلال

@ الخبير النفسي2 : فماذا تعمل ؟

الله المستعان : تتحمل بكائة ولا تلبي طلباتة

@ الخبير النفسي2 : ممتاز جدا

@ الخبير النفسي2 : قررت الام فعل ذلك وهو وقف تلبية طلباته

@ الخبير النفسي2 : وفي اليوم الأول

@ الخبير النفسي2 : طلب الابن من امه قطعة حلوى فرفضت الام

@ الخبير النفسي2 : فبكى

@ الخبير النفسي2 : واستمرت بالرفض

@ الخبير النفسي2 : فزاد بكاؤه

@ الخبير النفسي2 : فقالت له الام : خلاص سأكلم والدك ليحضر لك الحلوى عندما يأتي من العمل

@ الخبير النفسي2 : فمالذي سيحصل الآن ؟

@ الخبير النفسي2 : الذي سيحصل هو سكوت الطفل أليس كذلك ؟

الله المستعان : نعم طبعا لانه حصل على مرادة

@ الخبير النفسي2 : هل حصل على الحلوى ؟

الله المستعان : لا . لكنها كلمت والده

@ الخبير النفسي2 : هي لم تكلم والده ولكنها فقط قالت له سأكلم والدك

@ الخبير النفسي2 : وعندها سكت الطفل

@ الخبير النفسي2 : وبعد ساعتين حضر الوالد وليس معه شيء !!

@ الخبير النفسي2 : مالذي سيحصل ؟

@ الخبير النفسي2 : الذي سيحصل هو ان الطفل عندما حضر والده وليس معه حلوى بكى مرة أخرى

@ الخبير النفسي2 : لنفترض ان الأم قالت للابن خلاص انا سأذهب معك غدا لشراء حلوى .

@ الخبير النفسي2 : قد يسكت الابن فعلا وينتظر الغد .

@ الخبير النفسي2 : فإذا جاء الغد أي في اليوم الثالث طلب الابن من أمه الذهاب للبقالة لشراء الحلوى

@ الخبير النفسي2 : عندها رفضت أمه ذلك لأنها قررت أنها لن تلبي له شيئا

@ الخبير النفسي2 : فما الذي سيحصل

@ الخبير النفسي2 : بالتأكيد سيبكي الابن مرة أخرى

@ الخبير النفسي2 : وهكذا

الله المستعان : سيعلم انها وعود كاذبة ولن يتوقف مرة اخرى عن البكاء

@ الخبير النفسي2 : أحسنت جدا

@ الخبير النفسي2 : فلو قامت الام وقالت سأعطيك في الليل مثلا

@ الخبير النفسي2 : عندها سيبقى في البكاء ولن يسكت مما قد يضطر الأم أن تعطيه الحلوى لأنها اكتشفت ان المنع لا يمكن أن ينفع مع ابنها

@ الخبير النفسي2 : أليس هذا هو الواقع عند كثير من الأمهات

الله المستعان : نعن صحيح

@ الخبير النفسي2 : ولكننا لو تأملنا في تصرفات الام لوجدنا هناك ثغرة كبيرة ، هي السبب في فساد فكرتها الصائبة .

@ الخبير النفسي2 : ففكرة الأم في المنع صحيحة 100% ولكن التنفيذ هو المشكلة

@ الخبير النفسي2 : هي أرادت إسكاته بأي وسيلة وكانت ثابتة في مبدئها برفض طلباته .

@ الخبير النفسي2 : ولكنها لم تنجح لأن التجاهل كان ناقصا

@ الخبير النفسي2 : ولهذا لو طبقت فكرتها بشكل صحيح لكانت النتيجة رائعة .

@ الخبير النفسي2 : كان من الواجب على الأم عندما طلب الابن الحلوى في اليوم الأول

@ الخبير النفسي2 : كان يجب عليها الرفض القاطع

@ الخبير النفسي2 : عندها سيبكي الابن

@ الخبير النفسي2 : وهنا يجب على الام الاستمرار بالرفض

@ الخبير النفسي2 : عندها سيزيد البكاء اكثر

@ الخبير النفسي2 : ولكن يجب الاستمرار بالرفض

@ الخبير النفسي2 : وعندها سيستمر الابن بالبكاء لمدة ساعة أو ساعتين حتى يتعب ثم ينام

@ الخبير النفسي2 : وبعد أن يقوم من النوم

@ الخبير النفسي2 : سيطلب من امه طلبا آخر

@ الخبير النفسي2 : فقد يطلب لعبة

@ الخبير النفسي2 : وهنا يجب على الام الرفض

@ الخبير النفسي2 : وعندها سيبكي ولكن هل نفس بكائه الاول أو أكثر ؟

الله المستعان : اقل

@ الخبير النفسي2 : أحسنت جدا

@ الخبير النفسي2 : سيكون أقل بالتأكيد

@ الخبير النفسي2 : وهنا يجب على الأم الاستمرار بالرفض

@ الخبير النفسي2 : وعندها قد يبكي الابن لمدة نصف ساعة ثم يسكت

@ الخبير النفسي2 : ثم في اليوم الثالث سيطلب الابن كعادته وسترفض الأم

@ الخبير النفسي2 : ولكنه هذه المرة لن يبكي لأنه اكتشف أن هذه وسيلة فاشلة في تحقيق الطلبات

@ الخبير النفسي2 : هذا المثال ينطبق على حالة الموسوس 100%

@ الخبير النفسي2 : فالأم هي المريض

@ الخبير النفسي2 : والابن هو الوسواس

@ الخبير النفسي2 : والبكاء هو الإلحاح أو تأنيب الضمير

@ الخبير النفسي2 : ولهذا فلو طلب منك الوسواس أن تقطع الوضوء لأنه خرج منك ريح

@ الخبير النفسي2 : عندها يجب أن ترفض قطع الصلاة ؟

@ الخبير النفسي2 : فما الذي سيحصل

@ الخبير النفسي2 : سيبكي الوسواس أليس كذلك ؟

الله المستعان : نعم

@ الخبير النفسي2 : وبكاؤه هو ( الإلحاح وتأنيب الضمير )

@ الخبير النفسي2 : فلو قلت مثلا : لم يخرج مني شيء بل هو وسواس والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا ) ، وأنا لم أسمع صوتا ولم أجد ريحا .

@ الخبير النفسي2 : عندها سيتوقف بكاء الوسواس لفترة مؤقتة لأنك استخدمت معه التهدئة بالإقناع كما فعلت الام مع ابنها في التجربة الاولى

الله المستعان : سبحان الله توضيح موفق ان شاء الله

@ الخبير النفسي2 : ولكنه في الوقت التالي سيمارس معك نفس السلوك

@ الخبير النفسي2 : سيأتيك بالإحساس بالريح ويقول لك أحدثت

@ الخبير النفسي2 : وسيقول له كما قال بالمرة الأولى : لم أسمع صوتا ولم أجد ريحا

@ الخبير النفسي2 : عندها سيستمر بالألحاح

@ الخبير النفسي2 : ولن يتوقف لأن هذه القناعة لم يعد لها فائدة عند الوسواس !!

@ الخبير النفسي2 : دعونا نفترض فرضية أخرى .

@ الخبير النفسي2 : لنفترض أنك قاومت ولم تقطع الوضوء واستمر الوسواس بالبكاء

@ الخبير النفسي2 : عندها فتحت منتديات الخبير النفسي2

@ الخبير النفسي2 : وكتبت ردا في موضوعك

@ الخبير النفسي2 : يا خبير لقد جاءني شعور في وضوء العصر ولكني تجاهلته فهل تصرفي صحيح أم لا

@ الخبير النفسي2 : ثم أجبتك بعد وقت وقلت لك : نعم تصرفقك صحيح ولا بأس به

@ الخبير النفسي2 : عندها سيتوقف الوسواس عن البكاء

@ الخبير النفسي2 : ولكنه سيأتيك بالوقت التالي

@ الخبير النفسي2 : ولن تنفع معه هذه الطريقة الثانية وهكذا دواليك

@ الخبير النفسي2 : أنت مستمر بالتجاهل ولكن الوسواس يزيد ولا يتوقف

@ الخبير النفسي2 : فماهو السبب ياترى !!

@ الخبير النفسي2 : السبب : لأنك لم تستخدم التجاهل الكامل

@ الخبير النفسي2 : وسبق وأنا قلنا لكم : يجب التجاهل الكامل للفكرة مع الإحساس بالخطأ

@ الخبير النفسي2 : فالإحساس بالخطأ تعني عدم إقناع الوسواس بصحة التصرف

@ الخبير النفسي2 : لأننا لو أقنعناه فسنكون مثل الام التي كانت تكذب على ابنها

الله المستعان : كل ما اريد ان اعطية الضربة القاضية اشعر ان شي يمنعني

@ الخبير النفسي2 : يا اختي الكريمة أنت تتعاملين مع الوسواس بنفس أسلوب الام في التجربة الاولى

@ الخبير النفسي2 : وسبق وأن أخبرتك بهذا الامر

الله المستعان : نعم صحيح

@الخبير النفسي2 : جربي طريقة الام في التجربة الثانية .

@ الخبير النفسي2 : ستجدين نفسك تخلصت في ثلاث أيام

الله المستعان : اذن العيب بالتجاهل

@ الخبير النفسي2 : نعم العيب في التجاهل لأنه تجاهل ناقص

@ الخبير النفسي2 : وكتبنا في البرنامج أن إقناع النفس بصحة التصرف هي في الحقيقة استجابة جزئية

@ الخبير النفسي2 : والوسواس طويل النفس ويكتفي بأدنى درجات الاستجابة

@ الخبير النفسي2 : ليستمر معشعشا في بدنك

خريج بإمتياز : تسلم على التصوير الممتاز الله يجزاك خير

الله المستعان : عرفت السر ان شاء الله وساطبق باذن الله واتضحت لي الصورة وعرفت الخلل

@ الخبير النفسي2 : أتمنى من اليوم أن تتوقفوا عن البحث عن الفتاوى فهي حيلة وسواسية

skygirl0280 كتب:

السلام عليكم ورحمة الله
أشكرك سيدي على الموقع القيّم ،لقد طبقت برنامجك الذي تشرح فيه طريقة التجاهل وأحسست بارتياح كبيرلأني نجحت في اليومين الأولين لكن الوسواس القهري عاد إلى مضايقتي مرة أخرى ... وهذه قصتي:
أُعاني من الوسواس القهري منذ سن ١٤ سنة،حيث أن عمري الآن٣٢سنة
معاناتي مع الوسواس طويلة جدا بدأت بالخوف من الموت، ثم انتقل إلى وسواس الطهارة والصلاة،ثم إلى إذا فعلت كذا أو لبست كذا حصل لي مكروه.. أو إذا لم أفعل كذا حصل كذا
أما ما أُعانيه اليوم فهو قاسٍ جدا من أسوء ما يكون :هو أنني كل ما سمعت الذكر أشرع بالدعاء بنية الدعاء بشيء صالح فأُخطئ بدون قصد فأدعو بالمرض على نفسي أوطفلتي

.أفقد كليا القدرة على التحكم في أفكاري،حتى أنني أحدد السن الذي ستمرض فيه
كلما اشتريت شيء قلت في نفسي أدخله الله علي وابنتي بالصحة مثلا فأُخطئ و أقول يدخل علينا بالمرض (مرض خبيث ) وأحدد أيضا السن الذي ستمرض فيه ابنتي ثم اعيد ما اشتريته إلى المحل ظنا ًمني أنني إذا لم أُعده سيتحقق ما دعوت به،كل هذا أقوله خارج إرادتي وتارة أقول أنها مني والله ما عدت أعلم .أخشى أن يصيب طفلتي مكروه بسبب ما أد عو به بدون إرادتي تعبت من العذاب والشعور بالذنب، لا أستطيع سماع الذكرأوالصلاة خوفا من أن أدعو على طفلتي وخوفاً أن تكون أبواب السماء مفتوحة .
حاولت جاهدة التجاهل لكني دائما أسترسل مع الفكرة بسبب تأنيب الضميرالمخيف... أرجو الرّد سيدي وجزاك الله خيراً.

أختي الكريمة شفاها الله وعافاها ..

للتخلص من المشكلة لا بد من وقف الاستجابة للوسواس وذلك بعدم إرجاع البضاعة التي تشترينها بل يجب استخدامها وعدم الاهتمام بما يدور في ذهنك من الدعاء ونحوه .
كما يلزمك عدم النقاض العقلي للفكرة وعدم الرد عليها ( لا تقومي بالدعاء المضاد لما وسوست بالدعاء به فلا تدعي بأن لا يصيب ابنتك مكروه مثلا ) لأن هذا يزيد من الفكرة الوسواسية بل يجب التجاهل وعدم إشعار الوسواس بأنك تاثرت بالفكرة بل يجب ان تظهري بمظهر الواثقة المطمئنة .

ولا بد من قراءة ردي على أم محمد ففيه الأركان الثلاثة التي لا بد من تطبيقها للقضاء على الفكرة الوسواسية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الخير النفسي :

بدات القصة منذ ان كنت في الصف الثاني متوسط كان اول مرحلة في الوساوس وهو وسواس في الدعاء بمعنى اني كنت كلما ادعو دعوة اسمع صوت في داخلي يدعو بعكس مااريد

واستمر قرابة العام وازداااااد
الى ان اصبحت اوسوس في تكبيرة الاحرام واعيدها مرارا وتكراراً مع العلم اني قبل ان ياتيني الوسواس في التكبير
كنت احب الصلاة كثيرا وانتظرها صلاة بعد صلاة
وفجأة ولا اعلم لماذا اصبحت لا اقتنع بصحة تكبيري للاحرام واعييدها واعيدها الى درجة انني اصبحت احلف واقسم أيماناً كثيرة انني ساكبر هذه المرة تكبيرة واحدة واصبحت اتساهل في الايمان والحلفان فقط من اجل ان اتم الصلاة ولكن ذلك لم ياتي بنتيجة فقد اشتد علي كثيراً

الى درجة اني تركت الصلاة ربما لفترة 4 او 5 اشهر وكنت اجلس منعزلة وابكي بحرقة على ما تضيع مني من صلوات واتخيل والعياذ بالله النار والموت على هذه الحالة

وحتى لا يشك اهلي انني مريضة بالوسواس اصبحت امامهم امثل اني اصلي وانا في الحقيقة لم اكن اصلي بل افعل ذلك حتى لا يشكو فيني
وانا احترق في الداخل

وارى اهلي والناس عندما يحين وقت الصلاة ياتون ويكبرون دوون اي صعوبة ولا حتى تفكير اما انا لا استطييع التكبير وكم مرة اتجاهل ولكن نفسي ضعيفة , ماذا افعل ؟؟

احاول التجاهل ولكن لا يمكنني فدائماً اقول اني سأكبر كما يكبر الناس ولن التفت واعقد العزم على ذلك ولكن عندما يحين وقت الصلاة اصُاب بالتوتر والانهيار ولكن لم اعد استطييع فعل شيء , ولا استطيع رفع يدي ابدا , قرأت موضوع التجاهل وحاااااااااااااولت تطبيقه ولم يستمر معي سوى يومين فقط شعرت فيهما براحة لم اشعر بها منذ زمممممن والله العظيم اشتقت لهذي الراحة ومن ثم بعد اليومين هذي عاد لي وسواس التكبير مررة اخررى
وقبل فترة خف عني ومن ثم عاد مرة اخرى واصبحت اسير في حلقة مفرغة :"(

الصلاة هي عماد الدين واذا صلحت صلاتي صلح سائر عملي واذا فسدت فسد سائر عملي
وانا ماني عارفة ايش اقول اكثر غير
حسبنا الله ونعم الوكيل



اعتذر عن الاطالة وارجو منك المساعدة جزاك الله الفردوس الاعلى دون حساب ولا سابق عذاب

اخي الخبير السلام عليكم انا اول مرة اسالك سالخص اسالتي فيما ياتي واتمنى ان تجيبني
اولا خروج الريح قرات برنامجك وقلت انت ان الموسوس هو اقدر على مسكها لكن انا في كل صلاة احس بخروج شي مع مدافعتي للريح واحس بصوت خفيف يخرج فقط هذا وقت الصلاة اما غيرها لا لا اسمع اصوات بل اذا جاء لصلاة وحبست الريح اسمع صوت خفيف وهو اللي يشكك فيني لان العرف الحديث فيما معناه الذي لايخرج من الصلاة الا بسماع صوت وشم ريحه و قبل ما اصلي يجيني احساس اني ودي اروح للحمام لكي افرغ مافي بطني واذا تجاهلته اخاف ان يكون مدافعه لمافي بطني وحددت لنفسي مرة واحدة في اليوم ويختلف الوقت
ثانيا وقت الصلاة دائما اشك بتكبيرة الاحرام اني لم اكبر او اني لم اسلم او بعض الاحيان اني لم اصلي واني قطعتها واني حركت راسي وياتي شي غريب يوهمني اني فعلته واشك اني فعلته مثلا رفع القدم في الوقوف او السجود او اني التفت او رفعت راسي اواي حركه تخرب الصلاة يوهمني كثيرا
ثالثا النجاسة عندما استنجي من قضاء الحاجه اشك بعدم النظافه واذا تنظفت وخرجت ومن ثم رجعت مرة اخرى للحمام
اجد نجاسه كيف اتجاهل هذا على اني شديده الحرص على النظافه ولكن للاسف اجد اثر صغير لنجاسه وابقى حوالي
ساعه ادخل واخرج للحمام والمصيبه اجد اثر نجاسه ولو اني استنجي مرة واحدة واتركها يصير فيني شك بعدم النظافه
طول اليوم لاني لو اذهب سا اجد اثر للنجاسه فكيف الحل لان النجاسه اذا لم اعلم بها تجوز الصلاة ولكن انا اشك فيها
كثيرا لدرجه اني اعرف باني ساجد اثر نجاسه
واخيرا اني عندما اصوم لقضاء الفرض تحدثني نفسي بقطع الصيام اني سافطر وفوق هذا كله اتكلم لا ارادي واقول
بقطعها وخلاص قطعتها وانا صائمه ولابد قبل ما اصلي انوي اقول بصوم للقضاء لانه يقولي صيام سنه وهكذا
كما قلت استطيع تجاهل هذه الامور كلها لكني خائفة ربي يعاقبني







اتمنى ايها الخبير عدم تجاهل اسالتي وخصوصا مساله التكبير والتسليم ومسالة الحركه التى تقطع الصلاة فانا اتوهم بشي واشك اني فعلتها مثلا تحريك الراس الى اليمين يوهم لي اني حركتها ولا اعرف هل حركتها او لا او رفع الراس هل رفعتها او لا لم اعد اركز او اكتب بعيوني ارقام وحروف
اخي الخبير استطيع تجاهل كل هذا واصلي مرة واحده وابدات واستمريت ولكن اخاف ان ربي يعاقبني على اخطائي وان يمكن ان يكون شكي في مكانه هل اذا تجاهلت كل هذا ربي يعاقبني 

السلام عليكم انا عندي وسواس في الصلاه والوضوء وقرات البرنامج العلاجي ويومين ورجع لي تاني الوسواس انا اعرف نفسي ان الوسواس بيجي لاني اشعر بالوحده ومافيش اي حد بيتكلم معايا ويساعدني وانا متزوجه ومع زوجي في بلد بعيده ولا اعرف اي حد علشان كدا انا بقعد افكر كتير وجالي وسواس بسبب الفراغ ارجوك يارب يجازيك خير انا بحاول بالتجاهل بالقوه بكل شيء ومافيش حاجه نافعه معايا نفسي ادخل علي الصلاه بقلب جامد ومافكرش كتير عندي وسواس في تكبيره الاحرام ولو سمعت اي صوت اقطع الصلاه ولازم هدوء تام ولو خطر في بالي اي فكره وانا بصلي اقطع الصلاه يعني باختصار لو حد موجود بوقف الدنيا من حواليا علشان اصلي انا تعبت وحزينه ومافيش حد واقف جنبي خايفه علي نفسي وبالذات اني مريضه اصلا في اعصابي زائد الوسواس فا خايفه يجيلي اي مرض وعندي انخفاض في السكر وبفكر كتير في الصلاه وخايفه من الله فا الفكر تاعبني نفسي اكلم الخبير شخصيا الله يكرمك ولسه ربنا ما رزقنيش بالحمل محتاجه اهدي نفسيا علشان ربنا يكرمني فا كل اللي محتاجاه اميل الخبير او اي رد فيه مفيد ينفعني اعمل ايه في التكبير واي حد يتحرك جنبي افسد الصلاه او حد اتكلم ولازم يكون حد جنبي وانا بصلي بس يكون ساكت انا زهقت زوجي وتعب مني ساعدنييييييي الله يكرمك ويرضي عنك

كيف امنع الاسترسال وانامااحس بنفسي اني افكرمع اني انبة نفسي لوقف الافكار لكن مافيه فايده..
حالتي صعبة هل العلاج ينفع معي ..

جوكم ساعدوني


انا رباب اعاني من وسواس الموت منذ 15 عام وعمري الان 34 وزاد الامر بالاحلام التي ترعني ولا استطيع ان انسي الاحلام التي تذكرني بالموت ار

هل هذه الالام تدل علي الموت ام هو من الوسواس

هل هذه الاحلام تدل علي الموت ام هي من الوسواس

يا أخت رباب انسي واهملي الافكار دي وماله الموت علشان تعرفي منه دا رحمه من عند ربنا بيرحمهم من الخيانه والناس الصعبه وبعدين عيشي اللحظه الللي انتي فيها انبسطي واسعدي بيها وبكره لما يجي ربنا يفرجها انا بالنسبالي وسواس الموت اهل انك تتخلصي منه اكتر من الصلاه والوضوء

حتي يا رباب لو حلمتي بالموت دا كويس يعني العمر الطويل بأذن الله لكي علي حسب ما سمعته من المفسرين اهدي والله ما مستاهل قلقك الشديد دا الموت مش وحش وكلنا هنموت مهما طال الزمن فا عاشر يابن ادم علي اد ما تعاشر مصيرك تفارق والله الموت ما وحش اهدي وانسي

Modis310 كتب:

السلام عليكم
والصلاة وسلم على سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم
اخواني اخواتي
اما بعد اريد ان اروي قصة مع الوسواس من الموت هذه القصة بداءت منذ مدة يعني 10 سنوات لكن مالبت ان ذهب بعد فترة لكن هذه اايام رجع بقوة مسحوب بخوف شديد مع هبوط حاد في ضغط الدم اضطراني ذهب لطبيب المشكلة كل ما تاءتني هذه الافكاريسحب خوف وخفقان في القلب صراحة اعانية وبالي دائما مشغول بالافكار وخوف من الموت اضطرت معه عدم الخروج والخوف بدائت اشوك في كل من ينظر الي صراحة تعبتني الافكار لكن الحمد لله على كل حال .
1) خوف من سماع اي شيء متعلق بالموت
2) كثرت الافكار وانشغال بال طول الوقت
3) لم اعود اذهب حتى للمسجد لصلاة
4) ارجو المساعدة واستفد من من عان متلي للاستفاد ورفع المعناويات

أخي الكريم ..

الموت طريق النهاية لبني آدم كلهم وليس طريقك أنت فقط ولهذا فهل من المعقول أن يكون خوفك منه طبيعيا !!
لو كان طبيعيا فلماذا الناس لا يخافون مثلك ؟
إذا لا بد ان تقتنع ان خوفك من الموت خوف وسواسي سببه تكرر فكرة الموت على ذهنك بشكل مستمر .
ولكن هل تعلم ما هو سبب تكرر فكرة الموت عندك بخلاف غيرك من الناس ؟

السبب هو لأنك تتعامل مع الفكرة وكأنها حقيقة واقعة فتقوم بالتفكير بها والاسترسال معها ونقاشها والحزن بسببها والبكاء أحيانا وكذلك الشكوى للآخرين منها .
كل هذه التصرفات تنتج وسواس الموت .
ولهذا فإذا أردت أن تتخلص من هذا الوسواس فلا بد أن توقف جميع هذه التصرفات وتستبدلها بالتصرفات المعاكسة تماما حيث تتوقف عن التفكير بها والاسترسال معها وتوقف النقاش .
ثم يجب أن تكثر من الابتسامة وتبتعد عن الشكوى كما يجب أن تذهب للمسجد وتزور أصدقاءك وتقضي أشغالك .
ثم يجب أن تواجه فكرة الموت ولا تهرب منها فيجب عليك عدم الهرب من سماع فكرة الموت بل تعامل معها بشكل طبيعي وفي النهاية لا بد لك أن تستعد للموت بالعبادة وترك المعاصي .