أعاني من الوسواس في صحة عقد الزواج

هناك فكرة لم أستطع التخلص منها و هي تأنيب الضمير بسبب علاقاتي قبل الزواج ، تجاهلت كثيرا لكن لا فائدة و هي أكثر فكرة نغصت حياتي ، لم أستطع التخلص منها لأنها حقيقية و أشعر دائما أني خدعته ، أرجوكم لا تنظروا إلى أسئلتي بسطحية لأني فعلا أعاني و لا أدري ماذا أفعل ، أريد كلاما واقعيا ملموسا يساعدني ، أنا محطمة

ما الفائدة والجلوس والتفكار في الماضي؟؟؟ هل ستوصلين إلى نتيجة مفيدة ؟؟؟

التائب من الذنب كمن لا ذنب له هذي من رحمة ربي

أعلم أني لن أستفيد شيئا لكن ذلك الاحساس يدمرني ، زوجي لم يعرف فتاة في حياته لهذا زاد الشعور بالذنب ، لو كان عنده علاقات في الماضي فما كنت ليصل عندي التفكير لهذه الدرجة ، لا أدري ماذا أفعل و أسفة لأني أزعجكم

اختي اسمعي هذي القصة واقعية وانتي مشكلة أهون منها هي قامت بعلاقة محرمة وهي على ذمة زوج وعندها أطفال من زوجها لكنها تائبه الآن والشيخ خالد الراشد فك الله أسره طللب منها تستر على نفسها

https://m.youtube.com/watch?v=1qnSCoCq5RU

أظن أن أسئلتي أصبحت ثقيلة و مزعجة

هل الاكتئاب هو الوسواس و أقرأ في بعض المواقع أن علاج الوسواس يجب أن يكون عند طبيب نفسي ، هل هذا الكلام صحيح ، لأني يستحيل أن أذهب للطبيب النفسي ، أرجوكم أريد جوابا من المشرفين أو الخبير النفسي رجاءا ساعدوني

بسم الله الرحمن الرحيم


!....قــصـتي المؤلمة مــع الــوسـواس القهري وكيف تخلصت منه في ثلاثة أيام ..!


سأذكر نبذة بسيطة جدا عن معاناتي مع الوسواس القهري وكيف استطعت بفضل الله تعالى ثم بفضل هذا العلاج الذي بين يديك أن أشفى من الوسواس بنسبة مائة بالمائة ولله الحمد بعد معاناة استمرت عشر سنوات .

لكي تعلم نعمة الله عليك وأن الوسواس وإن كان شديدا وقديما لا بد له من شفاء لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي جاء في سنن أبي داوود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله :

( ( تداووا فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواءغير داء واحد الهرم ) ) فلقد أصبت بالمرض وأنا في مرحلة المراهقة في كل شيء في ( الطهارة والصلاة وجميع العبادات من صوم وحج ).

وفي غير العبادات ( كوسواس الموت والخوف من الأمراض ونوبات الخوف والهلع وغيرها من الوساوس العظيمة ) حتى وصلت إلى مرحلة أشبه بالجنون حيث وصلت إلى مرحلة الشك في كل شيء ، حتى وصل الأمر أني أجلس في الحمام – أعزكم الله - جميع وقتي ولا أخرج إلا للصلاة ثم أعود بعد جهد جهيد إلى دورة المياه مرة أخرى !! وهكذا حتى النوم لم يكن لي نصيب منه إلا القليل .

وكان من كثرة شكي !! أني أشك عند الغسل هل مس الماء جسمي أم لا ! ، فكنت أضع الصابون على جسمي ثم أنظر إليه ثم أصب الماء لكي أتأكد من وصول الماء بعد أن يزول الصابون !! ثم أشك هل وضعت صابونا أم لا ، وهكذا كنت أسير في حلقة مفرغة .

ومن شدة المعاناة نزل وزني ( 14 ) كجم وكان كل من يراني لا يعرفني لتغير شكلي وغيبتي عن الناس فترة طويلةقرأت على نفسي وقرأ علي مشايخ كثر ، زرت كثيرا من العلماء الربانيين وجلست معهم ونصحوني وعندما يملُّ مني الشيخ أذهب إلى غيره وهكذا حتى عرفني وملني أغلب العلماء فبقيت لوحدي ، بعد أن مل مني أهلي وزملائي ثم العلماء.

زرت الأطباء النفسيين ولكن ، ساءت حالتي أكثر وأكثر! 

المهم أني وصل إلى مرحلة أشم فيها رائحة الأكل المتعفن !! وأعيد الوضوء ظنا مني أني قد أخرجت ريحا !! مع تأكدي من عدم صحة ذلك ، بل إنني كنت أتوضأ في دورات المياه في المساجد وكنت أقطع الوضوء عندما أسمع صوتا يخرج من أحد الموجودين في دورة المياه !! مع تأكدي أني بريء من هذا الصوت .

كنت لا أتوضأ إلا مع وجود أحد من أهلي ، ثم يمل مني ويذهب! لعدم التفرغ ، ثم أحاول الوضوءلوحدي ، تنتهي أحيانا بكسر ديكور المغسلة! أو بإصابات بسيطة في اليد والساعد! ، وهذا ليس على سبيل المبالغة بل هو عين الحقيقة ، و والله إني أحدثكم عن واقع أخفيت كثيرا منه حتى لا تتهموني بالجنون. 

وحق لكم أن تفعلوا ذلك ، لأن الجنون فنون ، فو الله الذي لا إله غيره إني أنظر إلى الشمس وأشك هل هي طالعة أم لا بل إن ضوء الشمس يؤلمني ، وأقاوم الألم لأتأكد هل أشرقت أم لا؟

قد يستغرب أحدكم ويقول : وما الفائدة من رؤيتي للشمس !! فأقول: ( لكي أنوي لصلاة الفجر هل هي أداء أم قضاء) .

الوسواس يزيد وأنا مستسلم له !! حتى وصل الأمر أن بدأت أدعوا على نفسي بالمرض والموت !!

فكنت أدعو على نفسي إن فعلت كذا أن يصيبني الله بكذا وكذا !!

ولو استرسلت في بيان حالي التي ينقضي منها العجب لكتبت في ذلك دساتير وكتب .

وحسبي أن أضع القارئ على حجم المعاناة التي يعاني منها مريض الوسواس ولكي يعرف المريض أنه مهما بلغ به الوسواس فإنه سيشفى بعد توفيق الله وعونه .

وقبل أن اختم قصتي المؤلمة أشير إلى أمر مهم وهو أن البعض قد يتهمني بقلة العقل أو الجنون ، فأقول والله لو تعلمون ما أتمتع به من فطنة وذكاء لتعجبتم أشد العجب ولكن هذا هو الوسواس يوصل صاحبه إلى مرحلة أشد من الجنون والله المستعان مع العلم أن الوسواس لا يصيب إلا الأشخاص الأذكياء أما قليلوا العقل فهم في راحة من ذلك .


بقلم 

مدير المنتدى ( الخبير النفسي2 )

أختي منتظرة فرج ربي ، لمن هذه القصة أقصد من الذي مر بهذا الأمر و هل شفي منه أم لا

القصة للخبير النفسي2

الباحثة عن السعادة كتب:

أعلم أني لن أستفيد شيئا لكن ذلك الاحساس يدمرني ، زوجي لم يعرف فتاة في حياته لهذا زاد الشعور بالذنب ، لو كان عنده علاقات في الماضي فما كنت ليصل عندي التفكير لهذه الدرجة ، لا أدري ماذا أفعل و أسفة لأني أزعجكم

تجاهلي الاحساس هذا لأنه من الشيطان يريد ان يخرب حياتك فهو يسعد لما يرى المؤمن حزين فاقهريه بالتجاهل

ألا أعتبر مخادعة ؟ و أيضا سؤال آخر هل إذا شفي الانسان من الوسواس هل بعدها يفرق بين الحقيقة و الخيال ؟ أنا لدي أفكار تختفي أحيانا لكنها ترجع بمجرد أن أتذكرها لأن السبب هو أني لم أتمكن من الاجابة عنها و نفيها ، أرجو اجابتي على السؤالين و عذرا ان كنت مزعجة

نعم بعد الشفاء يتضح الفرق بسهوله بين الوسواس والحقيقه

بالنسبة لمحاولتك لنفيك للوساوس او اثباتها فهذا كله لا فائدة منه لأن الوسواس لا حل له بنقاشه يزيد بالنقاش والاسترسال والحل فقط هو التجاهل التام لأن الوسواس القهري لا ينتهي بالنقاش والاسترسال بل يستمر والاسترسال هو وقود الوسواس

ألا أعتبر مخادعة لزوجي ؟ لم أستطع التخلص من هذه الفكرة لأني أراها حقيقية و ما أحس به هو تأنيب ضمير و ليس وسواس

الباحثة عن السعادة كتب:

ألا أعتبر مخادعة لزوجي ؟ لم أستطع التخلص من هذه الفكرة لأني أراها حقيقية و ما أحس به هو تأنيب ضمير و ليس وسواس

كيف خدعتيه؟؟؟ كل الأشياء اللي عملتيها قبل الزواج مش خدعة ومش مطلوب تحكي لزوجك شيء وليس له علاقة بذلك (خاصة إذا كانت أفكار ووساويس)

أختي الزهرة أنا أقصد العلاقات قبل الزواج ، و الله أنا محرجة جدا من هذه الأسئلة و وجهي يكاد يسقط ، أختي الزهرة أرجوكم ان كنت ثقيلة عليكم و مزعجة أخبريني

الباحثة عن السعادة كتب:

أختي الزهرة أنا أقصد العلاقات قبل الزواج ، و الله أنا محرجة جدا من هذه الأسئلة و وجهي يكاد يسقط ، أختي الزهرة أرجوكم ان كنت ثقيلة عليكم و مزعجة أخبريني

وهل اقمتي علاقة محرمة؟

لم أفهم سؤالك أختي الزهرة ؟ هل تقصدين بالعلاقة المحرمة ( الفاحشة ) ؟ لا يا أختي ، ربما أنت لم تقرئي جميع مشاركاتي فقد تحدثت عن الأمر من قبل

الباحثة عن السعادة كتب:

لم أفهم سؤالك أختي الزهرة ؟ هل تقصدين بالعلاقة المحرمة ( الفاحشة ) ؟ لا يا أختي ، ربما أنت لم تقرئي جميع مشاركاتي فقد تحدثت عن الأمر من قبل

انت قلت اقمت علاقات قبل الزواج وقلنا تجاهلي ما في شيء تقلقين عليه وعفى الله عما سلف 
لكن بقيتي تلحين انك لم تستطعين نسيانها لذلك قلت لك وهل اقمتي علاقة محرمة لأن هذا الشيء الذي يستهل التفكير فيه والندم عليه والتوبة إلى الله

اختي هذا وسواس حقير حتى وان كان بصورة حقيقية يريد أشعارك بالذنب ويجعلك تلومين نفسك على طول وتتهمينها بالخداع والخيانة رغم انه ما كنتي مرتبطة وقتها !! والحمدلله انتي لم تقومي بعلاقة محرمة وهذا اهم شي لان اهم ما عند الفتاة هو عرضها !! الشيطان اللعين يبغى يعيشك في هم وتأنيب ضمير طنشيه وانتي لست مخادعة ولا هم يحزنون اجل ايش تقول الأخت اللي روى قصتها الشيخ خالد الراشد ؟!! هذيك صحيح لها حق انه يانبها ضميرها وانه تحس أنها مخادعة وأنها خاينه لنفسها ولزوجها ولأهلها لانه باعت شرفها والله يقبل توبتها وانتي مجرد محادثات وربما رسائل والحمدلله التائب من الذنب كمن لا ذنب له انسي هذا الموضوع نهائيا لانه لا يستحق التفكير فيه ولا حتى ثانية

أختي منتظرة فرج ربي ، ربما ما أتحدث عنه تجاوز قليلا المحادثات أو الرسائل ، و لكني نادمة جدا ، أنا لست هنا لأفضح نفسي بل أنا جد محرجة من طرح أسئلتي على الملأ حتى أنه لا توجد خاصية الرسائل الخاصة لتفادي الاحراج ، أعلم أن المشرفين ضاقت صدورهم من أسئلتي لكن الله المستعان ، لا تتعاملوا معنا على أننا أصحاء فلو كنا نستطيع معالجة أنفسنا لما دخلنا لهذا المنتدى ، يا رب يشفيني و جميع المرضى و ما أضطر أسأل عن أي شيء و لا أن أحرج نفسي و يجرح شعوري ، و ربي يحفظ جميع المشرفين و المشرفات و يبارك في صحتهم و في جهودهم و جزاكم الله خيرا

لا حفظك الله بالعكس نتقبل أسألتك لكن نريد تطبيق لأن اسأله من غير تطبيق لا يزول الوسواس عنك ونحن نريد زوال الوسواس باذن الله

و الله أنا أطبق لكن تعبت لأن الوسواس عندي لم يبقى في فكرة واحدة التي فتحت الموضوع من أجلها بل تعددت الأفكار فأنا في اللحظة الواحدة تأتيني عدة وساوس ، أنا و الله تعبت و أسعى جاهدة للتخلص من الوساوس و العيش حياة طبيعية ، أشكركم على جهودكم و جزاكم الله عنا خيرا

زيادة الوساوس تعني ان تطبيقك ليس بصحيح ويوجد استرسال عندك ارسلي تقييمك حتى نعرف الخلل لديك

تطبيق100 =شفاء 100
تطبيق 70 = تحسن 70 %  وهكذا

لكن كيف يكون التقييم مع كثرة الأفكار الوسواسية يعني ماذا سأقيم و ماذا سأترك