أعاني من الوسواس في صحة عقد الزواج

نعم يذهب بشكل نهائي باذن الله مع الاستمرار بالتطبيق والصمود فعند البدء بالتطبيق تلح الافكار الموجودة فبعد هزيمتك لها يأتي الوسواس بحيله تغيير الأفكار فالقديمة لم تعد تؤثر وباستمرارك بتجاهلها جميعا تصلين للشفاء باذن الله

اقناع نفسك وطمأنتها هو خطأ وغير مطلوب فهو نقاش واسترسال يسبب بقاء الوسواس
ايضا بحثك عن الاجوبة والإفتاء لا يصلح للموسوس لاننا سابقا بينا لك لكن في حالة ابوسواس يصبح المريض يتنقل بين الفتاوى لأنه يبحث في وساوسه فتزيد
فلا علاج سوا التجاهل التام

شرح مفصل لكيفية التجاهل

https://alkhabeer.yoo7.com/t484-topic

سألت عن الفتوى لأني قرأت مرة في موقع للفتاوى أن الشك يخرج من الملة و أخشى أن يكون كذلك و أردت جوابا موثوقا دينيا لكي أطمئن

اولا حفظك الله الشاك وغير المؤمن لا ينزعج اساسا ويخاف من هذه الافكار ولا تسبب له ازعاج
وعلامة الوسواس من غيره فالوسواس هو (كل فكرة مزعجه ملحه) وهذا ينطبق على ماذكرتي اذا هو وسواس وليس شك ولكن هذه الوساوس من الشيطان يجب عدم الاسترسال معها حتى لا تسبب لك الاستنرار بهذا الحزن والضيق


وعنه قال : جاء ناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به ! قال : " أوقد وجدتموه ؟ " قالوا : نعم : قال : ( ذلك صريح الإيمان ) . رواه مسلم .

انظري الى هؤلاء الصحابه هل قال لهم الرسول انتم آثمون او استغفروا لا لم يقل ذلك بل قال ذلك صريح الإيمان فقد عانوا من هذا الانزعاج والخوف لذلك خوفك وانزعاجك هو دليل الايمان لديك


وهذا هو تعليق الشيخ عبدالعزيز ابن باز على هذا الحديث

"قال بعض أهل العلم في تفسير ذلك إن الإنسان قد يوقع الشيطان في نفسه من الشكوك والوساوس ما يصعب عليه أن ينطق به لعظم بشاعته ونكارته حتى أن خروره من السماء أهون عليه من أن ينطق به فاستنكار العبد لهذه الوساوس واستفظاعه إياها ومحاربته لها هو صريح الإيـمان؛ لأن إيمانه الصادق بالله عز وجل وبكمال أسمائه وصفاته وأنه لا شبيه له ولا ند له وأنه الخلاق العليم الحكيم الخبير يقتضي منه إنكار هذه الشكوك والوساوس ومحاربتها واعتقاد بطلانها."


اتمنى ان نبدأ بتطبيق العلاج والتقييم اليومي حتى تزول عن هذه الوساوس باذن الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف يكون التقييم يعني كيف أعرف تحديد النسبة و هل كتابة التقييم ضرورية في العلاج و مالذي يحدث في حالة ما إذا لم أقيم نفسي ؟ 
جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم التقييم ضروري لتعرفي اي نقاط ضعف لديك والتقييم يكون تقديريا منك مثلا اليوم قمتي بالمواجهة بشكل كامل يكون تقييمك فيها %100
مثلا استرسلتي قليلا يكون تقييمك للاسترسال %85
او %90 وهكذا هي بتقدير منك

أنا تم العقد المدني الحكومي و مازال العقد الشرعي لكني غير سعيدة و أشعر أني أخدعه و أنه يستحق فتاة سوية لا تتعبه ، لا أدري ماذا أفعل

لا تستسلمي لليأس امسكي حياتك بيدك 
واجهي الوسواس وطبقي البرنامج اقرئيه جيدا واتبعي كل ما فيه 
لست الوحيدة في الدنيا من يعاني بهذا المرض هذا ابتلاء من الله وليس عيب أو ممنوع  ان تتزوجي وهل زوجك معفي عن الابتلاء ؟؟؟
ابتسمي واحسني الظن بالله تفائلي خير تجديه
كلما تأتيك هذه الأفكار استعيذي بالله من الشيطان وقولي آمنت بالله ورسله ثم تجاهلي واشغلي نفسك
ابتسمي حتى وان مفتعلة فلها مفعول سحري 
واصبري على تخطي هذا المرض ومحاربته تصدقي نية الشفاء وادعي الله الشفاء

لا تظهري أو تحكي  لأحد عن مرضك كي لا يزيدوا على معاناتك لأنهم لن يفهموا بما تمرين به وكوني دائما طبيعية 

اقرئي البرنامج وحاولي تطبيقه ننتظرك

لكني أحس أن العقد غير صحيح و يؤنبني ضميري على زوجي

هذا وسواس وقد وضحنا ذلك وسألنا الخبير النفسي لحالتك بشكل خاص
والحل مع الوسواس فقط هو التجاهل التام له

مشكلتي الآن هي أني كنت أظن أن العقد المدني ليس محسوبا و ذهبت للعقد و أملي أن أتخلص من الوسواس قبل العقد الشرعي لهذا فأنا لم أنطق الشهادتين يومها و لا أذكر إن كنت قلتها من قبل بنية الاسلام أم لا ، و الآن سمعت أن العقد المدني هو عقد شرعي ، فهل إذا عقدت فيما بعد العقد الشرعي الذي يعقده الإمام في المسجد هل اعتبر بهذا صححت العقد الأول ؟ أرجوكم استحملوني و أجيبوني جوابا شرعيا

عقدك من الاساس صحيح وليس به شئ عودي لتطبيق البرنامج وطبقي التجاهل التام على فكرة عقد الزواج
لاتناقشيها ولا تقنعي نفسك ولا تسترسلي معها ولا تطمأنين نفسك هذا مجرد وسواس
التجاهل التام



ويكون بايقاف الاستجابه الخارجية والداخلية



داخليا

يكون بمجرد ورود الفكرة استعاذه ثم تجاهل (انشغال بالحدث)

عدم الاسترسال مع الفكرة

عدم نقاشها

عدم الرد عليها

عدم تطمين النفس والاقناع (فقط انشغال بالحدث وعدم المبالاة بالفكرة كانها لم تخطر على بالك)



خارجيا

بعدم ابداء ملامح الحزن او السرحان او التوتر او الغضب او الانزعاج

لان الشيطان يراك حزين فيفرح ويزيد من وسوسته

بل المحافظة على الابتسامه دائما

بقاء الفكرة معك الى الان يدل على انك لازلني تسترسلي معها ولم تتجاهليها

الوسواس خف علي في الايام الماضية لأني كنت أظن أن العقد المدني مجرد توثيق فقط و كنت أصبر نفسي أني سأتخلص من الوسواس قبل العقد الشرعي ، و لكن لما عقدت العقد المدني عادت إلي الأفكار لأني لم أجدد توبتي و أنطق الشهادتين قبل ذهابي للعقد ، أنا حسرتي على زوجي لأني أخشى أن يأتي يوم و أضطر لقول هذا الأمر

عقد الزواج صحيح المفترض الانتهاء عن هذا الموضوع وتجاهل فكرة العقد تجاهل تام وما اراه الان هو استرسال مع الفكرة وعدم تجاهلها

خلاص طالما تبتي وندمتي في الماضي لايلزم نطق الشهادتين  قبل العقد كما قال العلماء ليس عليك شيء ولاتعيدي السؤال مرة اخرة ليس لأننا لانريد جوابك بل لاغلاق باب الوساوس عليك  ولا تؤنبي ضميرك فالله رؤؤف رحيم وعقدك صحيح ونتمنى لك حياة سعيدة

أخي الطيب مشكلتي أني قرأت فتاوى تنص على نطق الشهادتين و النية و و و  الخ (  هذا من أجل اللفظ الذي تلفظت به في الماضي ) كما أني أخشى من أي فكرة شك تأتيني خوفا من بطلان العقد ، أعلم أني أصبحت مزعجة لكن الله أعلم بحالي

الباحثة عن السعادة كتب:

أخي الطيب مشكلتي أني قرأت فتاوى تنص على نطق الشهادتين و النية و و و  الخ (  هذا من أجل اللفظ الذي تلفظت به في الماضي ) كما أني أخشى من أي فكرة شك تأتيني خوفا من بطلان العقد ، أعلم أني أصبحت مزعجة لكن الله أعلم بحالي

لاعليك اختي الكريمة التوبة والاستغفار وانت اكيد ترددي خلف الاذان باستمرار اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الا تقوليه وانت في الصلاة الا تقولي كذلك في التشهد  ردي علي لوسمحت كي تطمئني

نعم أرددها في الصلاة لكن قرأت مرة فتوى أنه يجب أن تكون بنية الاسلام و و الخ و هذا مالم أفعله قبل الذهاب إلى العقد

الباحثة عن السعادة كتب:

نعم أرددها في الصلاة لكن قرأت مرة فتوى أنه يجب أن تكون بنية الاسلام و و الخ و هذا مالم أفعله قبل الذهاب إلى العقد

تقبل ان شاء الله وخصوصا عند قولك في الصلاة اشهد ان لاله اله الا الله وان محمد رسول الله اليس عند قولك  الشهادتين انت تعرفين معناها ان لا يوجد اله اله الا الله وان محمد نبي من عند الله وتؤمني بذلك اجيبي بنعم او لا كي تغلقي هذه القضية للابد

نعم لكن ليس بنية تجديد الاسلام ، و الله أنا محتارة و مخنوقة

الباحثة عن السعادة كتب:

نعم لكن ليس بنية تجديد الاسلام ، و الله أنا محتارة و مخنوقة

خلاص يااختي لاتحتاري ولاتخنقي نفسك لايلزم نية دخول في الإسلام رجاءا ااغلقي الموضوع كي لاتتعبي نفسك بالوسواس وانا مسؤول عن كلامي وقد فرات فتاوى من اجل موضوعك عقدك صحيح وأتمنى لك حياة سعيدة

لكن ماهو الدليل أخي ، سامحني إن كنت أزعجتك