- مازن احمد يوسف كتب:
- السلام عليكم
انا اعاني من وسواس في النيه بشكل عام وبرضو النيه في النطق يعني لما اجي اكبر للصلاة اقول الله بعدين اوقف واقول الله اك وارجع اعيد وسبب الإعادة تجيني فكرة وسواسيه اني مانويت انطق تكبيرة الإحرام وحتى في الدعاء اجلس اقول يارب بارب يارب اعيدها اكثر من مره لأنه تجيني فكرة اني مانويت انطقها وبرضو هذي تصير لي كثير اني اوقف لمده كم دقيقه بسبب اني مو قادر انطق تكبيره الإحرام وكل مااجي انطق اعيد بسبب اني مانويت انطقها كيف اتخلص من هذي الفكرة وعندي برضو وساوس الكفر فلما اجي انطق الشهادتين للدخول في الإسلام اعاني في إستحضار النيه عشان انطقها وبرضو اعاني في نطقها كل مااجي انطق الشهادتين اعيد لأن تجيني فكرة وسواسه اني مانويت مثل الي ذكرت فوق وانا ادري انكم رح تقولون بالنسبه لوساوس الكفر انك ماكفرت لكن انا صدقت الفكرة ونويت إني انطق الشهادتين من جديد وعزمت على هذا الشي عشان كذا انا اقول إسلامي بطل ساعدوني تكفون اتخلص من وسواس النيه والنيه في النطق
الي اقصده في وسواس النطق اذا اجيت انطق اي شي مثلا بقول ذكر دعاء دورة المياه الله يكرمكم او بسمي عشان اكل او اي ذكر اجلس دقيقه مااقدر اقول اي شي ولساني يصير ثقيل في النطق واذا نطقت اعيد واجلس اكرر الذكر اكثر من مره المشكله إني لما انطق انوي اني اعيد لأني اقول مانويت انطق فأجلس اعيد اكثر انا عندي الوسواس من٤سنين بدأ معي من اتفه الوسواس الى اشياء عظيمه دمرتني طول هالفتره وصلت لدرجه ماافرق بين تفكيري والفكرة الوسواسية
يا سبحان الله يا شيخ مازن، يشهد الله أنّي مررت بما تعانيه بشكل مشاابه جدًّا، إن لم يكن ذاته..
أسألك سؤالًا: أنت الآن لمًا تكبر للصلاة، و"نفترض" أن أحد سألك: ماذا تفعل؟
ما جوابك؟
: تقول له بكل بساطة أنك ستصلي صح؟ إذن أنت عالم تمامًا بما تفعل، مثلًا: حينما يؤذن الفجر، تذهب للوضوء، يسألك سائل: ما تفعل؟ تجيبه بكل بساطة: أتوضأ لصلاة الفجر صح ولا لا؟ كونك ذاهب للوضوء.. كونك ذاهب للصلاة.. كونك ذاهب لتكبر.. هذه كلها نية بحد ذاتها
.
لا تكرر نطق أي شيء إذا أردت العلاج فعًلا، الله أعلم بحالك، ويعلم ما تريد، فلا تشق على نفسك وتحمّل نفسك ما لا تطيق.
بارك الله فيك ورفع عنك.