الوسواس القهري في العقيدة

أخي مككن تجيبني على هذه الأسئلة كلها 
1- لدي فكرة تزعجني أنني إبتعدت عن الله لاكن أحس أنها صحيحة هل صحيحة أم وسواس
2-فكرة أن الله غضبان مني هل هي من وسواس
3-أنني فعلت دنب كبير لهذا يقع لي هذه الاشياء ( أنا الحمد لله ملتزم بالدين ومبتعد عن الحرام والشبهات بفضل الله )
4-عندما أتجاهل أحس بذنب أو بالابتعاد عن الحقيقة
5-عندما أرى أصدقائي او أحد ملتزم كأنني أكرهه لاكن في الداخل والله لا أريد هذا الشيء 

هل هذه من الشيطان ومن الوساوس إذا كان ممكن جواب بكل رقم للسؤال جزاك الله خيراً

اخي عمر والله والله انا مثلك تماما...اليوم عند تطبيقي للبرنامج و انا مار بجنازة اتتني افكار وسواسية بان لا وجود للقيامة والله تعبت...اخاف ان تستقر هذه الافكار عندي و يغضب علي ربي والله اخاف عندما اقرا حديث الرسول صلى الله عليه و سلم حديث يصبح مؤمنا و يمسي كافر و الله اخاف ان يؤول مؤالي الى غضب الله

كل فكرة مزعجه ملحه هي من الشيطان وهي وسواس قس عليها جميع افكارك اخي عمر وهي بلا استثناء جميعها وسواس فانت تسترسل وهي تزيد وكل ما تسترسل يرمي لك الشيطان افكار اخرى وجديدة وتستمر بهذا اذا لم تبدأ بتجاهلها جميعا انت الان مستمر باعطاء الوسواس الفرص الواحدة تلو الاخرى
اريد منك ايقاف الامر بالتجاهل الكامل

لحديث الثامن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ الله؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله، ولينته» . وفي لفظ «فليقل: آمنت بالله ورسله» متفق عليه. وَفِي لَفْظٍ «لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يقولوا: من خلق الله؟»
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث العظيم إلى دفع هذا السؤال بأمور ثلاثة: بالانتهاء، والعوذ من الشيطان، وبالإيمان.

تعليقي
اول الحديث يأتي الشيطان أحدكم فيقول ...
هذا دليل اول على ان افكاركم هي من الشيطان وهي وساوس
الامر الاخر امر الرسول صلى الله عليه وسلم بالانتهاء والعوذ من الشيطان
فهذا هو الحل وهو أمر الرسول صلى الله عليه وسلم

تريد طاعة الله ورسوله ((انتهي)) تجاهل

الامر الآخر فالله اسقط التكليف عننا عن الوسوسه

الدليل قوله تعالى (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها))
فقد اتت ناسخه للآية ((وان تبدوا مافي انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله))

جزاك الله خيرا أخي أبو مشخص ( ربما تعبناك معنا )
أخي أيمار هذا كله لاننا فتحنا مجال المراسلة والشيطان دخل من هذا الباب لكي يصدنا عن العبادة والتقرب من الله لانه ضعيف . انا اتراسل مع الافكار الاخرى لان عندي كثير من الخواطر والحمد لله

صحيح اخي عمر فانتم لستم بحاجة فتاوي حاليا ونقاش في الوسواس نفسه فالنقاش في الوسواس نفسه يزيد من الوسواس ويعتبر نوع من الاستجابه والاسترسال ما انتم بحاجته الآن هو التجاهل وتطبيق البرنامج وتجاهل كل فكرة وسواسيه من اول ماترد عليكم

اخي عمر واخي خالد اقرأو هذا الموضوع لاستاذنا الخبير النفسي جزاه الله خير
https://alkhabeer.yoo7.com/t505-topic

اسفة على الازعاج ولكني ارتحت كثيرا عندما وجدت احدا يعاني من نفس ما أعاني منه  
أسأل الله للجميع الشفاء والثبات على الحق

السلام عليكم ارتحتوا ههههاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك 
انا بعد الاحيان أسترسل معه خصوصا مع ابتعاد حلاوة الاحساس بالقرب من الله اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك

بانه اخي انا حالي اصعب منك انا تدفعني الافكار بان احلف بالمصحف عن قدره رب العالمين

السلام عليكم لا تفعلي هذه الأشياء بالحلف بالقرأن لأننا لدينا هذا الوسواس وليس لدينا بعد القدرة لتغلب علي وأظن الشيطان فتح لك هذا الباب لكي تخلف الوعد والله أعلم.

اخوتي جميع الاخوة يوهمهم الوسواس بان وسواسك هو اصعب حالة من الوسواس وذلك ليس لشئ فقط لتحبيط المتعالح وثنيه عن التجاهل وتصعيب الامر عليه
لكن لو نظرنا للامر لوجدناه جميعه (مجرد وسواس) ليس شي حقيقي تخاف منه مجرد مثل الحاجز الوهمي
فابدأو بالتجاهل مباشرة عوضا عن الاسترسال والاستجابه

والله يا أخي يأتيني الان يقةل لي أن الله لم يقبلك وعند فعل طاعات أحس أنه يتكي علي ويقول لمن تفعل هذه الاشياء . لا حول ولا قوة الا بالله

عمر الحسناوي كتب:

والله يا أخي يأتيني الان يقةل لي أن الله لم يقبلك وعند فعل طاعات أحس أنه يتكي علي ويقول لمن تفعل هذه الاشياء . لا حول ولا قوة الا بالله

هذا وسواس وحيلجة جديدة من الشيطان كي يوقعك ويبقيك في الوسواس  تجاهل أخي تجاهل
 واكمل فعل الطاهات والله يعلم ما في القلوب وهو المعين لكل خير

هذا وسواس مثل الوسواس السابقه
وجميعها علاجها واحد وهو التجاهل

اخي والله انا مثلك ياتيني و يقول لا يوجد حلال و لا حرام..يقول لي لمن تفعل كل هذه العبادات...يقول لي ان الله غير موجود فلماذا تتعب نفسك بقراءة القران..لماذا تصلي تاتيني افكار تاخذني للمستقبل و ابدا بتخيل نفسي وانا و العياذ بالله كافر والله الموت اهون والله اني اخاف ان اموت على غير الاسلام...تخيل والله لا اجد حلاوة في الحياة انا متزوج و لا احس بطعم
الزواج من كثرة وساوسي...والله اخاف ان اصير ملك لوساوسي فلا استطيع فعل المباحات و لا ترك المنكرات ..اللهم يا كاشف الغم و الهم فرج عنا

عندما اسمع كلمة الله تلتيني وساوس في نفسي تنفي وجود الله ...والله والله تكاد الكلمة تخرج من لساني و لكن امسك نفسي قدر المستطاع....تخيل انا الان اقوم بعملية التاهيل لرجلي فكلما دعا لي احد بالشفاء تاتيني وساوس تقول لي لا يوجد اله ...والله احس ان الله ارادني ان اكون على غير الاسلام و اراد ان اختم و العياذ بالله على الكفر....والله اني احب الله كيف لي ان اتجاهل كل هذه الوساوس ...الرجاء افيدوني فعندما اتجاهل فكرة تاتي اخرى...الى متى

الحل هو برنامج وسواس العقيدة تطبيقه بحذافيره وبجميع نقاطه مع التقييم اليومي

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ورسله " [ متفق عليه ] .
وقَوْلُهُ : " مَنْ خَلَقَ رَبّك فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ " :
أَيْ عَنْ الِاسْتِرْسَال مَعَهُ فِي ذَلِكَ ، بَلْ يَلْجَأ إِلَى اللَّه فِي دَفْعه ، وَيَعْلَم أَنَّهُ يُرِيد إِفْسَاد دِينه وَعَقْله بِهَذِهِ الْوَسْوَسَة ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَجْتَهِد فِي دَفْعهَا بِالِاشْتِغَالِ بِغَيْرِهَا .
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَجْه هَذَا الْحَدِيث أَنَّ الشَّيْطَان إِذَا وَسْوَسَ بِذَلِكَ فَاسْتَعَاذَ الشَّخْص بِاللَّهِ مِنْهُ وَكَفّ عَنْ مُطَاوَلَته فِي ذَلِكَ اِنْدَفَعَ ، قَالَ : وَهَذَا بِخِلَافِ مَا لَوْ تَعَرَّضَ أَحَد مِنْ الْبَشَر بِذَلِكَ فَإِنَّهُ يُمْكِن قَطْعه بِالْحُجَّةِ وَالْبُرْهَان ، قَالَ : وَالْفَرْق بَيْنهمَا أَنَّ الْآدَمِيّ يَقَع مِنْهُ الْكَلَام بِالسُّؤَالِ وَالْجَوَاب وَالْحَال مَعَهُ مَحْصُور ، فَإِذَا رَاعَى الطَّرِيقَة وَأَصَابَ الْحُجَّة اِنْقَطَعَ ، وَأَمَّا الشَّيْطَان فَلَيْسَ لِوَسْوَسَتِهِ اِنْتِهَاء ، بَلْ كُلَّمَا أُلْزِمَ حُجَّة زَاغَ إِلَى غَيْرهَا إِلَى أَنْ يُفْضِيَ بِالْمَرْءِ إِلَى الْحِيرَة ، نَعُوذ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ .

اخي ايمار عليك بالبدء بالتجاهل كيف ؟

عندما تاتي الفكرة تستعيذ وتقول امنت بالله ورسله ثم تنشغل بالحدث

لاترد على الوسواس
لا تناقش الوسواس
لا تقنع نفسك بالعكس
لا تصحح العقيدة

(الحدث) هو كل مايدور حولك

مثال انت مع العائلة وهم بتحدثون وانت معهم اتت فكرة وسواسيه نستعيذ في نفسك وتقول امنت بالله ورسله وتعود مع العائلة فيما يتحدثون فيه والانشغال معهم وعدم السرحان مع الوسواس وعدم ابداء الانزعاج والحزن فالشيطان يراك تحزن فيزيد وسوسته

اذا تجاهل خارجيا بعدم ابداء التأثر
وداخليا بعدم الاسترسال

اتمنى والله من كل قلبي ان ارى تطبيق وليس استرسال
لأن الافكار الجديدة تعني انك لم تطبق فهي بسبب الاسترسال

المشكل هو عندما يتحدثون عن الدين او الموت احس شيء داخلي ينكر ذلك فاتضايق كيف لي ان اجاريهم في الكلام عن الدين ؟ و شيء داخلي صوت داخلي يقول لي لا توجد جنة و لا نار لا يوجد حساب و لا عقاب لا يوجد حلال و لا حرام..والله والله كانت علاقتي بربي اقل ما يقال عليها علاقة بحبي افضل حب في الدنيا ...اما ابان لم افهم ما يحدث لي ؟ كيف لي ان اتجاهل الفكرة اثناء الحديث على الدين

المشكل هو عندما يتحدثون عن الدين او الموت احس شيء داخلي ينكر ذلك فاتضايق كيف لي ان اجاريهم في الكلام عن الدين ؟ و شيء داخلي صوت داخلي يقول لي لا توجد جنة و لا نار لا يوجد حساب و لا عقاب لا يوجد حلال و لا حرام..والله والله كانت علاقتي بربي اقل ما يقال عليها علاقة بحبي افضل حب في الدنيا ...اما ابان لم افهم ما يحدث لي ؟ كيف لي ان اتجاهل الفكرة اثناء الحديث على الدين

أنا مثلك أخي . عندما نتحدث عني الدين الوساوس تيقى في البال لا يمكن تجاهلها . الغخوان يقول تجاهلها لاكن التجاهل يكون بتوقف عن حديث في موضوع يجلب الوسواس لاكن هو وسواس في الله ونحن كل دقيقة ندكر الله فكيف يذهب هذا الوسواس لان انا مند زمن كان لدي وسوس بمرض لاكن تجاهلته بتوقف بدكره لاكن هذا الوسواس في الله . والله ندكره كل دقيقة يعني ؟؟

aymar_43_alg كتب:

المشكل هو عندما يتحدثون عن الدين او الموت احس شيء داخلي ينكر ذلك فاتضايق كيف لي ان اجاريهم في الكلام عن الدين ؟ و شيء داخلي صوت داخلي يقول لي لا توجد جنة و لا نار لا يوجد حساب و لا عقاب لا يوجد حلال و لا حرام..والله والله كانت علاقتي بربي اقل ما يقال عليها علاقة بحبي افضل حب في الدنيا ...اما ابان لم افهم ما يحدث لي ؟ كيف لي ان اتجاهل الفكرة اثناء الحديث على الدين

لا تسأل كثيرا هذه وساويس أيضا وانت تسترسل معها
لما تجيك الأفكار المزعجة استعذ بالله من الشيطان وتجاهلها حتى وان بقيت لا تقلق ستزول مع الاستمرار بالتجاهل وأكمل ما كنت تفعل 
وإذا كنت تذكر الله اذكره كما شئت حتى وإن بقيت الأفكار المزعجة  تجاهلها فقط وعود نفسك على ذلك كل مرة فقط