السلام عليكم و رحمة الله وبركاته قرأت البرنامج مرات عديدة و طبقت مرات كثيرة و لكني أفشل دائما أحيانا أشعر بتحسن ولكن أنتكس بسبب او بدون سبب الآن أصبحت أشعر أني راض عن الأفكار و أني أتقبلها ولم أعد أخشى قدومها و مصدقها ولا يهمني الحساب لدرجة عندما أود قول إن شاء الله تأتيني رغبة بعدم قولها وكي لا يزيد على الامر و حتى اذا قلتها سهوا تأتيني فكرة أني قلتها لاني تعدوت على قولها وليس لأني مؤمن و مع الوقت سأعتاد على هذا الحال حتى لا يبقى أثر للإيمان و العياذ بالله كما اني اشعر انه ليست لي رغبة للتخلص من الوسواس الا بنسبة قليلة حتى الشكوى لم تعد تهمني أشعر أني ضعيف امامها و شخصيتي ضعيفة و رهيفة و أني منتكس. أعوذ باالله من الشيطان الرجيم
كيف اجعل الافكار تتردد على ذهني بدون أن أرد عليها؟ لا استطيع ان افكر في شيئ آخر حالتي ازدادت سوءا
حـنـيـن
عضو مميز
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 24/11/2016
تعليقك : ' كن من الصابرين '
' إننا نؤجر إن صبرنا ، إن بكينا أو تعبنا ، نحن سعداء حتى في أحزاننا ، لانها من الله كتبها إبتلاء لنا ، من محبته لنا فلا حــزن يــدووم والله ربـنا '
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته العذر والسموحه منك يأخي على عدم الرد فالمنتدى فيه نقص بالمشرفين والموجودين صدقني والله مايقصرون ولكن سامحهم هم ايضاً لديهم اشغال وأمور أخرى.. اخي انا لست مشرفه ولكن حبيت ارد عليك لاني ايضاً اصبت بالوسواس ولكن يختلف عن وسواسك في النهاية جميعها من الشيطان يأخي الله يهديك الفشل لا يعني الاستسلام والرضى للشيطان هل انت مرتاح الان بعد مارضيت للأفكار ؟! لم يتغير شي بالعكس زاد وبدأت تصاب بنوبات الهلع لا ترضى وتستسلم للشيطان هو يريد منك ذلك ، قاؤم وأبدأ من جديد بتطبيق البرنامج حتى لو فشلت فأنت ذكي وسوف تعرف النقاط التي ضعفت بها وسوف تنجح في المره الثانيه لا تصدق ماتشعر به فهو والله العظيم من الشيطان فأنت مؤمن وتخاف الحساب تؤكل على الله وأبدأ من الصفر وانتصر على الشيطان والجميع هنا معاك وبيساعدونك مشرفين وأعضاء ،، الله يشافيك ويشفينا يارب ويشرح صدرك ويبعد عنك وساوس الشيطان
اميرة السلام
عضو نشيط
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 04/01/2017
تعليقك : الحمد لله رب العالمين شكرا لكم على مجهوداتكم اتمنى الستفادة منكم ان شاء الله
السلام عليكم اخي انا لست مشرفة لكن مشتركة و احببت ان اساعدك اول شيء لا تتوتر و لا تقلق اهدا و تنفس اول شيء و تدكر انها كلها افكار الشيطان و ليست افكارك حتى و ان جاءك و سواس انك لا تقول ان شاء الله بصدق دع الوسواس يقول ما يريد انت لا تستجب له و تتاتر به و لا تحزن تانيا عليك ان تتق في نفسك اجلس جلسة مع نفسك و تكلم مع نفسك و قل لنفسك انا انسان مؤمن و الحمد لله اؤمن بربي و بقدره خيره و شره و اخبر نفسك انك تحب الله كتيرا و انك صادق في داخلك و تعلم انه لا اله الا الله و ان شاء الله شيئا فعله و ان لم يشا لم يفعله وهو القادر على دلك انت بالعكس لما يجيك الوسواس و يقول لك انت كادب و كدا اضحك و استهزا منه و قل انااعرف نفسي و انا مومن صادق و انا اقول ان شاء الله من نيتي و لا يهمني ما يقوله الوسواس الخناس و تجاهلها بعد ذلك و لا تخف منها و اعلم ان الله يعلم ان نيتك صادقة لان الشيطان يعرف انك صادق لذلك يريد ان يتعبك و يحزنك فلا تستجب و كن قويا و عافاك الله و عافانا من الشر
لما تدخل عليك الفكرة استعد بالله وقل آمنت بالله ورسله ثم تجاهل واشتغل بالحدث ولا يهمك حتى مع بقاء الفكرة فهي كالكلب الذي لا يتوقف عن النباح وسيسكت انت لا تخف واحسن الظن بالله من احبه الله ابتلاء وبعد العسر يسرا فاطمئن ننتظر تقييمك
أشكركم جزيل الشكر على نصائحكم الطيبة فجزاكم الله خيرا مشكلتي هي شعور ملازم بالضيق و القلق مع أفكار بالرغم من أن الأفكار عندما تذهب أحيانا، تترك أثرها علي. وعندما أقرأ القرآن أو الأذكار أو عند القيام بغيرها من العبادات تزيد من الالحاح. أنا أجد نفسي أرد على الافكار بالرغم مني كما لاحظت أن قلبي أصبح قاس، أستحضر الخشوع إلا بعد جهد و لا أستطيع الحفاظ عليه مدة طويلة لأنه عندما أتذكر حالي أصاب بفتور لا أدري لماذا لا أفهم الكلام بأن هذه الأفكار من الشيطان بالرغم من أني أعرف كيف يؤثر الشيطان على الإنسان وذلك عن طريق تقليد صوت نفس الإنسان. الوسواس في أحد الايام أتاني و عمري لا يتجاوز 12 سنة و كان الخوف من الموت وقد زال من تلقاء نفسه. كان يأتيني عند وقت النوم ولم أكن أدري أن هذا وسواس. عند سن 11 أو 12 سنة أتاني على شكل صور اباحية تأتيني عندما أصلي _لأني عندما رأيتها أول مرة أصبت بصدمة ولم أخبر أحدا ) و بدأ بالتطور حتى وصل بي الأمر الى الوسوسة في الوضوء و العبادات ( نسيان كم مرة غسلت و كم عدد الركعات صليت ) و انتقل أيضا الى أفكار مزعجة.
[size=35]الإستعاذة بالله مرة واحدة 30%[/size] [size=35]آمنت بالله ورسلة مرة واحدة 30%[/size] [size=35]القناعة بعدم الإثم 50%[/size] [size=35]القناعة بأنني مؤمن 40%[/size] [size=35]عدم مناقشة الفكرة 25%[/size] [size=35]عدم الاستغفار من أجل الفكرة 60%[/size] [size=35]عدم الرد على الفكرة الوسواسية [/size]25% [size=35]عدم الإقناع وطمأنة النفس 15%[/size] [size=35]تطبيق المواجه 20%[/size] [size=35]تطبيق الصمود 10%[/size]
الإستعاذة بالله مرة واحدة 30% آمنت بالله ورسلة مرة واحدة 30% القناعة بعدم الإثم 50% القناعة بأنني مؤمن 40% عدم مناقشة الفكرة 25% عدم الاستغفار من أجل الفكرة 60% عدم الرد على الفكرة الوسواسية 25% عدم الإقناع وطمأنة النفس 15% تطبيق المواجه 20% تطبيق الصمود 10%
أشكركم جزيل الشكر على نصائحكم الطيبة فجزاكم الله خيرا مشكلتي هي شعور ملازم بالضيق و القلق مع أفكار بالرغم من أن الأفكار عندما تذهب أحيانا، تترك أثرها علي. وعندما أقرأ القرآن أو الأذكار أو عند القيام بغيرها من العبادات تزيد من الالحاح. أنا أجد نفسي أرد على الافكار بالرغم مني كما لاحظت أن قلبي أصبح قاس، أستحضر الخشوع إلا بعد جهد و لا أستطيع الحفاظ عليه مدة طويلة لأنه عندما أتذكر حالي أصاب بفتور لا أدري لماذا لا أفهم الكلام بأن هذه الأفكار من الشيطان بالرغم من أني أعرف كيف يؤثر الشيطان على الإنسان وذلك عن طريق تقليد صوت نفس الإنسان. الوسواس في أحد الايام أتاني و عمري لا يتجاوز 12 سنة و كان الخوف من الموت وقد زال من تلقاء نفسه. كان يأتيني عند وقت النوم ولم أكن أدري أن هذا وسواس. عند سن 11 أو 12 سنة أتاني على شكل صور اباحية تأتيني عندما أصلي _لأني عندما رأيتها أول مرة أصبت بصدمة ولم أخبر أحدا ) و بدأ بالتطور حتى وصل بي الأمر الى الوسوسة في الوضوء و العبادات ( نسيان كم مرة غسلت و كم عدد الركعات صليت ) و انتقل أيضا الى أفكار مزعجة.
سأقوم بإرسال تقييمي اليوم اليوم إن شاء الله
الضيق والقلق من الوسواس و الشيطان يعمل على تخريب حياة المؤمينين وما يخليهم يرتاحوا هذا هو دوره في الحياة حسدا لأبونا أدم لأن الله كرمه عليه فهل يذهب الشيطان للعاصي حتى يخليه يترك السرقة مثلا او شرب الخمر ؟ لا بل يتركه على معصيته لأنه راضي عنه لكن من يهمه الشيطان هم الأتقياء لا يتحمل ايمانهم فيدخل عليهم لتشكيكهم في دينهم وفي ايمانهم حتى يتركون العبادات ويقنطون من رحمة الله لذلك وواجهه دائما واصمد اقهره بقراءة للقرآن واكمال عباداتك واترك الشكوك انها من الشيطان طبق البرنامج ولا تخف سيزول كل شيء بإذن الله
شكرا لك أختي الزهرة هذه الأيام بدأت أحس بتحسن ملحوظ الحمد لله
وهذا تقييمي لأمس
الإستعاذة بالله مرة واحدة 55% آمنت بالله ورسلة مرة واحدة 55% القناعة بعدم الإثم 45% القناعة بأنني مؤمن 100% عدم مناقشة الفكرة 60% عدم الاستغفار من أجل الفكرة 45% عدم الرد على الفكرة الوسواسية 55% عدم الإقناع وطمأنة النفس 30% تطبيق المواجه 20% تطبيق الصمود 10%
عند تطبيق المواجهة و الصمود تشتد علي الأفكار المزعجة فأجد نفسي مضطرا الى مناقشتها خاصة عندما أتجاهل فكرة، تأتي فكرة أخرى تمنعني من اكمال التطبيق
الإستعاذة بالله مرة واحدة 70% آمنت بالله ورسلة مرة واحدة 70% القناعة بعدم الإثم 45% القناعة بأنني مؤمن 70% عدم مناقشة الفكرة 60% عدم الاستغفار من أجل الفكرة 45% عدم الرد على الفكرة الوسواسية 55% عدم الإقناع وطمأنة النفس 40% تطبيق المواجه 40% تطبيق الصمود 30%
ما شاء الله .. انت ماشي صح استمر وبارك الله فيك وركز على الصمود والتجاهل للفكرة الوسواسية وحاول ان تشغل نفسك بأمور تحب ان تعملها ولا تبقى وحيدا ابد اخرج مع اهلك او اصدقائك وابتسم دائما واقرئ القران فانه شفاء للصدور وكذلك اذكار الصباح ةالمساء مهمة جدا في شفائك باذن الله
أشكرك أخي أبو الصمود على نصائحك الحمد لله أنا شبه مداوم على الأذكار و أحيانا أقرأ القرآن الكريم في الحقيقة هذه الأيام أجلس وحيدا في البيت كما أن الجو ممطر للأسف اصبت بانتكاسة بعد أن بدأت أتقدم! بالرغم من أني أعرف كيف أتجاهل إلا أنني لا أستطيع التطبيق بشكل جيد عندما أبدأ بالتجاهل أحس أحيانا أني سأصاب برعشة و أشعر بأن صدري سيتنفخ و تنفسي يصبح متسارعا وفي نفس الوقت أحس بالنشاط و أني أود أن أتفوه بأشياء عشوائية أو بأفكار وسواسية. هل هذا دليل على أني أتجاهل بطريقة صحيحة؟ و اذا استمررت هل سأنجح؟
السلام عليكم اخي الكريم وبارك الله فيك .. التجاهل من اقوى الاسلحة دمارا للوسواس فانت عندما تتجاهل يبدأ عقلك الباطن بتفريغ الطاقة السلبية لديك فكنت سابقا عندما تستجيب للوسواس فانك كنت تشحن دماغك وعقلك الباطن بطاقة سلبية لذلك تشعر بهذا الشعور المتناقض فانت في نفس الوقت تقتل الوسواس وتشعر بالضيق وتشعر بالنشاط لأنك شعرت بشيئ من الراحة نتيجة لتجاهلك وعدم الاستجابة لذلك يبدا الوسواس بالضقط عليك نتيجة تجاهلك لأن الشيطان يريدك ان تبقى على حالتك وبنفس الوقت عقلك الباطن تفاجئ نتيجة عدم الاستاجبة السابقة التي تعود عليها لذك اخي اصمد واستمر بالتجاهل فانت كالمقاتل الذي يضرب خصمه كل يوم ضربة الى ان ينهي وينتصر وايضا المقاتل يشعر بالتعب والضيق ولكن ايضا يشعر بنشوة الانتصار اتمنى ان اكون قد وصلتلك فكرة التجاهل ,, اخ استمر وأسئل الله لك العافية والشفاء العاجل وارسل تقيمك اليومي لأنه يساعدك في الوصول الى الشفاء باذن الله
جزاك الله خيرا أخي على شرحك الرائع عندما أود أن أزيد من عزيمتي أجد نفسي أسترسل لكني إن شاء الله سأحاول أن أصمد ما يزيدني الامر سوءا هو أني أختبر نفسي. مثلا أقول هل أستطيع أن أتكلم بما أجده في نفسي فأجرب هل أجرأ على القول أم لا؟! أحس أني أستطيع أن أتكلم بها ولا أشعر بالقلق اذا فعلت ذلك! فأصاب بالحسرة لماذا خاطري طاوعني ولم أقلق وهذا يزيد من تصديقي للأفكار و العياذ بالله في السابق عندما كنت أختبر نفسي كنت أجد رفضا شديدا لهذه الأفكار و الآن أخاف أن يتطور الأمر سوءا كما تطور الآن! أعلم أنه لايجب أن أقوم بهذا الأمر و لكن أحيانا لا أستطيع!
السلام عليكم .. اخي الكريم لا بأس عليك اصبر واحتسب وثابر واستمر بالتجاهل والتطبيق الصحبح مع التقييم اليومي يساعدك كثرا بمعرفة نقاط ضعفك من خلال مراجعتك للتطبيق واعطاء الدرجات لكل فقرة بالعلاج و أود ان اقول لك انه لا يجوز ان تختبر نفسك فهذا خطأ كبير لأنه يغذي الوسواس اخي ويؤخر شفاءك يجب ان تبتعد عن محادثة النفس وطمأنينة كذلك ,, اسئل الله لك ولجميع الأخوة الشفاء العاجل
[size=36]الإستعاذة بالله مرة واحدة 60%[/size] [size=36]آمنت بالله ورسلة مرة واحدة 60% القناعة بعدم الإثم 45% القناعة بأنني مؤمن 55% عدم مناقشة الفكرة 50% عدم الاستغفار من أجل الفكرة 80% عدم الرد على الفكرة الوسواسية 55% عدم الإقناع وطمأنة النفس 40% تطبيق المواجه 40% تطبيق الصمود 30%[/size] اليوم حاولت ان اتجاهل و لكن جاءت فكرة مزعجة اخرى كانت تأتيني و لم اكن اهتم بها كثيرا و لكن الآن اشتدت وهي ان بطارية هاتفي تعطلت و تغييرها قد يكون مكلفا. لا اطيق هذا. عندما استخدمه اتذكر هذه الفكرة و انزعج من الهاتف
السلام عليكم اخي الكريم ما شاء الله عليك وبارك الله فيك استمر واصبر وان شاء الله تتحسن حالتك يوم بعد يوم .. لا تهتم بالامور الجانبية الاخرة ولا تعطيها اكبر من حجمها مثل البطارية وغيرها .. اذا استوجب الامر بدلها وان لم يكن ضروري لا تهتم بها ونجاهل الفكرة
أنقذوني فقلد أصبحت أحس أني راض عن الافكار و اني قد اقتنعت بها وتزداد خصوصا عندما أفكر في الله سبحانه و تعالى أحس أني أصبت بالجنون أو الفصام لأني أكثرت التفكير أصبحت أحس أني راض عن الافكار إلا بشكل قليل أشعر بالضياع. أرجوكم ساعدوني أخاف أن أموت على هذه الحال وفي نفس الوقت أشعر أني لست خائفا و أخاف أن أحاسب على ما قلته لأني كأني عملت بها و قلتها و كأني أدافع عنها اذا حاولت ان احقر الافكار أفشل لأنها تزيد أحس أني افتقدت الشعور بالله . أستغفر الله تأتيني فكرة أني فقط مؤمن احتياطا و هذا ما أحس به و يأتيني شعور أني فقط أكره نفسي على الايمان اضطررت الى اعادة نطق الشهادتين فجاءتني فكرة أنني أقر أني قد ارتددت أنا في ورطة . لم أتوقع أبدا أن يحدث هذا حتى الابتسامة تصنعا لا اقدر عليها لأني أحس بأن خدي مرتخي هل ينفعني البرنامج؟
السلام عليكم اخي الكريم كل الذي تتحدث عنه حدث معي وهي نفس الاعراض التي مرت على اغلب المتعافين من الوسواس القهري .. الافكار يقضفها الشيطان في قلبك وعفلك فان تأثرت بها يضغط عليك ويزيد من الافكار التسلطية ويبدا عقلك الباطن التفاعل معها ويحدث خلل بالتعامل مع الدماغ نتيجة اضطراب العقل الباطن فيرسل ايعازات كاذبة الى الدماغ على سبيل المثال ان قلبك يألمك او الم في البطن او الم في القدم او ضيق بالصدر كلها ايعازات كاذبة يرسلها العقل الباطن الى الدماغ لكن الدماغ يتاكد بنفسه انها ايعازات كاذبة لذلك عندما تذهب الى الطبيب لتفحص جسمك يقول لك انت سليم لذلك اخي لا تهتم لهذه الاعراض فانها سوف تزول بعد ان تغير طريقة تفكريك من خلال البرنامج العلاجي فانه يعمل على ترويض العقل واعادته للعمل بصورة صحيحة .. المطلوب منك ان تصبر وتصمد وتتجاهل الافكار وكذلك الاعراض لا تهتم لها شي طبيعي لا تقلق ابدا واعلم يا اخي انت مبتلى والصابر على ابتله اجره كبير عند الله واحب ان ابشرك انت صريح الايمان ولا تحاسب على هذه ابافكار التسلطية هذا ليس كلامي فقط وانما كلام خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم وقد اصيب اصحاب الرسول بهذا الابتلاء وتعاقوا فقط بالتجاهل عندما ارشدهم النبي على ذلك .. اخي انت مؤمن لذلك عجز الشيطان ان يغويك فلجئ الى الوسوسة لكي يحزنك ويضعف من ايمانك .. كن قويا واحتسب واصمد وصابر فانت في معركة مع الوسواس وانا واثق سوف تنتصر باذن الله وتكتب قصة شفاءك كما تعافينا نحن واصبحنا مشرفين في المنتدى بفضل الله
أخي أبو الصمود لقد أصبحت في حالة أشبه من الجنون. لم أعد أحس بواقعي أشعر أن عقلي أصبح مشلولا و أحس أنه مجرد كتلة في رأسي ممتلئة بالهواء عقلي أصبح مخدر و أصبحت أفكر بمنطق آخر و من سمعني لاتهمني بالجنون بما أنك أصبت بمثل ما أنا مصاب به، أرجوك أخبرني كيف تعاملت مع هذه الحالة؟ مثلا أنا أود أن أتجاهل و عندما أريد التفكير في شيئ آخر أو أنشغل بالحدث أشعر أن تفكيري ينزلق الى الأفكار و لا استطيع ان أتحكم فيه عندما ألاحظ اني قد اشتغلت بالحدث أو أي شيء آخر و أحسست بتحسن طفيف تأتيني فكرة أن هذا الشعور هو فقط مخلفات الايمان و أنا هذا ليس هو الحقيقة كأن الايمان أصبح هو الفكرة الوسواسية و أن الفكرة الوسواسية أصبحت هي الواقع وأني يجب أن أتجاهل الايمان هل هذا ما حدث معك بالضبط؟؟؟ أصبحت أكره هذه الحالة و في نفس الوقت أشعر بأني راض بهذا الشعور بشكل كبير وأني لست صادقا مع نفسي عندما أحاول أن أركز بنظري على شيئ أشعر ان بصري يخونني و أجدني أفكر في الافكار مجددا و أصبحت أيضا كثير الرعشة و أحس أني فقدت الاحساس بالواقع و فقدت قدرتي على التحليل و التفكير و أصبت بالغباء الذي يخيل لي أنه الواقع اذا اردت ان استشعر الواقع الذي يجب أن أحس به تأتيني الافكار الوسواسية و حتى اذا اردت ان اقنع نفسي بأن هذا وهم لا استطيع ذلك!
كما أني اشعر أن صدري منتفخ و أني سأطير و لم أعد أستوعب الكلام المنطقي و أن عقلي قد تعطل و اذا أرت أن أعزم على ترك الوسواس أشعر أن صدري و ذهني مرتخيان أحاول ألا أفسر ما أشعر به و ما اقوم به عند التجاهل و لكن ذهني ينزلق الى الأفكار هل هناك أمل في الشفاء أو أني قد ألقيت بنفسي الى التهلكة و أصبحت حالتي مزمنة؟ سابقا عندما كنت أشعر بتحسن كنت أضحك على الأفكار و أشعر بتفاهتها نوعا ما و عندما أحاول أن أذكر نفسي بهذا لا أستفيد
منتديات الخبير النفسي 2
موضوع: استشارة بخصوص وسواس... العقيدة أرجوكم ساعدوني 
