ساعدوني رجائا اني اعاني جدا ولا استطيع التحمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني اخواتي
اني اعاني من وسواس القهري من الطفولة ولم استطع ان اعيش حياة سعيدة طول حياتي بسبب التفاكير وغالبا كانت تكون تفاكير اني مريض بامراض خطيرة.

المهم

اني اعيش في بلاد الغربة وقبل ثلاث سنين ذهبت الى طبيب ظنت انه جيد ويريد مساعدتي وتبين بعد ستة اشهر انه نواياه ليس حسنة وانصدمت صدمة شديدة وجلست في البيت وشعرت باني ضعيف وسهل الخداع. بعدها عانيت مع ابي اذ انه اصابه العمى بسبب اخطاء الاطباء وتجاهلهم لحالته.
منذ ذلك الوقت انا اخشى الاطباء. افكر انهم يؤذون ويسمون. ومنذ ذلك الوقت وانا اتجنب ان ازور طبيب.

قدر الله وما شاء وحصلت الام في ضرسي وانتظرت شهرين لاراجع طبيبة اسنان وعالجت كل اسناني عندها لاتجنب تكرار الالام لكن لسوء الحظ كانت الطبيبة سيئة اذ تبين ان اربع اسنان التي عالجتها لم تكن بالطريقة الصحيحة ويجب اعادة الحشو وسن من الاسنان يحتاج الى خلع الاعصاب.

منذ ذلك اليوم وانا من دكتور لدكتور. لا استطيع اثق في احد. ذهبت لدكتور واجرى لي خلع الاعصاب لكن بسبب القلق الشديد والوهايس اشتكيت عليه واني نادم ندم شديد ولا اعلم لماذا فعلت هكذا اذ اني خسرت افضل الاطبا في المدينة التي اسكن فيها.  
بعدها حصل لي التهاب شديد في السن واثر على قلبي لكن مع ذلك كل ما اذهب الى طبيب لا اتجرا ان ادخل لظني ان الاطباء الغربيين سوف يسموني كوني مسلم ولاجئ وبسبب العنصرية.  اني بالحقيقة ليس مقتنع لكن وساوسي القهري جعلتني اتجنب لكي لا اقلق لاحقا.

ذهبت لطبيب عربي اخر. الصراحة لم ارتح له. لكن لم اعلم ان كان هذا الشعور بسبب قلقي ام شعور حقيقي لان الصراحة لم ارى شي سيء من الرجل. اعطاني موعد بعد شهر لاكمال العلاج لكن بما ان حالتي طارئة حاولت الذهاب لعدة عيادات لكن لم اعالج بسبب خوفي. اتصل بي الدكتور وسالني لماذا ذهبت لغيره واجبت اني اردت البنسلين. تبين ايضا ان الدكتور هذا له علاقة بالدكتور العربي السابق الذي اشتكيت عليه. 
كان عندي خوف ان استمر بالمعالجة عنده لكن فكرت اني مظطر وذهبت وعالجني ونظف الجذور.

منذ ذلك اليوم التفاكير تداولني ان هذا الشخص سمني. الصراحة اعاني من الم في الهة اليمنى واشك انه اعطاني مادة تؤثر على كبدي. اشك انه تامرعليه. لماذا تامر؟ لانه ربما يظن اني غير جدي, ربما يظن اني من طرف طبيب اسنان اخر واتجسس, او يظن اني سسوف اشتكي عليه لاني اشتكيت على غيره. او ان العنصريين اتفقوا مع ان يسمني.



انا الان في حالة حرجة ولا استطيع ان اعيش حياتي. ساكن البيت اربعة وعشرين ساعة ولا اخرج.  لماذا ذهبت له وان ارتح له؟ ربما سمني, كيف ساسامح نفسي واكمل حياتي وانا مسموم بسبب غبائي؟ الصراحة يا اخوا الطبيب هذا شكله عصبي ومخادع(سمائهم على وجوههم) واني نادم جدا واعاقب نفسي على اني ذهبت له ولم اذهب الى طبيبة غربية. نادم ان تفاكيري جعلتني اختار طبيب لن اختاره لولا التفاكير بان الغربيين سوف يسموني لاني مسلم. ذهبت له لانه عربي. لكن لم افكر ان هناك اطباء عرب جشعين وليس لهم ضمير خاصة هنا في بلاد الغربة. 
ماذا افعل؟ ساعدوني يا اخواني واخواتي فوالله حالتي حرجة