الطهر - أرجو الرد بسرعة

جزاكم الله خيراً
نعود لأمر الأظافر... 
إذا قصصت أظافر القدم وبقي القليل من أطرافها
وهي ثابتة، هل يجب أن أدخل الماء تحتها للوضوء؟

وخيراً جزاك،
نعم يجب أن يصل، ولكن لا تغتمي لذلك
فيكفي تمرير بعض الماء باليد على رؤوس الأصابع، وذلك يفي بالغرض (دون حاجةٍ للنظر ولا للتثبت)

---( )---
ملاحظات على اسئلة سابقة:
1/ المد (في مسألة الوضوء) هو تقريباً 0,7 لتر
ولكن إذا احتجت أكثر من المد من الماء لإسباغ الوضوء، فلا حرج ويمكنك الزيادة عن ذلك ما لم يدخل في الإسراف

2/ تجوز الصلاة مع وجود حائل على الجبين عند السجود (كالطاقية و نحوها)
روى ابن أبي شيبة والبيهقي وصححه الألباني عن الحسن قال: أصحاب النبي ﷺ يسجدون وأيديهم في ثيابهم ويسجد الرجل منهم على عمامته. اهـ
ورواه البخاري تعليقا بلفظ: كَانَ الْقَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقَلَنْسُوَةِ وَيَدَاهُ فِي كُمِّهِ.

حسام الدين 1 كتب:

وخيراً جزاك،
نعم يجب أن يصل، ولكن لا تغتمي لذلك
فيكفي تمرير بعض الماء باليد على رؤوس الأصابع، وذلك يفي بالغرض (دون حاجةٍ للنظر ولا للتثبت)

---( )---
ملاحظات على اسئلة سابقة:
1/ المد (في مسألة الوضوء) هو تقريباً 0,7 لتر
ولكن إذا احتجت أكثر من المد من الماء لإسباغ الوضوء، فلا حرج ويمكنك الزيادة عن ذلك ما لم يدخل في الإسراف

2/ تجوز الصلاة مع وجود حائل على الجبين عند السجود (كالطاقية و نحوها)
روى ابن أبي شيبة والبيهقي وصححه الألباني عن الحسن قال: أصحاب النبي ﷺ يسجدون وأيديهم في ثيابهم ويسجد الرجل منهم على عمامته. اهـ
ورواه البخاري تعليقا بلفظ: كَانَ الْقَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقَلَنْسُوَةِ وَيَدَاهُ فِي كُمِّهِ.

جزاكم الله خيراً
__
احتلمت اليوم ولكني لم أجد أثرًا
وبعد ساعة تقريبًا شعرت بنزول شيء، فشككت أنه مني واغتسلت
وأنا في الغسل شككت هل غسلت جزءًا وقلت لنفسي بلى غسلته ولن أعيد
ولكني خفت فيما بعد أني لم أغسله، لذا بنيت أن ما حسبته مني إفرازات، فهو أقرب للإفرازات العادية
هل ينفع أن أبني أنه إفرازات كي لا أشك؟ أصابني الصداع

1/ في مسألة خروج المني:
- أنت لم تجدي أثراً
- ثم إن المني لا ينزل بعد ساعة،
- هذا إلى جانب أن له رائحة مميزة عن باقي ما يخرج من الفرج
=> ليس منياً (مجرد افراز عادي) ولم يكن عليك الإغتسال أصلاً (فأنت على طهارة)

2/ معلومة: في مسألة اليقين أو الشك في نسيان غسل عضو من أعضاء الغسل؟

أ/ فأما إن كان ذلك يقيناً لا شك فيه أن الشخص نسي غسل عضو من الأعضاء أثناء غسله (ولو تذكر بعد وقت طويل)
فإن الغسل لا يبطل ولكنه يعتبر ناقصاً، ويكفي تجديد نية الغسل، ثم غسل العضو الذي نسى أن يغسله فقط
=> لا يعاد الغسل كله، بل يغسل فقط العضو الذي نسي غسله (لأن الموالاة في الغسل غير واجبة عند الجمهور)
قال ابن قدامة في المغني": وَأَكْثُرُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ تَفْرِيقَ الْغُسْلِ مُبْطِلًا لَهُ... لِأَنَّهُ غُسْلٌ لَا يَجِبُ فِيهِ التَّرْتِيبُ، فَلَا تَجِبُ الْمُوَالَاةُ."

ب/ وأما من شك في أنه نسي غسل عضو من الأعضاء في غسله، فإن ذلك غير معتبر أصلاً
=> والطهارة تامةٌ صحيحة

الخلاصة:
أنت على طهارة كبرى (قبل هذا الغسل وبعده)
=> فتوضئي فقط متى أردت الصلاة

حسام الدين 1 كتب:

1/ في مسألة خروج المني:
- أنت لم تجدي أثراً
- ثم إن المني لا ينزل بعد ساعة،
- هذا إلى جانب أن له رائحة مميزة عن باقي ما يخرج من الفرج
=> ليس منياً (مجرد افراز عادي) ولم يكن عليك الإغتسال أصلاً (فأنت على طهارة)

2/ معلومة: في مسألة اليقين أو الشك في نسيان غسل عضو من أعضاء الغسل؟

أ/ فأما إن كان ذلك يقيناً لا شك فيه أن الشخص نسي غسل عضو من الأعضاء أثناء غسله (ولو تذكر بعد وقت طويل)
فإن الغسل لا يبطل ولكنه يعتبر ناقصاً، ويكفي تجديد نية الغسل، ثم غسل العضو الذي نسى أن يغسله فقط
=> لا يعاد الغسل كله، بل يغسل فقط العضو الذي نسي غسله (لأن الموالاة في الغسل غير واجبة عند الجمهور)
قال ابن قدامة في المغني": وَأَكْثُرُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ تَفْرِيقَ الْغُسْلِ مُبْطِلًا لَهُ... لِأَنَّهُ غُسْلٌ لَا يَجِبُ فِيهِ التَّرْتِيبُ، فَلَا تَجِبُ الْمُوَالَاةُ."

ب/ وأما من شك في أنه نسي غسل عضو من الأعضاء في غسله، فإن ذلك غير معتبر أصلاً
=> والطهارة تامةٌ صحيحة

الخلاصة:
أنت على طهارة كبرى (قبل هذا الغسل وبعده)
=> فتوضئي فقط متى أردت الصلاة

الحمدلله
—
كيف أعرف إن فعلت أو قلت أمراً يخرج من الملة؟
فأنا أتشهد مراراً ظنًا مني أن فعلي أو قولي كف
ومن الأمور مثلاً اليوم كنت أقول عن أمر من تقدير الله وخلقه
لو كان كذا وكذا لكان أحسن.. أليس هذا كفر واعتراض؟
—
سؤال آخر؛ هل يجوز لي أن أصلي جائعة إذا خفت تأخر الصلاة عن وقتها
فاليوم نمت عن صلاة الفجر مع أني وضعت المنبه، واستيقظت فصليتها
ولكني كنت جائعة، هل يجوز؟ لأن الصلاة متأخرة 
وكما يقول ابن عثيمين رحمه الله: أكثر أهل العلم يقولون: إنه لا يعذر بحضور العشاء في تأخير الصلاة عن وقتها،
وإنما يعذر بحضور العشاء بالنسبة للجماعة يعني أن الإنسان يعذر بترك الجماعة إذا حضر العشاء وتعلقت نفسه
 به فليأكل، ثم يذهب إلى المسجد فإن أدرك الجماعة وإلا فلا حرج عليه.

1/ السؤال الأول:
أ/ إن ما قلته مثل "لو كان كذا وكذا لكان أحسن":
-  فمنه ماهو مذموم: مثل ما يفيد التحسر والجزع على شيء من الأشياء
- ومنه ماهو محمود: للتشجيع على فعل خير أو لبيان علم أو ما ينفع:
كقوله تعالى :  "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"
وعَن سالمِ بنِ عبدِاللَّهِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ عَن أَبِيِه: أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "نِعْمَ الرَّجلُ عبدُ اللَّهِ لَو كانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ"
وقول النبي ﷺ : "وددت لو أن موسى صبر ليقص الله علينا من خبرهما"
=> فما كان مذموماً، تقلعين عنه. وما كان محموداً لا شيء به

ب/ وقول "من تقدير الله وخلقه"،
فإن لله تقديراً وللناس تقديرا، ولكن شتان بين التقديرين
والأولى الفصل بين السياقين
فيمكنك مطلقاً قول مثل "ذلك من تقدير الله" و "قدر الله وما شاء فعل" أو يمكنك قول "أصاب أو أخطأ فلان في تقديره..."
=> إن ما قلته أنت هو خطأ (زلات اللسان) لا يخرج من الملة

نصيحة عامة: إن كان ما قلته كلاماً عادياً فتجاهلي الوساوس في ذلك، وأما ما كان غير ذلك فيجب إستبداله بما هو حق وأفضل

2/ السؤال الثاني:
المقصد من عدم الصلاة مع الجوع في حضرة الطعام، هو حتى لا ينشغل المصلي بالتفكير في الطعام عن الاقبال بخشوع على الصلاة
=> الصلاة صحيحة ولا إعادة

---( )---
وأريد منك أن تقومي بتقييم لكل ما اعترضك وما يعترضك من وساوس: في ما نجحت في تجاوزه وتجاهله نهائياً، وما يعرض لك من وساوس جديدة، وما لم تسطيعي تخطيه... (ويمكنك مشاركة ذلك إن شئت في المنتدى حتى نستطيع المساعدة)
=> فإن ذلك يساعدك على معرفة مواطن الضعف عندك التي يستغلها الوسواس، ويمكنك حينئذٍ تركيز جهودك على تلك النقاط لتتمكني من تجاهل بل ودحر الوسواس

حسام الدين 1 كتب:

1/ السؤال الأول:
أ/ إن ما قلته مثل "لو كان كذا وكذا لكان أحسن":
-  فمنه ماهو مذموم: مثل ما يفيد التحسر والجزع على شيء من الأشياء
- ومنه ماهو محمود: للتشجيع على فعل خير أو لبيان علم أو ما ينفع:
كقوله تعالى :  "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"
وعَن سالمِ بنِ عبدِاللَّهِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ عَن أَبِيِه: أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "نِعْمَ الرَّجلُ عبدُ اللَّهِ لَو كانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ"
وقول النبي ﷺ : "وددت لو أن موسى صبر ليقص الله علينا من خبرهما"
=> فما كان مذموماً، تقلعين عنه. وما كان محموداً لا شيء به

ب/ وقول "من تقدير الله وخلقه"،
فإن لله تقديراً وللناس تقديرا، ولكن شتان بين التقديرين
والأولى الفصل بين السياقين
فيمكنك مطلقاً قول مثل "ذلك من تقدير الله" و "قدر الله وما شاء فعل" أو يمكنك قول "أصاب أو أخطأ فلان في تقديره..."
=> إن ما قلته أنت هو خطأ (زلات اللسان) لا يخرج من الملة

نصيحة عامة: إن كان ما قلته كلاماً عادياً فتجاهلي الوساوس في ذلك، وأما ما كان غير ذلك فيجب إستبداله بما هو حق وأفضل

2/ السؤال الثاني:
المقصد من عدم الصلاة مع الجوع في حضرة الطعام، هو حتى لا ينشغل المصلي بالتفكير في الطعام عن الاقبال بخشوع على الصلاة
=> الصلاة صحيحة ولا إعادة

---( )---
وأريد منك أن تقومي بتقييم لكل ما اعترضك وما يعترضك من وساوس: في ما نجحت في تجاوزه وتجاهله نهائياً، وما يعرض لك من وساوس جديدة، وما لم تسطيعي تخطيه... (ويمكنك مشاركة ذلك إن شئت في المنتدى حتى نستطيع المساعدة)
=> فإن ذلك يساعدك على معرفة مواطن الضعف عندك التي يستغلها الوسواس، ويمكنك حينئذٍ تركيز جهودك على تلك النقاط لتتمكني من تجاهل بل ودحر الوسواس

جزاكم الله خيراً
عزمت على ترك الوسواس اليوم ولكنه هاجمني بقوة لكن بإذن الله لن أستسلم
ولكن وسواس الكفر متعب حقيقة خصوصاً أني لا أستطيع تحليل الأفكار
فمثلاً اليوم في صلاة العصر من كثرة الوسواس لم أستطع التركيز في الفاتحة
وبعدها شعرت بالغضب والكراهية وقلت أني لا أقدر، وشككت فيما بعد هل الكراهية كانت للصلاة أم للوساوس؟
لا أعلم كيف أفرق


واستفسار سريع بخصوص ابتلاع بقايا الطعام في الصلاة:
هل أعذر إذا ابتلعت أقل من حبة الحمص عمداً إذا كنت أستطيع إخراجها؟
وإذا كنت أصلي ودخل في فمي شعيرات من السجاد على سبيل المثال فهل تدخل في نفس الحكم؟

واستفسار بخصوص الحركة في الصلاة:
ماذا يعني أن تكون متوالية؟ هل يعني أن تكون في نفس الركعة؟
يعني لو تحركت وأنا قائمة ثم تحركت وأنا راكعة ثم وأنا ساجدة فهل هذه تحتسب متوالية؟
وإن كان فقط في أثناء ركن واحد فهل إذا فصلت بينهم بحيث إذا توقفت عن الحركة تماماً لفترة ثم تحركت تعتبر متوالية؟

وهنا قائمة لأمور وسوست بها أو ما زلت أوسوس بها:
- الشعور بالتبول أثناء الصلاة أو بعد الوضوء أو عند سماع ضجيج وتوتر (ما زلت أتجاهل ذلك)
- تغيير الملابس بكثرة لظني أنها نجسة (قلت لنفسي أن لا أغيرها إلا إذا وجدت دليل على تنجسها من رائحة أو لون)
- وسواس الاحتلام (تجاوزته الحمدلله)
- وسواس نزول المني والمذي (كذلك تجاوزته الحمدلله) 
- الشك في الصلاة (ما زلت أعمل عليه بنصائحكم)
- (وسواس ابتلاع الطعام أثناء الصلاة، والحركة، ووسواس الفاتحة واللحن الجلي) >>> وبالتالي إعادة الصلاة إن رأيت أني أخطأت (ما زلت أحاول تجاهله) 
- تجاوزت وسواس القبلة (يعني لو أني ملت عن القبلة ثواني بالخطأ، فقد علمت أن ما بين المشرق والمغرب قبلة)
- وسواس الوضوء وإسراف الماء (ما زلت أحاول)
- وسواس الاستنجاء:
 *أمضي وقتًا طويلاً في دورة المياه لأني لا أشعر أن الماء وصل للمكان
 *كذلك فإني أغسل المنطقة السفلية بالكامل (سعيت اليوم أن لا أغسل إلا ما أنا متأكدة من نجاسته لكني ما زلت أعاني)
 *وأخيراً الوسواس الذي ناقشته سابقًا (وهو وسواس الاستنجاء من الغائط) يصعب عليّ كثيرًا تجاوزه فأنا أخاف أن أغسل أكثر من اللازم أو أقل من اللازم، وأخاف كذلك أن تخرج البقايا إذا لم أغسل من الداخل ..
- وسواس الطهر من الحيض (لم أتجاوزه للأسف)

صلاتك صحيحة، فلا تعيديها
وسأجيبك بالتفصيل لاحقاً إن شاء الله

-

سؤال: صليت اليوم جائعة وكان هناك متسع للصلاة
لم أستطع الخشوع لأني كنت أشعر بالجوع، واشتد عليّ الوسواس أني جائعة وقد لا تصح صلاتي
السبب في عدم أكلي قبل الصلاة هو أني أستغرق ساعة في دورة المياه ولا أود العودة وأخاف أثناء أكلي أن أشعر بانتقاض وضوئي
أو أخاف أن تعلق بقايا الطعام وتخرج أثناء الصلاة
هل صلاتي صحيحة إن صليت جائعة؟
وهذا يحدث كذلك عند صلاة المغرب في صيامي، فإما أن أصلي متأخرة لأني آكل ثم أذهب لدورة المياه
أو أشرب الماء وآكل التمر وأصلي مبكراً ولكني أوسوس بأني جائعة ولا أستطيع أن أركز

سكر كتب:

جزاكم الله خيراً
عزمت على ترك الوسواس اليوم ولكنه هاجمني بقوة لكن بإذن الله لن أستسلم
ولكن وسواس الكفر متعب حقيقة خصوصاً أني لا أستطيع تحليل الأفكار
فمثلاً اليوم في صلاة العصر من كثرة الوسواس لم أستطع التركيز في الفاتحة
وبعدها شعرت بالغضب والكراهية وقلت أني لا أقدر، وشككت فيما بعد هل الكراهية كانت للصلاة أم للوساوس؟
لا أعلم كيف أفرق

واستفسار سريع بخصوص ابتلاع بقايا الطعام في الصلاة:
هل أعذر إذا ابتلعت أقل من حبة الحمص عمداً إذا كنت أستطيع إخراجها؟
وإذا كنت أصلي ودخل في فمي شعيرات من السجاد على سبيل المثال فهل تدخل في نفس الحكم؟

واستفسار بخصوص الحركة في الصلاة:
ماذا يعني أن تكون متوالية؟ هل يعني أن تكون في نفس الركعة؟
يعني لو تحركت وأنا قائمة ثم تحركت وأنا راكعة ثم وأنا ساجدة فهل هذه تحتسب متوالية؟
وإن كان فقط في أثناء ركن واحد فهل إذا فصلت بينهم بحيث إذا توقفت عن الحركة تماماً لفترة ثم تحركت تعتبر متوالية؟

وخيراً جزاك،

1/ هذا الغضب ناتج عن إحباط، والوسواس يستغله ويلقي في نفس الموسوس أنه يكره الصلاة.
=> وشعور الكراهية للصلاة لا حقيقة له، فلا تعيدي الصلاة ولا تهتمي لهذه الوساوس أصلاً
=> فقط استعيذي (مع التفل الخفيف ثلاثاً) أثناء الصلاة (كم من مرة أوصيتك بهذا؟)

2/ ابتلاع بقايا الطعام في الصلاة
لا تبطل الصلاة بابتلاع بقايا الطعام في الصلاة ولا بالشعيرات من السجاد
كما يمكنك إزالة هذه الشعيرات (فهذه الحركات لا تبطل الصلاة)
=> على كل حال، لا إعادة للصلاة

3/ كل ما ذكرته من حركات لا يبطل الصلاة، لأنه لا يخل بهيئة وصورة الصلاة.
قال إبن عثيمين رحمه الله أن الحركة المبطلة للصلاة ليس لها عدد معين، وإنما هي الحركة التي تنافي الصلاة، بحيث إذا رؤى الرجل كأنه في غير صلاة، فإن صلاته تبطل

فما يبطل الصلاة من حركات هو ما كان:
- عبثاً (بلا ضرورة)
- كثيراً
- متوالياً

قال ابن قدامة: "ولا تبطل الصلاة بجميع ذلك، إلا ما كان منها فعلا، كالعبث، وفرقعة الأصابع، إذا كثر متواليا، فإنه يبطل الصلاة". اهـ
الخلاصة: ما كان من حركات لتعديل الثوب (الشرشف) أو لحك الجلد ونحو ذلك، لا يعتبر منافياً للصلاة ولا مفسداً لها

سأعود للإجابة عن التقييم إن شاء الله

سكر كتب:

سؤال: صليت اليوم جائعة وكان هناك متسع للصلاة
لم أستطع الخشوع لأني كنت أشعر بالجوع، واشتد عليّ الوسواس أني جائعة وقد لا تصح صلاتي
السبب في عدم أكلي قبل الصلاة هو أني أستغرق ساعة في دورة المياه ولا أود العودة وأخاف أثناء أكلي أن أشعر بانتقاض وضوئي
أو أخاف أن تعلق بقايا الطعام وتخرج أثناء الصلاة
هل صلاتي صحيحة إن صليت جائعة؟
وهذا يحدث كذلك عند صلاة المغرب في صيامي، فإما أن أصلي متأخرة لأني آكل ثم أذهب لدورة المياه
أو أشرب الماء وآكل التمر وأصلي مبكراً ولكني أوسوس بأني جائعة ولا أستطيع أن أركز

الأفضل أن تأكلي شيئاً قبل الصلاة
ومع ذلك تصح الصلاة مع الجوع (إن لم تأكلي)
=> لا إعادة عليك

سكر كتب:

أيضاً هناك أمر آخر
بالنسبة لخروج الماء بعد الاستنجاء
فقد أخذت بفتوى الشيخ سليمان الماجد بطهارة هذا الماء وعدم نقضه للوضوء
لأنه يخرج بعد كل استنجاء تقريباً ولو نشفت المنطقة

هل هذا سؤال أو معلومة؟ ^^

حسام الدين 1 كتب:

سكر كتب:

جزاكم الله خيراً
عزمت على ترك الوسواس اليوم ولكنه هاجمني بقوة لكن بإذن الله لن أستسلم
ولكن وسواس الكفر متعب حقيقة خصوصاً أني لا أستطيع تحليل الأفكار
فمثلاً اليوم في صلاة العصر من كثرة الوسواس لم أستطع التركيز في الفاتحة
وبعدها شعرت بالغضب والكراهية وقلت أني لا أقدر، وشككت فيما بعد هل الكراهية كانت للصلاة أم للوساوس؟
لا أعلم كيف أفرق

واستفسار سريع بخصوص ابتلاع بقايا الطعام في الصلاة:
هل أعذر إذا ابتلعت أقل من حبة الحمص عمداً إذا كنت أستطيع إخراجها؟
وإذا كنت أصلي ودخل في فمي شعيرات من السجاد على سبيل المثال فهل تدخل في نفس الحكم؟

واستفسار بخصوص الحركة في الصلاة:
ماذا يعني أن تكون متوالية؟ هل يعني أن تكون في نفس الركعة؟
يعني لو تحركت وأنا قائمة ثم تحركت وأنا راكعة ثم وأنا ساجدة فهل هذه تحتسب متوالية؟
وإن كان فقط في أثناء ركن واحد فهل إذا فصلت بينهم بحيث إذا توقفت عن الحركة تماماً لفترة ثم تحركت تعتبر متوالية؟

وخيراً جزاك،

1/ هذا الغضب ناتج عن إحباط، والوسواس يستغله ويلقي في نفس الموسوس أنه يكره الصلاة.
=> وشعور الكراهية للصلاة لا حقيقة له، فلا تعيدي الصلاة ولا تهتمي لهذه الوساوس أصلاً
=> فقط استعيذي (مع التفل الخفيف ثلاثاً) أثناء الصلاة (كم من مرة أوصيتك بهذا؟)

2/ ابتلاع بقايا الطعام في الصلاة
لا تبطل الصلاة بابتلاع بقايا الطعام في الصلاة ولا بالشعيرات من السجاد
كما يمكنك إزالة هذه الشعيرات (فهذه الحركات لا تبطل الصلاة)
=> على كل حال، لا إعادة للصلاة

3/ كل ما ذكرته من حركات لا يبطل الصلاة، لأنه لا يخل بهيئة وصورة الصلاة.
قال إبن عثيمين رحمه الله أن الحركة المبطلة للصلاة ليس لها عدد معين، وإنما هي الحركة التي تنافي الصلاة، بحيث إذا رؤى الرجل كأنه في غير صلاة، فإن صلاته تبطل

فما يبطل الصلاة من حركات هو ما كان:
- عبثاً (بلا ضرورة)
- كثيراً
- متوالياً

قال ابن قدامة: "ولا تبطل الصلاة بجميع ذلك، إلا ما كان منها فعلا، كالعبث، وفرقعة الأصابع، إذا كثر متواليا، فإنه يبطل الصلاة". اهـ
الخلاصة: ما كان من حركات لتعديل الثوب (الشرشف) أو لحك الجلد ونحو ذلك، لا يعتبر منافياً للصلاة ولا مفسداً لها

سأعود للإجابة عن التقييم إن شاء الله

سكر كتب:

سؤال: صليت اليوم جائعة وكان هناك متسع للصلاة
لم أستطع الخشوع لأني كنت أشعر بالجوع، واشتد عليّ الوسواس أني جائعة وقد لا تصح صلاتي
السبب في عدم أكلي قبل الصلاة هو أني أستغرق ساعة في دورة المياه ولا أود العودة وأخاف أثناء أكلي أن أشعر بانتقاض وضوئي
أو أخاف أن تعلق بقايا الطعام وتخرج أثناء الصلاة
هل صلاتي صحيحة إن صليت جائعة؟
وهذا يحدث كذلك عند صلاة المغرب في صيامي، فإما أن أصلي متأخرة لأني آكل ثم أذهب لدورة المياه
أو أشرب الماء وآكل التمر وأصلي مبكراً ولكني أوسوس بأني جائعة ولا أستطيع أن أركز

الأفضل أن تأكلي شيئاً قبل الصلاة
ومع ذلك تصح الصلاة مع الجوع (إن لم تأكلي)
=> لا إعادة عليك

سكر كتب:

أيضاً هناك أمر آخر
بالنسبة لخروج الماء بعد الاستنجاء
فقد أخذت بفتوى الشيخ سليمان الماجد بطهارة هذا الماء وعدم نقضه للوضوء
لأنه يخرج بعد كل استنجاء تقريباً ولو نشفت المنطقة

هل هذا سؤال أو معلومة؟ ^^

جزاكم الله خيراً
لكن عندي استفسارين >
ما معنى متواليًا؟
وهل ينطبق موضوع ابتلاع بقايا الطعام على العمد والخطأ؟ 
___
سؤال: اليوم صليت الظهر وشككت هل قلت التحيات؟ لذا سجدت للسهو
لكن بدأت أشك أنه غلب ظني قرائتي للتحيات، فهل تبطل صلاتي بسجود السهو؟
شرح الأمر صعب قليلاً لكن أرجو أنكم فهمتم عليّ

إضافة للقائمة:
التوتر الشديد أثناء الفريضة بعكس النافلة
أحاول التخلص منه ولكني لا أستطيع
ولعل التوتر هو ما يؤدي لنسياني وشكي في الصلاة

سكر كتب:

جزاكم الله خيراً
لكن عندي استفسارين >
ما معنى متواليًا؟
وهل ينطبق موضوع ابتلاع بقايا الطعام على العمد والخطأ؟ 
___
سؤال: اليوم صليت الظهر وشككت هل قلت التحيات؟ لذا سجدت للسهو
لكن بدأت أشك أنه غلب ظني قرائتي للتحيات، فهل تبطل صلاتي بسجود السهو؟
شرح الأمر صعب قليلاً لكن أرجو أنكم فهمتم عليّ

وخيراً جزاك،
1/ متوالياً: يعني كثرة الحركة بغير فصل في المدة بين الحركات
مثل حك الجلد فالحركات فيه متوالية
(وهذا لا يعني أن حك الجلد مبطل للصلاة، ولكنه مجرد مثال على توالي الحركات)
وتوالي الحركة لا يبطل الصلاة إذا كان لضرورة
فما يبطل هو ما كان: لغير ضرورة + متوالياً + كثيراً

2/ سؤالك واضح
لا تبطل الصلاة بذلك، و لكن الأفضل ترك سجود السهو -مستقبلاً- طالما هو شك ووسوسة

حسام الدين 1 كتب:

سكر كتب:

جزاكم الله خيراً
لكن عندي استفسارين >
ما معنى متواليًا؟
وهل ينطبق موضوع ابتلاع بقايا الطعام على العمد والخطأ؟ 
___
سؤال: اليوم صليت الظهر وشككت هل قلت التحيات؟ لذا سجدت للسهو
لكن بدأت أشك أنه غلب ظني قرائتي للتحيات، فهل تبطل صلاتي بسجود السهو؟
شرح الأمر صعب قليلاً لكن أرجو أنكم فهمتم عليّ

وخيراً جزاك،
1/ متوالياً: يعني كثرة الحركة بغير فصل في المدة بين الحركات
مثل حك الجلد فالحركات فيه متوالية
(وهذا لا يعني أن حك الجلد مبطل للصلاة، ولكنه مجرد  مثال على توالي الحركات)
وتوالي الحركة لا يبطل الصلاة إذا كان لضرورة
فما يبطل هو ما كان: لغير ضرورة + متوالياً + كثيراً

2/ سؤالك واضح
لا تبطل الصلاة بذلك، و لكن الأفضل ترك سجود السهو -مستقبلاً- طالما هو شك ووسوسة

وأنا قائمة اقرأ الفاتحة في صلاة المغرب اليوم رفعت أصابع قدميّ مرة وأعدتها، ثم بعدها بثوانٍ رفعت أصابع قدم واحدة وأعدتها، ثم كررت ذلك، وبعدها بثواني حركتها بدون ان ترتفع عن الارض ثم تذكرت أن هذه الحركة قد تكون مبطلة للصلاة
يعني فعلت ذلك ٤ مرات، هل أعيد صلاتي؟ أم أنها ليست متوالية؟


تعبت لأن الشيطان يبحث لي عن سبب لإعادة صلاتي في كل صلاة مفروضة ولا أنتهي من الصلاة إلا وأنا مصابة بالقلق

لا تعيدي الصلاة، فكل ما فعلته لا يفسد الصلاة ولا يفسد هيئتها
فحتى إن وقع هذا مرة أخرى، فتجاهليه
ومع التجاهل ستذهب الكثير من الحركات التي يدفعك الشيطان إلى فعلها دون قصد منك
=> لا إعادة + تجاهل

حسام الدين 1 كتب:

لا تعيدي الصلاة، فكل ما فعلته لا يفسد الصلاة ولا يفسد هيئتها
فحتى إن وقع هذا مرة أخرى، فتجاهليه
ومع التجاهل ستذهب الكثير من الحركات التي يدفعك الشيطان إلى فعلها دون قصد منك
=> لا إعادة + تجاهل

جزاكم الله خيرًا
جاءتني فكرة استهزاء في الدين اليوم ولكن قطعتها
ثم عدت أفكر فيها واسترسلت معها ثم توقفت عن ذلك
هل كفرت بذلك؟ علمًا بأني لم أضحك ولم أتكلم بها
وندمت على ما فعلت كثيرًا
وهل يعتبر ما فعلته استهزاء فعلاً؟

وخيراً جزاك

لا يعتبر ذلك إستهزاء
وما فعلته لا شيء فيه، ولا يترتب عليه شيء

الحمدلله
شككت في نجاسة ثوب 
لأني أتذكر أني حينما كنت أصلي فيه شعرت وكأني تبولت - وهي إحدى المشاكل في القائمة - 
في البداية كنت أظن أن ثوبًا معيناً كان نجسًا  
ثم شككت هل كان هو أم ثوب آخر؟
ولكني مشيت على غلبة ظني واخترت الأول
هل فعلي صحيح؟ أم عليّ غسل الثوبين
—
ما زلت أنتظر ردكم عن القائمة وجزاكم الله خيراً

وخيراً جزاك،

من يغسل الثوبين هو من تأكد من وجود نجاسة في أحد الثوبين و لكن لم يترجح له أي منهما هو الثوب النجس.
ثم إن المسألة عندك محسومة من البداية، لأن ما حدث هو شك في نجاسة الثوب الأول لأنك قلت "...شعرت وكأني تبولت..."، ثم إنتقل الوسواس بك إلى الشك في نجاسة الثوب الثاني
=> ومع الشك لا يغسل أيٌ من الثوبين ويبقيان على الأصل وهو الطهارة

ملاحظة:
حتى إذا تيقنت نجاسة ثوب، فيكفيك غسل مكان النجاسة فقط (وليس كل الثوب) بقليل من الماء تحت الصنبور (2 أو 3 ثواني تحت الماء كافية جداً لتطهير المكان) ودون حاجة لا للفرك ولا للعصر حتى

عذراً، لم أجد الوقت الكافي للرد على القائمة
رجاءً، اجمعي لي كل النقاط (حبذا لو في موضوع جديد)، وسأجيبك في أقرب فرصة إن شاء الله

حسام الدين 1 كتب:

وخيراً جزاك،

من يغسل الثوبين هو من تأكد من وجود نجاسة في أحد الثوبين و لكن لم يترجح له أي منهما هو الثوب النجس.
ثم إن المسألة عندك محسومة من البداية، لأن ما حدث هو شك في نجاسة الثوب الأول لأنك قلت "...شعرت وكأني تبولت..."، ثم إنتقل الوسواس بك إلى الشك في نجاسة الثوب الثاني
=> ومع الشك لا يغسل أيٌ من الثوبين ويبقيان على الأصل وهو الطهارة

ملاحظة:
حتى إذا تيقنت نجاسة ثوب، فيكفيك غسل مكان النجاسة فقط (وليس كل الثوب) بقليل من الماء تحت الصنبور (2 أو 3 ثواني تحت الماء كافية جداً لتطهير المكان) ودون حاجة لا للفرك ولا للعصر حتى

عذراً، لم أجد الوقت الكافي للرد على القائمة
رجاءً، اجمعي لي كل النقاط (حبذا لو في موضوع جديد)، وسأجيبك في أقرب فرصة إن شاء الله

جزاكم الله خيراً
إن شاء الله سأفعل ذلك غدًا
- اليوم عدت للصلاة بعد انقضاء الحيض، وشككت في أكثر من صلاة
فبنيت على الأكثر، هل يحل لي ذلك؟ أم بسبب انقطاعي عن الصلاة لمدة لا ينطبق عليّ الحكم؟
علماً بأني كما ذكرت مسبقًا كنت أشك في أغلب صلواتي ويوميًا قبل قدوم الحيض
- ماذا أفعل إن وجدت بقايا طعام على طرف الفم من الخارج، وهي صغيرة جدًا لكني لا أعرف كيف أقارنها بالوسخ اليسير الذي تحت الأظافر، فهي حجماً كرمص العين أو حوله، ولكني لا أعلم حقيقة أهو جلد أم طعام، هل أعتبر به
- ما زلت أعاني بخصوص أمور دخول الماء تحت أظافر القدم... وأخاف أن تطول قليلاً ولا يدخل الماء تحتها وقد طالت قليلاً

وخيراً جزاك،

1/ لم يتبين لي جيداً سؤالك حول قضاء الصلوات والحيض
فالرجاء الشرح أكثر

2/الصفرة والكدرة قبل قدوم الحيض:
يرى العديد من العلماء أن الصفرة والكدرة التي تسبق نزول دم الحيض، لا تعتبر حيضاً (لأن الأصل هو الطهر)
وأنهم لا يعتبرون الحيض حيضاً إلا بنزول الدم الصريح (وهو قول من الأقوال فيما يسبق الحيض من كدرةٍ وصفرةٍ)
http://www.safeshare.tv/w/lrraQCfbnc

3/ ما وجدته من طعام على الشفاه (أو محيط الفم) هو يسير جداً، و هو ليس حائلاً معتبراً و معفوٌ عنه
جاء في مطالب أولي النهى:" ولا يضر وسخ يسير تحت ظفر ونحوه، كداخل أنفه ولو منع وصول الماء، لأنه مما يكثر وقوعه عادة، فلو لم يصح الوضوء معه لبينه صلى الله عليه وسلم، إذ لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، وألحق به - أي بالوسخ اليسير ـ الشيخ تقي الدين كل يسير منع وصول الماء كدم وعجين في أي عضو كان من البدن، واختاره قياساً على ما تحت الظفر ويدخل فيه الشقوق التي في بعض الأعضاء"
=> الصلاة صحيحة و لا إعادة عليك

4/ الوسوسة في عدم وصول الماء تحت الظفر:
الأصل أن الماء يصل بيسر لما تحت الظفر، حتى وإن طالت الأظافر قليلاً

وليس أفضل من التجاهل لذهاب الوسوسة

حسام الدين 1 كتب:

وخيراً جزاك،

1/ لم يتبين لي جيداً سؤالك حول قضاء الصلوات والحيض
فالرجاء الشرح أكثر

2/الصفرة والكدرة قبل قدوم الحيض:
يرى العديد من العلماء أن الصفرة والكدرة التي تسبق نزول دم الحيض، لا تعتبر حيضاً (لأن الأصل هو الطهر)
وأنهم لا يعتبرون الحيض حيضاً إلا بنزول الدم الصريح (وهو قول من الأقوال فيما يسبق الحيض من كدرةٍ وصفرةٍ)
http://www.safeshare.tv/w/lrraQCfbnc

3/ ما وجدته من طعام على الشفاه (أو محيط الفم) هو يسير جداً، و هو ليس حائلاً معتبراً و معفوٌ عنه
جاء في مطالب أولي النهى:" ولا يضر وسخ يسير تحت ظفر ونحوه، كداخل أنفه ولو منع وصول الماء، لأنه مما يكثر وقوعه عادة، فلو لم يصح الوضوء معه لبينه صلى الله عليه وسلم، إذ لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، وألحق به - أي بالوسخ اليسير ـ الشيخ تقي الدين كل يسير منع وصول الماء كدم وعجين في أي عضو كان من البدن، واختاره قياساً على ما تحت الظفر ويدخل فيه الشقوق التي في بعض الأعضاء"
=> الصلاة صحيحة و لا إعادة عليك

4/ الوسوسة في عدم وصول الماء تحت الظفر:
الأصل أن الماء يصل بيسر لما تحت الظفر، حتى وإن طالت الأظافر قليلاً

وليس أفضل من التجاهل لذهاب الوسوسة

جزاكم الله خيراً
ما قصدته هو موضوع الشك في الصلاة
حيث قلنا أنه طالما شككت يومياً فإني أبني على الأكثر
وسؤالي هو هل يؤثر انقطاعي عن الصلاة بسبب الحيض على شرط أن يكون الشك يومي كي أبني على الأكثر؟
__
سؤال آخر، إن نزلت الكدرة وقد تحفظت لكن ليس جيدًا جدًا، ولم تخرج الكدرة عن ما بين الشفرتين الصغيرتين
 هل تبطل صلاتي بذلك؟
وإذا أحكمتها لكنها قد تكون تحركت عن المكان قليلاً فهل تبطل صلاتي؟
كما لو أني أحكمت التعصيب أشعر أثناء الصلاة أنه يدخل في داخل الفرج
وأخاف أن ينقض وضوئي
ولو لم أحكم فأخاف كذلك أن ينتقض وضوئي

وهل يمكنني الأخذ بقول المالكية بسنية التحفظ؟:
قال الحطاب المالكي رحمه الله : " واستحب في المدونة أن يدرأ ذلك بخرقة . قال سند : ولا يجب ; لأنه يصلي بالخرقة وفيها النجاسة كما يصلي بثوبه. قال سند : هل يستحب تبديل الخرقة ؟ قال الإبياني : يستحب له ذلك عند الصلاة ويغسلها ، وعلى قول سحنون : لا يستحب ، وغسل الفرج أهون عليه من ذلك " انتهى من "مواهب الجليل" (1/143) .

أعتذر عن كثرة الاسئلة ولكن:
وأنا أصلي العصر اليوم في غرفة الجلوس
شعرت أني أريد أن أقطعها كالعادة لأني موسوسة
وقد قلت في نفسي (أليس من الأفضل أن أقطعها وأصلي في غرفة أخرى؟)
وشعرت بالرغبة في ذلك، ولكني منعت نفسي وقلت مهما وسوست لن أقطعها
أهذا يعتبر تردد؟ أم أني قطعتها؟

أنتظر ردكم
وأعتذر عن كثرة الاسئلة