الطهر - أرجو الرد بسرعة

سكر كتب:

أعتذر عن كثرة الاسئلة ولكن:
- عندما صليت العصر نزلت عليّ تلك الافرازات التي لا أعلم أهي كدرة أم افرازات عادية
وصليت ثم خرجت من المنزل، وعندما عدت لصلاة المغرب لم ينزل عليّ شيء
أكان عليّ أن أصلي آخر وقت العصر؟ 
 
سؤال آخر: وأنا أصلي العصر اليوم في غرفة الجلوس
شعرت أني أريد أن أقطعها كالعادة لأني موسوسة
وقد قلت في نفسي (أليس من الأفضل أن أقطعها وأصلي في غرفة أخرى؟)
وشعرت بالرغبة في ذلك، ولكني منعت نفسي وقلت مهما وسوست لن أقطعها
أهذا يعتبر تردد؟ أم أني قطعتها؟

مرحباً، لا داعي للإعتذار

1/ إذا كنت لا تعلمين وقتا معينا ينقطع فيه الحدث بحيث تتمكنين من الطهارة والصلاة، فحكمك حكم دائم الحدث
وكذلك إن كان الحدث ينقطع لكن كان وقت انقطاعه غير معلوم؛ بأن كان يتقدم تارة، ويتأخر أخرى، ويوجد تارة، ولا يوجد أخرى، ويطول زمنه تارة، ويقصر أخرى، فحكمك حكم صاحب الحدث الدائم.
=> يعني يسعك الوضوء مرة واحدة للصلاة بعد دخول وقتها، وتصلين بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل حتى يخرج الوقت
=> وعلى هذه الحال، تكون صلاتك صحيحة

2/  ما فعلته يعتبر تردداً في النية ولكنه غير معتبر عند بعض أهل العلم
قال شيخ الإسلام في شرح العمدة في سياق حديثه عن التردد في قطع النية: "لا تبطل، قاله ابن حامد، لأن في حديث ابن مسعود قال: صليت مع النبي ﷺ ليلة فأطال حتى هممت بأمر شر قيل له: وما هممت به قال هممت أن أجلس وأدعه ـ متفق عليه، وعن أنس: أن أبا بكر كان يصلي بهم في وجع النبي ﷺ الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الإثنين وهم صفوف في الصلاة فكشف النبي ﷺ ستر الحجرة لينظر إلينا وهو قائم فكأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم فضحك فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي ﷺ فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن النبي ﷺ خارج إلى الصلاة فأشار إلينا النبي ﷺ أن أتموا صلاتكم وأرخى الستر ـ متفق عليه، ولأن المبطل إنما أفسد النية وهذا لم يوجد وإنما تردد في فعله أو عزم عليه."

=> فطالما أنها أفكار تراودك بإعادة الصلاة أو تقول بأن النية قد بطلت، فإعلمي أنها من الوسواس وهو يوهمك بأنها ارادتك أنت في قطع الصلاة
=> فلا تهتمي وأكملي صلاتك، وستذهب عنك هذه الوسوسة تدريجياً

ثم اني أشرت عليك بالاستعاذة في الصلاة، فهلا فعلت ذلك؟

نعم جزاكم الله خيراً
بإذن الله

سكر كتب:

جزاكم الله خيراً
ما قصدته هو موضوع الشك في الصلاة
حيث قلنا أنه طالما شككت يومياً فإني أبني على الأكثر
وسؤالي هو هل يؤثر انقطاعي عن الصلاة بسبب الحيض على شرط أن يكون الشك يومي كي أبني على الأكثر؟
__
سؤال آخر، إن نزلت الكدرة وقد تحفظت لكن ليس جيدًا جدًا، ولم تخرج الكدرة عن ما بين الشفرتين الصغيرتين
 هل تبطل صلاتي بذلك؟
وإذا أحكمتها لكنها قد تكون تحركت عن المكان قليلاً فهل تبطل صلاتي؟
كما لو أني أحكمت التعصيب أشعر أثناء الصلاة أنه يدخل في داخل الفرج
وأخاف أن ينقض وضوئي
ولو لم أحكم فأخاف كذلك أن ينتقض وضوئي

وهل يمكنني الأخذ بقول المالكية بسنية التحفظ؟:
قال الحطاب المالكي رحمه الله : " واستحب في المدونة أن يدرأ ذلك بخرقة . قال سند : ولا يجب ; لأنه يصلي بالخرقة وفيها النجاسة كما يصلي بثوبه. قال سند : هل يستحب تبديل الخرقة ؟ قال الإبياني : يستحب له ذلك عند الصلاة ويغسلها ، وعلى قول سحنون : لا يستحب ، وغسل الفرج أهون عليه من ذلك " انتهى من "مواهب الجليل" (1/143) .

وخيراً جزاك،

1/ موضوع الشك في الصلاة:
انقطاعك عن الصلاة في مدة الحيض، لا يغير شيئاً
لأن المعتبر هو أنك تشكين في الأيام التي أنت مكلفة بالصلاة فيها
=> تبقين على مسألة البناء على الأكثر في مسألة وسوسة الصلاة

2/ خروج الكدرة:
أ/ المعتبر في مسألة خروج النجاسة من الكدرة أو غيرها مما يخرج من الفرج، هو بروزها (خروجها) إلى ظاهر الفرج
وظاهر الفرج هو ما يبدو من الفرج عند الجلوس على القدمين.
جاء في الموسوعة الفقهية: "وَالْمُرَادُ بِظَاهِرِ الْفَرْجِ: مَا يَظْهَرُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ، أَوْ عِنْدَ الْجُلُوسِ عِنْدَ الْقَدَمَيْنِ."

ب/
- فإذا كنت صاحبة حدث دائم:
ذهب بعض أهل العلم كالمالكية إلى أنه لا يلزمك الوضوء لكل صلاة ولا غسل موضع النجاسة دفعاً للحرج والمشقة

- وأما إذا كنت لست من أصحاب الأعذار:
فينتقض الوضوء بنزول الكدرة ولكن يعفى عن نجاسة الموضع إذا كان ذلك -سلساً- يلازمك كل يوم ولو مرة واحدة (عند المالكية)
قال الدردير رحمه الله (وهو مالكي) :" والمراد بالسلس: ما خرج بنفسه من غير اختيار من الأحداث كالبول والمذي والمني والغائط يسيل من المخرج بنفسه، فيعفى عنه ولا يجب غسله للضرورة إذا لازم كل يوم ولو مرة."
=> يمكنك الأخذ بقول المالكية دفعاً للحرج

واضح جداً
جزاكم الله خيرًا
هل يعني ذلك أنه يمكنني عدم التحفظ؟
أشعر بالذنب ولكني أرهقت من الوساوس المتعلقة بهذا

وخيراً جزاك
نعم، يمكنك ذلك على المذهب المالكي، إذا لازمك نزول النجاسة بغير إرادة كل يوم، ولو مرة
فإن أمكنك، عصبت المكان (أي وضعت حفاظة مثلاً) ولست مطالبة بتغيرها و لا بالاستنجاء مما نزل منك،
وإن تعسر عليك ذلك، فهو غير واجب. ولست مطالبة في حال كهذه أن تتحفظي، ولا يعتبر ما نزل منك أنه نجاسة سواء كان ذلك في الثوب أو على البدن
وذلك لما تقدم من قول الحطاب في "مواهب الجليل": "واستحب في المدونة أن يدرأ ذلك بخرقة . قال سند : ولا يجب ; لأنه يصلي بالخرقة وفيها النجاسة كما يصلي بثوبه. قال سند : هل يستحب تبديل الخرقة ؟ قال الإبياني : يستحب له ذلك عند الصلاة ويغسلها، وعلى قول سحنون : لا يستحب، وغسل الفرج أهون عليه من ذلك"

جزاكم الله خيراً
سؤال: هل شحمة الأذن الصغيرة البارزة نحو الوجه، وحدود الفك السفلي السفلية والجانبية (الانحدار بين الوجه والرقبة) جزء من الوجه الواجب غسله في الوضوء؟ وإن لم تكن كذلك هل يبطل وضوئي إذا غسلتها؟ خصوصاً أني غسلتها وأنا غير متأكدة منها
سؤال آخر: أنا أتعمق كثيرًا في الوضوء لدرجة أن الماء يجف قليلاً من العضو السابق ولكن ليس بشكل تام أي وأنا أغسل يدي على سبيل المثال يجف جزء كبير من وجهي، ولكن عند بداية غسلها يكون ما يزال مبتلاً، فهل هذا ينافي الموالاة؟
سؤال أخير: ما حكم اللحن الجلي عمدًا في غير الفاتحة؟

وخيراً جزاك،

1/ شحمة الأذن ليست مما يدخل في غسل الوجه في الوضوء
فما أنت مطالبة بغسله في الوجه هو:
- طولاً: هو من منابت شعر الرأس (منحنى الجبهة) إلى ما إنحدر من الذقن واللحيين
واللحيين وهما العظمان اللذان تنبت عليهما الأسنان السفلية
- عرضاً: هو من شحمة الأذن إلى شحمة الأذن الأخرى (ولا تدخل الأذنان ولا شحماتهما في الوجه)، ويغسل البياض بين الوجه والأذن
قال ابن قدامة في المغني: "وغسل الوجه وهو من منابت شعر الرأس إلى ما انحدر من اللحيين والذقن وإلى أصول الأذنين، ويتعاهد المفصل، وهو ما بين اللحية والأذن، وغسل الوجه واجب بالنص والإجماع".
(أرجو أن يكون ذلك واضحاً)

ولا يبطل الوضوء إذا توسع الشخص في غسل العضو إلى ما أكثر منه

2/ الجفاف المعتبر هو ما أخل بالموالاة، أي إذا كان الفاصل الزمني طويلاً حتى جف العضو
 أما جفاف الماء على العضو مع المحافظة على الموالاة، فهو غير معتبر
وطالما أنك تتوضئين، فأنت محافظة على الموالاة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع: "وقال بعض العلماء - وهي رواية عن أحمد - : إن العبرة بطول الفصل عرفا، لا بنشاف الأعضاء، فلا بد أن يكون الوضوء متقاربا"

أما إذا كان الفاصل الزمني يسيراً بين أعضاء الوضوء، فإن ذلك لا يخل بالموالاة وإن جف العضو
أمثلة عن الفاصل الزمني اليسير مثل:
تنشيف عضو من الأعضاء أثناء الوضوء
أو التوقف عن الوضوء لفتح الباب،
=> كل ذلك لا يعتبر فاصلا يقطع الموالاة لأنه فاصل يسير
قال النووي في المجموع: "فَالتَّفْرِيقُ الْيَسِيرُ بَيْنَ أَعْضَاءِ الْوُضُوءِ، لَا يَضُرُّ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ."

3/ إذا كنت تقصدين:
 الخطأ الذي لا يغير المعنى ككسر الطاء في قوله "صراط الذين"
أو الأخلال بأحكام التجويد: كالمبالغة في إشباع الحركة أو إطالة الغنة بحيث يصير كأنه كرر الحرف
=> فقد نص الفقهاء على أنه لحن لا يخل بالمعنى ولا تبطل الصلاة به (وهو لحن خفي)
فمن لم يتعمد ذلك في قراءته، فصلاته صحيحة
وأما إن تعمد ذلك، فيحرم ذلك ولا تبطل صلاته
في حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في الفقه الشافعي: "قوله: (فإن غير المعنى الخ) خرج به ما لو لحن لحنا لا يغير المعنى كفتح النون من مالك يوم الدين، فإن كان عامدا عالما حرم ولم تبطل به صلاته، وإلا فلا حرمة ولا بطلان، ومثله فتح دال نعبد، ولا تضر زيادة ياء بعد كاف مالك، لأن كثيرا ما تتولد حروف الإشباع من الحركات ولا يتغير بها المعنى"

جزاكم الله خيرًا 
الحمدلله قمت بالاستعاذة اكثر من مرة في صلواتي ولم اواجه مشكلة
لكني اليوم قلتها في صلاة العشاء بسرعة جدًا ونفثت عن يساري وبعدها استوعبت أني ربما أخللت بالمعنى ولم أقل كلاماً واضحاً!
فعند آخر استعاذة قلتها بشكل واضح، هل الاستعاذتين السابقتين تبطل صلاتي؟
لم أقصد أن أخل بالمعنى ولكني أسرعت كثيراً في الاستعاذة

وخيراً جزاك
أرى أنك قلتها صحيحة (حتى وإن كانت بسرعة)
=> غير أن الوسواس يريد أن يمنعك من الإستعاذة حتى تتواصل سيطرته عليك

وعلى إفتراض أنك أخطأت حقاً وأخللت بالمعنى، فهو كمن أخطأ في الدعاء
الإستعاذة = إلتجاء لله (يمكن القول أنها دعاء)، فهي ليست قرآناً
=> لا يترتب عليه شيء ولا تبطل الصلاة بذلك

---( )---
ومادام الشيطان (وإسمه "خنزب") يلبس عليك الصلاة والقراءة، فاستعيني بالاستعاذة وبالتفل الخفيف -ثلاثاً- على يسارك أثناء الصلاة

جزاكم الله خيرًا
اليوم وأنا اصلي العصر تأتأت كثيراً في اية لاني كنت افكر
كنت أقول (في نار جهنم خالدين فيها) وفي كل مرة اقرأ كلمة (نار) ثم حرف الجيم فقط من كلمة (جهنم)
هل تبطل صلاتي بذلك؟ أشعر أني ملامة لأني كنت أفكر ولم أركز فيها
وبعدها في الصلاة كنت أحدث نفسي أن صلاتي باطلة، ثم تذكرت أني ربما أبطل الصلاة بذلك فبسرعة تخلصت من الفكرة
فهل تبطل بذلك أيضاً؟
أنتظر الرد بفارغ الصبر
 حتى يتسنى لي الإعادة قبل المغرب إذا كانت فعلاً باطلة

وخيراً جزاك،

1/ لا تبطل هذه التأتأة القراءة ولا الصلاة، حتى وإن كان ذلك قد حصل نتيجة سهو

2/ وحديث النفس ببطلان العبادة لا يفسدها، طالما أنك أكملت العبادة ولم تقطعي النية (وعلامة إسترسال النية عندك هو إتمام العبادة)
لأن من قطع النية بإرادته، قطع بالضرورة معها العمل
=> لا تعيدي الصلاة

الخلاصة: وهذا المبدأ تطبقينه على كل عبادة، وسوس لك الشيطان فيها بفسادها وبطلانها
=> تسترسلين في عبادتك ولا تقطعينها ولا تعيدينها

بإذن الله تعالى
اليوم كنت اقرأ عن صلاة بعض الموسوسين وطريقة تكبيرهم وهكذا.. 
فضحكت لأنهم قالوا أن "بعض الموسوسين يكبّر كما لو أنه يقاتل العدو"
هل ضحكي هذا من عدم تعظيم شعائر الله تعالى؟
متى أعرف أني استهزئت بالدين؟

تعجبت من الحديث حول الكدرة والصفرة 
لا أعلم شيئًا عن الكدرة لكن الصفرة هي من إفرازات المرأة المعتاده وهي طاهره ولا تنقض الوضوء ولا تقطع الصلاة …
سمعت وقرأت كثيرًا عن إفرازات المرأة 

ماهي الأدلة التي تستندون عليها في هذا الموقع ؟

هديل٢ كتب:

تعجبت من الحديث حول الكدرة والصفرة 
لا أعلم شيئًا عن الكدرة لكن الصفرة هي من إفرازات المرأة المعتاده وهي طاهره ولا تنقض الوضوء ولا تقطع الصلاة …
سمعت وقرأت كثيرًا عن إفرازات المرأة 

ماهي الأدلة التي تستندون عليها في هذا الموقع ؟

الصفرة هي ليست الإفرازات الصفراء التي تتحدثين عنها 
أما الصفرة والكدرة التي نتحدث عنها هنا فلها خواص معينة
وكثيراً ما تتبع الدورة الشهرية أو تسبقها ولكل حالة حكم مستقل
في الحقيقة أنا من تعجبت من عدم معرفتك لها ولا دراستك عنها
ابحثي عنها وعن الفرق بين الافرازات في موقع الإسلام سؤال وجواب
وستجدين الكثير من العلماء يتحدثون عنها وعن أحكامها
والله أعلم

سكر كتب:

هديل٢ كتب:

تعجبت من الحديث حول الكدرة والصفرة 
لا أعلم شيئًا عن الكدرة لكن الصفرة هي من إفرازات المرأة المعتاده وهي طاهره ولا تنقض الوضوء ولا تقطع الصلاة …
سمعت وقرأت كثيرًا عن إفرازات المرأة 

ماهي الأدلة التي تستندون عليها في هذا الموقع ؟

الصفرة هي ليست الإفرازات الصفراء التي تتحدثين عنها فالإفرازات الصفراء طاهرة
أما الصفرة والكدرة التي نتحدث عنها هنا فلها خواص معينة
وكثيراً ما تتبع الدورة الشهرية أو تسبقها ولكل حالة حكم مستقل
في الحقيقة أنا من تعجبت من عدم معرفتك لها ولا دراستك عنها
ابحثي عنها وعن الفرق بين الافرازات في موقع الإسلام سؤال وجواب
وستجدين الكثير من العلماء يتحدثون عنها وعن أحكامها

هي أصفر صريح وإلا أصفر مائل للبني ؟

سكر كتب:

بإذن الله تعالى
اليوم كنت اقرأ عن صلاة بعض الموسوسين وطريقة تكبيرهم وهكذا.. 
فضحكت لأنهم قالوا أن "بعض الموسوسين يكبّر كما لو أنه يقاتل العدو"
هل ضحكي هذا من عدم تعظيم شعائر الله تعالى؟
متى أعرف أني استهزئت بالدين؟

هذا الضحك ليس من الإستهزاء بالدين، بل هو ضحكٌ من غلو بعض الموسوسين في طريقة التكبير -عافى الله كل مبتلى- (وكذلك من الطريقة التي وصف بها هذا الفعل)
وهذا الضحك انما هو إنكار ضمني لهذا الغلو في طريقة التكبير (لمخالفتها للإعتدال ولصورة التكبير التي شرعها الله)

وأما الإستهزاء بالدين -عياذاً بالله-، فهو إستهزاء بأحكام الشرع بالصورة التي أمر الله بها عبيده أو بما أخبر الله به وأوحاه إلى نبيه عليه الصلاة والسلام

=> فتجاهلي هذه الوساوس ويكفيك الإستعاذة منها لتذهب عنك

حسام الدين 1 كتب:

سكر كتب:

بإذن الله تعالى
اليوم كنت اقرأ عن صلاة بعض الموسوسين وطريقة تكبيرهم وهكذا.. 
فضحكت لأنهم قالوا أن "بعض الموسوسين يكبّر كما لو أنه يقاتل العدو"
هل ضحكي هذا من عدم تعظيم شعائر الله تعالى؟
متى أعرف أني استهزئت بالدين؟

هذا الضحك ليس من الإستهزاء بالدين، بل هو ضحكٌ من غلو بعض الموسوسين في طريقة التكبير -عافى الله كل مبتلى- (وكذلك من الطريقة التي وصف بها هذا الفعل)
وهذا الضحك انما هو إنكار ضمني لهذا الغلو في طريقة التكبير (لمخالفتها للإعتدال ولصورة التكبير التي شرعها الله)

وأما الإستهزاء بالدين -عياذاً بالله-، فهو إستهزاء بأحكام الشرع بالصورة التي أمر الله بها عبيده أو بما أخبر الله به وأوحاه إلى نبيه عليه الصلاة والسلام

=> فتجاهلي هذه الوساوس ويكفيك الإستعاذة منها لتذهب عنك

الحمدلله، جزاكم الله خيراً

سؤال آخر: اليوم في صلاة الفجر كنت اقرأ الفاتحة وكنت أفكر أن أمي الآن تسمعني وتعجبها قراءتي وتمتدحها
لكني بعد الصلاة تذكرت أنه رياء! لم أرد أن أصلي ليمتدحني الناس
ولكني فكرت بتلك الفكرة وأشعر بالندم الآن 
هل تعتبر رياء؟

كنت أفكر اليوم في الصلاة وسهوت 
هل سجدت سجدة أم سجدتين؟
لذا بنيت على الأكثر ولم أسجد للسهو
فعلي صحيح؟ أم أني ملامة لأني لم أركز
___
وهل إذا قلت في نفسي أني كافرة وتراجعت سريعاً يعني أني كفرت؟

سكر كتب:

الحمدلله، جزاكم الله خيراً
اليوم وأنا في دورة المياه كنت اغسل المياه الباقية على الأرض بعد الاستنجاء
وعندها تذكرت حديث أن الماء الطهور لا ينجسه شيء أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
ومع ذلك أكملت فعلي لأني أشعر أنه نجس
ولكني أحسست بالذنب ففعلي هو نتيجة عدم تطبيق أو تصديق قول النبي عليه الصلاة والسلام 
لا أعلم لكن هل هذا كفر؟
___ 
سؤال آخر: اليوم في صلاة الفجر كنت اقرأ الفاتحة وكنت أفكر أن أمي الآن تسمعني وتعجبها قراءتي وتمتدحها
لكني بعد الصلاة تذكرت أنه رياء! لم أرد أن أصلي ليمتدحني الناس
ولكني فكرت بتلك الفكرة وأشعر بالندم الآن 
هل تعتبر رياء؟

وخيراً جزاك

1/ في هذا السؤال مسألتان
أ/ المسألة الأولى: في خصوص حديث "الماء طهور لا ينجسه شيء"
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء" أخرجه الثلاثة، وصححه أحمد
القصة:
لما سأل الصحابة رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: "أيستقى لك من بئر بضاعة، وهي بئر يلقى فيها النتن؟" (وقيل كذلك أنه كانت خرق الدم تلقى في هذه البئر...)
فكان جوابه صلى الله عليه وسلم أن : "الماء طهور لا ينجسه شيء"

ومن المعلوم أن البئر تحوي أكثر بكثير من قلتين من الماء (يعني ماء كثير)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث"
وقدر الفقهاء القلتين بنحو تقريباً 191 كيلوغراما (وحسب المعلومات الفيزيائية فإن اللتر من الماء يزن 1 كغ)

وجاء أيضاً : "الماء طهور، إلا ما غلب على ريحه، أو لونه، أو طعمه بنجاسة"
فجمع الأصوليون بين الحديث المطلق أن الماء طهور لا ينجسه شيء و بين القيد (الشرط): أن لا تتغير صفات الماء بالنجاسة

الخلاصة: إذا جواز الماء مقدار قلتين، فلا تضره النجاسة بشرط ألا يتغير بها (ريحه، أو لونه أو طعمه)

ب/ المسألة الثانية:
عدم التطبيق لا يعني جحود الحديث
فما فعلته صحيح، غير أنه لم يكن لديك إلا دليل مطلق على طهورية الماء ولم تكوني تعلمين بالشرط (وهو أن الماء الكثير طاهر ما لم تغير النجاسة أحد صفاته)
فإنك قد رأيت نجاسة هذا الماء ولعلمك -فقهياً- أن الماء المتنجس يجب ازالته، فقمت بإزالته

=> فما فعلته صحيح ولا يقدح في إيمانك

---( )---
2/ نيتك لم تكن المدح أو طلب إعجاب الناس، إستناداً على قولك "لم أرد أن أصلي ليمتدحني الناس"
=> هذه وسوسة من الشيطان وليس رياءاً
فاغلقي هذا الباب ولا تلتفتي لوسوسته

وحتى على إفتراض أن النفس ذهبت وراء الرياء وطلب مدح الناس، فالحل هو أنه: متى إنتبه الشخص إلى وجود الرياء في نفسه:
- استعاذ بالله من الشيطان الرجيم
- وصحح وأخلص نيته لله من جديد في نفس تلك العبادة،
- ولا يعيد عبادته

سكر كتب:

كنت أفكر اليوم في الصلاة وسهوت 
هل سجدت سجدة أم سجدتين؟
لذا بنيت على الأكثر ولم أسجد للسهو
فعلي صحيح؟ أم أني ملامة لأني لم أركز
___
وهل إذا قلت في نفسي أني كافرة وتراجعت سريعاً يعني أني كفرت؟

1/ هذا الحكم مجعولٌ أصلاً للسهو وللشك
=> لا تلامين على السهو وصلاتك صحيحة كما فعلت

2/ هذا من الوسواس يلقيه في قلبك
فاستعيذي ولا يضر ذلك ايمانك
واقرئي هذا الموضوع: https://www.alkhabeer2.com/t12345-topic#115210

جزاكم الله خيرًا 

حقيقة لا أستطيع أن أعي مسألة الحركة في الصلاة
اليوم وأنا اقرأ الفاتحة رفعت طرف حجابي وبصقت فيه ثم أفلته بيد واحدة وأعدت يدي مكانها
وتوقفت بعدها قليلاً .. ثم رفعت يداي إلى الأعلى قليلاً (فوق بطني لأنها كانت نازلة)
وبعدها توقفت، ثم أصلحت جزء من ملابسي من الخلف بيد واحدة
هل هذه الحركات تعد مبطلة للصلاة؟

___ 
بالنسبة لموضوع الكفر، عادت لي نفس الفكرة
لأني كنت غاضبة من نفسي واتهمت نفسي بالكفر - أعوذ بالله - 
وبعدها قلت لا لست كافرة
لكنها كانت مني أنا وليست من الشيطان
هل يعد ذلك حديث نفس؟ حيث أني أتراجع عنها
وكذلك لو اتهمت نفسي بالنفاق؟ فكنت أتهم نفسي سابقًا ولا أتراجع

هل اذا كنت اشطف المنطقة الحساسه بعد التبول وجاء رذاذ على يدي  او غرقت يدي من الماء بسبب الشطاف
 لكن اخاف ان يتطاير مع الشطاف النجاسات ايضا مثل البول (لان دفعه قوي الشطاف) ثم مسحت الماء الذي على يدي بملابسي التي سأصلي بها هل هكذا لا تصح الصلاة الي صليت بها هذا اللبس؟

سكر كتب:

جزاكم الله خيرًا 

حقيقة لا أستطيع أن أعي مسألة الحركة في الصلاة
اليوم وأنا اقرأ الفاتحة رفعت طرف حجابي وبصقت فيه ثم أفلته بيد واحدة وأعدت يدي مكانها
وتوقفت بعدها قليلاً .. ثم رفعت يداي إلى الأعلى قليلاً (فوق بطني لأنها كانت نازلة)
وبعدها توقفت، ثم أصلحت جزء من ملابسي من الخلف بيد واحدة
هل هذه الحركات تعد مبطلة للصلاة؟

___ 
بالنسبة لموضوع الكفر، عادت لي نفس الفكرة
لأني كنت غاضبة من نفسي واتهمت نفسي بالكفر - أعوذ بالله - 
وبعدها قلت لا لست كافرة
لكنها كانت مني أنا وليست من الشيطان
هل يعد ذلك حديث نفس؟ حيث أني أتراجع عنها
وكذلك لو اتهمت نفسي بالنفاق؟ فكنت أتهم نفسي سابقًا ولا أتراجع

1/ الحركات التي تبطل الصلاة هي ما كانت:
- كثيرة
- و متوالية
- و ما كانت لغير ضرورة (عبثاً)
=> فالحركات التي تجمع هذه الثلاث صفات معاً، تكون مبطلة للصلاة

وأما ما فعلته (من تعديل الثوب، وما ذكرته) كل ذلك ليس كثيراً وليس عبثاً
=> لا تبطل كل تلك الحركات صلاتك وتجاهلي هذه الوسوسة وستذهب عنك إن شاء الله


2/ أولاً: الإتهام يفيد الشك، ولا يعني الثبوت و الإقرار بذلك
ثانياً: هذا كله يدخل في حديث النفس وهو مرفوع
=> كل ذلك لا يضر ايمانك
=> فلا تسترسلي مع هذه الأفكار وإستعيذي بالله من الشيطان الرجيم

عليك بالأخذ بالنصائح وإلا لن تذهب عنك الوسوسة

رريناد كتب:

هل اذا كنت اشطف المنطقة الحساسه بعد التبول وجاء رذاذ على يدي  او غرقت يدي من الماء بسبب الشطاف
 لكن اخاف ان يتطاير مع الشطاف النجاسات ايضا مثل البول (لان دفعه قوي الشطاف) ثم مسحت الماء الذي على يدي بملابسي التي سأصلي بها هل هكذا لا تصح الصلاة الي صليت بها هذا اللبس؟

هذا الماء حكمه الطهارة إعتماداً على أن الشيء يبقى على أصله، ما لم نتيقن خلاف ذلك
=> فلا ينتقل عن هذا الأصل إلا بيقين
=> الشك لا يغير الحكم الأصلي للشيء
قال النووي رحمه الله: "وقاعدة عظيمة من قواعد الفقه وهي أن الأشياء يحكم ببقائها على أصولها حتى يتيقن خلاف ذلك ولا يضر الشك الطارئ عليها"

يعني الأصل هو أن ماء الشطاف طاهر، فإذا شككنا في أنه تنجس، فإننا نبقى على الأصل: ألا وهو الطهارة
=> الماء الذي أصابك هو طاهر وكذلك ملابسك طاهرة وصلاتك صحيحة ولا تعاد لهذا الشك

جزاكم الله خيراً

سؤال: قرأت في إسلام ويب أني لو توقفت في وسط كلمة أثناء قراءة الفاتحة
فكما يقول الشافعي أن عليّ إعادة الكلمة فقط وليس عليّ إعادة ما قبلها
ولكني في الصلاة مع علمي بذلك أعدت ما قبلها ثم أعدتها
هل تبطل صلاتي؟

وخيراً جزاك،
لا شيء في ذلك حتى لو اعدت الكلمة التي قبلها، بل لا شيء في ذلك ولو اعدت الآية كلها
=> لا تبطل صلاتك

لا تلتفتي لوساوس الشيطان + حافظي على أذكارك + الإستعاذة خارج وفي الصلاة