وسواس الكفر

رغد . كتب:

اللي لقيته لونه أسود ما كان ( نقطة صغيرة ) 
ما أدري أقول عنه صغير ولا وسط ولا كبير لكن يعتبر وسط وأصغر شوي بس إنه واضح وينشاف بدون تدقيق اتمنى فهمتني

1/ لا حرج في ذلك
أ/ فقد يكون مجرد لون (شبيه بالحبر و الحناء و ما يصبغ البدن) و هذا ليس بحائل و لا يمنع وصول الماء في الطهارة
ب/ يعفى عن يسير الوسخ في الطهارة
و يعفى عما يعسر ازالته
و يعفى عما لا يمكن ازالته

رغد . كتب:

قبل شوي غسلت اثنين من شراشف الصلاة 
واحد كنت البسه وأصلي فيه يمكن أكثر من 5 شهور ولما طلعته عشان احطه على المنشر مسكت الطرحة ولاحظت إن لون يدي توضح يعني الشرشف شفاف شوي وبعدين قلت لا يمكن عشانه رطب وانتظرت لين ينشف وطلع فعلًا هو شفاف فهل تلزمني إعادة الصلوات بالشهور اللي راحت ؟ 
علمًا بإن قبل أسبوع ويمكن أكثر لاحظت وأنا البس الشرشف عشان أصلي إن يدي تبان حتى وأنا لابسه الشرشف وبعدين قلت يمكن عشان اللمبة طافية 
( أنا اطفي لمبة الصالة اللي أصلي فيها ويجيني ضوء من لمبات الاسياب ) 
المهم وشغلت اللمبة واتوقع إني شفت اصابعي ولون خفيف بس وقتها عجزت اميز توقعتها وسوسة وشديت على الشرشف قلت يمكن يوضح شيء واتوقع وقتها إني ما شفت لون بشرتي وضحت لما شديت وعاد كملت أصلي فيه الله يغفر لي واليوم عشاني طلعت بالشمس شفته زين

2/ مسألة الشرشف و ستر العورة:
أ/ إذا كان الشرشف (العباءة) يُرى منه العضو و لا يُرى منه لون البشرة، فلا يميز الناظر بياض الجلد من حمرته فالصلاة فيه صحيحة ولو كان تحته ثوب لا يستر جميع البدن (حتى وإن وصف حجم العضو أو تقاطيع العورة)
قال الماوردي الحنبلي في الإنصاف: "مفهوم قوله بما لا يصف البشرة أنه إذا كان يصف البشرة لا يصح الستر به وهو صحيح، وهو المذهب وعليه الأصحاب مثل أن يكون خفيفا فيبين من ورائه الجلد وحمرته، فأما إن كان يستر اللون ويصف الخلقة لم يضر. قال الأصحاب لا يضر إذا وصف التقاطيع ولا بأس بذلك نص عليه لمشقة الاحتراز"

ب/ وعند المالكية، إذا كان الثوب يمكن من رؤية لون البشرة بعد تأمل (بعد تثبت)، فالصلاة فيه مكروهة تعاد في الوقت لا بعده.
وقال في منح الجليل: "وأصله ستر (ب) ساتر (كثيف) أي صفيق لا يظهر منه اللون بلا تأمل بأن كان لا يظهر اللون منه دائما أو يظهر منه بعد التأمل لكن الستر بهذا مكروه وتعاد الصلاة فيه في الوقت، واحترز به عن الشفاف الذي يظهر منه بلا تأمل فالستر به محرم وتعاد الصلاة فيه أبدا"
=> تعاد الصلاة الحاضرة في الوقت، أما الصلوات المنقضية بذلك الثوب (الشرشف) فلا تعاد

 ج/ إذا كان الشرشف يصف لون البشرة (يعني ترين مباشرةً لون البشرة)، فيرى من تحته بياض البشرة و حمرتها
=> فهذا ليس بساتر للعورة

و إذا اختلطت عليك الأمور و لبس عليك الوسواس هل هو شفاف أم لا، فأعطي الشرشف لوالدتك أو لأختك لتحكم هي عليه

رغد . كتب:

بعد فيه موقف ثاني 
وقتها كنت توي مخلصه صلاة وتربعت وارتفع الروب اللي لابسته صار اللي فوق طبقتين وقتها كنت للحين لابسه الشرشف والمكان اللي فيه الروب صار طبقتين حسيته اغمق من المكان اللي ارتفع منه الروب يعني حسيت إن لون البشرة واضحة بس قلت لا وسوسة وقمت 
هل اعيد الصلوات اللي في الشهور الماضية ؟

3/ إذا كان الشرشف (العباءة) يُرى منه العضو و لا يُرى منه لون البشرة، فلا يميز الناظر بياض الجلد من حمرته:
فهو ساتر و الصلاة فيه صحيحة ولو كان تحته ثوب لا يستر جميع البدن (حتى وإن وصف حجم العضو أو تقاطيع العورة)

رغد . كتب:

والشرشف الثاني اللي غسلته قماشه من النوع اللي يقصر بعد الغسل وأنا ما كنت أدري عن ذا الشيء يعني غسلته وأنا ما أدري إن قماشه من النوع ذا المهم لما جيت بصلي الحين اضطريت إني البسه ولبست شراب عشان ما تطلع رجلي بالصلاة بس برضو بنفس الشراب لاحظت إن لما ينشد من نفس قماشه يصير فيه فراغ وتبان رجلي بس حاولت إني ما اشد الشراب وصليت وبعد ما خلصت من الصلاة شفت إن رجلي طالعه والشراب مشدود هل اعيد الصلاة ؟ 
وممكن حتى أصلي فيه صلاة العصر والمغرب

4/ إن انكشاف شيء يسير من العورة عن غير عمد، لا تبطل به الصلاة، قال شيخ الإسلام: "إذَا انْكَشَفَ شَيْءٌ يَسِيرٌ مِنْ شَعْرِهَا وَبَدَنِهَا، لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا الْإِعَادَةُ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَأَحْمَد"

=> فعلى ذلك لا حرج إن شاء الله، و لا تعيدي الصلاة
و في المرة القادمة، استري ما انكشف منك في الصلاة

حسام الدين 1 كتب:

رغد . كتب:

والشرشف الثاني اللي غسلته قماشه من النوع اللي يقصر بعد الغسل وأنا ما كنت أدري عن ذا الشيء يعني غسلته وأنا ما أدري إن قماشه من النوع ذا المهم لما جيت بصلي الحين اضطريت إني البسه ولبست شراب عشان ما تطلع رجلي بالصلاة بس برضو بنفس الشراب لاحظت إن لما ينشد من نفس قماشه يصير فيه فراغ وتبان رجلي بس حاولت إني ما اشد الشراب وصليت وبعد ما خلصت من الصلاة شفت إن رجلي طالعه والشراب مشدود هل اعيد الصلاة ؟ 
وممكن حتى أصلي فيه صلاة العصر والمغرب

4/ إن انكشاف شيء يسير من العورة عن غير عمد، لا تبطل به الصلاة، قال شيخ الإسلام: "إذَا انْكَشَفَ شَيْءٌ يَسِيرٌ مِنْ شَعْرِهَا وَبَدَنِهَا، لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا الْإِعَادَةُ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَأَحْمَد"

=> فعلى ذلك لا حرج إن شاء الله، و لا تعيدي الصلاة
و في المرة القادمة، استري ما انكشف منك في الصلاة

أنا كنت شايفته من قبل اصلي وكملت اصلي بالشرشف الله يغفر لي لكن ما كان عندي غيره يعني اعيد الصلوات اللي صليتها باليومين ذي ؟ وأنا اليوم الأول عرفت الصباح بعد الشروق بكم ساعة هل اعيد صلاة الفجر ؟ وهل علي ذنب لأني كملت أصلي بالشرشف والشراب ؟ 
أعتذر بس عندي سؤال ثاني عن ستر العورة 
بعد ما البس الشرشف يلصق بشعري وتطلع اطراف شعري أنا ما اقصد الظهور الواضح لا اكون مغطيه شعري خلاص بس لما امسك ظهري القى اطراف شعري بحط رابط فتوى ممكن شرح البنت أفضل مني  
بتقول ليش طيب ما تعملين بنفس رد الشيخ ؟ 
لأني شاكه إن الشيخ ما فهم عليها 
http://m-islam.com/new/s/1613

رغد . كتب:

حسام الدين 1 كتب:

رغد . كتب:

والشرشف الثاني اللي غسلته قماشه من النوع اللي يقصر بعد الغسل وأنا ما كنت أدري عن ذا الشيء يعني غسلته وأنا ما أدري إن قماشه من النوع ذا المهم لما جيت بصلي الحين اضطريت إني البسه ولبست شراب عشان ما تطلع رجلي بالصلاة بس برضو بنفس الشراب لاحظت إن لما ينشد من نفس قماشه يصير فيه فراغ وتبان رجلي بس حاولت إني ما اشد الشراب وصليت وبعد ما خلصت من الصلاة شفت إن رجلي طالعه والشراب مشدود هل اعيد الصلاة ؟ 
وممكن حتى أصلي فيه صلاة العصر والمغرب

4/ إن انكشاف شيء يسير من العورة عن غير عمد، لا تبطل به الصلاة، قال شيخ الإسلام: "إذَا انْكَشَفَ شَيْءٌ يَسِيرٌ مِنْ شَعْرِهَا وَبَدَنِهَا، لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا الْإِعَادَةُ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَأَحْمَد"

=> فعلى ذلك لا حرج إن شاء الله، و لا تعيدي الصلاة
و في المرة القادمة، استري ما انكشف منك في الصلاة

أنا كنت شايفته من قبل اصلي وكملت اصلي بالشرشف الله يغفر لي لكن ما كان عندي غيره يعني اعيد الصلوات اللي صليتها باليومين ذي ؟ وأنا اليوم الأول عرفت الصباح بعد الشروق بكم ساعة هل اعيد صلاة الفجر ؟ وهل علي ذنب لأني كملت أصلي بالشرشف والشراب ؟ 
أعتذر بس عندي سؤال ثاني عن ستر العورة 
بعد ما البس الشرشف يلصق بشعري وتطلع اطراف شعري أنا ما اقصد الظهور الواضح لا اكون مغطيه شعري خلاص بس لما امسك ظهري القى اطراف شعري بحط رابط فتوى ممكن شرح البنت أفضل مني  
بتقول ليش طيب ما تعملين بنفس رد الشيخ ؟ 
لأني شاكه إن الشيخ ما فهم عليها 
http://m-islam.com/new/s/1613

1/ لا تعيدي تلك الصلوات

2/ في خصوص مسألة الشراب (الجوارب):
و إن كان الراجح ستر القدمين، إلا أن من الفقهاء من لا يرى وجوب سترهما في الصلاة
جاء في "الموسوعة الفقهية": "وأما القدمان، فهما عورة عند المالكية والشافعية غير المزني، وهو المذهب عند الحنابلة، وهو رأي بعض الحنفية. والمعتمد عند الحنفية أنهما ليستا بعورة، وهو رأي المزني من الشافعية، والشيخ تقي الدين ابن تيمية من الحنابلة"
=> نص أهل العلم على أن كشف ذلك أو بعضه، لا يبطل الصلاة ولو كان الكشف متعمدًا

3/ الشرشف (العباءة):
لا اشكال أن يرى شكل العضو من تحت قماش الشرشف (العباءة)،
الواجب فقط أن لا يصف لون البشرة من تحت القماش (أي لا يميز الناظر بياض الجلد من حمرته)
=> و مادمت أمك (أو غيرها) ترى أنه لا يصف لون البشرة، فخذي بقولها (فهي أوثق تمييزاً منك في الوقت الراهن لشدة وطأة الوسوسة عليك) و الصلاة فيه صحيحة إن شاء الله

4/ انكشاف أطراف الشعر في صلاة:
إن ظهور أطراف الشعر هو من يسير انكشاف العورة. و يسير انكشاف العورة معفوٌ عنه.
ورجحَ شيخ الإسلام رحمه الله قول الجمهور، فقال: "إذا انكشف شيء يسير من شعرها وبدنها لم يكن عليها الإعادة، عند أكثر العلماء، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد‏"
=> لا يضر انكشاف أطراف شعرك و صلاتك صحيحة
و حتى إذا لم تبادري لستره، فالصلاة صحيحةٌ على مذهب الجمهور

5/ التعوّذ في الصلاة:
روى مسلم أنَّ عُثْمَانَ بنَ أَبِي العَاصِ، أَتَى النبيَّ ﷺ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ الشَّيْطَانَ قدْ حَالَ بَيْنِي وبيْنَ صَلَاتي وَقِرَاءَتي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ، فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: "ذَاكَ شيطَانٌ يُقَالُ له خَنْزَبٌ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ باللَّهِ منه، وَاتْفِلْ علَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا" قالَ: فَفَعَلْتُ ذلكَ فأذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي.
ويكون التعوّذ والتفل داخل الصّلاة عند إحساس المصلّي بوسوسة الشيطان.
وذلك بأن يميل برأسه شيئاً قليلاً إلى اليسار، فيتفل ثلاثاً تفلاً هيناً، كأنّه يخرج شيئاً ممّا علق بلسانه، ويقول بصوت خافت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويتّم صلاته

---( )---
و أنصحك:
أ/ أن تكوني حازمةً أكثر مع الوسواس، فكل مسألةٍ عرفت حكمها فأغلقيها و لا تجعلي الوسواس يغلبك فيها و يعود بك إليها
ب/ لعلك لاحظت أن الوسواس يحاول لفت انتباهك لكل صغيرة و كبيرة، بل و يسحبك سحباً لكل شاردةٍ و واردة، حتى يثقل عليك أمر الصلاة و ينفرك منها (و ليس لأنه يحرص على سلامة عبادتك كما يوهمك)
فإستعيذي بالله حتى و لو كان في الصلاة و لا تسمعي له.
و هذا لا يعني أني لا أريد إجابة أسئلتك، أبداً. فأني أجيبك إن شاء الله على أسئلتك، و انما هذه النصائح هي أساساً لمساعدتك على قطع الطريق على الوسواس (و ذلك لأن اسئلته و تشكيكاته كثيرة لا تنتهي)

أسأل الله الحي القيوم -الذي لا إله إلا هو- الشفاء التام و العاجل لك و لكل مبتلى

حسام الدين 1 كتب:

رغد . كتب:

حسام الدين 1 كتب:

رغد . كتب:

والشرشف الثاني اللي غسلته قماشه من النوع اللي يقصر بعد الغسل وأنا ما كنت أدري عن ذا الشيء يعني غسلته وأنا ما أدري إن قماشه من النوع ذا المهم لما جيت بصلي الحين اضطريت إني البسه ولبست شراب عشان ما تطلع رجلي بالصلاة بس برضو بنفس الشراب لاحظت إن لما ينشد من نفس قماشه يصير فيه فراغ وتبان رجلي بس حاولت إني ما اشد الشراب وصليت وبعد ما خلصت من الصلاة شفت إن رجلي طالعه والشراب مشدود هل اعيد الصلاة ؟ 
وممكن حتى أصلي فيه صلاة العصر والمغرب

4/ إن انكشاف شيء يسير من العورة عن غير عمد، لا تبطل به الصلاة، قال شيخ الإسلام: "إذَا انْكَشَفَ شَيْءٌ يَسِيرٌ مِنْ شَعْرِهَا وَبَدَنِهَا، لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا الْإِعَادَةُ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَأَحْمَد"

=> فعلى ذلك لا حرج إن شاء الله، و لا تعيدي الصلاة
و في المرة القادمة، استري ما انكشف منك في الصلاة

أنا كنت شايفته من قبل اصلي وكملت اصلي بالشرشف الله يغفر لي لكن ما كان عندي غيره يعني اعيد الصلوات اللي صليتها باليومين ذي ؟ وأنا اليوم الأول عرفت الصباح بعد الشروق بكم ساعة هل اعيد صلاة الفجر ؟ وهل علي ذنب لأني كملت أصلي بالشرشف والشراب ؟ 
أعتذر بس عندي سؤال ثاني عن ستر العورة 
بعد ما البس الشرشف يلصق بشعري وتطلع اطراف شعري أنا ما اقصد الظهور الواضح لا اكون مغطيه شعري خلاص بس لما امسك ظهري القى اطراف شعري بحط رابط فتوى ممكن شرح البنت أفضل مني  
بتقول ليش طيب ما تعملين بنفس رد الشيخ ؟ 
لأني شاكه إن الشيخ ما فهم عليها 
http://m-islam.com/new/s/1613

3/ الشرشف (العباءة):
لا اشكال أن يرى شكل العضو من تحت قماش الشرشف (العباءة)،
الواجب فقط أن لا يصف لون البشرة من تحت القماش (أي لا يميز الناظر بياض الجلد من حمرته)
=> و مادمت أمك (أو غيرها) ترى أنه لا يصف لون البشرة، فخذي بقولها (فهي أوثق تمييزاً منك في الوقت الراهن لشدة وطأة الوسوسة عليك) و الصلاة فيه صحيحة إن شاء الله

 أمي ما قلت لها عن الشرشف لكن قبل فترة قلت لها عن اطراف الشعر اللي تطلع وما صدقتني وقلت لها عن لبس لي إنه شفاف ( كان واضح جدًا إنه شفاف ) وبرضو ما صدقتني لذلك ما قلت لها عن الشرشف 
حتى الشرشف حقها فيه قطع عند الرقبة وقلت لها عنه وقالت أنتِ بس تدققين تراك بتروحين فيها قصدها بسبب الوسواس 
فأنا راح اعيد الصلوات إن شاء الله لأن الشرشف شفاف فهل اعيد صلاة الفجر ؟ 
أيضًا عندي أسئلة بخصوص وسواس الكفر وهي طويلة أعتذر لكن تأنيب الضمير ذبحني
1- أنا حاطه جميع المصاحف اللي عندنا برف وغبر هذا الرف وطولت ما نظفت الرف وكنت بنظفه هذا الأسبوع بس جتني الدورة وحسيت صعب إني انظفه لأن ما يجوز إني امسك المصحف وإني امسكه بحائل وانظف المصحف صعب شوي وقلت راح انظفه لما تنتهي فترة الحيض فهل اكفر بسبب تأخيري ؟ وأمس لما نظفت شيء يسير من الرف رفعت مصحف واحد وطاح المصحف اللي وراه وكان بدون قصد فهل فيه كفر ؟ 

2- كانت معي توصيلة جديدة وكان أخوي الصغير جالس جنبي وقال لي طويلة ولا لا ؟ ورحت اشوف طولها بنفس كيستها وتوقعتها قصيرة وقلت متر ! قال أخوي الحمد لله ( يحسبها طويلة ) قلت أنا الحمد لله على وش استغفر الله ندمانه جدًا إني قلتها فهل فيه كفر ؟ 

3- أمس دخلت الحمام وعلى طول أخذت يمكن 3 دقايق ويجي أخوي يصيح يبغى الحمام وكان أبوي جالس بالصالة ويسمع وش قاعد يصير المهم أخذت وقت زيادة وأنا حاسه إني ما اخذت حتى 10 دقايق المهم لما طلعت جاء يهاوشني وضربني بالعقال وانا وقتها بكيت وتنرفزت منهم وسألتني أختي وش فيك وقلت لها بعدين قلت الله ياخذهم هم ومويتهم الوصخه ( اقصد الماء ) وقتها على طول جتني أفكار كلامك ذا فيه كفر 
لأن الله سبحانه وتعالى قال (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) 
اجي أنا وأقول الماء الوصخ ؟ فهل فيه كفر 


4- أنا قبل فترة اتوقع إني شفت مقطع عن كافر دخل الإسلام اتوقع ناسية 
المهم وجتني أفكار إن لما الكفار ما يصدقون إن دين الإسلام حق إنهم بكذا ما ينلامون لأنه شيء صعب لأنهم كفار من قبل ومدري ايش -الله يغفر لي- ووقتها اتوقع إني جلست افكر واتعمق بذي الفكرة وبعدين تجاهلتها 
بس اتوقع هو صدق أنا اعتقد وافكر كذا 
حتى لما اقرأ الآية هذه 
( فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ) 
أحس صدق هو شيء صعب إن شخص ما هو مسلم ولما يجيه الرسول يكذبه وووو 
وإني لو كنت معهم بشوف إن تصديقهم شيء صعب  
استغفر الله والله إني اؤمن بالله وبجميع الرسل بس تجيني أفكار إن زمان لو كنتي معهم ما راح تصديقنهم ومدري وش وأحس صدق راح اكون كذا فهل كذا يعني أنا مو مؤمنة يعني منافقه وكذابة ؟ وبكذا كفرت ؟ 

5- أمس أمي سألتني عن شيء وقلت ادبرها ما عليك وحسيت كلامي فيه غلط لأن الله هو اللي يدبر الأمور مو أنا ليش قلت ذي الكلمة حاسه إن فيها غلط فهل فيها كفر ؟ 

6- قبل كم يوم قرأت فتوى عن سب الرسول ولما قريتها حسيت بضيقة وجلست ابكي وإني خلاص مخلدة بالنار لأن أحيانًا لما اقرأ فتوى ويكون فيها حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أحيانًا أحسني استغرب من الحديث وكأني استحقر الرسول عليه الصلاة والسلام وأحيانًا أحسني اتكاسل عن قول الصلاة الإبراهيمية في غير الصلاة يعني وأحس إن فعلي فيه كفر يعني أحس بكذا أنا اكره النبي عليه الصلاة والسلام فهل كل ذا فيه كفر ؟ 

7- هل لو جتني شبهه وقلت راح ابحث بعدين في وقت ثاني فيها كفر ؟ وفرضًا وقتها جلست اضحك ومستانسه فيها كفر ؟ أحسني كافرة عجزت ارتاح أبدًا 

8- أدري الأسئلة كثيرة أعتذر بس هذا آخر سؤال 
سبق وقلت عن الاكياس اللي فيها اسم الله سبحانه وتعالى 
أنا علقتها وراء الباب اللي دايم نعلق عليه العبايات فأحيانًا القى أمي أو وحدة من أخواتي حاطه عبايتها أو غرض لها وأحيانًا إذا كانوا موجودين ما احركها ما أدري هو أنا خايفة من ردة فعلهم ؟ وأحس بالذنب أكثر لما أقول لنفسي ليش تخافين منهم فهل لو شفت فوق الاكياس شيء وما شلته اكفر ؟

أجبتك أن الثوب غير الساتر هو ما يرى من تحته لون البشرة من بياض أو حمرة
قال ابن قدامة : "الواجب الستر بما يستر لون البشرة، فإن كان خفيفاً يبين لون الجلد من ورائه، فيُعلم بياضه أو حمرته، لم تجز الصلاة فيه، لأن الستر لا يحصل بذلك، وإن كان يستر لونها، ويصف الخلقة، جازت الصلاة، لأن هذا لا يمكن التحرز منه."
=> أما رؤية هيئة العضو من وراء القماش دون رؤية لون البشرة، فلا اشكال فيه و الثوب ساترٌ و الصلاة فيه صحيحة (بلا إعادة)

---( )---

1/ لا شيء عليك في ذلك، لأن قصدك أبعد ما يكون عن الإمتهان لكتاب الله. و الدليل هو حرصك على إزالة الغبار عنه.

2/ هذه من زلات اللسان و الخطأ. و أنت لست أساساً ضد قول "حمد الله" ولكن ما قلته كان لاستغرابك من موقف أخيك لا من قوله ("الحمد لله").
لا شيء عليك، مسلمة مؤمنة

3/ لا ما فيه شيء، وكلامك ذلك لم يكن الماء هو المقصود فيه، بل كان الحاقاً بأهلك (أنصحك بالصبر على ما قد ينوبك من والديك و لك الأجر)
كما أن الماء قد يكون طاهراً و قد يتعكر بوسخ و قد يتنجس لملاقاته لنجاسة (بل إن ذلك من مباحث الفقه في مسائل الطهارة)
=> فالحديث عن الماء شيء و الحديث عن الآية الكريمة -في سورة الأنبياء- المتحدثة عن الماء شيء آخر
=> فأنت لم تقصدي الآية و لكن الشيطان لبس عليك الموضوع بالإستدراج
لا شيء عليك وتجاهلي الوساوس

4/ و ليش ما تقولي أنك لو كنت حاضرةً زمن النبي صلى الله عليه و سلم، لكنت مع من آمن به وصدق دعوته
فكيف لا يؤمن من رأى فيه كمال الخلق و الخلقة -حتى قبل بعثته-، و رأى صدق رسالته بعد بعثته و حسن ما دعى إليه صلى الله عليه و سلم؟
فحتى الحجر كان يسلم عليه قبل بعثته، و كان تظلله سحابة فوقه في سفره من حر الشمس،....
فمن لم يؤمن بهذا، فكيف لا يؤمن إذا رأى إنشقاق القمر نصفين، نصف على جبل و نصف على جبل آخر؟
يروي أنس بن مالك رضي الله عنه "أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً، فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ". وفي رواية عنه كذلك قال: "فَأَرَاهُمُ الْقَمَرَ شِقَّتَيْنِ حَتَّى رَأَوْا حِرَاءً بَيْنَهُمَا"
وكيف لا يؤمن من رأى الماء ينبع من يده الشريفة حين نفد الماء؟
وكيف لا يؤمن من سمع أنين الجذع (وسمعه الصحابة رضوان الله عليهم) الذي كان يخطب عليه النبي صلى الله عليه و سلم قبل أن يتخذ منبراً يخطب عليه
و المعجزات في ذلك كثيرة...
=> أنت مؤمنة و لكن يجب عليك دراسة سيرته صلى الله عليه و سلم و التعلم حتى تبددي عنك هذه الوساوس
=> فكلما أخذت من العلم، كلما أصبحت صعبة المنال على الوسواس

5/ المقصد بالتدبير هنا = هو التفكير و التخطيط و الموازنة
و يقال "حسن التدبير نصف المعيشة"
قال تعالى في سورة الفرقان: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا) (67)
=> لا حرج في ما قلت، و إسلامك ثابت

6/ لا تقرئي هذه الفتاوى إلى أن تتعافين من الوسوسة، و لا تتحدثي بما تجدين من وساوس في الإعتقاد، فإنها لن تضرك.
=> أكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم و قولي "آمنا بالله ورسله" (ثلاثاً) و لا تلتفتي لهذه الوساوس
لا يضرك ما يعرض لك من الوساوس في باب العقائد ولا تأثمين بها ولا تؤثر في إيمانك، بل تؤجرين على مجاهدتها ومحاولة التخلص منها، وكراهتك لها

7/ لا تبحثي أصلاً عن الشبهات، فهي باب للضلال
=> دواء الشبهات هو دفعها بالإعراض عنها
قال ابن القيم رحمه الله: "وقال لي شيخ الإسلام -وجعلت أورد عليه إيرادا بعد إِيرَاد-: لا تجعل قَلْبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة، فيتشربها فَلَا ينضح إلا بهَا، وَلَكِن اجْعَلْهُ كالزجاجة المصمتة تمر الشُّبُهَات بظاهرها، وَلَا تَسْتَقِر فِيهَا، فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته؛ وَإِلَّا فإذا أشربت قَلْبك كل شُبْهَة تمر عَلَيْهَا صَار مقرا للشبهات، أوْ كَمَا قَالَ، فَمَا أعْلَم أني انتفعت بِوَصِيَّة فِي دفع الشُّبُهَات كانتفاعي بذلك."
=> قولي: "أنا مؤمنة بالفطرة"، و إن جاءتك شبهة فاعرضي عنها و لا تبحثي (فالبحث في الشبهات و الرد عليها هو مهام العلماء)
و اضحكي كما تشائين و استانسي

8/ لم أفهم ماهي هذه الأكياس التي يكون عليها إسم الله سبحانه وتعالى.
على كل، إنت اجتهدت في صيانتها وأجرك على الله، و لكن هذا المكان هو معد أساساً لتعليق العبايات
ضعي الأكياس في مكان آخر أو يمكنك حرق هذه الأكياس إذا لم تكن لكم بها حاجة و ردم رمادها في مكان طاهر من الأرض
و لا تعودي لتتبع المكتوبة في البيت، إلا ما يخصك أنت

---( )---
إن من أساليب الشيطان اعتماده على الوسوسة (و التي هي من سوء الظن بالله) ليقنط الإنسان من رحمة ربه، نسأل الله العافية
فالوسواس لا يحرص على دينك و لا دنياك، بل هو العكس تماماً، فهو يحرص على أن يشق عليك و أن يبغضك في الدين.
و اعلمي أن رحمة الله وسعت كل شيء،فهو سبحانه يتجاوز عن الخطأ و الجهل و ما استكره عليه المسلم و ما شق عليه...
فإن كنت تتعبدين لله بما شرع، فتجاهلي الشيطان و وساوسه.

أعود للتذكير:
أين أنت من الأذكار؟ و من تجاهل الوساوس؟
أين أنت من الرقية؟
يلا أجيبي، أريد منك إجابات أنا إيضاً...

رجاءً افتحي موضوع جديد لأن هذا الموضوع قد أخذ نصيبه و زيادة

حسام الدين 1 كتب:

أجبتك أن الثوب غير الساتر هو ما يرى من تحته لون البشرة من بياض أو حمرة
قال ابن قدامة : "الواجب الستر بما يستر لون البشرة، فإن كان خفيفاً يبين لون الجلد من ورائه، فيُعلم بياضه أو حمرته، لم تجز الصلاة فيه، لأن الستر لا يحصل بذلك، وإن كان يستر لونها، ويصف الخلقة، جازت الصلاة، لأن هذا لا يمكن التحرز منه."
=> أما رؤية هيئة العضو من وراء القماش دون رؤية لون البشرة، فلا اشكال فيه و الثوب ساترٌ و الصلاة فيه صحيحة (بلا إعادة) 

أنا فاهمه قصدك والشرشف كان يبين لون الجلد بس سألت إذا اعيد الصلاة اللي قبل أتأكد إنه شفاف لكن عدت الصلوات أنا والمشكلة إني وسوست حتى بالإعادة لذلك بسأل أعتذر 
أنا إذا كانت الصلوات اللي علي كثيرة اصير اسرح مرة بالصلوات الباقية وتجيني افكار أعوذ بالله منها وبسبب ذا الشيء أحس ولا كأني صليت والله ما ابالغ لكن حتى أقول أنا منجد صليت ؟ يعني أحس لا قاعدة اكذب على نفسي ما صليت من كثر السرحان بس طبعًا أنا متأكدة إني صليت والحين ما أدري اعيدهم ؟ لأن شكيت واجد
أنا سجدت سجدتين ؟ أنا بأي ركعة ؟ أنا بأي صلاة المغرب ولا العشاء ؟ كم قلت سبحان ربي الأعلى ؟ قلت رب اغفر لي ؟ قلت التشهد الأول ؟
علمًا إني من قبل اشك بسبب الوسواس وأحيانًا اسرح بالصلاة واشك وهنا عاد أقول لنفسي هذا بسبب سرحانك مو بسبب الوسواس 
وفيه صلاة وأنا اصلي كنت حاسه إن شعري طالع بس ما تأكدت وأنا بالصلاة بس أنا أحيانًا قبل اصلي لازم أتأكد إذا فيه شعر طالع ولا لا واذكر إني قبل اصلي تأكدت ومسكت المكان اللي شعري طالع منه واتوقع إني ماحسيت بشيء لأني ما عدلته وأنا إذا شفت شعر اعدله المهم بعد الصلاة تأكدت وطلع فعلًا شعري طالع هل اعتبر متعمدة واعيد الصلاة ؟
و وقتها جاني كسل مو طبيعي وخفت إن الكسل ذا يعتبر كره للصلاة وبكذا كفرت لأن حتى حسيتني عصبت وما ابغى أحد يكلمني فشلون افرق بين الكسل والكره ؟ 
أما بخصوص الشرشف 
أنا شريت شرشف وطلع سيء جدًا الخياطة والقماش كلها ماش بعدين شريت شرشف ثاني وقماشه كان مرة حلو ما يشف أبدًا والخياطة كانت جميلة بس أمس وانا البسه شفت شقوق صغيرة يدخل منها ضوء يعني هي ما تنشاف بس عشان شفت منها ضوء اللمبة لاحظتها واتوقع إنها بكل الشرشف ! مرات أقول هو يسير بس اتذكر اطراف الشعر وإن أصلًا هو بكل الشرشف وأبدًا مو يسير بس وش السواه ؟ والله تعبت حتى بعدين لاحظت إن القماش تنتش ! وصار فيه قطع واضح مرة وخيطته ودخلت الأبرة بمكان غلط وصار مكان الأبرة شق صغير و المكان اللي تنتش كنت بشوف هو يبين لون الجلد ؟ وما قدرت اشوفه وصورت ولما جيت بشوف المقطع حسيت بنفس القماش فيه فراغات صغار وقلت شيء طبيعي بكل قماش بس مدري خفت والمكان اللي تنتش اتوقع إنه يبين لون الجلد اكمل اصلي فيه ؟

لا حاجة للإعتذار، مرحباً بك
و لكن عليك تجاهل كل هذه الوساوس

1/ السهو في الصلاة لا يبطلها
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: "ينبغي للمصلي إذا حضر وقت الصلاة أن يتخلى عن كل شيء من أعمال الدنيا وشواغلها حتى يتجه ذهنه وتفكيره إلى عبادة ربه قدر الطاقة، فإذا تطهر ووقف في الصلاة وقف خاشعاً تالياً لكتاب ربه أو مستمعاً له متدبراً لمعانيه ولما يقوله من أذكار في صلاته ولا يستسلم للشيطان ووساوسه، بل عندما يعرض له أقبل على صلاته ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لما روي عن أبي العلاء بن الشخير أن عثمان قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: حال الشيطان بيني وبين صلاتي وبين قراءتي، قال: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أنت حسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً. قال: ففعلت ذاك فأذهب الله عز وجل عني". انتهى
=> وعموماً، الصلوات التي اعدتها مقبولة إن شاء الله، و لا تعيديها

2/
أ/ لا، أنت لست متعمدة
لأن المتعمد هو من يكشف بنفسه عن بدنه

ب/ طالما أنك لا تذكرين أن شعرك كان طالع قبل الصلاة، فانكشاف الشعر حصل أثناء الصلاة
إن انكشفَ شيءٌ يسيرٌ من العورة ولم يستره المكلف أو لم يبادر بستره، فمذهب الجمهور صحةُ الصلاةِ.
فلا تبطل الصلاة بانكشاف شيء يسير من العورة عن غير عمد، قال شيخ الإسلام :"إذَا انْكَشَفَ شَيْءٌ يَسِيرٌ مِنْ شَعْرِهَا وَبَدَنِهَا، لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا الْإِعَادَةُ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَأَحْمَد"
قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني: "فَإِنْ انْكَشَفَ مِنْ الْعَوْرَةِ يَسِيرٌ. لَمْ تَبْطُلْ صَلاتُهُ نَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ"
=> صلاتك صحيحة، فلا تعيديها

ملاحظة 1: ماهو حد اليسير في انكشاف العورة؟
وقال شيخ الإسلام:" حد اليسير ما لا يفحش في النظر في عرف الناس وعادتهم إذ ليس له حد في اللغة ولا في الشرع، وإن كان يفحش من الفرجين ما لا يفحش من غيرهما."
 => يعني لما أمك ترى أن ذلك يسير (قليل) و ليس بفاحش (أي ليس كثير)، فخذي بقولها

ملاحظة 2: حتى إن شككت مستقبلاً في ظهور شيءٍ من بدنك أثناء الصلاة، فالأصل هو عدمُ انكشاف البدن. لأن ذلك هو من الوسوسة لإفساد الصلاة، فلا تلتفتي إلى الوساوس.
فإن وجدت بعد الصلاة أن شيئاً يسيراً قد انكشف (كبعض الشعر أو جزء من الرقبة...)، فلا حرج عليك و لا إعادة

3/ الكسل: يكون من النفس في فترات الفتور (إما لكثرة الذنوب و قلة الصحبة الصالحة، أو أن يكون من الإرهاق الحاصل نتيجة الوسوسة...)، مع إعتقاد وجوب أداء الصلاة.
=> مع ذهاب الوسوسة ستصبحين أنشط إن شاء الله في أداء صلاتك
أما كره الصلاة -و العياذ بالله- هو جحودها و عدم الرغبة في الإتيان بها إطلاقاً

واظبي على هذا الدعاء: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ"
https://hisnmuslim.com/i/ar/34

4/ أما ما ذكرت من هذه الشقوق الصغيرة المحدثة في أماكن الخياطة في الشرشف، فهو مما لا يمكن تفاديه في الملابس المخيطة، و هي غير معتبرة
=> نعم، أكملي الصلاة بهذا الشرشف. و يمكنك أن تلبسي تحت الشرشف سروالاً أو قميصاً (فهو أفضل ويصرف عنك الوساوس)

ملاحظة: ظهور أطراف الشعر في الصلاة هو من يسير الانكشاف
لم تجيبني عن سؤالي في المرة الفارطة، هل تقومين بالأذكار و بالرقية أم لا؟
https://soundcloud.com/user-974932226

حسام الدين 1 كتب:

1/ لا شيء عليك في ذلك، لأن قصدك أبعد ما يكون عن الإمتهان لكتاب الله. و الدليل هو حرصك على إزالة الغبار عنه.

6/ لا تقرئي هذه الفتاوى إلى أن تتعافين من الوسوسة، و لا تتحدثي بما تجدين من وساوس في الإعتقاد، فإنها لن تضرك.
=> أكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم و قولي "آمنا بالله ورسله" (ثلاثاً) و لا تلتفتي لهذه الوساوس
لا يضرك ما يعرض لك من الوساوس في باب العقائد ولا تأثمين بها ولا تؤثر في إيمانك، بل تؤجرين على مجاهدتها ومحاولة التخلص منها، وكراهتك لها

بخصوص السؤال الأول 
أنا نظفت نص وباقي نص لكن قبل يومين تقريبًا رجعت اشوف الرف والجزء اللي مسحته غبر ممكن تقولون طيب وش المشكلة ؟ نظفيه كل ما غبر أنا ما عندي مشكلة أبدًا بس إني ابالغ بالتنظيف امسح المصحف من برا وإذا طلع المنديل فيه صفار خفيف ما ارتاح لازم يطلع أبيض وافتح القرآن وانظف الغلاف من جوا ويكون فيه أوساخ بس قبل سألت شيخ عن هذا الشيء 
قال ( اتركي المصاحف مكانها ولا تمسحي شيء
وإنما عليك بأن تحرصي على التقرب إلى الله بالعبادات) 
ولما مسحت قبل بعض المصاحف ما نظفتها من قلب لأن الشيخ قال فيما معنى كلامه إن المصاحف حطوها بمسجد أو ترسل لجمعيات مختصة ترسلها لدول تحتاج المصاحف
فأنا ما نظفت من قلب قلت أنتِ راح تودينها إن شاء الله بس خفت إن فعلي ذا فيه كفر رغم إني سألت شيخ بس قلت نظفيها حتى لو بتودينها يعني عاجبك إن القرآن عليه غبار ؟؟؟
والمصحف اللي ما نظفته زين قلت لو حطيته على المصحف اللي نظفته زين يمكن يجيه غبار ( وأنا خايفة إن تفكيري ذا فيه كفر ) بس بالنهاية حطيتهم جنب بعض عادي ؟ 
ولو تأخرت بالتنظيف وأنا قد طهرت اكفر ؟ 
أما السؤال الثاني أنا للأسف (تغيرت ملامح وجهي لما قرأت الفتوى) 
يعني الفتوى اللي قريتها تخص الطهارة فأنا استغربت وكأني حسيت بقرف وملامحي تغيرت ومو أول مرة تصير قد صارت قبل قرأت شيء عن الرسول عليه الصلاة والسلام أو اتوقع إنه حديث وحسيت طلعت مني ابتسامة خفيفة 
وقبل قرأت ( حديث الصور ) وبالحديث إن الله قال كلمة ( اسكت ) وأنا وقتها حسيتني ابتسمت لأن استغربت من الكلمة لأن غالبًا نستخدمها بالعامية وقد صار نفس الشيء لما قرأت آية بالقرآن كان فيها كلمة نستخدمها بكلامنا العامي وبرضو وقتها حسيتني ابتسمت هل كل ذا فيه كفر ؟ 
وأنا قد اغتسلت يمكن قبل شهر للدخول إلى الإسلام وحددت أشياء كفرية سويتها وبعدين قلت وعن كل فعل كفري سويته ووقتها اتوقع إني قلت حتى لو ما اتذكر هذا الفعل وتذكرته بعدين 
فهل اغتسالي صحيح ؟ 
وإذا كانت الأشياء اللي قلتها فوق كفرية فهي سويتها قبل الاغتسال هذا فهل اعتبر كافرة إلى الآن واغتسل من جديد ؟

1/ لا يترتب على هذا التأخير في تنظيف الغبار شيء
فأنت مسلمةٌ صالحة

2/ في مسألة الإبتسام و الإستغراب:
هذا أمر عادي ولا شيء فيه، فقد يرد في الأثر ما يرسم الإبتسامة على وجوهنا في بعض الأحيان.
ومن ذلك ما رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه، ولفظ الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني. فقال: "هذه بتلك السبقة".

فماذا يستفاد إذاً؟
المستفاد هو أن الإنسان متى عقل وفهم الحكم أو الخبر صدق وانقاد لله، وليس معتبراً الإبتسام أو الحزن.
فلا يخلو حال الإنسان من شعور عند قراءته لأي موضوع (فقد يكون شعوره حينها الفرح، أو الحزن أو الإستغراب ....) وهذا ينطبق كذلك عند قراءة النص الديني أيضاً
=> لم يكن يجب عليك إغتسال أصلاً

فإن عاودتك الوساوس مجدداً:
- فأكثري من الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم،
- وقولي "آمنا بالله ورسله" (ثلاث مرات)

3/ بعض النصائح:
- للعلم فقط: الراجح هو أن الغسل مستحب (وليس واجب) للدخول في الدين في حق من دخل في الإسلام أول مرة فقط
جاء في الإنصاف: "ويدل على ذلك أن العدد الكبير، والجم الغفير أسلموا، فلو أمر كل من أسلم بالغسل لنقل نقلاً متواتراً، أو ظاهراً، وكذلك بعث معاذ إلى اليمن وقال: "ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله" ولو كان الغسل واجباً لأمرهم به"
- كل فكرة (وسوسة) تحث على الإستهزاء بالدين أو تقول بأنك استهزأت بالدين ليس لها أي حكم، عليك فقط الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
- اغلقي صفحات الماضي وكفي عن التنقيب فيها لكي يذهب عنك الوسواس
وحافظي على الأذكار هداك الله، فقد جعلها الله لنا وقاية من كل ما يؤذي في النفس أو في الدين أو في البدن